العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2010, 07:33 AM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي الشعب أصبح يعتبر السلطة الرابعة حكومته والحكومة اظهرت غيرتها وتخوفها الشديدين



الشعب أصبح يعتبر السلطة الرابعة حكومته
والحكومة اظهرت غيرتها وتخوفها الشديدين

فعلا هو تهديد ولكن ليس لأمن قوم البلاد كما يزعمون


أمام تزايد برامج التوكشو والتي اظهرت فاعليتها واستطاعت تحقيق ما عجزت الحكومة عنه هل يمكن ان يكون هذا النجاح ما أصاب الحكومة بغيرة وتخوف شديدين؟ هل فعلا الحكومة لا علاقة لها بالأمر كما يزعم البعض ؟؟ لقد تساءل البعض هل هناك علاقة بين توقف برنامج القاهرة اليوم وبرنامج للصحفي ابراهيم عيسى على اوتيفي ثم بعدها بفترة اقالته ومؤخرا وطبعا ليس باخير توقيف برنامج ظلال وأضواء بل ومنع مقدمه علاء صادق من الظهور تلفزيونيا بقرار من الوزير. لقد تساءل البعض، هل هناك علاقة بينهم أم أنها مجرد صدفة؟؟ والكل أصبح يتساءل ويحلل انطلاقا من توقيف برنامج القاهرة اليوم. لكن أنا شخصيا أفضل أن أتساءل انطلاقا من استخدام مادة قانونية خطيرة اتجاه صحفي لم تستخدم الا مرتين وهذا ما يجعلنا نجزم أن الأمر ليس أبدا بمحض الصدفة فاستحضار تلك المادة يؤكد أنها الخطوة الأولية السلبية التي اتخدتها الحكومة اتجاه السلطة الرابعة وليس كما أوهمت الجميع بأنها ضد حبس الصحافيين.

وما كشف أكثر عن الملامح القبيحة لسياستهم هو تدخل الوزير شخصيا في مسألة فعلا لا تستحق كل تلك المبالغة وبهذا قد اثبت للكل أن اللعبة أصبحت /عل المكشوف/ خاصة أن الوقت لا يسمح بدخولهم في مراوغات قانونية وغيره فالانتخابات على الأبواب وبالتالي سيكون من السذاجة منا أن نتساءل هل هناك علاقة أم أن الأمر محض صدفة؟ لأن السؤال الذي ينبغي أن نطرحه وبشكل مباشر بدون مراوغات أو اقحام القدر أو الصدف هو مالذي جعل الحكومة تصاب بغيرة وتخوف شديدين من السلطة الرابعة؟؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟؟

في البدء وجهت اتهامات لأبرزهم نشاطا ثم استحضرت مادة خطيرة جدا مضمونها تشكيل انقلاب على النظام وتهديد لأمن الدولة ثم استمرت المحاولات لتصفيتهم مهنيا وبعدها تفاجأانا ان اللعبة "عل المكشوف" من خلال القرار الوزاري اتجاه المذيع علاء صادق ودائما نفس المبرر تهديدهم لأمن وقوم البلاد مع أنهم أكثر الناس حرصا منهم على مصر.
فعلا هناك تهديد ولكن ليس لأمن الدولة كما تزعم الحكومة بل هو تهديد لكراسيم ومصالحهم لأن السلطة الرابعة كشفت قصورهم واثبتت أنها الأجدر لتعبر عن هموم وقضايا المواطن الذي أحيانا لا يحتاج سوى لجهة تسمعه وتتفاعل معه وهذا ما حققته وبجدارة السلطة الرابعة.

وان كان فعلا هدف الحكومة مصلحة البلاد الذي من المفروض أن تكون فوق أي اعتبار لقامت بوظيفة تكميلية للسلطة الرابعة ولكن ما نشهده هو الاقصاء وأحيانا الظلم من خلال تدبير تلك السياسات لهم
لو كان فعلا همهم مصلحة البلد وعدم المساس بوحدتها لقاموا باتخاد الاجراءات اللازمة والمفروض على أي حكومة اتخادها ازاي من سولت له نفسه بزرع الفتنة والتهديد لوحدة الوطن واعتبار المسلمين ضيوفا وغيره من الفتن
لو كانت فعلا تهمهم وحدة وأمن البلد كما يزعمون ولهذه الدرجة حريصون عليها لما لزموا الصمت في قضية خطيرة كالفتنة حيث تعددت القصص فيها وبالتالي فأبطالها من يشكلون تهديدا لأمن ووحدة البلاد، سميتهم أبطال ولكن مزيفين لأنهم لم يخشوا من محاسبة الدولة لهم وكأنهم كانوا على علم مسبق أن لا أحد سيحاسبهم وفعلا هذا ما حصل مع أنه المفروض أقل شيء نحوهم هو اجراء تحقيق رسمي معهم ليكونوا عبرة لغيرهم بل الغريب في الأمر أن تحرك الحكومة بدل أن يكون في ذلك النطاق وجدناه في مسألة لا تشكل أي تهديد نهائيا من خلال القرار الوزاري الظالم اتجاه المذيع علاء الذي عبر عن رأيه دون المساس أو الاهانة في قضية الكل تابعها بما فيه الشارع العربي
وبالتالي سيكون من الغباء الاعتقاد ان اعلان وجهة نظره في برنامج ظلال واضواء ما جعلتنا ننتبه الى عدم وجود تغطية كافية من الأمن للمباراة لأنه بهذه العبارة /كثر خير النت/ فالفيديو واضح جدا.فكيف يعقل لرجل أمن أن يتدخل وسط تلك الجموح لينهي الشغب وهذا هو الفيديو الذي يؤكد كلامي
http://www.youtube.com/watch?v=3An3iKheC6A
كان لابد من تكاثف رجال الأمن أكثر من هذا للتغلب على تلك الجموح اما ان يتدخل وسطهم واحد أو بضع رجال من الأمن فطبيعي أن يغلبوا ولكن ما ليس طبيعي أن يضربوا بذلك التوحش والغل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد سبق وعبرت عن رأيي في هذا الشأن مستحضرة يوم 6 أكتوبر المجيد حيث استطاع المصريون أن يسترجعوا كرامتهم وكرامة العرب بالانتصار على العدو الاسرائيلي، فأقل جميل يمكن ان نكنه نحوهم هو الحفاظ على كرامتهم.


وأنا هنا كذلك أتساءل عن جهة الأمن التي لم تكن بصيغة مكثفة كما كانت في مبارة شبيبة القبايل والنادي الأهلي؟؟ وربما أرجح هذا لعدم توقعه بأن الجماهير التونسية ستكون بهذه الهمجية خاصة ان لا أحد ينكر أن الجمهور التونسي كان يثبت عن تحضر ومستوى عالي ليفاجأ الكل به في هذه المباراة؟؟ وربما هذا يكون درس ينضاف الى الأمن الذي عليه توقع دائما الأسوأ وتكثيف حضوره كما حصل في مباراة شباب القبايل والنادي الأهلي.

فعلا هناك درجة قصوى من المبالغة، فالمذيع لم يسيء للأمن بل علق على ما شاهده ورأيناه جميعا وبالتالي فهو يتحدث ويحلل انطلاقا من أحداث وهذا يؤكد أن الأمر فعلا مبالغ فيه. فهل يعقل أن يتم استخدام المذيع علاء كوسيلة لتوجيه رسالة انذار الى الاعلاميين الأكثر شعبية والتي تتميز برامجهم بالفاعلية ؟؟ خاصة أنهم أكثر جرأة وانتقادا للحكومة بكل أجهزتها؟؟؟؟؟؟؟

فعلا اللعبة أصبحت مكشوفة و سياستهم هذه تفضحهم وقرار وزير الاعلام يؤكد انه له قوة اتخاذ القرارات التي غابت اثناء أزمة اشتعال الفتنة وهذا يؤكد عدة معاني أنه هم من يزرعون الفتنة بجمودهم ثم يتراجعون للوراء ويكتفون بالمشاهدة والمتابعة وان اعتبر البعض أني أبالغ فليجبني فقط على هذا السؤال

مادام وزير الاعلام أظهر عن قوة صلاحيته بقرار منع المذيع علاء من الظهور تلفزيونيا فلماذا لم يمنع التصريحات التي هي فعلا مههدة لأمن ووحدة الدولة ؟؟ مع انه كان بامكانه أن يضع حدا لها أو على الاقل يطلع وينادي بفتح تحقيق؟؟ فهناك عدة اجراءات لم نلمس اي شيء منها سوى الاكتفاء بالصمت لنجده الان يتخد اجراءا قاسيا وظالما في مذيع لايشكل أدنى تهديد لوحدة الوطن

وقد سبق وتساءلت عن دور وزير الاعلام حينما كتبت موضوع بعنوان ان لم تكن محاولة لصنع دويلة فاين هي اذن سيادة الدولة وهذه فقرة منه

/فلا أحد من الأمن أو الدولة بكل سيادتها يحرك ساكنا مع العلم ان هذا الصمت من يزيد من اشتعال الفتنة وبكل سذاجة يتساءلون لما هذه المظاهرات والفتن من المواطن المصري بل ويتهمونه بالقصور العقلي متناسين
العوامل التي تهيج مشاعره والتي بامكان الدولة أن تضع حدا لها /....
....ومع العلم أن وزير الاعلام أقل شيء يمكنه فعله أن يطلع ويوضح للرأي العام..../فلا أحد ينكر أن التصريح على الأقل يهدأ من الرأي العام لأنه فعلا يجعله يحس انه هناك جهة رسمية تسمعه وتتفاعل مع مشاعرة وتحاوره وكذلك يضع حدا لتأليف قصص تشعل أكثر الفتنة/

وقد كنت دائما أتساءل عن غياب وزير الاعلام في قضايا تشغل الرأي العام؟ لنجده حاضرا في مسألة مختلقة
والموضوع الذي سبق أن كتبته اعتبرت فيه أن الدولة من تساهم في صنع الفتنة من خلال جمودها وسكونها وان هذا سيتيح للبعض اشعال الفتنة
أكثر، قمت بالتحليل على ذلك النحو وخشيت أن تكون هناك مبالغة مني لأفاجأ فيما بعد بتصريحات خطيرة من البشيوي بل وعدم اتخاد اجراءات نحوها وهذا ما يؤكد تحليلي المتواضع.
ومع ذلك فضلت أن أرجح صمتها الزارع للفتنة الى هشاشتها.وقد تساءلت عدة مرات وباستغراب عن مهام الوزير لكني لست محتاجة منذ الان الى التساؤل عن مهامه التي توضحت أنها فعلا قوية وليس كما ظننت هشة كما اثبت ذلك في أزمة الفتنة
وهذا له معنيان

المعنى الأول أن الصمت ازاء أزمة الفتنة كان مقصود مع أنه من المفروض أن تكون مصلحة مصر فوق اي اعتبار و ان الدولة ليست هشة كما اعتقدت فقرار وزير الاعلام يظهر قوة سلطته التي لم تظهر ازاء ازمة الفتنة ؟؟ وطبعا لست محتاجة أن أحلل واقدم وجهة نظري أكثر من ذلك لأني أعلم أن للحرية سقف وان الحقيقة أحيانا تزعج البعض لذلك أفضل أن أكتفي بمقولة تستحضر عدة معاني على السياسي ومن هو متتبع جيد لأوضاع بلده ان يفهم المعزى من قولها /كل على دين هو مؤمن به ولكن الكفر الحقيقي هو خذلان الدولة/ المقولة لأحد شيوخ الأزهر في القرن الماضي


أما المعنى الثاني الذي فهمته من قوة سلطة الوزير الذي ابان عنها بقرار جد مبالغ فيه هي ان هناك فعلا سياسة مدبرة تستهدف السلطة الرابعة وفي هذه الفترة بالذات مستهدفة أكثر من قبل لأسباب عدة
فهي أصبحت تمثل الشعب وتتفاعل مع همومه وقضاياه في الوقت الذي نجد الحكومة متهاونة في أداء مهامها وذلك القصور ما كشفته السلطة الرابعة من خلال البرامج الواقعية وأيضا من خلال كشف مستندات تظهر فسادا جعلها تفقد شعبيتها بالمرة وبالتالي ليس من مصلحتها استمرار تلك البرامج ولا استمرار الأقلام الواعية والكاشفة للفساد خاصة ان السلطة الرابعة تصر على انتخابات نزيهة وأي تزوير لن تتهاون في كشفه وفضحه.

ولعل هذا ما يفسر استحضار مادة خطيرة ثم توقف برنامج القاهرة اليوم الذي له شعبية كبرى مع اني ضد تماما مقدمه لعدة أسباب لا داعي لذكرها وبعدها كبح الصوت الجريء والمناضل ابراهيم عيسى وبعدها محاولة أيضا كسر قلمه من خلال اقالته من السيد بدوي رئيس حزب الوفد المعارض وبما انه رجل اعمال فقد أثبت بسياسته ان هناك مصالح مشتركة بينه وبين الحكومة وان مبدا الحرية والديمقراطية يصبح صالح المفعول والاستخدام حين يوافق مصالحهم وحين يكون ضدها يتم حذفه نهائيا وهذا ما لمسناه.

فاللعبة اصبحت واضحة وبالتالي فالبرامج الأكثر شعبية ستكون مستهدفة اكثر هذه الأيام
لأنها تفضح تهاون الحكومة وأحيانا فسادها فأن يكتشف الشعب أن بعضا من ضرائبه بدل من ان تصرف على خدمات له فهي تصرف مقابل خدمات صحية للوزار فأكيد ستنعدم كليا ثقته في الحكومة


ومادامت السلطة الرابعة في هذه الفترة الحرجــــة هي الأقرب والأكثر فاعلية نحو الشعب فطبيعي ان يعتبرها حكومته ويثق فيها وفي أي كلمة تصدر منها.

لذلك قررت الحكومة وأحيانا الأحزاب وبكل الوسائل اقصاء دور السلطة الرابعة ظانة أنها ستضمن في هذه الفترة كبح صوتها المؤثر في الناس الى أن تمر الانتخابات لكنها لا تعلم بعد من هي السلطة الرابعة التي من بين أسسها المخاطرة والدخول في معارك يومية، لذلك المعركة ستستمر مهما تعرضت لضغوط، ستواصل كشف الفسادة وستواصل جهودها اكثر من قبل خاصة في هذه الفترة
وستتقوم بمتابعة و تغطية شاملة للانتخابات، وكذلك لن تسمح باعادة تزوير الانتخابات لأنها ستفضح أي تجاوزات مادامت قد أصبحت لها نوافذ تطل بها علينا من خلال برامجها الأكثر شعبية وتأثيرا في الناس وكذلك من خلال أقلام قوية الصنع لن تتوقف عن اظهار الحقيقة الى أن تتحقق انتخابات نزيهة


واكيد تلك الأحداث التي عرفتها وستعرفها السلطة الرابعة تكشف النقاب عن الوجه الحقيقيى للحكومة وبذلك فملامحها القبيحة أصبحت مكشوفة أكثر لنا خاصة من خلال القرار الظالم للوزير والذي من المفروض ان يطعن فيه المذيع بلجوئه للقضاء كما فعلت احدى السيدات لا أستحضر اسمها الان فقد قامت بالطعن في قرار الوزير والقضاء انصفها

ورغم تلك السياسات الظالمة والمبالغ فيها ستستمر قوة السلطة الرابعة التي برز مفعولها الايجابي في هذه الأيام واستطاعت أن تحقق للمواطن ما عجزت عنه الحكومة
ومادامت قد اظهرت قصورها سيظل الشعب يعتبر السلطة الرابعة حكومته
والى أن تتحقق انتخابات نزيهة ستظل السلطة الرابعة في الوقت الراهن هي أنسب حكومة للشعب المصري

عاشقة الكتابة والتأمل هناء

التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انسان-حرية-ارادة-تأمل-حب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع