العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى > ركن القصص الاسلامية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2010, 10:16 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي قصة ولادة النبي عيسى عليه السلام

قصة ولادة النبي عيسى عليه السلام

قال تعالى في سورة مريم (( وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياًّ * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ
بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِياًّ * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياًّ * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِياًّ * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ * ))



( الكافي ) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي

قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت , فيجاء بمريم ,

فيقال: أنت أحسن أم هذه قد حسناها فلم تفتتن .... الحديث.



( الكافي ) عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لم يعش مولود قط لستة أشهر غير

الحسين وعيسى بن مريم عليه السلام.



وفيه عن حفص بن غياث قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يتخلل بساتين الكوفة

فانتهى إلى نخلة , فتوضأ عندها ثم ركع وسجد فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة

ثم استند إلى نخلة فدعا بدعوات ثم قال يا حفص إنها والله النخلة التي قال الله جل ذكره

لمريم (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِياًّ ))



( تفسير علي بن إبراهيم ) (( وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً )) .


قال: خرجت إلى النخلة اليابسة (( فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً )) قال: في محرابها

(( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ? يعني جبرئيل - فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياًّ * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِياًّ فقال إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياًّ )) فأنكرت ذلك , لأنه لم يكن في العادة أن تحمل المرأة من غير رجل ,

(( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِياًّ )) ولم يعلم جبرئيل عليه السلام

أيضاً كيفية القدرة فقال لها : (( كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ )) .



قال: ( فنفخ في جيبها ) فحملت بعيسى في الليل فوضعته في الغداة , وكان حملها تسع

ساعات جعل الله لها الشهور ساعات , ثم ناداها جبرئيل عليه السلام : (( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ )) أي هزي النخلة اليابسة ? وكان ذلك اليوم سوقاً فاستقبلها الحاكة ,

وكانت الحياكة أنيل ? أي أنفع ? صناعة في ذلك الزمان فأقبلوا على بغال شهب

فقالت لهم مريم : أين النخلة اليابسة ؟ فاستهزؤوا بها وزجروها ! فقالت لهم: جعل الله

كسبكم نزراً ? أي قليل النفع ? وجعلكم في الناس عاراً , فاستقبلوها قوم من التجار

فدلوها على النخلة اليابسة , فقالت لهم: جعل الله البركة في كسبكم وأحوج الناس إليكم.



فلما بلغت النخلة أخذها المخاض فوضعت بعيسى عليه السلام . فلما نظرت إليه

قالت: (( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِياًّ )) ماذا أقول لحالي وماذا أقول لبني

إسرائيل ؟ فناداها عيسى من تحتها : (( فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِياًّ )وكانت النخلة قد يبست

منذ دهر , فمدت يدها إلى النخلة فأورقت وأثمرت وسقط عليها الرطب الطري

فطابت نفسها.



وقال لها عيسى: قمطيني ثم افعلي كذاوكذا , فقمطته وسوته وقال لها

عيسى (( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنسِياًّ )) ففقدوها في المحراب , فخرجوا في طلبها ,

وخرج زكريا فأقبلت وهو في صدرها , وأقبلن مؤمنات بني إسرائيل يبسرن في وجهها ,

فلم تكلمهن , حتى دخلت محرابها , فجاء إليها بنو إسرائيل وزكريا (( قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِياًّ * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِياًّ )) فأشارت

إلى عيسى في المهد فقالوا (( كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي المَهْدِ صَبِياًّ )) فأنطق الله

عيسى: (( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِياًّ ... الآية ) وهكذا كانت ولادة عيسى ابن مريم

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, النبى, عليه, عيسي, ولادة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع