العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2013, 05:55 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post الفجر : بالصور.. مواطنون: إحنا مش لاقيين ناكل.. والتموين: السلع متوفرة فى السوق.. وموزعون: "ملناش ذنب فى حاجة"

بالصور.. مواطنون: إحنا مش لاقيين ناكل.. والتموين: السلع متوفرة فى السوق.. وموزعون: "ملناش ذنب فى حاجة"






يقف المواطنون بالطوابير أمام جمعيات السلع الإستهلاكية ومحلات البقالة بالبطاقات الذكية لشراء السلع التمونية المدعمة، ولكنهم يفاجئوا بوجود نصف السلع فقد مما يضروا لذهاب أكثر من مرة فى الشهر الواحد ، مما يتسبب فى مشادات كلامية بين المواطنين والموزع الذى يقول "أنا مليش ذنب "، حيث يشتكى المواطن من عدم توافر كافة السلع من بداية الشهر ووصولها متأخرة ، كما يشتكى من جودتها المتوسطة ، فى حين يرى التاجر أن المشكلة ليست من عنده فهو يوزع ما يأتى إليه والتأخير من الوزارة، التى أكدت أن كل السلع تذهب قبل ميعادها وأن رصيد السلع التمونية آمن ومتوفر وفى جودة عالية .



فالسلع التمونية تمر بمراحل لكى تصل للمواطن وذلك من خلال هيئة الغرف التجارية ثم إلى الموزع ومنها إلى المواطن البسيط الذى ينتظرها من شهر لآخر فى ظل أرتفاع الأسعار بصورة كبيرة فى السوق الحرة، فى حين يترك بعض المواطنين بعض سلعهم مؤكدين أنها سيئة ولا تصلح للاستخدام فيضطروا لشراء من السوق بأسعار مرتفعة لتكفى احتياجاتهم .



وفى أحد طوابير المواطنين أمام جمعيات السلع التمونية، عبر "فتحى السيد"، أحد المواطنين بمنطقة الجيزة، عن أنزاعجه لتأخر وصول بعض السلع التموينية مما يضطر لذهاب إلى الموزع أكثر من مرة، وقال لنا: "أنا واقف بقالى ساعة فى أنتظار وصول السكر، ودايما هو والرز غير متوفرين من أول الشهر، وممكن نروح للموزع أكثر من مرة عشان نأخذ السكر، مؤكدا أن المكرونة متوفرة منذ شهرين فقد وكانت غير موجودة من قبل .



وعن جودة السلع فأشار إلى أن جودة السلع غير جيدة ولكنه مطضر لأخذها فى ظل أرتفاع الأسعار، موضحاً أن كيلو السكر فى التموين بـ1.25 ولكن فى السوق بـ5.50 وكيلو الأرز فى التموين بـ1.50 وفى السوق بـ4 جنيهات، أما زجاجة الزيت فى التموين بـ3 جنيهات، وفى السوق بداية من 9 جنيهات.



كما أوضح أن زيت التموين مثل زيت العربيات والرز نصفه مكسر ، وعن ميعاد وصول السلع فأكد عدم وصول كل السلع فى ميعاد واحد وقد تصل بعضها فى أول الشهر والباقى طول الشهر ، مما يتسبب فى حدوث مشادات بينهم وبين الموزع ، والذى يؤكد أنه لا ذنب له ومن يريد أن يشتكى فيشتكى وزارة التموين .



ومن جانبها أكدت "إيمان محمد"، ربة منزل، أنها تقف كل مرة فى طابور طويل لكى تأخد السلع التمونية ، وأن مشكلة السلع جودتها المتوسطة وخاصة الزيت الأسود، وأنها تضطر لأخد كل السلع لكى تكفى الأسرة ، وفى بعض الوقت تشترى بعض السلع التى يتركها المواطن للموزع ولكن بسعر أعلى من سعرها المدعم والموزع من يستفيد، موضحة أنها تأتى أكثر من مرة فى الشهر لأخذ باقى السلع، وقد تأخد السلع الناقصة مع الشهر الجديد.



كما أشتكى "كامل رمضان"،أحد المواطنين من عدم توافر السلع مرددا للموزع "أيه الحل هنعمل أيه أزاى مفيش سلع متوفرة، فرد عليه الموزع:"الحل أنك تيجى بكرة ولا بعده"، حيث قال لنا :"الشهر اللى فات راحت علينا نصف زجاجة الزيت لأنهم مش قيدوها ، وأحنا أسرة بسيطة مكونة من 6 أفراد عايزين كل سلعنا عشان تكفينا، أحنا مش عاوزين المكرونة عشان بتتكسر، عايزين بدلها رز لأن 4 كليو رز مش بيكفوا الشهر فبنضطر نشترى من السوق بأربعة جنيه هنجيب منين.



وعن وعود وزارة التموين وكلام المسئولين فأكد أن دا كلام بس والنظام وهشام قنديل مش حاسين بالشعب اللى بيقف فى الطوابير عشان حقه، حقنا أننا تتوفر السلع بجودة عالية لأنها حقنا ، كلام وزير التموين كلام فاضى هما عايزين يرمونا فى الزبالة .



كما أشارت "أمانى جابر"، ربة منزل، بمنطقة شبرا، إلى أن بعض السلع التمونية بتنزل من بداية أسبوع فى الشهر و لا تتوافر كلها مما تضطر لذهاب أكثر من مرة فى الشهر الواحد، حيث قالت :" أنا مثلا جبت تموين شهر مايو من الزيت والسكر والرز بس ، الزيت بيكون غامق دايما والرز بنأخد نصف الكمية فقد من شهرين، رغم أن ليا 6 كليو رز ولما نسأل الموزع يقول منزلش غير نصف الكمية بس ، ومفيش مكرونة بتنزل فى التموين واللى عايز يأخد بيشترى بسعر السوق ، مؤكدة حدوث اشتباكات بين المواطنين والموزع من كثرة ترددهم على الموزع ، وبيكون رد الموزع: "وأنا مالى اللى بيجيلى بوزعه".



وأضافت أن بعض السلع تكفى الشهر وبعضها نضطر لشراء من الخارج، مؤكدة أن الزيت ممكن يكفى الأسرة ولكن 3 كيلو رز مش بيكفوا فبنشترى من السوق الكيلوا بأربعة جنيه ونصف ، وعن جودة السلع فأكدت أن الجودة متوسطة، وأن الوزير والحكومة بيوعدوا دائما بتحسينها ولكن بلا فائدة وأنه من المفروض أن الزيت يكون صافى وكويس ودا أقل حقوقنا تكون السلع كاملة وبجودة عالية.



ومن جانبه قال"جمال عبد الكريم"، موزع تموين فى الجمعية الإستهلاكية بمجمع الأهرام بمنطقة الجيزة، إن الأمور تمام والتموين بيجى فى ميعاده من أول الشهر متوافر، وكل السلع متوفرة، وقد تنفذ الكمية فى سلعة فنضطر نرجع الناس، مؤكدا أنها جمعية قطاع عام وأنهم مجرد موظفيين مش بستفيدوا لو المواطن ترك سلعه كله فى جيب الدولة وأنهم بيأخذوا مرتباتهم بس ، مضيفا أن المواطنين بيشتكوا من الزيت والسكر بس أحنا بنوزع اللى بيجى ملناش ذنب فى حاجة.



ومن جانبه أشتكى"محمد عبد الرحيم"، موزع تموين بقالة بمنطقة شبرا ، من عدم توافر السلع التموينية من بداية الشهر ، وتأخر وصول بعض السلع ولا سيما السكر مما يدخله فى مشادات كلامية مع المواطنين اللذين يأتو أكثر من مرة لسؤال عن سلعهم ولا يصدقوا أنها متأخرة، مؤكدا أن وصول الحصص بيختلف من منطقة لأخرى فممكن يصل منطقة ومنطقة لأ ، على المواطن أنه يفهم أننا ملناش ذنب اللى بيجى لينا من المؤسسة بنوزعه، حيث قال :" أحنا أتعودنا على كدا بقالنا كذا شهر السلع بتتأخر ومش بتوصل فى ميعادها.



وأضاف أحنا بقالى التموين اللى بنعانى من تأخر الحصص ، وبنتحمل نفاقات النقل أكثر من مرة فى الشهر قد تصل إلى خمسة مرات، وكمان المواطن بيلومنا ، أحنا بنشيل هم الناس لأننا منهم ، ولكن فيه ناس بتتخانق لأنها تعبانه ومنتظرة التموين كل شهر عشان الأسعار مرتفعة، وعن وعود الوزير بتوفير كافة السلع فأكد أنهم بيسمعوا وعود كثيرة من مسئولين ولكن بلا تنفيذ.





ومن جانبه أشار "جابر عصفور"، نائب رئيس شعبة الأغذية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن هناك العديد من المشاكل المنزمنة التى يعانى منها التاجر والمستهلك عبر فترات طويلة، مؤكدا أن التاجر يعانى من هامش الربح له الذى لا يتعدى ال2% وذلك منذ عام 77 ، بالرغم من زيادة المصروفات وأسعار النفل والمواصلات مما لا يتناسب مع المعيشة، كما يعانى من أن البطاقة الذكية وتطبيقها به أخطاء من عدم التحكم فى عدد الأفراد الموجودة داخل البطاقة ، كما هناك مشاكل بخصوص الماكينات التى تصرف منها البطاقات الذكية.



وأضاف أن المستهلك يعانى أيضا من أن معظم السلع التموينية تكون ناقصة وغير متوفرة ، إلى جانب الجودة الرديئة ونسبة الفائض نتيجة التغليف السيىء والذى يتحمله المستهلك من منتج ردىء وعبوة مفتوحة، كما يعانى من تأخر السلع التموينية الذى عادة ما يرجع إلى أن السلع غير متوفرة من الأساس، أو أن السلع موجودة فى المخازن ولكن بكميات محدودة وليست بالكمية الكاملة فتوزع على أماكن محددة فقد، فتحدث اشتباكات بين المواطن والموزع عندما يصرف منتجاته لعدم توافر بعضها .



وتابع:" أن أسعار السلع التموينية كما هى لم تتغير، وأن مشكة مواعيد العمل وفتح وإغقال البقالة تم حلها ،وعن قيام بعض الموزعيين ببيع بعض السلع التى يتركها المواطن بالسعر الحر فأكد أنه كلام فاضى وغير قانونى، مؤكدا أن شعبة الأغذية تتواصل دائما مع الهيئة العامة لسلع التموينية فى لقاء شهرياً بحضور غرفة القاهرة، ورئيس الشعبة مع ممثلى نقابة البقالي، ويحضر الوزير أحيانا، وذلك لتوصل إلى منظومة لحل مشاكل المواطن والتاجر ولكن نتيجة لطبيعة بيقراطية الدولة فتأخذ الحلول فترات لتنفيذها.



فبرغم شكوى المواطنين وأنزاعجهم من عدم توافر السلع فى مواعدها وجودتها المتوسطة، وشكوى الموزعيين من تأخر السلع مما يتسبب فى اشتباكات بينهم وبين المستهلك، فأن رد المسئولون والوزارة واحد لم يتغير من "الأمور تمام، والسلع التموينية متوفرة، الجودة جيدة، وطبقنا زيت عباد الشمس على 6 محافظات وجارى باقى المحافظات .



حيث قال "باسم عودة"، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مخزون السلع التمونية متوافر وآمن، وأنه لدينا مخزون جيد وتعاقدات مستمرة للاستيراد من الخارج ،وإن الوزارة فى طريقها لتوزيع زيت عباد الشمس على التموين فى باقى المحافظات بعد تطبيقها على 6 محافظات، كما أن الوزارة ستفتح التسجيل لبطاقات جديدة من أول شهر يونية القادم دون تحديد الدخل كشرط أساسى، وأن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة وحل مشكلاتها لرضاء المواطن الذى ما زال يعانى !.




























المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملناش ذنب فى حاجة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع