إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-14-2010, 06:33 PM
سبايسى سبايسى غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي أطماع إسرائيل فى المياه العربية

أبو زيد يحذر من أطماع إسرائيل فى المياه العربية
كتبت آمال رسلان

دعا الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه إلى التصدى لمحاولات سطو إسرائيل على المياه العربية، وأشار إلى محدودية مصادر المياه فى المنطقة، مشدداً على أهمية إقناع المجتمع الدولى بأهمية قضية المياه، والتصدى لمشروعات محاولات السطو على المياه العربية والأفريقية.

من جانبه، أكد الدكتور مجدى علام رئيس منتدى دول حوض النيل، أن هناك 19 دولة عربية سجلت تحت خط الفقر المائى، مشيراً إلى أن جميع الدول العربية ستدخل تحت خط الفقر المائى عام 2025.

وأوضح علام من خلال مشاركته فى المؤتمر البيئى العربى التاسع "قضايا المياه بالمنطقة العربية"، أن نصيب الفرد العربى لا يتعدى 800 متر مكعب منن المياه تمثل 10% من المتوسط العالمى للمياه، وأن 65% من الشعوب العربية تعيش على مياه مستوردة من دول غير عربية.

وقال، إن هناك أزمة حقيقية فى الدول العربية فى المياه بسبب زيادة السكان، موضحاً أن دول الخليج العربى زاد استهلاكها من 6 مليارات متر مكعب عام 1980 إلى 700 مليار متر مكعب عام 2006، وأن قطاع الزراعة يستهلك 85% ومياه الشرب تستهلك 13%.

واقترح عمل آلية مع دول الجوار حول قضية المياه العربية وعرضها على جدول أعمال القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها نهاية العام الجارى، للتخفيف من حدة الصراع على المياه مع هذه الدول.

من جهته، قال أحمد الأنور ممثل وزير البيئة المهندس ماجد جورج، إن الصراع القادم هو صراع المياه، وأن مصر ليست ببعيدة عن هذا الصراع، بسبب تزايد الكثافة السكانية، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، داعياً إلى أهمية تشجيع كافة المشروعات غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر، وإعادة معالجة مياه الصرف فى زراعه الأشجار والصناعة، فضلاً عن "الاستمطار"، واقترح وضع إطار عام لخطة إطار عربى لمواجهة هذه المشكلة.

وأجمع المشاركون فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على خطورة قضية المياه فى العالم بصفة عامه وفى المنطقة العربية بصفة خاصة فى ظل التغيرات المناخية الطارئة، وما أعلنته التقارير الدولية بتحول الدول العربية مع حلول عام 2025 "بدون استثناء" إلى دول تحت خطر الفقر المائى.

كما أكد محافظ المنيا أحمد ضياء، الذى يرأس المؤتمر على ضرورة استنفار الجهد العلمى العربى، حول أهم قضية فى العالم بأثرة، وهى قضية المياه. وقال ضياء الدين إن خطر فقر المياه يجعل لدينا حافزاً لإبعادنا عن هذا الخط، وكنا نتصور إننا أبعد ما نكون عنه، مؤكداً أهمية تدبر مشكلة المياه، وكذلك بحث مصادر التمويل المائى، وحتمية إبراز أهمية العمل العربى والدولى المشترك لهذه المشكلة.

وحث الدكتور والخبير حاتم مخيمر ممثل منظمة التربية والثقافة والعلوم "الاسيسكو"، الدول العربية على تحلية مياه البحار، وإعادة استخدام المياه العامة، فى ظل التحديات الكبيرة والمشكلات البيئية، مع تزايد الكثافة السكانية، والصناعات سواء فى الدول المتقدمة أو الدول النامية.

وأشار إلى التغيرات المناخية، وما أسفرت عنه من تغير خارطة الأمطار وحدة السيول المدمرة، الأمر الذى يؤكد ضرورة وجود رؤية جديدة وديناميكية للإدارة المائية.

من جانبها، أكدت رندة برى نائب رئيس الهيئة الوطنية للمرأة اللبنانية ورئيسة جمعية أفواج البيئية على أهمية العمل لزيادة الوعى على المستوى القطرى والقومى حول حماية البيئة، ارتكازاً على المبادئ والمعايير الدولية، وتعميق الحوار فى الدول العربية من أجل توسيع المعرفة حول خطورة وأبعاد وحجم المشكلة التى تطرحها الانتهاكات البيئية، وإنشاء نيابات عامة ومحاكم متخصصة فى مجال الجرائم البيئية.

ودعت برى إلى أهمية التشديد على الصياغة السليمة للتشريعات والنصوص التنظيمية البيئية، وتحديث المناهج التعليمية فى المراحل التعليمية، والتأكيد على دور وسائل الإعلام، كشريك أساسى فى حماية البيئية وكشف الانتهاكات والممارسات المضرة بها.

التوقيع: اللهم اغفرلى ولوالدى ولإخوتى والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وكل من دخل دارى مؤمنا الى يوم الدين
رد مع اقتباس
قديم 04-15-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

مصر مطمع للغزاة


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أطماع, المياه, العربية, إسرائيل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع