"الدستور الاصلى" فرنسا تقدم قرضا لمصر «بـ300 مليون يورو» وتصر علي رحيل الأسد

[محمد زنادة]

فرنسا تقدم قرضا لمصر «بـ300 مليون يورو» وتصر علي رحيل الأسد

من أجل عيون الصداقه الطويله بين الشعبين المصري والفرنسى، ومن أجل الثوره المصرية التى تشابه الثوره الفرنسية في إعلاء قيم المساواه والعدل والإخاء، قررت الحكومه الفرنسيه الوقوف الى جانب صديقتها مصر واقراضها 300 مليون يورو لدعم انشاء خط مترو الانفاق الجديد.

ولأن الوزير عمرو كامل تدخل لإنقاذ صديقه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وأنهى المؤتمر الصحفي بغرابه مكتفيا بسؤالين فقط فقد بقى السؤال بدون أجابه: لماذا تأخرت فرنسا عن دعم صديقتها مصر في أزمتها؟ وهل يعتبر قرض 300 مليون يورو لدوله تعاني عجز اكثر من 170 مليار دولار وتقف الديون الخارجية عقبه في تخفيض الإعتمادات المقدمه لها من المؤسسات الماليه؟

الوزير الفرنسي أكد أن فرنسا تشدد على ثلاثة محاور فى علاقتها بمصر وهى الصداقه والديمقراطيه والإستقرار وعزف مقطوعه رومانسيه فى الحب والعشق المتبادلين بين الشعبين في المجالات الثقافية والإقتصادية ومن ثم أعلن عن القرض الذى يسمى اعتماد ميسر لخط المترو كما أعلن أن الحكومه ستنظر فى الطلب الذى تقدمت به مثر لزيادة عدد المنح الدراسيه والعلميه فى الجامعات الفرنسيه للدارسين المصريين.

فابيوس اعتبر أن الديمقراطيه تتحقق فى مصر بانتخاب الرئيس مباشرة والانتخابات البرلمانيه القادمه ما يلقى قبول فرنسا وأعلن رضاء حكومته عن تصاعد الدور الاقليمى لمصر في النزاعات المهمه وبالطبع يقصد سوريا التى أكد تلاقى الموقفين المصري والفرنسي حولها للوصول لحل لمصلحة الشعب السورى وقال أن قوه اقليميه هامه تسعى للسلام مثل مصر وقوه دوليه عضو في مجلس الأمن مثل فرنسا تستطيعا فعل الكثير لاحلال السلام.

وردا على سؤال عن اصرار فرنسا علي اسقاط النظام السوري قال فابيوس نحن نصر على ذلك لأن بدون رحيل بشار ما من حل للمشكله السوريه ولسنا وحدنا من نقول ذلك بل قالها المبعوث المشترك للامم المتحده والجامعه العربية، قالها علنا وقالها أمس في إجتماعه باللجنه الرباعيه، وأضاف أن سوريا سقط بها 27 الف قتيل حتى الأن ولا يمكن القبول بان تتسلط عصبه أو زمره وتمسك بالسلطه رغما عن إرادة شعبها فلا يوجد حل اخر إلا رحيل بشار ونظامه.


وأضاف لكننا نعمل على تفادي الفوضى والانقلابات التى يمكن أن تؤدى لتدهور الاوضاع، وهو ما يريده النظام السوري فى لبنان ايضا، وبدوره أكد وزير الخارجيه المصري على كلام صديقه مردفا أن سوريا مهدده بحرب أهليه وتقسيم طائفى اذا ما استمرت الأوضاع في تدهورها الحالي.
المصدر: