العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2012, 06:56 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post مساعد وزير الداخلية: تم الدفع بـ"طائرات" فى حريق السويس إرضاءً للرأى العام

مساعد وزير الداخلية: تم الدفع بـ"طائرات" فى حريق السويس إرضاءً للرأى العام







أكد اللواء أبو بكر محمد على مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية، أمام مجلس الشورى خلال الجلسة الطارئة المنعقدة اليوم الأربعاء لمناقشة أزمة حريق شركة النصر للبترول، أن حرائق البترول تعتمد فى المقام الأول على التبريد وليس على الإطفاء الذى يعتبر مرحلة ثانية فى مثل هذه الحالات، موضحاً أنه جرى الانتقال الفورى لموقع الحادث بمجرد تلقى البلاغ دون التأكد من وقوعه لخطورة مثل هذه الحرائق التى تتمثل خطورتها فى أن البترول من المواد الملتهبة سريعة الاشتعال، وبالتالى يجب أن يكون لها إجراءات تخزين وتأمين تمنع اشتعالها من البداية.

وأشار أبو بكر، إلى دور القوات المسلحة فى الإطفاء حيث دفعت بأكثر من 14 سيارة بالإضافة إلى 28 سيارة تابعة لإدارة الدفاع المدنى وعدد كبير من السلالم موضحاً أنه جرى الدفع بالطائرات إرضاء للرأى العام لأن حرائق البترول لا يجدى معها الطائرات التى يفضل استخدامها فى حالات حرائق الغابات، موضحا عدم جدواها فى إطفاء الحرائق نتيجة صعوبة تصويب المواد الرغوية والمياه إلى مصادر الحريق وتطايرها بفعل الرياح.

وأضاف أبو بكر إن عمليات الإطفاء تمت أولا بالتبريد لمحاولة الوصول إلى درجات الحرارة العادية للخزانات لمنع وصولها إلى المستودعات الأخرى المجاورة والتى يصل عددها إلى 90 مستودعا، مشيرا إلى أن الحمل الحرارى الناتج عن الحريق قوى جدا وهو ما أدى إلى طول مدة الإطفاء لعدة أيام، موضحا أن الشاغل الأول لقوات الإطفاء هو تحجيم الحريق وذلك عن طريق التبريد الذى يتم من خلال الأجهزة المثبتة على جسم الخزانات أو عن طريق سيارات الإطفاء التى كان عليها العامل الأكبر فى الإطفاء.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من السيطرة على الحريق هو التعامل بالمواد الرغوية – الفوم - عن طريق الدفع بكميات كبيرة على سطح الحريق لإخماده، إلا أنه نتيجة الحرارة الشديدة التى أدت إلى تكسير جزيئات الفوم التى تحتوى على 6% مياه و94% رغوى، مما أدى إلى هبوط المياه إلى قاع المستودع وتبخر مما زاد من حدة الحريق وتطايرت جزيئات الفوم وزاد الاشتعال نتيجة البخار الذى أدى إلى زيادة الفوران وتصاعد السنة اللهب.

وأوضح أنه نتيجة لذلك لم يكن أمام فرق الإطفاء إلا اتباع أساليب التبريد للسيطرة على الحريق، والتنسيق مع شركة النصر للبترول محل الحريق لسحب المواد البترولية فى الخزانات المجاورة كإجراء احترازى لمنع وصول الحريق إلى باقى الخزانات، مؤكدا على أن حرائق البترول تبدأ كبيرة وتنتهى صغيرة بعكس كل الحرائق.
وأشار إلى إن قوات الإطفاء لم تترك الموقع بعد الحريق الأول وإنما بقيت فى الموقع حتى الحريق الثانى مشيرا إلى تجدد الحريق كان متوقعا بفعل بخار الماء الذى أدى إلى الفوران والاشتعال من جديد.

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع