العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2011, 06:35 AM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي قبل أن نحاسب العدو الاسرائيلي ونطالبه باعتذار فلنحاسب أنفسنا أولا..كيف ذلك؟


للحفاظ على الكرامة المصرية التي أنجزتها الثورة المصرية العظيمة بمنع مستقبلا إراقة دماء شهدائنا والاعتداء على الحدود المصرية من العدو الإسرائيلي فلنكن صرحاء مع أنفسنا ولنحاول تقبل الحقيقة كيفما كانت ومواجهتها بأنه قبل أن نطالب بمحاسبة العدو فلنحاسب أنفسنا وذلك لن يحصل إلا إذا استطعنا التساؤل وبكل جرأة عن العوامل والأسباب التي أدت إلى هذا الاعتداء والتي من بينها اخطر بند في اتفاقية كامب ديفيد الذي أعتبره شخصيا يمس بالأمن القومي لمصر ولنكتشفه ونفهمه أكثر علينا أن نتساءل
لما بالذات بعد دخول فوج مكثف من الجنود المصريين على ارض سيناء المصرية لنشر الآمن تم الاعتداء عليهم من العدو الإسرائيلي الذي يدعي أنه خطأ وسيتم التحقيق فيه ومع الاسف لم نرى اي تحقيق
فالأمر لا يحتاج لذلك لأنها رسالة واضحة من العدو انه متضايق ولا يسمح بتواجد اكبر عدد من الجنود المصريين على ارض سيناء المصرية مادام مع الآسف ذلك ما تنص عليه اتفاقية كامب ديفيد الذي يعتبر هذا البند احد بنودها المخزية عاملا قويا لما حدث وبقصد وما يؤكد أن هناك قصد لا خطأ كما تم تصويره هو
أولا /إن لاحظتم استهداف العدو الإسرائيلي الجنود المصريين في مناطق قاتلة كالرأس والقلب مما يؤكد تربصهم بهم بنية القتل المتعمدثانيا/ الاعتذار الذي شهدناه من العدو الإسرائيلي وان كان مطالبا به واخيرا اعتذر بعد شهرين فذلك معناه انه يقر بارتكاب جريمته وانه يبعث رسالة صريحة للطرف المصري الالتزام بذلك البند المخزي والذي مع الآسف يتضمن أيضا منع أي هليكوبتر واليات حربية بينما نجد بالمقابل العدو الإسرائيلي ينشر ما يريد من قواته وبطيارات هليكوبتر التي كانت وسيلة أساسية بقتل الجنود المصريين وكذلك اختراق الحدود المصرية مما يؤكد أن الأمر مقصود،فأين هنا التحقيق الذي فتح وأين نتائجه أم انه اقفل بمجرد اعتذار إسرائيلي؟؟
فما حصل من انتهاك من العدو ليس بجديد ربما الجديد فيه الاعتذار و انه يحصل في ميلاد الثورة المصرية التي بعدما حققت الكرامة المصرية لن تتنازل عنها، فهل من المعقول ان يستمر ذلك البند بل بنود عدة أصبت بالدهشة أمامها ولو قرأتموها بتمعن ستكتشفون خطورتها على الأمن القومي لمصر؟هل من المعقول خاصة بعد الثورة المصرية أن لايعاد التفكير في تعديلها لما يضمن الندية والتوازن في الالتزامات لما يخدم مصلحة الطرفين لا طرف على حساب آخر؟
فعلى الكل أن يدرك وخاصة في هذه الفترة أن ضمان الصالح العام لمصر لن يتحقق إلا إذا قمنا بالتحقيق مع أنفسنا قبل أن نطالب العدو الذي نمنحه فرصة الاعتداء على الجنود المصريين والأرضي المصرية فلنواجه أولا الأخطاء السابقة لإصلاحها بما يخدم أيضا مصر
كيف ذلك؟؟
الحل أولا
دور الإعلام الذي مع الآسف عرف تراجعا وذلك واضح من تناوله المخجل لحدث الاعتداء الإسرائيلي وماتلاها من إحداث مهاجمة السفارة الإسرائيلية وأتعجب لبعض الأصوات المصرية التي لاتتفهم غضب الشعب وبدل ان تنقل الحدث طالعة فقط لتقول انها ضد ذلك مع انه رد فعل منطقي وطبيعي للشعب وبنظري اقل رد يضمن الكرامة لكننا نرى اثره الدنيا تقام ولاتقعد بينما تقعد ولا تقام لقتل مصريين والاعتداء على الأراضي المصرية ؟؟ والغريب في الأمر الإعلام أصبح _إعلام لحظة أو حدث_ اوان صح التعبير إعلام ضجة ثم بعدها بفترة يتم تناسي الأمر مع أن الحدث لازال ساري المفعول مدام هناك تحقيق مفتوح من الطرفين في أمر قتل الجنود واختراق الحدود فدور الإعلام أن يتابع التحقيق لا أن يخدر باعتذار إسرائيلي ويقوم أيضا بتخدير الشارع المصري الذي أصبح يفاجئنا انه أكثر وعي..فمع الآسف ماان يعبرالشارع المصري عن رفضه لتلك السياسة والانتهاكات الذي طال امدها يكون الرد الفوري عليهم، كفى هل تريدون حربا وكثيرا ماخرمت أذني تلك الجملة من التليفزيون الرسمي بل وطالت حتى التليفزيون غير الرسمي
إنها نفس السياسة إخفاء الحقيقة بمبرر ترهيبي،حتى عندما تم تفجير أنبوب الغاز الموصل لإسرائيل للمرة السابعة اجد من الإعلام تناولا مخجلا دون التطرق إلى الأسباب الحقيقية ربما خوفا من الاحراج خاصة بعد عودة ريما لعادتها القديمة وتوقف المفاوضات في تعديل سعر الغاز الى سعره العالمي بدل ان يباع هكذا برخص التراب..
بل والمدهش في الأمر بعدما تم استبعاد إعلاميي نظام مبارك الذي كان لهم موقف ضد الثورة بعدها بشهور تفاجأنا برجوعهم وبقوة إلى الشاشة المصرية؟؟ بينما إعلاميي الثورة يتم محاربتهم، فهل المجلس الذي استأمنه الشعب المصري على الثورة أصبح لهذه الدرجة يخشى من الإعلام الصادق؟
إنهانفس السياسة... أما آن الآوان للتخلص من تبعية سياسة مبارك التي تم الترويج لها على مدار 30سنة؟ وهل من المعقول خاصة بعد الثورة أن نجد قنوات غير مصرية من تغطي بشكل مباشر أحداث السفارة الإسرائيلية وغيرها من الأحداث؟هل من المعقول قطع البث مع أن مصر رائدة في مجال الإعلام اللهم بعض الإعلاميين الذين يحاولون بصعوبة النفس محاربة تيار هدم الإعلام المصري الرائد في المنطقة من خلال الحفاظ على وظيفته في كشف الحقائق ومواجهتها كيفما كانت للوصول في النهاية إلى اكبر قدر من النتائج الايجابية التي تعم نفعا على المصلحة العليا للمصر وتلك هي وظيفة الإعلام الحقيقية الذي عليه أن يكون أكثر وعي بأن يواكب وعي الشارع المصري وذلك بمناقشة ملف الاعتداء الإسرائيلي وعن ماذا أسفر التحقيق؟؟ والإتيان بمختصين لطرح وبكل جرأة خطورة بعض بنود المعاهدة على الأمن القومي لمصر لنفهم قبل ان نطالب بمحاسبة العدو الإسرائيلي فعلينا أن نطالب بمحاسبة أنفسنا وتلك مسؤولية جميع مكونات المجتمع المدني من مسئولي ومفكري وسياسيي وإعلامي ..مصر
وان استطعنا تحقيق هذا الهدف الإعلامي الأول فسيسهل تحقيق
الحل الثاني
الجلوس على طاولة واحدة من الطرفين وكما عهدنا في إطار سلمي لتعديل بعض البنود التي لا تحفظ لمصر الندية في الحقوق والالتزام مع الطرف الاخر وذك كي لاتكون اتفاقية كامب ديفيد شكلية واسطر مليون سطر على شكلية لانه قد تبدوا ظاهريا تخدم الطرفين بدعوى نشر السلام وأبدا لايمكن ان نكون ضد السلام فذلك ما نريده ونتمناه على الدوام لكن ان ظهرنا الى باطنها سيتأكد للجميع أنها شكلية لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي حين نرى عددا من بنودها خادمة فقط للعدو الإسرائيلي دون تحقيق الندية للطرفين، فمالمانع من مطالبة الشعب المصري الحفاظ على الكرامة المصرية والأمن القومي للبلاد بتعديل المعاهدة، لما لا؟ إن كان البند الرابع ينص على أنه يحق بالاتفاق مع الطرفين الجلوس وتعديل أي بند..فاتفاقية سلام معناه تحقيق الندية بين الطرفين في الحقوق والالتزامات لما يخدم مصلحة البلدين لا طرف على حساب الطرف الأخرى

إن تم تحقيق الحل الثاني وجلوس الطرفين على طاولة واحدة سيسهل تحقيق
الحل الثالث
تحقيق الندية وذلك ما نلحظه فهناك التزام من طرف واحد وهو المصري بالمقابل لا نرى إي التزام إسرائيلي
فتحقيق الندية للطرفين في الحقوق والالتزام المشترك هو مطلب أساسي لايجب التخلي عنه
وسأعطي مثالا مريرا يؤكد ذلك، مع الآسف من إحدى بنود المعاهدة أنها تنص أن أي اعتداء مصري على العدو يكفل لامريكا حق التدخل بقواتها بينما ان حصل اعتداء إسرائيلي فالاتفاقية تلغي هذا الحق للطرف المصري مما يلغي هنا حق الندية في الحقوق والالتزامات ومنح العدو صلاحيات دون ان يتمتع بها الطرف الآخر المصري
وغيره من المميزات التي نجد العدو الإسرائيلي فقط من يتمتع بها لذلك أصر ان المعاهدة شكلية
الحل الرابع
لتفعيل دول الحق والقانون في تواجد سلطة تنفيذية وتشريعية وقضاء مستقل يحترم في جمهورية مصر العربية على المسئولين على شؤونها ان يعلموا بل أن يؤمنوا أن لا شئ ولا احد فوق القانون فمصر فوق الجميع وذلك لن يحدث الا بتطبيق القانون واحترام القضاء المتمثل في المحكمة الإدارية العليا التي أوقفت تصدير الغاز للعدو يثمن بخس عن ثمنه العالمي لكن هناك أصوات تعالت أن الاتفاقية دولية ولا يمكن إيقاف تصدير الغاز لإسرائيل وان افترضنا فليفعلوا مدام هناك اتفاقية لكن لا داعي للتبرير باسم اتفاقية السلام فليكن في علم الجميع لايوجد أي اتفاقية تنص ببيعه بسعره غير العالمي..إن سلمنا بالأمر فليفعلوا مادام هناك اتفاقية لكن ليس برخص التراب، أي دون الضرر بالاقتصاد والأمن القومي لمصر دون أن يكون ذلك على حساب المصري وربما هذا مايفسر ضرب أنبوب الغاز للمرة السابعة منذ قيام الثورة طالما أن المصري ومصر لا تستفيد من ثرواتها بل وتباع بالرخص
فكيف يمكننا أن نستغرب عن قتل جنود مصريين واعتداء على الحدود المصرية الذي سبق وتم وقبلها ضرب الأنفاق كيف نستغرب ونحن من ندعم العدو الإسرائيلي؟ كيف نستغرب ونغضب من عدو نحن من نقويه المفروض قبل أن تصدر الحكومة اوالدولة اي بيان غضب أو محاسبة أن تغضب من نفسها وتحاسبها بمراجعة تصرفاتها وكل العوامل التي تعطي للعدو الإسرائيلي الفرصة للاعتداء ...وتساهم في تقويته وما اكثرها والتي من بينها تصدير الغاز لإسرائيل بابخص الثمن مما نتج عن وعمليا توفير 40 بالمئة من حاجيات إسرائيل مما يجعلهم يفورون عشرات الملايين من الدولار سنويا بينما تضيع عن مصر مبالغ بهذه الأهمية قد تساهم في تحقيق التمنية المصرية، أكاد فعلا اجن من هذه النقطة، فمتى سنستفيق إن كان على الشعب فقد استفاق ومخطئ من يعتقد انه سيرجع لسباته بل مصرعلى الكفاح بالحفاظ على الكرامة المصرية التي تحققت بثورة مصرية عظيمة الدور والباقي على المسئولين الذي عليهم أن يعلموا أن الحل في منع أي تعد على الدماء المصرية او الحدود المصرية مستقبلا فهو بيدهم قبل أن يكون بيد العد الإسرائيلي
لذلك فالحل الخامس
أن يبدي المسئولون حسن نيتهم أكثر باحتضانهم الثورة المصرية العظيمة الذي استأمنهم الشعب عليها لا ان يفاجئونا بهدمها بهذا الشكل الفضيع...والدماء الغالية التي قدمت في سبيل ذلك على المسئولين ان يحترموها..
لا أن يحدث الدعم أيام ثم ترجع ريما لعادتها القديمة بالرجوع لنفس السياسة الممارسة في عهد مبارك بأن كل من يختلف معه هو عميل لامريكا مع العلم أننا كلنا نعلم من العميل والذي كان يتقاضى أموالا سنويا من أمريكا ؟ أما حركة 6 ابريل التي اتهمت بذلك والعالم كله أصبح يعلم أن معظمهم تعرضوا للتعذيب وناضلوا..الخ وبعد تلك التضحيات الغالية يسهل الآن تخوينهم وبدون إعطاء أي دليل..فاتهامهم من المجلس بمجرد بيان شهده العالم العربي كله هي سقطة سياسية كبيرة لا تخدم أبدا الثورة التي حققت صمعة عالية لمصر وبهرت العالم بل وأرعبت وأخافت حتى العدو الإسرائيلي شاهدوا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=fLo_oxVJnUs
فهل من المعقول بعدما يرى العالم كله المجلس بارك الثورة هو من أصبح يهاجم أحد دعائمها ويتهمهم بالعمالة فماذا نتوقع من العدو الاسرائيلي؟ من الطبيعي أن يتمادى في ظل تصريحات التخوين المحلية لأن ذلك ذلك معناه طمأنة العدو وارتياحه نفسيا واستجماع قواه بعدما عاش شهورا من الخوف والفيديو واضح
فعلا إنها سقطة سياسية كبرى تجعلني اذهب إلى منحى خطير بالقول أنها كانت عاملا من العوامل التي شجعت العدو على ذلك الانتهاك أي منحهم فرصة من ذهب بعدما كانوا متخوفين من تكاثف نسيج المجتمع وبالأخص أن هناك مواطنون بسطاء يصدقون المجلس لذلك اعتبر ذلك البيان ايضا ساهم في تفتيت مكونات المجتمع خاصة انه هناك فعلا من اصبح يكره حركة ستة ابريل ويكن لها العداء بالتصديق أنها عميلة لأمريكا مع انها في عز الثورة المصرية رفضت تدخل أمريكا رغم أن شبابها كان يتعرض حينها للتقتيل ...فقد أبهرنا شباب منها بل وجميع المكونات برفضهم تدخل اوباما حتى أني أتذكر هذه الجملة التي مازالت وستظل ترن في اذني

شكرا لاوباما لكن احنا مش عايزين تدخل لان ده ثورتنا واحنا اللي حنكملها بعون الله
لذا فاني أرى لابد من سحب المجلس اتهامه مدام لم يقدم دليلا وإظهار ليس للعدو فقط بل للعالم عن قوة احتضان المجلس الثورة وان لم يفعلوا فسيمنحون فرصة التطاول والاعتداء على مصر اكثر للعدو الخارجي الى جانب العدو الداخلي الذي لا يقل خطورة ان لم اقل أشد
الحل السادس
وهو جد مهم انم له اقل أن له خطورة ملموسة ان لم يتم تحقيقه وهو التركيز على تنمية ارض سناء فيكفيها تهميشا على مدار 30 سنة وهذا أيضا يعتبر عاملا قويا وخصبا يسمح للعدو بتحقيق مآرب ومؤامراته فتركها هكذا خالية بدون جدوى سينتج عنه خطورة قصوى بدأت مع الآسف تظهر بمحاولات لجعلها أرضا خصبة لتنظيم القاعدة خاصة أنها تعرف محاربة في بلاد المغرب الإسلامي وخاصة ان الشعب اليمني أبدى عن رغبة قوية في تقرير مصيره ولن يسمح بها مما يجعلها تبحث عن أماكن أخرى ولا يجب الاستهزاء بهذا الاحتمال مدامت هناك عوامل تعزز امكانية حصوله واستغرب كيف تم تجاهل هذه النقطة بهذه الخطورة من مفكري وسياسي وإعلاميي مصر مسئوليها الذي عليهم أن يدركوا ان اي استمرار في تهميشها وخاصة في هذه الظروف قد يؤدي الى ذلك
والحل لإجهاض اي محاولة لتوغل القاعدة بالبحث عن منافذ وأراضي خالية لتنفيذ مخططاتها إضافة إلى وضع حد للعدو الإسرائيلي
الذي يحاول جاهدا استغلال فراغها بدليل انه أول ما شاهد لأول مرة منذ 30 سنة تعميرها بتكثيف امني مشدد فيها قام على الفور بضربهم مما يؤكد شكوكي..العين عليها من كل الاتجاهات
فالحل التركيز على تنميتها وكفى ماعرفته من تجاهل على مدار 30سنة فقد حان الوقت لنعطيها حقها
تنمية ارض سيناء وعدم تجاهلها كما حصل في عهد مبارك على مدار 30سنة بل لابد من الاهتمام كحل قوي للتصدي أو إجهاض أي محاولات لاستغلالها فكفى ماعرفته من تجاهل على مدار 30سنة فقد حان الوقت لنعطيها حقها
وطبعا أكيد لازالت هناك العديد من الحلول ربما قد يراها مايمتلك الوعي أكثر مني وتبقى تلك وظيفة مفكري وسياسي وإعلامي مصر الذي عليهم تسليط الضوء أكثر على هذه القضية لا أن تكون ظرفية ما ان يحدث انتهاك نتحدث وبخجل عنها ثم ننسى الامر ولا نتذكر الموضوع الا بعد حدوث طارئ جديد
اذن خلاصة القول قبل أن نحاسب العدو فلنحاسب أنفسنا لمنع كل تلك العوامل المهددة للأمن القومي لمصر وكذلك تحقيق الندية في الالتزام من الطرفين لا طرف على حساب آخر في الإطار السلمي والدولي لوضع حد لانتهاك العدو الذي سبق وأن صرح أن مبارك كنز استراتيجي لهم يعني نجاح الثورة بشكل كامل خسارة لهم وأظنهم يلعبون على هذا الوتر خاصة بعدما ملاحظتهم كمية الاختلافات والخلافات التي ظهرت في الآونة الاخيرة وخاصة بعد التصريحات المشينة للمجلس عن حركة ستة ابريل خاصة انها حركة مكونة من الشباب ففعلا هذا يعتبر ضربة قوية لوحدة مصر وهدية من ذهب للعدو الذي ظن عن غباء إن خسر كنزا استراتيجيا كمبارك حسب قولهم فان ظن انه سيكسب توابعه ففعلا من يظن ذلك فهو في منتهى الغباء لأنه نسي أن المصري الذي قبل 25 يناير ليس هو الذي بعدها وذلك واضح من خلال الرسالة الشعبية القوية بالغضب الشعبي وما تلاه من إزالة علم العدو من السفارة الإسرائيلية وإحراقه وأجده تصرف طبيعي وأقل واجب مقارنة مع الاعتداء الفضيع الذي لم تقم له الدنيا ومن بعد 25 يناير وتحقيق الكرامة المصرية أمام العالم سيظل المصري يؤكد انه لا تنازل عنها أبدا
التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر فوق الجميع, الاسرائيلى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع