"جريدة الدستور" بلطجية اعترفوا بتقاضي رشوةلإحداث عنف بين المتظاهرين

[محمد زنادة]

بلطجية اعترفوا بتقاضي رشوةلإحداث عنف بين المتظاهرين

خرج العشرات من التيارات المدنية والحركات الثورية ببورسعيد مساء أمس عقب صلاة العشاء من المسجد التوفيقي فى مسيرة انطلقت عبر شارع صفية زغلول، وأقاموا وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بحي الشرق ..
وردد المتظاهرون هتافات ضد حزب الحرية والعدالة وللمطالبة بسقوط الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي وحل الجمعية التأسيسية، وكان ذلك فى نفس المكان الذى شهد أحداث الاشتباكات مساء أول أمس الجمعة بين المؤيدين والمعارضين لقرار الرئيس محمد مرسي، ثم انتقلوا إلى تقاطع شارعي الجمهورية وصفية زغلول، الذى كان ساحة المعارضين للقرار فى أحداث الجمعة ..
وفجر حزب الحرية والعدالة مفاجأة، على لسان القيادي بالحزب المهندس علي درة رئيس المؤتمر العام بالحزب والنائب السابق، عندما أكد فى بيان للحزب أنه مجموعة من أعضائه الذين كانوا يقفون أمام البوابة الرئيسية للحزب أثناء الاشتباكات، تمكنوا من الإمساك باثنين وصفوهم بالبلطجية، يحملان أسلحة نارية وبيضاء ويعتدون على متظاهرين من الجانبين، وأضاف أنهم تمكنوا من تسجيل اعترافات أحدهما أن أحد الأشخاص سلم لهم مبلغًا ماليًا مقابل أعمال عنف بين المتظاهرين من الجانبين وقاموا بتسليمهما إلى الشرطة بمديرية أمن بورسعيد.
وقام القيادي بالحرية والعدالة بالاعتذار إلى أحد الناشطين السياسيين وهو – محمود النجار – عضو حزب مصر القوية بعدما أصيب الآخير بثلاث طعنات سطحية على يد مجهولين أثناء تدخله للتهدئة بين الجانبين أسفل مقر الحرية والعدالة، وأشار بيان الحزب إلى إدانته لأى اعتداء على أى مؤسسة عامة أو خاصة نتيجة الخلاف فى الرأي السياسي.
وأصدرت حركة 6 إبريل بيان أدانت فيه أية اعتداءات على مقرات الأحزاب أثناء التظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية، كما وجهت استنكارًا شديدًا لحزبي الحرية والعدالة والنور لسماحهما – على حد وصف البيان – بدخول بعض عناصر مجهولة وسط المؤيدين لقرار الرئيس محمد مرسي، وتسببوا فى أعمال عنف وإطلاق أعيرة نارية تسببت فى إصابة عدد من المتظاهرين.
وأصدر حزب الدستور بيانًا استنكر فيه أعمال العنف التى دارت بين المتظاهرين من الجانبين فى أحداث الجمعة ببورسعيد ووجه البيان الشكر لمديرية أمن بورسعيد على التدخل والفصل بين المتظاهرين، كما وجة البيان الشكر لمديرية الصحة ببورسعيد ومرفق الإسعاف الذى قام بدورة بصورة مشرف تجاه المصابين ..
وطالبت بيانات القوى والحركات السياسية والثورية ببورسعيد بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها، وإقالة الحكومة الحالية، والسير بخطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية والاستقلال الوطني.
المصدر: