مزاعم بعرقلة مصر حصول 44 أسرة إسرائيلية على تعويضات

[سحر]

مزاعم بعرقلة مصر حصول 44 أسرة إسرائيلية على تعويضات

زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية قيام 44 أسرة إسرائيلية برفع دعوى قضائية أمام القضاء الإسرائيلى، للحصول على تعويضات إثر تفجيرات 2006 فى مصر، والتى أسفرت عن وفاة وإصابة عدد من ذويهم.

وفى الوقت الذى نفى فيه عدد من المسئولين المصريين لـ "اليوم السابع" علمهم بأمر تلك التعويضات، ادعى الإعلام الإسرائيلى أن مصر عرقلت تقديم أدلة دامغة على الحادث، ولم تساعدهم على حقوقهم.

وقالت صحيفتا معاريف ويديعوت أحرونوت والقناة السابعة الإسرائيلية إن، 44 أسرة إسرائيلية قدمت دعوى قضائية للمحكمة العليا بإسرائيل للحصول على حكم قضائى تجعل وزارة الدفاع الإسرائيلية تعترف بأن أبناءهم وأقاربهم كانوا "ضحايا عمل إرهابى إجرامى، بعد تعرضهم لحادث الحافلة الإرهابى الذى وقع لهم فى سيناء المصرية فى أغسطس من عام 2006، وأدى إلى مقتل 13 إسرائيليًا وإصابة عشرات آخرين.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أسر الضحايا قدموا دعوى قضائية لإجبار وزارة الدفاع الإسرائيلية للاعتراف بأن أبناءهم وأقاربهم ضحايا عمل إرهابى إجرامى مدبر لهم من البداية، وبناء على ذلك تقوم الدولة بصرف تعويضات مادية كبيرة لهم، وفقا لما تنص عليه بنود قانون التعويضات فى إسرائيل، مع الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ترفض تعويضهم حتى الآن.

كما وجه أسر الضحايا الإسرائيليين ومحاميهم، خلال دعواهم القضائية للمحكمة، اتهامًا مباشرًا لمصر بأنها لم تقدم أدلة واضحة تدين الحادث الذى تعرض له ذووهم فى سيناء، وذلك رغم إدانة مصر للسائق المصرى الذى يقود الحافلة التى كان ذووهم الإسرائيليون يركبونها خلال رحلتهم فى مصر، وتركهم بالحافلة وهرب منها، لتنقلب الحافلة، ويقعوا فى فخ حادث إرهابى مدبر.

وأوضح دفاع أسر الإسرائيليين الضحايا أن مصر سجنت السائق الذى كان متورطًا فى الاعتداء الإرهابى، وكان أحد المخططين الرئيسيين للهجوم الإرهابى الذى أدى إلى مقتل وإصابة عشرات من الإسرائيليين، إلا أن مصر لم تقدم أدلة واضحة تؤكد أن الحادث كان عملا إرهابيا، حتى يتسنى لأسر الضحايا الإسرائيليين أن يحصلوا على تعويضات مادية عن مقتل وإصابة ذويهم.

وأخيرًا أكد أحد الشهود الإسرائيليين الذين أصيبوا فى الحادث الإرهابى بسيناء، أن مصر كان يجب أن تقدم أدلة تدل على أننا تعرضنا لحادث إرهابى مدبر، زاعماً بأن السائق المصرى خطط لقتلنا، ووصفنا قبل أن يقفز من الحافلة بأننا أعوان وجواسيس إسرائيل ضد العرب، وتركنا بالحافلة التى انقلبت بنا، وهو يردد عبارة "الله أكبر".