مصنع موبكو الذى لاتعرف عنه شيئا

[solee]

بدايه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ثانيا: ازعجنى كثيرا ما سمعته من سيادتكم بان مصنع موبكو ينتج اسمده مسرطنه وهذا كلام عار تماما من الصحه
حيث انه ينتج سماد اليوريا المحببه والتى يستخدمها الفلاح المصرى منذ عشرات السنين والتى هى فى الاساس تنتج من الغاز الطبيعى والنيتروجين من الهواء الجوى واذا كان المصنع يسبب سرطان فكان بالاحرى ان يصيب العاملين به
فانا ارى ياسيدى ان الصواب قد جانبك فى هذه المعلومه وهذا شىء لم اعهده فى سيادتكم من تحرى الدقه فى المواضيع
ونحن نعلم ياسيدى بانه عندما بدات الازمه منذ ثلاث سنوات قد اشتعل الهجوم على اجريوم لاطماع ومصالح شخصيه من حيث استغلال قطعه الارض التى هى فى جزيره راس البر لاغراض سياحيه وانا اتفق معك بان هذه الارض لاتصلح لانشاء اى مصانع وليس اسمده فقط.
ولكن الحرب الضروس التى اشعلت فى دمياط كان وراءها محركون لاطماع فى نفوسهم وعندما لوحت الشركه الكنديه بانها سوف تفضح عدد من المسؤلين الذين تقاضوا رشاوى بلغت فى مجملها الى 40 مليون دولاروانهاستلجأالى التحكيم الدولى والذى سوف يحكم لها بتعويض قدره 400 مليون دولار لجأت الحكومه الى أن تدخلها شريكا فى شركه موبكو الواقعه غرب القناه الملاحيه والتى كان قطاع البترول له بها نسبه 51%.
وتم الدمج بين الشركتين واصبح لاجريوم نصيب 26%.والمريب أن تهدأ الأحوال لثلاث سنوات يعمل خلالها المشروع مجموعة مصانع موبكو لانتاج الأسمدة، ثم فجأة نشهد تلك الحالة من الاثارة والتحريض لأهلنا في دمياط لكنها هذه المرة ترتبط بموضة ظن البعض إنها تعبر عن اتجاه ثوري شعبي حميد أما هذا الاتجاه الثوري فهو قطع الطرق والاعتصام بالشوارع وغلق الميناء والمدارس والمصالح ومحاصرة المصنع والعاملين فيه والتهديد المستمر بمزيد من التصعيد أما الجديد هذه المرة فهو مناسبة قرب الانتخابات وبدء الدعاية الانتخابية التي يستغلها الطامعون في كرسي المجلس الموقر لشحن وتحريض الدمايطة بل واستخدام المصنع كفزاعة لهم فأوهموهم كذباً بأن المصنع سيأتيهم بالأجنة المشوهة واجهاض الامهات وسقوط أشجار النخيل، والفاكهة ونفوق الاسماك والحيوان والطير في السماء وأصبح الأمر وكأننا نواجه كارثة «تشيرنوبل جديدة» على أرض مصر دون أن ندري وهي آثار بيئية خطيرة لا تظهر الا بعد عشرات السنين من انفجار مفاعل نووي أو قنبلة ذرية.
وكاننا محكوم علينا ان نظل تابعين لعقليه الحزب الوطنى الذى يجيد اللعب بعواطف الناس واستغلال جهلهم كيف يمكن لدولة مثل مصر تمر الآن بمرحلة خطيرة من الضعف السياسي والخمول الاقتصادي والكساد الاستثماري كيف تسمح الدولة الرخوة بغلق مصنع يدر على الشعب مليارات الجنيهات سنوياً ويعمل به المئات من شباب مصر الدمياطي وغيره كيف تسمح الدولة الرخوة لعدد من البسطاء المضللين بغلق ميناء دمياط لمدة أسبوعين ليتكبد الشعب خسائر بملايين الجنيهات فضلاً عن فساد ملايين الأطنان من السلع وارتفاع أسعار سلع أخرى وخراب بيوت العمال واسرهم سيقول البعض إن ذلك لا يساوي شيئا أمام صحة طفل أو وفاة مريض أو بوار أرض نعم هذا صحيح لو كان الأمر صحيحاً من يا سادة يتحمل أن يعلن الشريك الأجنبي المساهم اعتزامه تجميد نشاطه واستثماراته في مصر لحين عودة العمل والأمن لدمياط وأنني انبه واحذر من هؤلاء الأفاقين المحرضين أصحاب المصالح الذين يريدون احتكار السياحة والأرض والاستثمار في دمياط وطريقهم الى ذلك احتكار كرسي المجلس القادم فأين كان هؤلاء المرهفة قلوبهم على صحة أهلنا في دمياط وهم يرون ومنذ عشرات السنين وأرض دمياط كلها ملوثة بالانبعاثات السامة الصادرة عن البويات ومخلفاتها المستخدمة في صناعة الموبيليا المنتشرة في دمياط وتوجد ورشة أسفل كل بيت وعلى الأرصفة وداخل البيوت، وما هى إلا أوكار موبوءة تنفث سمومها في صدور الدمايطة دون أن يتحرك أحد من هؤلاء مدعي حماية البيئة وهو مصنع تكلف المليارات ملتزم بكل الاشتراطات البيئية والمواصفات العمالية لحماية البيئة وهو ما تلزمنا به الشركة الكندية العالمية الأم المساهمة في المشروع أين رأي العلم والعلماء من هؤلاء الذين يبعثون بعقول وعواطف البسطاء في دمياط فأفهموهم أن المصنع له كل تلك الآثار الخطيرة متجاهلين العوامل المناخية الجوية مثل الحرارة الشديدة أو العوامل الأرضية المتعلقة بملوحة الأرض أو مشاكل وتلوث مياه الشرب والري نفسها وكلها هي المتهم الحقيقي في الأثر البيئى السيئ على أطفالهم وأكبادهم وكلاهم وثمارهم وأسماكهم بالاضافة الى ما تلقيه مئات السفن من مخلفاتها السامة على شواطئ دمياط أن الدولة الرخوة التي تعاملت مع الأمر وكأنه شأن سياسي يمكن الاختلاف حوله في الرأي هي التي شجعت هؤلاء المحرضين والمستغلين لكي يخرجوا علينا في الفضائيات ويهددونا ويخيفونا بهؤلاء الجالسين في الشوارع وأنه إذا لم يتم نقل المصنع بالكامل فلننتظر منهم الأسوأ القادم فكانت الخسائر بالملايين وقد صرح وزير البترول المهندس/ عبدالله غراب مؤخراً بأن المصنع تم انشاؤه وفقاً للمعايير البيئية العالمية وأن ايقاف المصنع دون أدنى اعتبار للآثار الخطيرة الناجمة عن ذلك وهو ما يؤكد أن المشكلة تكمن في قبضة الدولة الرخوة وضميرها الغائب وقلة حيلتها ما جعلها تضع مشروعاً عملاقاً رهينة في يد المنتفعين العابثين بمقدرات الوطن ومكاسب الأمة ومن ذلك نحن نطالب الدولة بسرعة حسم أمرها واعادة تشغيل المصنع قبل أن ينفذ الشريك الأجنبي تهديده ويلجأ الى التحكيم الدولي ومقاضاة مصر لتسببها في ضياع استثماراته الضخمة في المشروع وحينها لن ينفع الندم أو البكاء على المصنع المغلق.
«إن مستقبل مصر وشعبها لا يمكن أن يتحول إلى وسيلة دعاية لكل من في قلبه مرض أو غرض».
وهذه الشركه ليست شركه بتروكيماويات بل شركة صناعية ﻹنتاج اﻷسمدة تنتج سماد اليوريا فقط وهو اللازم لزيادة خصوبة اﻷراضي الزراعية
ولا تقوم الشركه بالقاء مياه الصرف الصناعى فى النيل او فى البحر المتوسط بل يتم صرف المياه بعد معالجتها بأحدث اﻻشتراطات العالمية إلى شبكة الصرف الصحي برأس البر وهذا ما يسمح به القانون
وللعلم فان العاملين بقطاع الاسمده يعتبروا من العماله النادره والتى يندرو جوده فى سوق العمل.
وقد يسأل سائل هل اﻷجانب ينقلون المصانع من بلادهم ويقيمونها في بلادنا ﻷنها ملوثة ؟
مصانع موبكو لم تنقل من أي بلد أجنبي وهي استثمار مصري وذلك لتعظيم العائد من الموارد المحلية من الغاز الطبيعي
هذه المصانع تقام في البلاد التي بها غاز طبيعي ﻷنه المادة الخام لهذه الصناعة وهناك في جميع أنحاء العالم مصانع كبيرة مطابقة لمصنعنا
مصانع اﻻسمدة حول العالم ( أمريكا – كندا – المكسيك – البرازيل – استراليا – نيوزلندا – المانيا – بلجيكا – هولندا – اسبانيا – فرنسا – انجلترا – الصين – الهند – باكستان – اﻻرجنتين – قطر – الكويت – عمان – السعودية – اﻻمارات ) واذا دخلت على موقع afa سوف تجد جميع شركات الاسمده حول العالم
إن موبكو مع تشغيل مصانعها الثلاث سوف تصبح اكبر شركه لانتاج الاسمده فى الشرق الاوسط وهل تعلم أن قطر وإسرائيل وراء محاربة صناعة اﻷسمدة في مصر ، حيث أن مصر تأخذ حصة كبيرة من التجارة العالمية من قطر أكبر منتج للاسمدة في الشرق اﻻوسط وكذا تقوم إسرائيل حالياً بإنشاء مصنع ﻹنتاج أسمدة اليوريا باستخدام الغاز المصري .
فلنعمل على محاربة أعدائنا اللذين ﻻ يريدون لنا التفوق الصناعي والرخاء وفتح المصانع لزيادة اﻹنتاج
ولكن كثر الحديث عن كميه المياه التى تهدرها الشركه وبانه من الممكن استخدامها فى في زراعة آﻻف اﻷفدنة بمحافظة دمياط وهل هو الحل اﻷفضل ولكن ن تعلم أن مأخذ المياه قبل كوبري السد مباشرة مما يطلق عليها المنطقة الميتة حيث أن هذه النقطة هي آخر نقطة وبعدها يتم صب المياه في البحر وتقوم وزارة الري بصرف مياه لغسل المصب بكمية تعادل مائة مرة ما تستهلكه شركة موبكو فبدﻻً من إهدارها بالبحر يتم اﻻستفادة منها في صناعة وطنية تدر الملايين للخزانة المصرية لينعم برخائها الشعب المصري والدمياطي على اﻷخص وهذه المياه من النسبة المخصصة للصناعة من وزارة الري وليست إنتقاصاً من حصة محافظة دمياط المخصصة للزراعة والشرب
أن هناك عدد من مصانع للاسمدة داخل مصر ؟
اﻷسكندرية : ابو قير للأسمدة 3 مصانع – اسكندرية للأسمدة
السويس : المصرية للأسمدة 2 مصنع – النصر للأسمدة – ابيك للأسمدة
القاهرة : حلوان للأسمدة – الكوك
المنصوره: سماد طلخا
وغالبية هذه المصانع موجودة في مناطق مأهولة بالسكان ولها أكثر من 20 عام وهي تعمل دون أدنى مشاكل
كيف ساهمت موبكو للمجتمع المدني الدمياطي ؟
تم تغطية مصرف السنانية بطول 5.1 كم وعمل طريق مزدوج دمياط رأس البر بتكلفة 47 مليون جنيه
مصنع تدوير القمامة بقيمة 25.5 مليون جنيه – أبو جريدة – بفارسكور
التبرع لمسجد السنانية بالفرش والموكيت والتكييف بتكلفة 88 الف جنيه
دعم مدارس قرية السنانية بمبلغ 47 الف جنيه
الدورة الرمضانية للكرة بمبلغ 50 الف جنيه
دعم فريق كرة القدم بناي دمياط بمساهمة قدرها 200 الف جنية


م/ إسلام أبودراع

[mhyo75]

استاذ عمرو السلام عليكم وتحياتى الحارة لك وفريق عمل البرنامج
ونحن جميعا نتمنى لك دوام الصحة والسعادة والرقى
بالنسبة لموضوع موبكو نتمنى من الله العلى القدير انت تقف بجانب تلك الشركة التى ظلمت جراء اشاعات ليس لها اساس من الصحة وان يكون عندنا ثقة فى علمائنا لان المصنع قد توقف منذ 3 اسابيع وكل يوم يضيع على البلد اكثر من 2 مليون ونصف دولار ولعلم حضرتك ان طن اليوريا ذاد فى تلك الايام من 520 دولار الى 600 دولار والكارثة تعم على مصر
مهندس / محمد حسيين حسين صالح
01098880392