العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2009, 08:21 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post شباب مصر تواصل كشف الستار عن بلطجية حاتم الجبلى وزير الصحة

شباب مصر تواصل كشف الستار عن بلطجية حاتم الجبلى وزير الصحة









مى سعيد: "شاب يفقد حياته بسبب جرح بسيط فى قدمه، وأطباء باعوا ضمائرهم وتخلوا عن واجبهم من أجل "سبوبة" العيادات الخاصة، وملائكة الرحمة تفرغن للاستماع إلى الأغانى الصاخبة بدلاً من أنين المرضى المساكين.. كل هذا تجسيد بسيط لحالة الإهمال التى تشهدها مستشفيات بنها "مستشفى الجامعة، وبنها العام، والتأمين الصحى والحميات"، والتى وصل فيها الإهمال إلى درجة لا يتخيلها عقل، حتى أصبح شعار المرضى: "الداخل مفقود والخارج مولود".


انتصار مسعد، إحدى الزائرات، قالت إنه لا يوجد أى اهتمام بالمريض، خاصة فى قسم الجراحة والعمليات، قائلةً: والدى دخل المستشفى مصابًا بكسر فى قدمه، وأوصى الطبيب بإدخاله العمليات، دون سبب معروف، وأعطاه نسبة كبيرة من التخدير أدت إلى وفاته، قبل إجراء العملية، ورغم ذلك خرج الدكتور وطلب التبرع بأكياس دم، وأخذت الممرضة الأكياس رغم أن والدها توفى بالفعل، والمفاجأة أن طبيب العمليات هو نفسه طبيب التخدير.


أما آمال السيد فتضيف: إن ابنى دخل المستشفى العام لإجراء عملية اللوز، لكنه مات لأن الطبيب أعطاه نسبة تخدير أعلى من تحمله، ولم يراع حداثة سنه، وعندما شكونا الطبيب كان العقاب هو إيقافه 3 شهور فقط، وتساءلت: هل هذا هو العقاب؟، وهل يستحق أن نمنحه لقب الطبيب؟.


ويشير والد أحد المرضى إلى أن ابنه موجود فى قسم الحروق، دون أى متابعة من الأطباء، مؤكدًا أن نجله بين الحياة والموت بسبب عدم وجود كيس دم واحد بالمستشفى يتم صرفه لنا كعلاج لابنى والمطلوب منى أن أخرج لأبحث عن كيس دم، مضيفًا: قسم الحروق فى مستشفى بنها لا يوجد به طبيب أو ممرضة، لأن الممرضات يجلسن فى الحجرة الخاصة بهن يسمعن الأغانى وأهالى المرضى عليهم أن يهتموا بالمرضى والعناية بهم، لافتة إلى عدم وجود أى طبيب يتابع الحالات أو يقوم بمعالجتها حتى الدواء ليس موجودًا فى المستشفي، وتتساءل: هل سبب هذا الإهمال أننا غلابة "وكل واحد يتعالج على قد فلوسه"؟.


والتقطت أطراف الحديث إيمان عبدالعزيز، التى قالت إن ابنة عمها دخلت المستشفى بعد إصابتها بحروق، والمثير للعجب أن الطبيب قال إن نسبة الحروق تتراوح بين "40 و50%"، لكن عندما دخلت قسم حروق بنها وصلت هذه النسبة إلى 90%، مما أدى إلى وفاتها، بسبب ارتفاع نسبة التلوث الموجود فى المكان فالغرفة أو العنبر موجود به أكثر من مريض وبنسب حروق مختلفة، لذلك فالمريض عُرضة للموت فى لحظة وعندما تكلمنا وسألنا عن أسباب هذا قال الأطباء: البقاء لله ده قضاء وقدر وتعددت الأسباب والموت واحد!!.


ويوضح أحد الممرضين فى قسم الحروق، الذى رفض ذكر اسمه، أن المستشفى لا يوجد بها أى اهتمام بقسم الحروق رغم أنه أخطر قسم، فالعنبر غير مُجهز لمصابى الحرائق ويوجد به عدد كبير جدًا من المرضي، مع أن المفترض أن كل مريض يجلس فى غرفة خاصة به لأنه عرضة للتلوث بسرعة, فضلاً عن أثاث المستشفى غير السليم.


وأضافت شيماء عادل، إحدى الممرضات تحت التمرين، إن الممرضات يهتممن بالمرضى فى حالة واحدة فقط، وهى إذا كان هناك تفتيش مهم، أما غير ذلك "فاللى يموت يموت واللى يعيش يعيش".


أما محمد حسن، زائر، فقال: والله الاستقبال فيه دمار لا اهتمام ولا عناية رغم كثرة عدد الأطباء، ولكن نحن نعلم أنهم "طلبة امتياز" ولكن لا نجد أى شخص يهتم بنا، فالمريض يدخل المستشفى بحالة متوسطة طالبًا العلاج يخرج منها جثة هامدة، وهذا ما حدث مع شخص يدعى إبراهيم عبدالله سنة 35 سنة دخل مستشفى الجامعة بجرح بسيط فى إصبع قدمه، فذهب إلى المستشفى لإجراء اللازم لكن الطبيب لم يقم بتطهير الجرح ولا إعطائه حقنة "تيتانوس" وقام بتخييط الجرح بسرعة وخرج المريض وبعد لحظات من خروجه عاد مرة ثانية، وهذه المرة هو فى حالة "حمى"، فحوّله مستشفى الجامعة إلى حميات بنها.


وأضاف: الطبيب قال إن الشاب أصيب بحمى التيتانوس، وقامت الحميات بتحويله إلى مستشفى الجامعة، فقام الطبيب ببتر إصبعه ثم حوله إلى حميات العباسية بعد إصابته بحمى شديدة جعلته غير قادر على تحريك أطرافه ومات المريض بسبب طبيب لا يهتم ولم يعط له حقنة "تيتانوس"، ولم يكتف المستشفى بذلك بل رفض تسليم الجثة إلا بعد أن يكتب أهله إقرارًا بعدم التعرض للطبيب المعالج وإلا فسيقومون بتشريح جثته!!.


وردًا على ذلك، قالت الدكتورة فاطمة، نائب مدير مستشفى بنها العام، إن المستشفى مُجهزة بجميع الأجهزة المتعلقة بنسبة الحروق، لكن الأطباء لا يدخلوه بسبب مناظر المرضى، فالأطباء يخافون من شدة هذه المناظر، وأضافت: أنا نفسى لا أقوم بمتابعة هذا القسم، لكننى ممكن أكلف دكتورًا آخر, أما بالنسبة لتوفير أكياس الدم فبنك الدم هو المسئول عن ذلك وليس المستشفي.


أما الدكتور عادل فؤاد، رئيس وحدة الكلى الصناعي، قال إن قسمه متخصص، وبالتالى فهو يحتاج إلى عناية خاصة، وأن هذه الأجهزة مزودة بأجهزة كمبيوتر، وأنها دائمًا معقمة، ولا توجد عنده أى مشاكل.


وتشير الدكتورة إيمان "طبيبة امتياز" فى مستشفى الجامعة، إلى أن أجهزة رسم القلب الموجودة فى الاستقبال غير مجهزة لأى حالة طوارئ، فضلاً عن قلة أجهزة الضغط والعمليات والتى يمكن أن تتوقف بسبب عطل الأجهزة.


محسن راضى، عضو مجلس الشعب عن دائرة بنها، قال إن المسئولين يتعللون بأن المستشفى يخضع لخطة تطوير لتخدير الشعب بمُسكنات حتى لا تنفجر الكارثة, كاشفًا عن إهدار المال العام بمستشفى التأمين الصحى وبعد ذلك يتوقف البناء بعد إهدار 50 مليون جنيه, وأضاف أن وزير الصحة قام بزيارة المستشفى وقيل إن حالة من الصدمة انتابته عندما رأى هذه المشاهد بعينيه.


واعتبر "راضى" أن الكارثة الحقيقية فى مشاكل المستشفيات تنصب فى ثلاثة محاور:


الأول يتعلق بضعف الإمكانيات المادية!!.. والثانى يرتبط بضعف مستوى الإدارة.. أما الثالث فناجم عن إهدار فى المال العام, كما أن المريض يدخل المستشفى بحالة متوسطة ويخرج منها بحالة رديئة حيث لا توجد أدوية ولا أجهزة


المصدر/جريدة شباب مصر










زنادة نت
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع