العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2010, 10:25 AM
سحر سحر غير متواجد حالياً
مشرف
 


افتراضي وزيرا خارجية مصر وبريطانيا: العودة إلى المفاوضات لدفع عملية السلام وإجراء استفتاء حر

وزيرا خارجية مصر وبريطانيا: العودة إلى المفاوضات لدفع عملية السلام وإجراء استفتاء حر فى السودان.. وزيادة العلاقات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة


عقد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى، ونظيره البريطانى، وليام هيج، مؤتمراً صحفياً اليوم، الخميس، خلال زيارة الوزير البريطانى للقاهرة، تناول المؤتمر قضايا الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع فى السودان.

وقال أبو الغيط، إن الطرح المصرى المتمثل فى "الكونفدرالية" جاء لمحاولة تجنيب السودان الاقتتال الداخلى بين الشمال والجنوب، مشيرا إلى أن هذا الطرح جاء كوسيلة لتأمين الاستقرار فى العلاقة بين الطرفين، مؤكدا، فى الوقت نفسه، على ضرورة المضى فى تنفيذ الاستفتاء.

وقال أبو الغيط، رداً على سؤال حول إن كانت مصر قد تلقت مؤشرات إيجابية من شريكى الحكم فى السودان أو من المجتمع الدولى على مقترح الكونفدرالية، إن المقترح الذى طرحته مصر للكونفدرالية بين شمال وجنوب السودان كان منذ أيام، موضحا أن المسئولين فى جنوب السودان أكدوا استعدادهم لدراسة المقترح، ولكن فى التوقيت المناسب، فى حين أشار المسئولون بشمال السودان إلى دراسة الفكرة، وإن كان الأمر يحتاج إلى التركيز على الاستفتاء ووقت تنفيذه واستكمال جميع العناصر الخاصة به.

وأوضح وزير خارجية مصر أن الفكرة الأساسية من الكونفدرالية جاءت من تخوف مصر للأخطار التى قد يتعرض لها السودان، إذا ما أجرى الاستفتاء دون الإعداد المناسب له، واحتمالات حدوث صدامات وعنف بين الشمال والجنوب، أو فى داخل الجنوب بين التوجهات المختلفة.

وأضاف أبو الغيط، هذا خيار ثالث إلى جانب فكرة الدولة الموحدة مع إعادة صياغة هذه الدولة، وفكرة الانفصال أو التقسيم، وهما فكرتان موجودتان فى اتفاق نيفاشا، ولكن الطرح الثالث يساعد على تحقيق الاستقرار الأمثل للبلاد.

وقال أبو الغيط، يجب أن يأخذ السودانيون درساً من يوغوسلافيا التى كانت أكثر تقدما وحدث بها اقتتال منذ 15 عاماً.

وردا على سؤال حول الموقف الحالى لمفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة أن المهلة التى منحتها لجنة مبادرة السلام العربية للجانب الأمريكى قد أوشكت على الانتهاء، قال أبو الغيط إن المفاوضات متوقفة وهناك فعلا مشكلة ويجب البحث فى كيفية حلها فى الوقت الحاضر، مضيفا، "نحن نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تحاول أن تبذل جهداً مع الجانب الإسرائيلى المسئول عن هذه العقبة فى المفاوضات، لكن انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى عطلت هذه الجهود بعض الوقت".

وحول ما إذا كانت الانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر خلال الأسابيع المقبلة ستؤثر على متابعة مصر للملفين اللبنانى والسودانى، قال وزير الخارجية، "أعتقد أن مصر من الاستقرار بما تستطيع أن تتعامل مع أى وضع داخلى أو خارجى، ومسألة الانتخابات المصرية شأن مصرى داخلى يمضى فى طريقه، وهذا لا يعوق بأى شكل من الأشكال تركيز السياسة الخارجية المصرية على المشكلات الموجودة فى المنطقة".

ومن جانبه، أشار وليام هيج إلى أن هذه هى الزيارة الأولى لمصر منذ توليه وزارة الخارجية البريطانية، ولكنه سبق أن التقى مع "أبو الغيط" 3 مرات فى الأسابيع الست الأخيرة بنيويورك وبروكسل ومصر، مشيدا بالدور المصرى الذى يعتبر لاعبا أساسيا من أجل الاستقرار والأمن فى المنطقة.

وقال هيج، إنهما بحثا العلاقات الثنائية والتجارية التى تزداد فى الاتجاهين، مشيرا إلى زيادة عدد السائحين البريطانيين عن مليون و300 ألف سائح إلى مصر.. كما أن بريطانيا هى المستثمر الخارجى الأول فى مصر.

أوضح هيج أنه تم أيضا مناقشة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة أن هذا الصراع يؤثر على الاستقرار والرخاء، ليس فقط للطرفين، ولكن للمنطقة بأسرها، مشيرا إلى التزام بلاده لبذل كل ما فى وسعها لمساعدة الطرفين.

وأكد وزير خارجية بريطانيا على أهمية العودة للمفاوضات من أجل هدف إقامة الدولة الفلسطينية، وأن بلادة ستستمر فى بذل كل ما فى استطاعتها من أجل الوصول إلى هذا الهدف، بحيث تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.

وأضاف أنه بالنسبة للسودان، فقد تم الاتفاق على ضرورة ضمان الظروف لإقامة استفتاء حر، مشيرا لالتزام بريطانيا بحل سياسى بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى والولايات والمتحدة والأطراف الدولية، مثل مصر فى هذه القضية.

ونوه وزير خارجية بريطانيا إلى أن اجتماعا سيعقد فى 16 نوفمبر لدعم استقرار السودان فى مجلس الأمن، مهما كانت نتائج الاستفتاء، وكذلك يوجد برنامج لتقديم الدعم الإنسانى وحفظ السلام.

وردا على سؤال حول محاولات تعديل القانون البريطانى لمنع محاكمة المسئولين الإسرائيليين فى بريطانيا، قال "هيج"، إننا نحاول تقريب القوانين البريطانية لتلائم القوانين الأوروبية وسنستمر فى الأخذ بالقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان.

واستطرد هيج، إن المشكلة ليست القوانين المؤثرة على إسرائيل، ولكن المشكلة تكمن فى أن أى شخص بالمملكة المتحدة الآن يمكنه أن يطالب بمحاكمة شخصيات لأسباب سياسية، ولهذا فإننا سنغير القوانين، بحيث يكون من الممكن القبض على أى شخص إذا كانت هناك فرصة معقولة للنجاح فى إدانته أو تقديمه للمحاكمة وإلا فإن الشخصيات الدولية لن يمكنها زيارة المملكة المتحدة للتباحث مع المسئولين بها، مشيرا إلى أنه من مصلحة السلام بالعالم أن تكون بريطانيا قادرة على استضافة الأشخاص فى لندن للتباحث، مؤكدا أن بلاده ستظل تعمل بالقوانين الدولية.

وحول الوضع فى اليمن وتهديدات القاعدة، أشار وزير خارجية بريطانيا إلى عقد اجتماع فى نيويورك فى أواخر سبتمبر الماضى وآخر فى السعودية بداية العام المقبل بمشاركة 25 دولة تدعم اليمن.
التوقيع:
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينةللاحزان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, استفتاء, وزيراعملية, وإجراء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع