إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2011, 04:34 PM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي بقلم عمرو الليثي:موسم حرق مصر 11-3-2011

موسم حرق مصر

بقلم عمرو الليثى
١١/ ٣/ ٢٠١١إننى أشتم رائحة الدماء فى شوارع القاهرة بعد اندلاع نار الفتنة الطائفية، وأسأل نفسى: ما الذى يحدث فى مصر؟!.. من الذى يريد أن يقوم بحرق مصر.. من هذا المجرم عتيد الإجرام الذى يحاول إفشال الثورة الطاهرة.. فالمتابع للأحداث يكتشف أن هناك أيدى قذرة تعبث بمصر وشعبها.. بداية من اندلاع المظاهرات الفئوية التى خرجت فى كل مكان مطالبة بحقوقها المسلوبة على مدار السنوات الماضية.. لكن للأسف خرجت فى الوقت غير المناسب وفى ظل حكومة انتقالية ضعيفة لا حول لها ولا قوة.. وفى ظل حكم عسكرى يحاول العسكر فيه ألا ينفعلوا فيخسروا مصداقيتهم عند الشعب.. وفى ظل قوى مستترة تحاول استغلال الموقف لحصد أكبر كم من المكاسب..
وفى ظل انهيار جهاز الشرطة واختفاء رجاله عن قصد أو عن خوف أو عن يأس.. ثم تتالت الأحداث.. ففى ظل اندلاع المظاهرات الفئوية سقطت القيم.. فتطاول صغيرنا على كبيرنا.. وانهارت منظومة القيم، فالجميع يسب، والجميع يلعن، والجميع خائن، والجميع عميل طالما عاش فى ظل النظام السابق.. ونسى الجميع.. خاصة من تجاوزوا الثلاثين من عمرهم ومن فوق ذلك أنهم عاشوا جميعا فى ظل النظام السابق بكل مفاسده وخطاياه..
لكن ليس من المنطق أن تكون تصفية حساباتنا مع النظام السابق.. هى مع كل صاحب منصب فى الدولة بدءاً من كبار المسؤولين ورجال الأزهر وعلماء الدين وأساتذة الجامعات، حتى القوات المسلحة التى حمت الثورة لم تسلم من تلك الاتهامات.. ثم تأتى الطامة الكبرى باندلاع أحداث الفتنة الطائفية منذ يومين.. عشرات الضحايا والمصابين فى مواجهات عنيفة.. لصالح من؟.. وفى هذا التوقيت!.. بالتأكيد الأقباط لهم مطالب مشروعة وآن أوان تحقيقها، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها؟..
وفى ظل تلك الأوضاع المتدهورة، وظهور من يحاول النفخ فى الكير مستغلا تلك الأحداث، أصبحت مصر وشعبها على شفا حفرة من النار.. الفوضى تعم البلاد فى كل مكان.. والناس يرتعدون من الخوف بعد تكرار الحوادث الإجرامية التى تقع يومياً.. والجامعات مغلقة والطلاب لا يذهبون لمدارسهم.. والاقتصاد ينهار.. وهناك شائعات عن طبع بنكنوت لسد العجز.. وحكومة شرف الجديدة، رغم تقديرى لرئيسها، فإنها لم تأخذ وقتها لحل مشاكل المواطنين.. رئيس الوزراء يعتقد أنه بوعوده للمتظاهرين بالموافقة على جميع المطالب، المعقول منها واللامعقول، يحل الأزمة.. ناسيا أن هناك أولويات يجب أن توضع فى الاعتبار قبل الوعود بأشياء يعلم هو شخصياً أنه لن يستطيع الالتزام بها.. إن شعب مصر يعيش محنة صعبة.. لا أعتقد أن هذا الجيل قد عاشها من قبل أو حتى فى أصعب لحظات الحروب والأزمات.. لكن ماذا سنفعل؟..
هل سنساعد من يريد حرق مصر على تحقيق غايته أم نتصدى لهذه المحاولات الدنيئة؟.. أرجوكم ضمدوا الجراح وانشروا السلام.. علينا كشعب واحد أن ندرك حجم المؤامرة التى تحاك ضدنا.. علينا كمسلمين وأقباط أن نفوّت على هؤلاء الفرصة فى إشعال نار الفتنة.. علينا العودة إلى أحكام ديننا وتعاليم الإسلام والمسيحية.. وعلى الجيش أن يؤدى دوره الحقيقى المنتظر منه فى حماية الثورة من أعدائها، وأظن أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه القدرة على ذلك إذا شاء.
[email protected]
التوقيع:


