العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2010, 02:55 AM
فريده فريده غير متواجد حالياً
عضو
 

Angry طفلان فى دائرة القتل والدم!

طفلان فى دائرة القتل والدم!




طفلان فى عمر الزهور ولكن هذا المشهد الدامى والمآساوى سوف يظل محفورا فى ذاكرتهما مدى الحياة وربما يدفعهما الى مستقبل مجهول غير مأمون العواقب.. فرغم براءة طفولتهما.

إلا انهما عاشا لحظات من الرعب والفزع وهما شاهدا والدهما يغرس السكين فى جسد أمهما، فتتدفق الدماء منها غزيرة وهو يواصل طعناته دون اكتراث بصرخاتهما أو بكائهما فقد كانت رغبة الانتقام داخله أقوى من غريزة الأبوة فى هذه اللحظات إنتقاما منها لنزاعهما على حضانة الطفلين واللذين فقدا الأب والأم معا.. وأصبحا فى مهب الريح.
المأساة شهدتها منطقة المنيب صباح الأربعاء الماضى عندما قام صاحب ورشة أحذية بقتل مطلقته أمام طفلتيه الصغيرين اللذين مازالا فى سن الحضانة ولرغبته فى الانتقام منها استخرج أحشاءها بعد أن سدد لها العديد من الطعنات بالبطن ليتأكد من وفاتها وأنها لن تعود لمضايقته مرة ثانية وبعد أن أنهى جريمته أبلغ الشرطة واعترف بجريمته وسلم نفسه فى الوقت الذى ظل فيه الطفلان الصغيران يبكيان وهما لا يعلمان أن والدتها قد ماتت ورحلت للأبد فهما لا يعلمان ما هو الموت إلا من خلال المسلسلات التليفزيونية ومن خلالها يعرفان أن الميت يعود مرة أخرى ولكنهما لا يدركان أن أمهما لن تعود الى الحياة مرة ثانية إلا أن جدتهما العجوز التى تجاوزت السبعين عاما تحاول احتوائهما وأخبرتهما بأن هذه كانت نهاية أمهما ولن تعود ثانية. للتعرف على تفاصيل الجريمة المثيرة كان اللقاء بالمتهم علاء حلمى عبدالقادر (53 سنة) صاحب ورشة أحذية بدأ يروى تفاصيل السنوات الخمس المريرة التى عاشها مع المجنى عليها حيث قرر انه تعرف عليها فى ظروف سيئة حيث كان قد طلق زوجته الأولى التى لم ينجب منها أطفالا بعد سنوات من زواجه وكانت هى بصحبة والدها حيث حضرا من محافظة كفر الشيخ فى زيارة لأقاربهما بمنطقة إمبابة وكنت فى هذا الوقت أعمل سائق تاكسى واستقلا السيارة وقمت بتوصيلهما ولأن هذه الفتاة كانت فائقة الجمال تعلقت بها ويبدو أن هذا هو الحب من أول نظرة الذى طالما سمعت عنه ولم أعرفه إلا فى هذه اللحظة فطلبت من والدها أن أتقدم للزواج من ابنته، وكانت المفاجأة التى لم تخطر على بالى إنه وافق ووافقت الفتاة، وما هى إلا أيام وأتممنا الزواج وعشنا حياة سعيدة ومرت الأيام وتحقق أملى فى الإنجاب وأنجبت لى صالح فسعدت به سعادة غامرة وتحولت بعدها من سائق تاكسى الى صاحب ورشة لتصنيع الأحذية وبدأت الحياة تمر سريعا ونحن فى سعادة غامرة ولم يمض عام حتى رزقنى الله بطفلى الثانى حلمى وهنا شعرت أن الله قد أعطانى كل شيء من البنين والمال خاصة أن تجارتى توسعت وبدأت أقوم بتوريد الأحذية للمحلات الشهيرة وزادت أموالى ولكن مع زيادة هذه الأموال التف حولى قرناء السوء الذين استغلوا كثرة الأموال معى وجعلونى أدمن تعاطى المخدرات، وبدأت أنفق هذه الأموال على الإدمان وأهملت زوجتى وأبنائى ومضى عامان على الى أن قامت الشرطة بالقاء القبض على عدة مرات فى قضايا تعاطى المخدرات، وتم حبسى ستة أشهر وخلال هذه الفترة دبت الخلافات والكراهية بيننا خاصة بعد أن تركتنى هذه الفترة فى السجن ولم تزرنى وهو ما دفعنى الى تطليقها فور خروجى من السجن بعدها قررت إحراق قلبها على أبنائها فقمت بإيداع طفلى لوالدتى العجوز لتربيتهما فى الوقت الذى كانت زوجتى تلاحقنى من خلال القضاء للحصول على الطفلين، ولكنها فشلت فحاولت التسلل الى منزلى والحصول على طفلنا عدة مرات ولكنها كانت تفشل وأقوم بضبطهما والتعدى عليها بالضرب حتى ظننت أنها لن تفعلها مرة ثانية، ولكن كانت النهاية يوم الاربعاء الماضى عندما أستغلت وجودى فى ورشة الأحذية ووجود والدتى العجوز بمفردها وحاولت أخذ الطفلين بالقوة فاستغاثت والدتى وهنا صعدت من الورشة الى الشقة وأسرعت الى المطبخ وأحضرت السكين وظللت أطعنها ثم قمت بأستخراج أحشائها إنتقاما منها ولكن بعد ذلك وجدت طفلى يبكيان فرحت احتضنهما وأبكى ولكن بكائى ليس حزنا عليها ولكن حزنا على مصير طفلى الصغيرين اللذين كنت أحلم أن يصبحا طبيبين شهيرين وأن أعوض بهما ما فقدته من عدم اكمال تعليمي، فعلى الرغم من أن شقيقتى الكبرى طبيبة قلب بأحد المستشفيات الكبرى وكذلك شقيقى يمتلك إحدى الشركات الكبرى وذلك بعد أن أتما تعليمهما الجامعى إلا أننى لم أكمل تعليمى وكنت أود أن أرى أبنائى أطباء. ولكنى قتلتها لأمنعها من حضانة أطفالها خاصة وأنها كانت قد تزوجت من آخر وبدأت تعيش حياتها الجديدة دون أبنائها إلا أنا فقد قررت أن أكرس حياتى لطفلى والا أتزوج مرة ثالثة فقد كفانى تجربتين مريرتين الأولى انتهت بالطلاق والثانية أنتهت بالقتل ولست نادما على جريمتى فقد كانت تستحق القتل عشرات المرات ولكن ندمى هو على مصير طفلي.
تركناه يواجه المجهول عائدا الى محبسه ولكنه بادرنا بسؤال لم نكن نتوقعه هل سيتم حبسى لسنوات طويلة، أم أن القضية ستقيد دفاعا عن أبنائي، هنا علمنا أن تأثير المخدرات مازال مسيطرا عليه. وفى حراسة أمنية مشددة أمر بها اللواء محسن حفظى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة قام العميدان جمعة توفيق رئيس مباحث شمال الجيزة وحسام فوزى مفتش المباحث والمقدم علاء فتحى رئيس مباحث إمبابة باقتياده الى محبسه مرة ثانية بعد أن قام المتهم بتمثيل جريمته بمكان الحادث، وما أن شاهد طفليه ظل يحتضنهما وهو يبكي.

التوقيع:
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 07:59 AM   رقم المشاركة : [2]
امةالله
عضو
 
افتراضي شكرا لكى على هذا الموضوع

لاحول ولا قوة الا بالله دى من علامات الساعة والله من كتر الجرائم اللى بنشوفها اليومين دول بقيت اخاف على بناتى والله من ازواجهم خصوصا قبل فترة ايضا جريمة المذيع الذى قتل زوجته فى لحظة غضب طيب المذيع بيشرب مخدرات اكيد لا ولكن فى غضب اصبح قاتل وهذه الحكايه يارب احفظ اولادنا وبناتنا من كل شر أمين يا رب العالمين وربنا يصبر اولاده وان شاء الله لما يكبروا سوف ينسوا هذا المنظر البشع وان الله لا ينسى عباده فما بالنا ان دول اطفال ربنا مش ها ينساهم .


امةالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 05:48 PM   رقم المشاركة : [3]
نورهان
عضو
 
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا مع الطفلين
وان شاء الله حياة افضل ليهم
وينسوا المشهد البشع دة خالص\يارب\


نورهان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع