الفؤاد والحيرة

[هند محمد محمود]

تنويه::
****************** ليس كل ما يكتبه الكاتب يعد تجربة ذاتية فقد يستقى موضوعه من وحى خياله



كثيرا ما يحتار الفؤاد ويحاول تفسير ما يحدث له .. وما يلم به من احداث.. ووسط الضباب .. وبين الصفحات..تجيب العيون عما ينتاب الفؤاد من حيرة.

فقد يكون الحب الذى طال البحث عنه والاشتياق اليه.. والذى قد يحرم منه البعض لرفضه ما يبعد عن اخلاقه . قد يكون آن له الآوان فى الظهور .. ليعيد الطمأنينة للفؤاد الحيران .

قد يكون آن له الآوان ان يفتح له الباب لتشرق الشمس بنورها الساطع فالحب الطاهر الطيب النقى .. الخالى من الشوائب.. الحب الحقيقى.. الحب المخلص .. الخالص للرحمن سبحانه وتعالى ..حينما يأتى يحفظه الرحمن .. وتبيح به الروح .. وتعبر عنه العيون.. ويغلفه كتاب الرحمن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

فمهما احتار الفؤاد.. مهما غاب النسيم.. مهما حرمنا الزمان .. اكيد ان الاناء سيأتى له يوم. .ليمتلىء بنبضات عذبة لحب طاهر تجمعه ارض الحلال.. وتتبدل الحيرة لفرحة وسعادة

دارت خطوات الزمان وكأننى متلهفة لرؤياك
وتسألت لنفسى متحيرة عن سر الشوق فى عيناك
فأجابت دقات حبا لقلب زاد اشتياقه
لقصة من قصص الحب لكن منعته اخلاقه

بقلم وكتابة/ هند محمد