«المصرى اليوم» ترصد ردود أفعال المواطنين: نؤيد قرار الحكومة بتأجيل الدراسة.. ونطالب ب

[اسامه فؤاد]

كتب هشام عمر عبدالحليم

أبدى عدد من المواطنين تأييدهم قرار الحكومة تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، وإن أبدوا تخوفهم من عدم كفاية المدة لظهور جميع الحالات المصابة، مشيرين إلى أنهم سيمنعون أبناءهم من الذهاب للمدارس فى حالة انتشار المرض ولن ينتظروا قرارات الحكومة.
«المصرى اليوم» استطلعت آراء المواطنين، فأشار محمد على عثمان إلى أن قرار تأجيل الدراسة يخضع لوزير الصحة بمفرده وتقديره لمدى خطورة انتشار العدوى، إلا أنه من الطبيعى إذا استمرت الأزمة وانتشرت العدوى أن نمنع أولادنا من الذهاب للمدرسة، وإن زادت نسبة الدروس الخصوصية فى المنازل لكن «ضرر أخف من ضرر»، داعيا وزارة التربية والتعليم إلى توزيع كتيبات لشرح المواد بأسلوب مبسط والتركيز على الدروس عبر التليفزيون.
وقال الدكتور سيد بدوى إنه لن يرسل أبناءه للمدارس إلا بعد أن يتأكد من زوال الخطر عليهم، مشيرا إلى أن قرار الحكومة تأجيل الدراسة لمدة أسبوع واحد غير كاف لإثبات اختفاء الضرر، مضيفاً أنه يفترض أن تتجه وزارة التربية والتعليم إلى إنشاء قنوات تليفزيونية تبث برامج تعليمية يستفيد منها الطلاب، خاصة أننا بصدد الدخول فى موسم الأنفلونزا الموسمية.
وأبدى عبدالله حربى تخوفه من ذهاب ابنه للمدرسة بعد انتهاء فترة التأجيل، وتساءل: هل تلك الفترة كافية لظهور جميع الحالات المصابة بالمرض بين المعتمرين؟ إلا أنه استطرد قائلاً: «سنراقب تطورات انتشار المرض ثم نقرر حينئذ ماذا سنفعل».
وأكد محمد إبراهيم «٤٠ عاماً» أنه غير مستعد للمغامرة بذهاب أطفاله إلى المدرسة وسط احتمال ولو ضعيف بأن يتعرضوا للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنه يفكر جديا فى منع أولاده من الذهاب إلى المدارس، خاصة بعد قرار الحكومة تأجيل الدراسة مما يوضح خطورة المرض.
أضاف إبراهيم أنه لن يسمح بذهاب ابنه الأصغر «٥ سنوات» إلى الحضانة، لأن هذا هو عامه الأول فى التعليم ولا ضرر من تأخره عن التعليم مع إمكانية تعليمه من المنزل، مشيراً إلى أن الأزمة التى تواجهه تتمثل فى عجزه عن فعل المثل مع الأولاد الذين التحقوا بالمدارس بالفعل لخوفه عليهم من «الكسل» إذا ظلوا عاما كاملا بدون ممارسة المذاكرة بأى شكل من الأشكال، مطالباً بإلغاء العام الدراسى كله فى حالة تفشى العدوى.
وحذر أحمد سعيد من أن إثارة الذعر من أنفلونزا الخنازير بسبب قرار الحكومة الأخير ستتسبب فى امتناع الكثيرين عن إرسال أولادهم إلى المدارس، مشيرا إلى أن القادرين قد يكتفون بالدروس الخصوصية، مما قد يعمق من هذه الظاهرة فى التعليم المصرى ويساعد على تجذرها فى الوقت الذى يجب فيه على الجميع التكاتف لإنهائها.