رد مع اقتباس
قديم 03-12-2011, 04:14 AM   رقم المشاركة : [2]
hanaa.sefrioui
عضو
 
افتراضي

صحيح ان مصر تمر في ظرف صعب لكن لااظن انها ستكون اسوأ مما كانت ستؤول له لو تحقق التوريث، اعلم جيدا ما يجري وان الاعلام لايعرض تلك الامور لتفادي الهلع في الناس واعلم جيدا بنزاهة رئيس الوزراء وانه يريد ان يخدم البلاد وسيفعل ولكن كل ذلك استاذي بامكان الجيش ان يجتنبه فالحل بيده لوحده وبالفعل رئيس الوزراءمهما كان نزيها فسلطته ليست اعلى من سلطة الجيش الذي بيده الحل
فمامعنى ان يحاسب العادلي في قضية مال عام بدلا من محاسبته على الجرائم التي ارتكبها؟ وما معنى ان تصدر احكام عسكرية سريعة في البلطجية بدلا ان تصدر على المجرمين الحقيقيين من النظام الذي نهبوا وقتلوا اجمل مافيها؟
احيانا عندما استحضر تجربة المغرب اقول هم فعلا في وضع محرج
ولكن في نفس الان الناس تحتاج لمحاكمة من قتلوا شبابهم واطفالهم فقد رايت حتى الاطفال سقطوا وكأن المشهد في غزة لا في مصر، فبعد كل ذلك وسيادة العادلي لايحاكم في صميم تلك الجرائم؟ فهذا ما يشكل فعلا ثورة مضادة؟
واكرر اعلم ان الناس لاتفهم ان السياسة هكذا لامباديء ولا ثوابت لها ولايعلمونان ما يحدث في مصر اكبر من سياسة جيش او دولة لان كشف الفساد برمته والمحاكمة العادلة معناه جر دول اخرى وايضا رجال اعمال لدول اخرى...
ساحكي قصة تاريخية حقيقية من المغرب
في عهد الديكتاتوري الحسن الثاني كان اللي يفتح بقه ويحاول يختلف يمشي ورا الشمس وكانوا الناس يعذبون بشكل فضيع.. محمد السادس حينها كان وليا للعهد وكان ضد ذلك فما ان توفي والده اول شيء قام به هو اقالة وزير الداخلية ادريس البصري الذي ارتبط اسمه بالتعذيب والرعب وقام محمد السادس بتاسيس لجنة التقصي والحقائق ودورها هو البحث عن المعتقلين وتعويضهم ماديا بالاضافة لسماعهم في جلسات علانية لاول مرة تذاع على القناة المغربية الرسمية وفعلا تم تعويضهم لكنهم اصروا على محاكمة الجلادين بدلا من الافراج عليهم فقط وتعويضهم ماديا وفعلا الرأي العام ضغط لمحاسبة وزير الداخلية وعدم الاكتفاء باقالته لكن وزير الداخلية هرب لفرنسا ويقال انه لم يهرب وانما الملك نفاه في منفاه الاختياري بفرنسا، طبعا كان بامكانه ان يسجنه لكنه لم يفعل لعدة اسباب
1/وزير الداخلية كان اليد اليمنى للحسن الثاني وبالتالي هو مأمور ولا يتتحرك بدون أوامر القيادات العليا اي الحسن الثاني ونفس الامر للعادلي لايمكنه ان يعطي اوامر باطلاق النار على المتظاهرين الا باوامر مبارك
2/وزير الداخلية المقال هدد محمد السادس بكشف اسرار الدولة ومنحها للاعداء مما احرج محمد السادس كما هدد بكتابة مذكراته ومن حسن حظ المغرب ان ذلك المجرم توفي او ..الله اعلم
3/ كما هدد بكشف اسرار دول اخرى وليس من مصلحة الدول ابدا كشف تلك الاسرار لان وزير الداخلية يكون اهم من كل الوزراء بما فيهم وزير الخارجية وبالتالي الدول الاخرى لن تسمح بمحاكمة عادلة تكشف تلك الاسرار الدولية وهذا يعني ان المغرب سيدخل في مواجهات صعبة مع العديد من الدول لذلك اكتفى بنفيه مقابل صمته
واظن ان هذا ما يحدث في مصر العادلي لديه العديد من اسرار الدولة وان حوكم في جرائم القتل ازاء الشعب المصري فمعناه سيفضح تلك الاسرار وهذا من لن تسمح به بعض الدول والا ما تفسيرك في بعث اوباما مبعوث خاص من اجل عدم كشف اسرار دول اخرى عندما علم ان الشعب يهاجم مقرات امن الدولة؟؟
فالجيش لو اراد في لمح البصر ان يحاكم المسئولين الفاسدين من النظام السابق محاكمة عسكرية لفعل كما فعل مع البلطجية وحتى ان لم يفعل اقلها ان يحاكم العادلي في قضايا القتل لا المال العام؟؟
على اي ارى ان الجيش في موقف محرج وان لم يغير سياسته سيضطر للدخول في مواجهات مع الناس كما حصل مؤخرا في ميدان التحرير وهذا ما يعتبر بالفعل خطرا على الثورة
ثم ارى من الشعب ان لايحملوا كل شيء للجيش فليحملوا كل حسب اختصاصاته يعني لو حدث امر في المستشفى ينادون الجيش الجيش لما لاينادون وزير الصحة ونفس الامر في التعليم والامن وغيره
لو كل واحد تحمل مسئوليته اكيد البلاد ستتجنب المزيد من الخسائر
حتى بعد سقوط مبارك شاهدت تجاوزات الامن حيث اطلقوا الرصاص على الناس في مبنى جهاز الامن بالاسكندرية الجمعة الماضية بل وقاموا برمي مولوطوف عليهم
وجيد انه تم تجميد نشاطه الى ان يتم تعديله لكن الخطر القائم والذي بامكان ان يجنب الجيش والشعب المصري المزيد من الخسائر هو ذلك الحزب الفاسد ما يسمى بالحزب الوطني وهو ليس وطني، اليس من الاحسن لو تم حله كما فعلت تونس ولا هي تونس احسن من مصر في اتخاد القرارات الجريئة وهم اعترفوا ان الحزب الذي ينهب البلاد ويدمرها يعتبر متهم ومجرم وبالتالي لاشرعية لبقائه
فلا أرى اي دور له الا لعب دور الايادي الخفية وما يسمى بالمرتزقة فان سألت المتظاهرين من الاقباط مالذي يجعلهم معتصمين امام مبنى ماسبيرو سيردون على الفور سمعنا ان الكنيسة لن تبنى وسيقام مكانها جامع؟ ثم من اولئكالناس الذين كانوا يمدونهم بالاسلحة مما ادى لسقوط قتلى وانا شخصا لا اعتبرها فتنة حقيقية بقدر ما هي فتنة مصطنعة فمن من مصلحته ترويج هذه الاشاعات لاشعال نار الفتنة
ارى انها الايادي الداخلية وهي معروفة اما الخارجية فهي ايضا معروفة حين صرح نتانياهو علنا انه سيبحث عن البديل لذلك ارى ان مصر في هذه الفترة مستهدفة اكثر من اي وقت مضى فان لم يتوحد الجميع على اعلاء وطنهم مصر والتحدث بوطنية لابمرجعية فذلك معناه اعطاء الفرصة للاعداء في الداخل والخارج ان يحققوا ماربهم
فيستحيل ان يكون اوباما كما يدعي في خطابه انه سعيد بالثورة وغيره لعلمك استاذي فاوباما اسرائيل من اتت به واظن حضرتك تدري كيف نجح في الانتخابات، اظن تعلم؟؟ لذلك يحز في نفسي ان اجد البعض منبهر بخطاب منافق اكثر من انبهاره بنفسه فنحن دائما نعطيهم قيمة وحجما اكثر من حجمهم فالانبهار الحقيقي هو الانتباه لمخططات الخارج بتامر مع اعداء الداخل حينها ستبهرونهم بحق واتمنى ان يحدث هذا في القريب العاجل فانا شخصيا بالرغم من تلك الاحداث المؤسفة مطمئنة ولست قلقة هذا لان مصر ستعرف التقدم ان عرف الشعب المصري كيف يحافظ على ثورته ويرد كيد الكائدين في الداخل والخارج وانا متاكدة كما نجحتم في الثورة المصرية ستنجحون ايضا في هذا الاختبار للوصول بمصر الى بر الامان والى ان يتحقق ذلك سنظل ندعوا لمصر لاننا مؤمنين اي صعود لها هو لصالح كل الدول واي تراجع لها هو ابنائها من الدول العربية واظن التاريخ شاهد على هذا فحفظ الله ام الدنيا وحفظ كافة الدول العربية
واحيي سيادتك على مقالتك وان كانت تلمح لبعض الامور الهامة دون ذكرها لكن اعتقد القاريء واع بما فيه الكفاية ليدرك ما وراء السطور
وباذن الله مصر لم ولن تحرق مادامت مذكورة في القران ومحمية


التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2011, 07:25 PM   رقم المشاركة : [3]
مى مجدى
عضو
 
افتراضي

مصر ستظل أمنة رغم انف اعداءها


مى مجدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
11-3-2011, :موسم, الليثيموسم, بقلم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع