اخر الاخبار..11/3

[هند محمد محمود]

11/03/2010
بعد البدء في حصر أعداد المدرسات المنتقبات ملف المنتقبات في أمن الدولة

صابر غانم

مخطيء من يظن أن الحملة الشرسة التي تشنها الحكومة علي النقاب قد انتهت أو أنها تقتصر فقط علي طالبات الجامعة ولكن الأزمة امتدت إلي التربية والتعليم حيث إن هناك محاولات لمنع المدرسات من ارتداء النقاب داخل المدارس وفقاً لما أكدته مصادر داخل بعض المدراس للخميس.
وأضافت المصادر أن هناك تعليمات وردت إلي مديري بعض المدارس في محافظة المنوفية بضرورة حصر أعداد المدرسات المنتقبات اللاتي اعتبرن هذا الحص بداية لمنعهن من ارتدائه.
اللواء فؤاد علام الخبير الأمني يقول إن النقاب بالفعل كان ستاراً لارتكاب العديد من الجرائم خلال الفترة الماضية حيث استخدمه بعض الرجال في تنفيذ جرائم سرقة او اغتصاب من خلال التنكر في زي منتقبات. وقال إنه لهذا السبب يجب اتباع الإجراءات الأمنية التي تستهدف التأكد من هوية السيدة أو الفتاة التي ترتدي هذا الزي حتي لا يكون وسيلة من قبل البعض لإلحاق أي شكل من أشكال الأذي أو الضرر بالمجتمع كما حدث خلال الفترة الماضية في أكثر من واقعة وأشار إلي أنه ليس من المنطقي علي الإطلاق أن تقوم أجهزة الأمن بمتابعة جميع المنتقبات في مصر علي الإطلاق فهذا أمر غير ممكن من الناحية العملية أو الواقعية وأضاف أن هناك بالفعل أعداد من نساء مصر اللاتي يرتدين النقاب خاصة داخل الجامعات وهؤلاء من الطبيعي جداً أن تسعي أجهزة الأمن إلي التحقق من هوياتهن بدقة حتي لايستغل النقاب في أيه أحداث مخلة بالأمن من قريب أو بعيد.
وأشار إلي أن الأمر يبدو أقل خطورة في المدارس حيث لا يكاد يكون هناك أي وجود لنقاب مقارنة بما عليه الحال.
وأضاف أن الكلام بالنسبة لتتبع ورصد كل المنتقبات في المدارس هو أمر غير دقيق خاصة أنه ليس هناك أي وجود للنقاب داخل المدارس.
ومن جهته يقول حافظ أبوسعدة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ـ إنه لا يختلف اثنان في أن المرآة لها الحق في أن ترتدي ما تشاء بما لا يؤذي مشاعر الآخرين وبما لا يعطل المصلحة العامة في المجتمع وبالتالي فإنه من حق المرأة أن ترتدي النقاب فهذه حرية شخصية مكفولة لها ولكن في نفس الوقت لابد من التأكيد أيضاً علي أن صاحب العمل من حقه أن يلزم العاملين لديه بزي رسمي ومحترم يرتدونه أثناء تواجدهم في العمل وعلي من يرغب في العمل لديه أن يلتزم بهذا الزي إذا كان هذا العامل سيتعامل مع الجماهير وسيحتك بالناس وأضاف أنه اذا كان ارتداء المدرسة للنقاب حرية شخصية فإن قيام وزارة التربية والتعليم بالزامها بكشف وجهها أمام التلاميذ هو حق معترف به أيضاً ولابد للمعلمة أن تلتزم بهذا الأمر في مراحل التعليم المختلفة حتي تستطيع التواصل مع الطلاب.
وأشار إلي أن المرأة عليها أن تلتزم بالزي الذي تحدده المدارس وألا تخبر الأمن علي التعامل معها ومنعها من دخول المدرسة لاسيما أن هناك كلاماً كثيراً في شرعية النقاب ومن لا تستطيع نفسياً أن تتقبل خلع النقاب عليها أن تظل في بيتها وترك العمل بدلاً من افتعال المشكلات.
وأوضح حافظ أن الاسلام ليس ضد كفالة حقوق المرأة وحريتها حيث إنه أعطي المرأة حقوقاً منذ 14 قرناً ولم يتم الاعتراف بها إلا في القرن العشرين.

[احمد هانى]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[eng_waleed]

جزاكى الله خيرا