أي صوت زار بالامس خيالي ....... .

[الامين]

لايختلف اثنان على أن حرية الرأي باتت في مصر اليوم لاسقف لها يحد من قدرتها على الانطلاق ، خاصة وأنها كانت في عهد الرئيس المخلوع مؤودة لم تسأل بأي ذنب دفنت وقتلت، فهنئياً لمصر حريتها من سجن الصمت الذي كان قد كمم افواه مبدعيها وأجبرهم على دفن رؤوسهم قسراً في رمال لاقرار لها .
ان ميلاد الحرية في مصر اليوم أشبه مايكون بسيدة حبلى حملت جنينها وهناً على وهن حتى ازف ميعاد انجابها لمولودها فذاقت ماذاقت من ألم المخاض ونزفت حتى لكأني بها من عسر ماألم بها من وجع تئن هاتفة ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا ًمنسيا،،، وسرعان مااجائها المخاض وحملت ارض مصر بشريات مولد الغلام الذكي " الحرية " التي انتظرها أهلها وقومها سنوات طوال ، فاتت مصر لتحمل خبر العصر الجديد ، فلم تسلم من اشواك الخونة وهم يحاولون تشويه صورتها أمام اهلها وعكف اصحاب المنفعة من فلول العصر البائد يتناوشونها بالتقول تارة وبزج احوالها الى فوضوية ارادوا لها أن تحول دونما تحولها الى فجر جديد لطالما حلم ابنائها به ومنوا انفسهم ببشرياته وانفاسه الجديدة .
ان مصر اليوم تعيش تحولها الجديد بعد ان أنجبت حريتها من بعد عسر ، ولابد انها لاتزال تعاني من اثار المخاض وتتعافى من حالة الوهن التي صاحبت مولد ابنها الجديد .
ان التحول الديمقراطي في مصر لم يكن لينشأ لولا شرارة الحب المتقدة في قلوب المصريين والتي حاول انصار الحزب الحاكم طوال السنوات العجاف ان يطفؤها بأفواههم ،،ويبدوا أن مشيئة الله أبت الا ان تتم نورها بعد ان عاشت مخبوءة ومتقدة بدف ذلك الحب الابدي في قلوب ابنائها وعشاقها والمؤمنين بمصر الام الرؤوم .. أم الدنيا ومهد الحضارة .
فلتدم مصر اماً لمن يحبها ويعشقها .... وعاشت ارضها مهداً للسلام والتقدم والنور .......

واللهم انا نسألك ان تعيد لمصر أمنها وقوتها ،،،،

[على الشامى]

ان شاء الله مصر هترجع كما كانت واقوي