إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2010, 07:03 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي لحياه زوجيه هادئه

قبل أن تلومي زوجك على الصمت القائم بينكما، اسألي نفسك أولاً، هل تملكين فن

الحوار وإدارته .

عزيزتي .. خبراء الاستشارات الزوجية يؤكدون أن غالبية حالات الخرس الزوجي في

المنازل بسبب عدم انتقاء الزوجة للوقت والكلامات المناسبة للحوار، والنتيجة الطبيعية

لذلك انتهاء أي حوار بمعركة كلامية بين الزوجين، ومن ثم اضراب الزوج عن الحديث داخل

المنزل إلا للضرورة وتجنبه فتح أية مواضيع مع زوجته .

لذا أساتذة الطب النفسي وعلماء الاجتماع يشددون في معظم أبحاثهم، على ضرورة أن

تكون طبيعة الحوار بين الزوجين بعد الزواج أكثر إيجابية، عما كانت عليه أيام الخطبة،

حتى تستمر الحياة من دون ملل، فالحوار هو الجسر الذي تنتقل عبره الكلمات الحلوة

والمعاتبات، ومعها الاستشارات والملاحظات.

وإن كان الأغلبية من المتزوجين يتغير حوارهم إلى الأسوأ بعد الزواج!، بحجة انشغالهم


وخفوت وهج الحب بينهم، والاعتقاد بأن الأفعال تغني عن الأقوال، إضافة إلى شيء

مهم لا يدركه المتزوجون، وهو وصول الحب بينهم إلى درجة الإحساس بالملكية، وضمان

الاستحواذ الكامل على شريك الحياة!، وهم في ذلك ينسون أن الحب شجرة ترتوي


بالحوار والكلام الجميل وتبادل الآراء، وتنمو بالمشاركة الوجدانية الصادقة، يدعمها الأخذ

والعطاء.

اجذبيه بالحنان

وضع جموعة من أطباء النفس المتخصصين لغة تفاهم تساعدك على جذب زواجك،

ظاهرها مفردات قصيرة، ناعمة، وباطنها حنان وحب ورغبة في الوصال، قولي له على

سبيل المثال :

> تذكر: سوف ننتظرك أنا والأبناء على الغداء حتى الساعة الرابعة.

> لا تنس، سوف نشاهد الفيلم الأجنبي معاً على القناة الثانية.

> أبناؤنا يكبرون، هل لاحظت كيف طالت قامة أحمد، وكم زاد وزن علي؟!

> غداً سأعد لكم «البتزا» التي تحبونها، لا تتأخر!

> ضع في جدولك أننا سنزور أختك هذا الأسبوع، وتذكر أن والدتك قد اتصلت بك بالأمس،

وعليك زيارتها.

> سأنتظرك، وانظر في ساعتي، وسوف أرتدي الثوب الأخضر من أجلك.

أولادنا، بيتنا، غرفتنا، مفتاح شقتنا، ويقول هو: ما أجمل كاف الخطاب التي تخصّينني بها

في كلماتك، وما أروع الجمل التي ترددين فيها ـ نا الفاعلين ـ و ـ نحن ـ فهي تشعرني

بجو الأسرة.

> جميل منك وممتع أن توقظني بكلمة حب تناديني بها.

> ما زلت أتذكر كلماتك الحلوة «حبة القلب، حبة العين»! هل نسيتها؟

> أقرأ كتاباً جميلاً سأنتهي منه، وأعطيه لك!

> لا تنس الساعات التي وعدت بها أبناءك يوم نجاحهم.


لغة مرفوضة
************************
خبراء الحياة الزوجية يحذرون من لغة التباعد، لأنها تبني جسوراً بينك وبين التواصل مع زوجك، فإياك والقول له :

> صديق لك اتصل بك مرتين، وعفواً لا أتذكر اسمه!

> سوف نذهب إلى النادي أنا والأبناء عند الخامسة، فهل تأتي معنا؟

> عمل، سهر، تعبان، أشعر بالزهق، غير قادر، لا استطيع!، كلمات لا أحب سماعها.

> ألم أخبرك؟ لقد التقيت صديقتي أمس، واتفقت معها على النزول لشراء كذا وكذا، لا تنس اترك لي المال.

> عفواً! مشاكل عملك تخصك وحدك، فلا تشغلني بها أرجوك.

> أعجبني طقم ذهبي بأحد المحلات، ليتك تراه، اترك لي نقوداً لشرائه!.

> لا تضعني في حسبانك عند الذهاب إلى أحد أقاربك، فأنا لا أطيق الجلوس بينهم ساعات طويلة!

> لا أفضل هذا النوع من الحلويات، لا تشتره مرة ثانية، أو كله وحدك.

> أصبحت أضيق بكثرة مكالمات أصدقائك وأقاربك، لن أرد عليهم بعد ذلك!

> أختك قالت لي (...)، وأمك تنظر إليّ، من أين أتت ابنة خالتك بكل هذا المال الذي تنفقه على أبنائها؟

ن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تفتح مجالات متعددة للحوار مع زوجها من خلال:

< التحاور في كل شيء مهما كان صغيراً، مما يزيد من التقارب والحب.

< المحاورة في كل ما يخص الزوج، وكل ما يخص حياة الزوجة.

< أن تعلن الزوجة بذكاء عن الراحة والرضا والشعور بالأمان، بعد انتهائها من الحديث والفضفضة مع زوجها.

< ممارسة هواية واحدة مشتركة أحد الدوافع لأن يكون هناك حوار مشترك بينكما، ولتكن القراءة أو متابعة أفلام نجم ما.

< السفر معاً في نزهة داخل البلد أو خارجه، ولو مرة كل 15 يوما.

< استثمار مشاكل الأبناء في الصبا وبراءة الطفولة، ومرحلة المراهقة، خير حقل لجذب الزوج الأب إلى الحوار.

< على الزوجة انتقاء الكلمات الرقيقة الجميلة والموضوعات الإنسانية كبداية لفتح مجال للحديث وجذب الزوج، بعدها رصي ما تشائين له من حكايات.

< الإصرار على الاجتماع وتناول الوجبات معاً بصحبة الأبناء، فهي فرصة للحوار وتبادل الآراء.

من أجل حوار أفضل

وحتى يكون منطلق الكلام من قلب محب متفهم، يمتلئ بالعواطف والثقة في الشريك،
يوجد بعض الأسس يجب إتباعها:
*********************************
> أن يكون هدف الزوجين واحداً، وهو تربية الأبناء ومناقشة أفضل السبل لضمان تعليمهم وصحتهم.

> تغيير صورة الروتين داخل العائلة، بالخروج في نزهات، أو تناول بعض الوجبات في مطاعم خارج المنزل، وهذا من شأنه تنشيط الفكر والعقل والجسد.

> الابتعاد عن الغيرة المدمرة، والتعامل مع الغضب بطريقة صحيحة، وأن يسود الاحترام المتبادل وعدم توجيه كلمات لاذعة، نابية، للآخر مهما بلغت الخلافات.

> المحافظة على خصوصية كل طرف، مع تجنب الاستحواذ على أي شيء من دون الطرف الآخر.

> أشعري زوجك بقبولك له، كما هو من دون تغيير، وأعطيه الإحساس برضاك عنه وقبولك له بدلاً من أن يشعر بالفشل في علاقتك معه.

> تفهمي مشاعر زوجك، ولا تقللي من أهميتها تجاهك، التي يعبّر عنها بألفاظ خاصة به.

> لا تلوميه من قريب أو بعيد على عدم سعادتك، وبأنه لم يعد فارس أحلامك.

> لا تذكريه دائماً بكم المسؤوليات والأعباء الملقاة عليك، وكأنه لا يقدر ما تقدمينه.

> أشعريه بأنك لبيبة وبالإشارة تفهمين كل كلمة يقولها، وكل تصرف يفعله.


التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2010, 08:20 PM   رقم المشاركة : [2]
liooon
عضو
 
افتراضي

انا عايز اجوز


liooon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 07:03 AM   رقم المشاركة : [3]
gemo
عضو
 
افتراضي

[align=center]مشكورة يا صافى على الموضوع المهم جداً
[/align]
[align=center][/align]


gemo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحياه, زوجيه, هادئه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع