العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2013, 10:16 AM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي مصر تحتاج لضمير الحاضر لاالغائب

ما هذا الأمر الذي يستحق كل هذا التناحر والدماء التي تسيل...فحين حصلت ثورة سلمية قوبلت من النظام بسفك الدماء والارواح كان لها سبب قوي وهو ديكتاتورية مبارك التي لم تكن تصل لقرارات بل لمنهج عنييف دموي من خلال الدولة البوليسية وعدم المحاكمات العادلة بمحاكم عسكرية للمدنيين ولم يكن احترام القانون بل قانون النفوذ والأقوى أما الآن فلما كل هذا التناحر الذي لم يحصل حتى بثورة يناير الذي يريد البعض أن يلوثها
السبب
خلاف سياسي؟؟
يااه خلاف سياسي يستحق إظهار مصر بهذه الصورة الوحشية والدموية بين أبناء الوطن..أين الخلل هل في عدم فهم الحرية التي تنتهي عند بداية حرية الاخرين بعدم ترويع المدنيين واحراق اتوبيسات أو في عدم فهم الثورة العظيمة التي في أشد قمع مبارك وموقع الجمل مثلا ولم نرى مانراه الان كأحداث الاتحادية والمقطم وغيره
أو السبب أن هناك دخلاء على الثورة؟
والسبب أيضا في الرئاسة التي لم تكن جازمة منذ البدء في تطبيق القانون وفي جبهة تسمى بالإنقاد تبحث عن مصالحها بمكاسب سياسية وتاركة تنمية مصر وإن كانت كما تدعي تراها لصالح مصر فهي على حساب الأرواح والدماء
فالجميع يعلم ومنطقيا التظاهر أمام مقرات الاخوان يعني مواجهات مباشرة كما يعلم أن ذهاب مؤيدين للاتحادية خطأ ويعني مواجهات مباشرة مع العلم الضحية كان من الطرفين وكان هناك قناصة وبالتالي لايظهر جليا المجرم ويظل السؤال من قتل؟ بما أنه هناك ضحايا من الجانبين وهل الاخوان سيقتلون أنفسهم طبعا سذاجة هل مليشيات الثورة المضادة وأتباع العادلي؟ الله اعلم لحد الان في كل تلك الأحداث الكثيفة يظل الفاعل مجهول
وهكذا حدث بعد حدث ..ولايتعلم أحد، نفس الأخطاء والدوران في دائرة مغلقة لأنه أحداث ستترتب عليها أحداث وهكذا
وللاسف هذا كله ليس لصالح أي طرف طالما يعوق تأخر تنمية مصر فلما الإصرار الدخول في هذه الدائرة المغلقة السوداوية المغلفة بالدماء؟
التي يليها استمرار العداء بين أبناء الوطن آلا يعي أحد مغلبا مصلحة مصر عن هواه ان استمرت هذه الدائرة المغلقة لا قدر الله _فبعد احداث المقطم الاخيرة وقبلها..واتمنى أن تكون الاخيرة_
التخوف أن يتحول الأمر إلى مواجهات مباشرة...فكان واضح هذه المرة ضبط النفس من الاخوان بأحداث المقطم ممايؤكد استفادوا من الاخطاء وغلبو مصلحة مصر
اذن هذا يكفي فلتكن مصالحة وكل من الآخر يحترم الاخر وتفكيره ويعبر بلا عنف لانه لاقدر الله لو حصلت مواجهات دموية قاتلة بين الطرفين لانه بأحداث الاتحادية غير معروف الجاني طالما الضحايا من الطرفين فالخوف لا قدر الله لو حصلت مواجهات مباشرة بتبادل الارواح وسفك الدماء حينها سيصعب لملمة الجرح وقد يتحول لاقدر الله لحرب اهلية وفوضى دائمة لانه سيظل امر تاريخي عدائي بين الفصائل..فلابد من التدخل قبل أن تتأزم الامور وحينها لن ينفع أي مبادرة
فالعنف معناه الوقوف بدائرة مغلقة تكوي الجميع وأولهم مصر
فمتى ستتعلم مختلف التيارات والشرائح من التعبير بتحضر؟ انظروا إلى البلدان من حولكم كيف تتطور وبالامس كانت أقل من مصر بينما32سنة تسرق وبعد ثورة عظيمة تليها امال بتطوير مصر- هناك من الطرفين من يريد إغراق مصر بصراعات ستعطلها أكثر
وهذا يحرق قلبي وقلب أي شخص يتمنى أن يرى أقلها أقلها أن لا تتأخر مصر عن بلدان كانت أقل منها_فإلى متى هذا الوضع المسؤول عنه أي شخص يدعو للعنف أو يبرره او الى سلطة لاتطبق القانون على الجميع
فلو مشكلتهم مع الاخوان ما دخل بيوت الله وحرق اتوبيسات واماكن عامة وترويع مدنيين؟؟ اذكر منها سيدات بمتيرو السادات واحراق عربيات مدنيين ...
___
فمادخل كل هذا مما يؤكد مشكلتهم مع أنفسهم قبل أي حد
فلست أدري هناك روح غريبة دخيلة على المجتمع نعرفها فقط بالغرب بعدم الرحمة والتكافل والتعاون الذي متأكدة موجودة بمصر وكما يذكر مثلا الإعلامي القدير السلبيات ولا يكتفي بذكرها لا كما يفعل البعض لوك لوك لايطالها سوى تأزيم الامور اكثر...بل يعمل أيضا على التأكيد أن هناك روح جميلة في مصر بتمنيتها على مستويات عدة ...فلما اصرار بعض الاعلاميين إيهام المتلقي والعامة أن تلك هي مصر مهدمة وسلبية ولا شيء ايجابي فيها وابناؤها غير بناؤون فلامبادرات او تنمية لهم في الوطن..وهذاليس بصحيح فهل هي اجندات يتبناها بعضهم اعلاميا كما يفعل البعض في الشارع من ترويع للمدنيين واحراق للاماكن العامة والمطاعم...والدعوة لاحراق مصري حيا ايا كان انتماؤه والاختلاف ان يصل الامر لهذه النازية والروح واعني هنا دومة فعليه ان يحاسب على تلك الدعوة النازية كما يجب ان يحاسب من صفعه
وان لم يحصل معناه فوضى وضياع هبة الدولة ودولة القانون
فمن يطلع اعلاميا وللاسف هناك قنوات وبرامج وسيلة لنشر العنف بدل رفضه ومن يبرر للعنف ومن الطرفين فهو بذلك يؤكد لا مبرر له سوى أنه لديه أزمة سلوك وأخلاق ونقصان في حب مصر وعدم الخوف عليها بالانتباه لبنائها وتنميتها
وان صرح الكاتب الكبير الصحفي حسنين هيكل صرح مؤخرا ان كل القوى السياسية تحتاج لاخد راحة لانه غابت الحنكة وهذا لايخدم مصر فان الاعلامي عمرو الليثي صرح بها قبله بأيام تحديدا بعد احداث المقطم مما يؤكد فعلا مصر تحتاج أن ترتاح من تخبطاتهم قبل أن تنقم على الجميع وسااعتها سيكون الكل خسران
فلازالت هناك فرصة لاحترام التوجهات وبدل اللالتفاف لهدم مصر فليتم اللالتفاف والتكاثق لبنائها والدول المجاورة خير نموذج ولطالما مصر من كانت نموذج لها فأقلها ان للا بتأخيرها فليحافظوا بشكل سلمي على نهج الثورة وأهدافها التي تحقق منها أهم هدف...الحرية بعيدا عن قمع الدولة البوليسية وباقي الاهداف لن تحصل سوى بتكاثف مجتمعي وتكافل اجتماعي تنموي وفق ترسيخ دولة القانون يشارك فيه الجميع حكومة وشعبا

التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العنف-ض-مصر لامبررله_سوى-ازمةاخلاق-وحب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع