العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2010, 02:36 PM
سيف الدين السنباطى سيف الدين السنباطى غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي أمريكاوسلاح الردع

تحدثنامن قبل عن فيلم أولادالعم وكذافيلم هى فوضى وشبهنا الوضع الحالى بقانون حاتم الذى يسودمصر الأن
واليوم أنتقل بكم لفيلم ليلة سقوط بغداد ورغم أنه فيلم كوميدى وتخيلى بعض الشيئ ولكن يوجدبه أكثر من رسالة
يريد مخرجه أن يرسلها فى مضمون كوميدى لدى المشاهد ولنستعرض أهمها ونربطها بالواقع الذى نحيابه
يستعرض الفيلم ماحدث بدولة العراق الشقيقة متخيلآ المخرج أن ما حدث بالعراق من الجائز أن يحدث لنا
ويستعرض أفكارالأمريكان وكيفية مراقبتهم لكل الأحداث على الصعيدان الداخلى والخارجى لنا كشرق أوسط
عندما حضرمندوبين أمريكا وإسرائيل إلى أرض مصروصولآبمطار القاهرة وركبوا سيارتهم أطاحوا بلوحة
مرسوم عليها مصر الفرعونية وهذا بالفعل نربطه بالواقع الذى نعيشه ونتعايشه فمنذتسعة أشهر حضرت بعثة
صهيونية لجامعة القاهرة كلية الأثاربقيادة زعيمتهم لوسيانالوبوس التى تتدعى أنها ماتت أكلنيكآ وعادت للحياة
وعلى صلة بعالم الروحنيات وأساس أعمال هذة البعثة الشعوذة والتنويم المغنطيسى وجاءت لتخريب عقول وأذهان
المصريين وبدأت أعمال الحفربأهرامات الجيزة بعمق يتجاوز ال40مترتحت الرض زاعمة أن الهرامات يوجد
تحت نهر من النيل وهى سبب بنائها لولا تدخل الكتورة علاالعجيزى عميد كلية الثار الأسبق رغم إهدائها عميد
كلية الثار الحالى درع تكريم لكانت خربت هذة البعثة أثارنا
وعودة لمشاهد الفيلم عندماإمتنع بطل الفيلم أحمد عيدعن الأنجاب وإجتمعت الزوجة الفنانة بسمة وسط أسرتها
وسألها والدها ما الأمروقصت له أنه لا يريد الأنجاب وأبلغ والدها زوجها بأنه يخشى الأنجاب خوفآ على مستقبل
أبنائه فى ظل الوضع الراهن فوافقه الأب وعندئذتحدثت البطلة بأن الأمريكان هذة هى مساعيهم يريدون أ ن ننقرض
ويختفى المواطن المصرى والمصريين ونربط ما تحدثت به البطلة فى هذة الجزئية مايدور الأن وفقآ للمخطط الأمريكى
والأسرائيلى ما تنفذه حكومتنا الرشيدة من مساعيها لتحديد النسل بالأجبارمن قانون الدعم الجديد بأن الدعم سيكون على الأب والأم وأول طفلان مساعدة للمخططبدون وعى وأدراك
وعودة مرة أخرى عندما كان يئم أحد مندوبين الأمريكان بالمصلين بالمسجد ودخل له زميله الأخروأخبره بأنه توصل
إلى هدفهم ومن يبحثون عنه فهنا يريد المخرج أن يكشف عن مدى شذاجة المصرى وخبرة اليهودى فى الوصول حتى للمساجدوالأقتراب من عقولنا ويرسل لنا أن لهم أعوان وعملاء لأجندتهم بكل المؤسسات والوزرات المصرية تمدهم
بالمعلومات وهذا نربطه بالحادثة الخيرة الذى تم فيها تهريب الشاب المصرى الذى يدرس بكلية النظم والمعلومات وتهريبه لأسرائيل الذى دونت موضعه أول أمس وأنهم يستهدفون رموز وخبرات معينة تمدهم ببعض المعلومات القيمة
وعودة مرة أخرى لأحداث الفيلم فى مشهد إستنكارى عندما كانوايراقبان الزوجان داخل غرفة نومهم وكان الزى عبارة عن علم أمريكا وبعدذلك المشهد قابل البطل وبصحبته حسن حسنى للمثل حسن كامى كونه من أهم رجال الأعمال المصريين ورفض مساعدته وهو هنا يجسد شخصية ساويرس وعن مراقبتهم الزوجان داخل المنازل فمن مصادر أمنية
مؤكدة أن أجهزة الموبيلات الحديثة بها إمكانيات التصنت المرئ والمسموع حتى ولو كانت الأجهزة مقفولة فمن الممكن
بتقدم تكنواوجيا الجهزة التصنت بهذا الشكل المرئ والمسموع عن طريق دسائس وعناصرداخل شركات المحمول
وعندما حضر هذين المندوبين لبيت البطل وخلع قبعتهم وظهروا بهذا المنظر الشيطانى أخبر البطل وأسرته عن مقابلته
لرجل الأعمال الذى رفض مساعدته وتحدث أنهم لهم من السفهاء وهذا كان تعبيرهم الذى أتى به مؤلف الفيلم ومخرجه ووصفهم بالسفهاء لرفضهم أى تقدم تكنولوجى فى مجال تطور الأسلحة ومنع وقمع أى مخترع لذلك وفى الماضى القريب
لاننسى إغتيال عمالقة الفزياء أمثال يحى المشت وغيرهم من العلماء التى تمت إبادتهم وسط مشاهدة الخارجية المصرية
والنظام والعاملين عليه ثم عودة مرة أخيرة بأن مصيرالأبطال كان عنبرالعقلاء وعنبر العلماءولتكن ما توقعوه من مخاوف وأفكارأصبحت بحقيقة ولكن سرعان ما ظهرت المقاومة الشعبية كالعادة
ومن هنا أخاطب النظام أن من تحاربوهم الأن وتمنعوهم من وقفاتهم الأحتجاجية والمظاهرات السلمية هم نفسهم وسلالتهم
الذين تستعينون بهم بمقاومتهم الشعبية أوقات الحروب والتاريخ يشهد على لذك أمثال مقاومات بورسعيد وخلافه
أفيقوا أيها الحكام قبل فوات الأوان فالفن لم يأتى بجديد فهو واقع ملموس نعيش ونتعايش به وله من السلابيات أكثر من الأيجابيات فلو تتذكرون فيام الجزيرة الذى يحكى قصة عزت حنفى تاجر المخدرات الذى ورط معه كبار المسؤلين
بالداخلية فمشهد الفيلم حينما دخل على صوانم العزاء وقاموا بأخذثأرهم من أحمد السقا هذا المشهد الدموى بنفس المنظر
كان لجريمة شنعاء بمحافظة قنا منذثلاثة أسابيع ووقع أكثر من 14قتيل وإمرأة فى صوان عزاء وكتبت الصحف عن هذة الجريمة وهذة هى مساوئ الفن والأعلام وسلابياته التى أتحدث عنها فلبدمن سلاح للردع وإلافلوضع هيكون مريروسلاح الردع هنا هو تلاحم قوى المواطنين وإنسجامهم مع حكامهم وهذا لن يحدث سوى بتطبيق العدل والمساوة اللهم بلغت اللهم أشهد أعتذر عن الأطالة
ممدوح السنباطى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكاوسلاح, الردع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع