العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2010, 11:59 PM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي ان لم تكن محاولة لصنع دويلة فأين هي اذن سيادة الدولة بقانونها ودستورها؟

فعلا انها فضيحة إنسانية وحقوقية وقانونية ودستورية لا تحتمل أي لبس
والأخطر أنها رفقت انتهاك قانون دولة بأكملها
سواء من الأمن التابع للدولة أو الكنيسة التي أظهرت تمردها على سيادة الدولة الممثل في قانونها ودستورها، أنا هنا لا أبالغ ولا أظلم وانما كي لا أتهم بأي شيء فأنا أحلل انطلاقا من أحداث، فحين نفاجأ أن مؤسسات وجهات رسمية تابعة لسيادة الدولة هي من تنتهك تلك السيادة العظمى فماذا ننتظر من المواطن المصري..؟؟؟

في الأول لم أتقبل مجرد فكرة أن الكنيسة من تحتجز كاميليا لعدة اعتبارات أن مصر لها سيادتها وقانونها ودستورها الذي لن يسمح بفعل مشين مثل هذا وبالتالي فعليها التقصي في مدى صحة هذه الواقعة
ولأني اعتبر أي اتهام من هذا النوع من الاعلام أو غيره هو تهديد لأمن الدولة
لكني فوجئت ان التهديد لأمن الدولة والاستفزاز للمواطن المصري يكمن في تصريحات مسؤولين من الكنيسة لوسائل الاعلام انه يجرى لكاميليا غسيل مخ وجلسات وغيره، هنا لابد من منع هذه التصريحات المهيجة
فعلا أصيبت بالذهول من الدولة أمام سكونها وصمتها غير المبرر
فلا أحد من الأمن أو الدولة بكل سيادتها يحرك ساكنا مع العلم ان هذا الصمت من يزيد من اشتعال الفتنة وبكل سذاجة يتساءلون لما هذه المظاهرات والفتن من المواطن المصري بل بل ويتهمونه بالقصور العقلي متناسين العوامل التي تهيج مشاعره والتي بامكان الدولة أن تضع حدا لها.


فكيف يمكنهم مطالبة غيرهم بعدم افتعال
مظاهرات أو حتى فوضى وهم من انتهكوا القانون عيني عينك؟؟
فعلا انها فضيحة قانونية عليهم معالجتها وكفاهم كفاهم صمتا،
الم يتعلموا بعد من عوائق الصمت، أم نسيوا احداث الخرطوم، الكل نسبها الى متعصبين جزائريين وأكيد لا ننفي ذلك لكن لا أحد ذكر من بين عواملها الأساسية هو صمت الدولة، كان بالامكان أن لا تحدث لو ان الدولة تحركت لكن هكذا هم لا يحركون ساكنا الا بعد التأكد من حصول الفاجعة.
ثم اني أستغرب لما وزير الاعلام في مثل هذه القضايا لا يظهر للتوضيح للرأي العام، فعلا لست افهم ما نفعه صدقوني ليست اهانة له وانما هو تساؤل منطقي لأن وزير الاعلام من بين مهامه هو التصريح في أزمات مثل هذه فمثلا في المغرب عندما تثار قضية رأي عام لابد بل مفروض من الوزير التوضيح للرأي العام من خلال ندوة يتلقى فيها أسئلة كل فئات المجتمع المدني صحافة جمعيات وغيرهم، فلا احد ينكر ان التصريح على الاقل يهدأ من الراي العام لانه فعلا يجعله يحس انه هناك جهة رسمية تسمعه وتتفاعل مع مشاعره وتحاوره لما هذا ليس موجودا في مصر، لما؟؟
بل الأمر يتعدى ذلك الى فوضى اعلامية لأن الاعلام عندما
يسمح بتكل التصريحات المنافية لسيادة الدولة لا يهمنا مظاهراتكم ولن تظهر كاميليا لكي والمهددة لامن وقانونها فهذا يعني اننا امام فوضى مكتملة المعالم اعلامية قانونية دستورية

اما ان يتم منع تصريحات مخ او لا تمنعوها باسم الحرية مع العلم ان الحرية الحقيقية هي التي تنتهي عند بداية حرية الاخرين ويلاه خلوها فوضى

صراحة في مثل هذه المواقف دائما اتساءل لماذا سوزان فقط من منعت الفضائيات انتبهوا ليس فقط الصحافة بل الفضائيات؟ لماذا هل لانه تم ذكر اسماء وشخصيات جد حساسة في الدولة؟ ام لأن مبررهم فعلا هو القانون والقضاء؟ ان كان فعلا هذا فلماذا لا يسري الأمر على قضية كاميليا؟ ومثلها من القضايا التي هي بالفعل من تشكل تهديدا للدولة وليس سيدة قتلت او اعلاميا عبر عن رأية
يبدوا اننا فعلا اصبحنا نعيش في زمن انقبلت فيه المفاهيم 180 درجةالصح غلط والغلط صح

كان بالامكان أن لا نحملها المسئولية فور علمها بتسليم كاميليا كأنها طفلة، كان من المفروض عليها ان تفتح تحقيقا مع من أمر بتسليم كاميليا وهي ليست قاصر
كان من الممكن ان تكون قضية كاميليا قضية دين فقط لو لم نشهد اختراق قانوني ودستوري واضح المعالم

أيضا كان من الممكن أن لاينحمل الاعلام المسؤولية لو لم يصرح مسؤولين من الكنيسة تصريحات جد مستفزة متناسين انهم تحت دولة لها سيادتها ولا أحد حاسبهم أو على الأقل منعهم من تلك التصريحات الخطيرة
كان بالامكان أن لا أعتبرها دويلة وسط دولة لو ان الكل انساق
وراء القانون ولو لم تعلن الكنيسة عن تمردها او عنادها
كان من الممكن أن لا أعتبرها دويلة وسط دولة لو خرجت عن صمتها ومارست سيادتها كما يستوجب بالقانون والدستور.

لقد كثرت الفضائح وتنوعت مما يجعلنا نطالب السلطة الرابعة بحكم انها هي الجهة التي تهابها الدولة
وبالتالي عليها ان تضغط على المسؤولين للخروج عن صمتهم وتقديم توضيحات بدل من تكاثر القصص وضياع الحقيقة بل وعلى السلطة الرابعة المطالبة بمحاكمة كل من تسبب في تحويل هذه القضية الشخصية الى قضية تهدد أمن الدولة وبما فيهم استجواب الجهات التي سلمت كاميليا وكأنها قاصر، ولما هذا الصمت الرسمي الى متى الم يتعلموا بعد من الدروس؟
ماذا يمكنهم القول ؟ وقد ساهموا في اشتعال الفتنة ليطلعوا بكل سذاجة وينددوا بالفتنة بدلا من ذلك عليهم أن يقفوا على الأخطاء التي ارتكبها المسئولين التابعين للدولة عليهم ان يحاسبوا أو على الأقل تأسيس لجنة أو فتح تحقيق لكن دائما ألاحظ الدولة تقابل قضايا مثل هذه بالصمت الذي مع الاسف يأزم الأمر أكثر


هل فعلا هذه التصرفات سواء من الدولة او الكنيسة من تصنع دويلات داخل الدولة ؟بل من تصنع الفوضى، فمصر لا نعهدها كذلك. فمن الطبيعي تقبل مؤسسات تحت اشراف الدولة الأم مصر فهذا هو المنطقي وغير ذلك مرفوض تماما لكن مع الاسف فملامحه بدأت تتضح من خلال معاندة الكنيسة


لما يحدث هذا في بلد لا يمكن لاي أحد أن ينكر أنه بلد الفن والتعايش؟؟ ثم
لنفاجأ جميعا بمثل هذه التصرفات اللامسئولة من المسئولين ترجع مصر العظمى الى الاف السنين


ان لم تكن محاولة صنع دويلة وسط دولة تود ممارسة العمل السياسي أيضا فما تفسير تصريحاتها المنافية للقانون وعلنا؟ ما تفسير عدم ظهور كاميليا وما تفسير واقعة
رفضهم الانصياع للقضاء، لنكتشف ان اللجوء الى القضاء والقانون ما جعلهم يعاندون أكثر بتكثيف حملات معادية لكلمة القضاء مبررة ذلك بالدين
والكل يعلم أن الدين لخدمة الانسان وليس ضد طبيعته، فكيف يعقل أن تحرم انسان من حقه الطبيعي في الحياة و الزواج مرة ثانية؟ بتجنب معصية الله
فذلك تشجيع على المعاصي كيف يمكن رفض كلمة القضاء وهي ليست ضد طبيعة الانسان ومصلحته الاجتماعية على الكل ان لا ينسى، لا ينسى انه يعيش في دولة لها سيادة وقوانينها التشريعية والتنفيديةوالدستورية والقضائية وغير ذلك من عدم الالتزام والاحترام من أي جهة يعتبر رغبة في تأسيس دويلة ان لم اقل انشئت بتمرد البعض على القانون والبعض منهم من يفضل الانعزال ليأتي ويتهم المسلم من يمنعه من ذلك،
أنا هنا لا أنحاز للمسلمين لأني لست في قضية طرح ديني بين مسيحي ومسلم بل عندما أحلل اتحدث عن المواطن المصري كيفما كان دينه مسلم، مسيحي، يهودي
وكي لا أتهم بالانحياز فأيضا أحمل المسئولية الكبرى للدولة، فالصمت في مثل هذه الحالات ما يأزم الأمور ويؤدي فعلا الى تهديد أمن دولة ولا يخفى على الجميع التجاوزات التي اصبحت ترتكب ولا أحد يستعيبها مثل جمهوري الأهلي والزمالك اكيد الكل لاحظ ان الأمر تعدى ذلك الى فوضى في الشوارع نتج عنها تخريب سارات، كنت اشاهد المنظر كانها حرب أهلية، فوضى لم نعهدها من قبل، مع العلم انه ليس دوري بطولي ولا حتى كرة قدم، الكل تساءل ما السبب؟ خاصة ليست بطولة والكل تناسى ان ذلك الشحن يمكن أن يكون له علاقة باختراق القانون والدستور ومع ذلك الدولة تلتزم الصمت أمام قضية كاميليا ولا تحرك ساكنا بل تسمح بتصريحات معادية مثل قولهم علنا /نقوم بغسيل مخ لكاميليا، لن تظهر حتى لو شهدت مصر مظاهرات كل يوم/ فعلا هذه هي التصريحات والأفعال المهددة لأمن الدولة وليس صحفي عبر عن رأيه

فهل أصبحت دويلة والا أين هي اذن سيادة الدولة بقانونها ودستورها؟
واتمنى فعلا ان يكون مجرد سؤال عبيط نعم افضل ان اسمي نفسي بالعبط على أن أحلل واتساءل وفي الاخر لا أجد أي اجابة منطقية أمام جمود وصمت الدولة سوى ان هذا يقود البلاد الى تقسيمات في غنى عنها. كل يطبق قانونه. وهذا مرفوض تماما وعلى الجميع التصدي له بما فيهم السلطة الرابعة والحل لا بد أن يكون بخروج الجهات الرسمية عن صمتها وسكونها
1-سيادة الدولة المتمثل في قانونها ودستورها، فالقانون عليه أن يكون في هذه الحالة سيد المواقف
فليست هي فوضى لتأتي كل مؤسسة أو جهة رسمية وتطبق قانونها فلا يوجد قانون سوى قانون الدولة والقضاء الذي على الجميع ان يرضخ له سواء كنيسة أو ازهر
مسلم أو قبطي
وزير أو عامل بسيط

فلا توجد أي جهة فوق القانون والدستور، وأنا هنا لا أتحدث فقط عن تجاوزات الكنيسة بل أيضا عن الدولة وأجهزتها الأمنية


2-كفاكم صمتا اخرجوا عن صمتكم واخبرنوا بالحقيقة كيفما كانت سواء مسلمة أم قبطية فذلكلن يغير شيئا من معالم الديانتين
وكفى تلاعبا بمشاعر المواطن المصري سواء كان مسلم ام قبطي
بالله عليكم كفى


3- محاسبة كل من صنع هذه القصة وساهم في تطوير أحداثها وأولهم الأجهزة الأمنية التي سلمت كاميليا أكيد محددة في الشخص الذي أعطى الأوامر بذلك، وعليه أن يحاسب؟ لأن هذا منتهى الانتهاك للقانون وحقوق الانسان بما أنها ليست قاصر


4-على الدولة أن تتخد الاجراءات الازمة ليس فقط في حل قضية كاميليا والكشف عن مصيرها وما مدى صحة أنها في مستشفى أم دور تابع للكنيسة وان كانت مريضة نفسية كما يزعمون فالدولة هنا من عليها ان تتكلف بعلاجها مادامت قد اصبحت قضية رأي عام ومادام هذا سينهي العديد من المشاكل


5-لما غياب وزير الاعلام في قضايا تشغل الرأي العام؟ أين دوره هنا لتوضيح للرأي؟ لأن صمته هو من يشجع الفوضى .على وزير الاعلام اما أن يقوم بوظيفته كما يجب أو يتم الغاء هذه الوظيفة بما انه لا تظهر فعاليتها وقد سيق وأوضحت انه من بين مهامه في مثل هذه القضايا القيام بندوات يشترك فيها كل هيئات المجتمع المدني، فلا أحد ينكر أن التصريح على الأقل يهدأ من الرأي العام لأنه فعلا يجعله يحس انه هناك جهة رسمية تسمعه وتتفاعل مع مشاعرة وتحاوره وكذلك يضع حدا لتأليف قصص تشعل اكثر الفتنة
وطبعا من السذاجة في ظل هذه التكنولوجيا التي نعيشها تصديق فيديو يمكن ان يكون مفبرك
ولا يخفى عن الجميع انه تمت فبركة فيديوهات لمشاهير فمابالك بقضية اصبحت تشغل الراي العام المحلي ومع الاسف الدولي لذلك من الضروري تفعيل دور وزير الاعلام
واكيد من مهامه التنديد بمثل هده التصريحات
التي تسبب المزيد من الفتن والاستفزاز "لن تظهر كاميليا حتى لو عرفت مظاهرات كل يوم "هذا الكلام مرفوض تماما وبما ان الوزير مسئول مباشر على الاعلام عليه التصدي له، لانه فعلا يجعلنا نحس أننا أمام دويلات لا دولة واحدة الجميع عليه ان يرضخ لها والكلمة الفصل هنا للقانون ومباحث أمن الدولة التي عليها أن تجري تحقيقا. و ان أراد أي شخص أن يصرح فأكيد ليس من حق الوزير او اي جهة منع تصريحاته الا في حالة واحدة اذا شكلت تهديدا لأمن الدولة واستفزازا للمواطن المصري، فهذا هو المرفوض وعلى وزير الاعم التصدي له، وأعطي مثالا من المغرب /قام حزب التمنية والعدالة بالتصريح علنيا ان اعصار تسونامي هو انتقام من الله لانتشار الفساد/ لا يمكنكم تصور تهييج الرأي العام لأن هذا اعتبرناه استفزاز لمشاعر الانسان الذي من المفروض ان يتعاطف في مثل هذه الحالات فمابالك ان كانت قضية كبرى تهدد أمن الدولة وتثير الفتن كقضية كاميليا ومع ذلك تقابل بالصمت من أجهزة الدولة المصرية، الخروج عن الصمت والحوار والندوات هو من يضع حدا لتأزيم الأمور، فالرأي العام ابسط شيء ممكن ان يهدئه هو أن يجد من يسمعه ويتجاوب معه


5احترام حقوق الانسان، فليس من حق أي شخص أو مسئول تسليم او احتجاز كاميليا حتى لو بدعوى أنها تعالج نفسيا او غير ذلك. هنا على الدولة التكفل بالأمر مادام المواطن المصري مسؤوليته وليس الكنيسة او غيره، فالكنيسة دورها ديني ليس اكثر لكن ما يبدوا لنا أن الأمر يتعدى ذلك.


6/أن تتكلف الدولة وليست الكنيسة بل الدولة بظهور كاميليا فى وسائل الإعلام لتعلن أمام الناس بحرية كاملة ما إذا كانت متمسكة بديانتها المسيحية أم اعتنقت الإسلام خاصة وأنها سيدة بالغة عاقلة وراشدة ومسئولة عن قراراتها وإختياراتها.
لكنهم يبررون ذلك بعدم حدوث فتنة طائفية
كلام لا يصدقه حتى السادج فالحل هو مواجهة الرأي العام فاسلامها ولا مسيحيتها لن يغير من معالم الديانتين ثم المواطن المصري ليس ذلك ما يستفزه بل الانتهاك القانوني والدستوري والحقوقي الذي حصل ولازال مستمرا


7/على الكل ان يفهم ان قضية كاميليا لم تعد دينية كما يتصورها البعض نفي اشهار كاميليا اسلامها من خلال الشيخ محمد عامر المختص بالإشهار مع ان هناك من ياكد تمطيل الاجراءات على اي المسالة هنا لم تعد مهمة لانها لم تعد بقضية دينية فالأمر لن يغير من الموقف الحقوقي والدستوري لأي مواطن ولن يغير من الانتهاك القانوني الممثل في اجهزتها


8/التزام الكنيسة بمهامها الدينية فقط، فحتى لو كانت قبطية لا يحق للكنيسة احتجازها وطبعا مبررة ذلك بعلاجها النفسي، هناك قانون لا كنيسة من عليها ممارسة ذلك، فهذا معناه ان المسلمين مسئولية الدولة والأقباط مسئولية الكنيسة مما يجعلنا فعلا أمام ممارسة سياسية لا دينية فقط
وبالتالي على جميع المواطنين المصريين الرضوخ للقانون سواء قبطي او مصري فلا يجب التناسي انهم اولا واخيرا مصريون
وهذا ما يجعلني اتساءل هل الكنيسة اصبحجت تلتزم بالوظيفة الدينية ام تعدت ذلك باقتحامها المجال السياسي؟
التاريخ يعيد نفسه لكن هده المرة بدل الاخوان الذين فقدوا نفوذهم الاقباط ممثلة في عناد الكنيسة
والدليل على ذلك لجوء الاقباط للكنيسة بحل مشاكلهم متناسين انهم مواطنين مصريين تحت سيادة الدولة الأم



-9-الالتزام بثقافة الحوار لا ثقافة الاتهام
فالحرية ليست ان يطلع رجل دين
بمكانته العظمى وعلى فضائية مهمة مثل المحور ومع اعلامية فاضلة ليتفوه بتصريحات غير مسئولة، في البدء قال هناك متعصبين مسلمين ردت عليه وكذلك هناك متعصبين مسيح لكن كان هذا هو رده 'الأقباط يتعصبون بالقول اما االمسلمون بالقول والفعل"
اما ان يكون اكثر موضوعية ولا نحس من شخصه الكريم أن المسألة فيها تهكم على المسلمين بتخصصي اللوم على المسلم فقط من خلال نسبة القول والفعل بينمها القبطي نسب له الكلام بعيدا عن أي فعل تعصبي، اما ان يكوتوا عقلانيين ومحايدين في مواضيع حساسة كهذه او يلتزموا الصمت.
،
فليقل هناك تعصبية مادامت تلك حقيقة ولكن من الطرفين فتحديد
طرف على حساب اخر يظهر تعصبه ويجعله واضح امام الملأ فهو قبل ان يكون رجل دين كان صحفي يعني يعلم جيدا ان مثل هذه التصريحات تحسب عليها اشد حساب من الراي العام نظرا لوضعه الديني الحساس وكوني مسلمة لا أنفي تعصب بعض المسلمين وكذلك بعض الاقباط ولكن ايضا لا يمكن انكار ان اشدنا تعصيبا لا يمكن بل مستحيل أن يتهكم بالسب أو غيره على الأنبياء بل نجلهم ونحترمهم ونحبهم
فان كان فعلا صحفي ورجل دين عليه أن يعي جيدا خطورة مثل هذه التصريحات في شحن المواطن ونفس الأمر بالنسبة للعالم المسلم
نعم بما انهم شخصيات عامة مهمة وعلى مستوى عال من الثقافة والوعي فلابد من تمجيدهم لثقافة الحوار لا ثقافة الاتهام


10-وأخيرا اكرر ممارسة جميع المؤسسات والجهات الرسمية وظيفتها تحت سيادة الدولة الممتلة في القانون والدستور وبالتالي أي تجاوز يقابل بتهاون من الدولة او سكوت فهي تعتبر شريكة في ذلك الاختراق وبالتالي هذا هو التهديد الحقيقي لقوم وامن الدولة، وهذا ليس له سوى معنى واحد فوضى وفوضى اكيد تتلوها مظاهارت وفتن
ان لم يكن هناك وعي بخطورة عدم ممارسة الدولة لسيادتها وتمجيد احترام القانون فكيف نتوقع من الشعب الالتزام؟ ليس لها الحق في هذه الحالة المطالبة بتوقيف الفتن مادام بيدها هي وحدها تجنب ذلك بتمجيد القانون وفتح تحقيق واتخاد كامل الاجراءات في قضية كاميليا لا الصمت ،وتحمل مسئوليتها كدولة وهي انصياع جميع الهيئات لسيادة الدولة لذلك عليها ان تتحرك وتقوم باجراءات صارمة في هذا الباب وكفانا حساسيات فالقانون هنا سيد الموقف


11-ان كانت فعلا مريضة كما يبررون عدم ظهورها فالحل هنا جد سهل، على كاميليا ان ترعى باهتمام خاص من الدولة بتخصيص اهتمام طبي لها /ولا فقط المسئولين الكبار من يختصون بالنفقة على حساب الدولة/ طبعا هذا ان كانت فعلا مريضة نفسيا كما يزعمون
اما ان ارغمت فهذا ما على الدولة التقصي فيه

11-اهتمام السلطة الرابعة بقضية كاميلا عليها تجاوز اتهام تعصب المسلم او المسيحي لانهم عليهم الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ذلك التهييج،ولا ننسى ان هناك بعض الأقلام التي تتميز بوعي شديد ناشدت بتمجيد القانون لكن عليها ايضا ان تلقي الضوء على قصور وخطورة تهاون الدولة في قضية كاميليا وايضا عليها ان تنادي بمحاسبة وفتح تحقيق في الشخص الذي سلم كاميليا وفي انتهاك القانون والدستور من اجهزة امن الدولة مما يستدعي تحقيق للكشف عن المسئولين الامسئولين، لابد من الدولة الخروج عن صمتها في قضية حساسة تجاوزت تقرير مصير كاميليا لتصل الى فضيحة حكومية من معيار سياسي وقانوني ودستوري فاين هنا سيادة
الدولة التي بامكانها انهاء كل هذا في دقيقة
من خلال اخد موقف واضح وسليم وطبعا كما هو معروف فتصريحاتهم في وسائل الاعلام وصلت الى اعترافهم علنا انه يجرى لكاميليا غسيل مخ وجلسات وووهنا لابد من منع هذه التصريحات المهيجة بل وعدم الاكتفاء بذلك بل التدخل الفوري للدولة بالتحقيق مع كل من يصرح بتصريحات تشكل تهديد امن دولة، وان ثبت فعلا صحةتلك التصريحات فلابد من معاقبتهم وفق القانون لكن صمت الدولة امام هذه التصريحات الخطيرة ما يأزم الوضع وصكت وزير الاعلام اما هذه الفوضى الاعلامية ما يشعل الفتنة بل ويجعل الأمن القومي للبلد فعلا مهدد لان هذا يشعرك أمام دويلة فعلا تريد ممارسة سياسية بتجاوز القانون والدستور علنا وفي وسائل الاعلام،

هذا هو التهديد القومي الحقيقي للدولة عليها وليس اعلامي عبر عن رفضه لسياسة مجحفة يتهم الان يتهم فيها بتهديد امن قومي لكن مع الاسف لم تستفيد الدولة من درس الخرطوم
الم تؤكد وسائل الاعلام بالصوت والصورة نية مؤكدة بمهاجمة المصريين ومع ذلك لزمــت الصمـــت الى ان حدث ما لم يحمد عقباه ؟ والحمد لله لم يتطور الى قتلى فهل ستصر هذه المرة الدولة التزام الصمت خاصة ان المسالة هنا أخطر لأنها مسالة سيادة وتهديد امن قومي لدولة باختراق علني لقوانينها

واكرر المسالة اكبر من كاميليا فان دهبت كاميليا او حتى فرضا انها جنت فسيأتي غيرها المسألة قعلا أكبر من قضية كاميليا واختراق قانون ودستور وحقوق لان المشكلة مع الاسف في سيــــاسة دولـــة بأكمــــلها، لذلك اطالب السلطة الرابعة بالضغط على الدولة باعتبارها المسئول عن المواطن المصري بتغيير ساستها السلبية واتخاد الاجراءات الازمة في هذه القضية حسب القانون ومادامت قد استطاعت قضية مثل هذه ان تظهر عجزها فالأفضل لها ان تتنحى

لأنه في هذه الحالة سأضطر للتساءل هل فعلا المصريين تحت سيادة دولة ممتل في قانونها ودستورها أم تحت سيادة دولة هشة أثبتت عجزها؟

بالفعل لست افهم فهناك عدة حلـــــــــــــول لكن الدولة تصر على صمتهـــا وعدم سيادة القانـون والدستـور الذي يكفل لكل واطن مصري ممارسة حياته الطبيعية دون ضغط من اي جهة رسمية، لست أفهم لماذا الدولة تصر على التنقيص من مكانتها كدولة لها سيادة على الكل ان ينصاع لها مهما كان دينه فهذا لا ينفي ابدا مصريته وبالتالي فاي محاسبة ستكون للمصــــري وليس للقبطي أو المسلم

هناء عاشقة الكتابة والتأمل

التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 12:27 AM   رقم المشاركة : [2]
نادية
عضو
 
افتراضي

سأعلق أولاً على طريقة سردك الرائعة فقد أمتعتينى بحق
ثانياً موضوعك رائع ياهناء وموضوع كاميليا أكد هشاشة الدولة
كما قلتى وكشف أيضاً للجميع أن الأقباط غير مضطهدون بل على
العكس تماماً فهُم من يملون الأوامر ويسيرونها على القانون فأنا درست
أن القانون فوق الجميع

أشكرك هناء وأبعث تحياتى مرة أخرى لقلمك الواعد


التوقيع:


ملكُ أنت إذا إمتلكت هواك ولو كُنت عبداً
وّعبدُ أنت إذا ملكك هواك ولو كُنت ملكاً
نادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ارادة-فكر-تأمل-حق-حرية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع