العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2012, 10:41 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post "بوابة الشباب" الصحفى المصرى الوحيد الذى إستطاع الوصول لبشار الأسد : لست مهددا بالقتل

الصحفى المصرى الوحيد الذى إستطاع الوصول لبشار الأسد : لست مهددا بالقتل





فى سبق صحفى يحسب للأهرام وللأستاذ أسامة الدليل الصحفى بالأهرام العربى الذى إستطاع إجراء حوارا صحفيا مصورا مع الرئيس السورى بشار الأسد حيث انه يعد الحوار الأول الذى يجريه بشار منذ ان قامت الثورة السورية إستطاع أستاذ أسامة الإحتفاظ ببعض التفاصيل التى جرت فى كواليس هذا الحوار .. عن هذه التفاصيل كان لنا معه هذا الحوار .
ألم تخشى من رد الفعل السلبى على هذا الحوار او لقاءك ببشار الأسد من الأساس؟
بالعكس فأنا كنت أعلم من البداية انه لابد ان تكون هناك ردود فعل سلبية و لكنى لم أقلق منها على الإطلاق لأنى فى النهاية مهنى و ليس سياسى و كون الحوار احدث ردود فعل سياسية فهذا شيئا أخر فأنا كل ما فعلته هو اننى نقلت وجهة نظر تجاه ما يحدث فى سوريا و ناقل الكفر ليس بكافر .


ألم تجد صعوبة فى نشر الحوار ؟
إطلاقا لقد أثبتت الأهرام انها مؤسسة ديقراطية تفتح بابها لجميع وجهات النظر فنحن كما ننشر أراء المعارضين لنظام بشار نشرنا ايضا رأى بشار نفسه فقيادات الأهرام تدرك تماما اننى اجريت حوارا حياديا مع بشار و ليس معنى ذلك اننى اتبنى وجهة نظره او أعمل لصالحه فما لا يعرفه الكثيرين انه هناك عدد كبير جدا من الصحفيين من كل صحف العالم كانت تتمنى الحصول على هذه الفرصة ولم تستطيع .

هل قابلته فى سوريا أم فى بلد أخر كما يشاع عنه انه خرج من دمشق منذ فترة ؟
بشار لم يخرج من سوريا منذ قيام الثورة السورية فقد قابلته فى دمشق فى حى الروضة بنفس المكتب الذى كان والده حافظ الأسد يمارس مهمام وظيفته منه و قد قام الرجل ليستقبلنى بنفسه كما كان فى منتهى الصراحة والوضوح معى .

وماذا عن الإجراءات الأمنية التى واجهتها ؟
لن تصدقى ان قلت لك انها كانت أقل من عادية فأنا لم أمر من بوابة الكترونية و لم يتم تفتيشى بل و الأكثر من ذلك اننى دخلت بالموبايل و لم يتم منعى من التسجيل أو التصوير بالعكس فالموضوع كان فى منتهى البساطة حتى الحرس الموجود فى الشارع ليس مسلحا بالشكل الكافى و انما تسليحه بسيط و خفيف جدا .

و كيف تمت الموافقة على اللقاء ؟
هذه ليست الزيارة الأولى لى فى سوريا و انما هى الخامسة حيث اننى كنت كثيرا ما أذهب الى دمشق لأعطى الشباب هناك محاضرات فى الإعلام وكان لى صديق محامى وناشط سياسى اسمه " عمران الزعبى " و اثناء زيارتى الأخيرة فوجئت به وزير إعلام فطلبت منه ان يساعدنى فى لقاء بشار الأسد وإجراء حوار معه ووعدنى بالمساعدة حتى فوجئت فى احد أيام الزيارة يأتى الى فى الفندق صباحا و انا أستعد لإلقاء محاضرة ليبلغنى اننى سأقابل الرئيس بعد عشر دقائق لدرجة اننى كنت غير مستعد فلم أكن أرتدى بدلة او كرافته حتى ذقنى لم احلقها و كل ما استطعت فعله هو تغيير ملابسى بسرعة جدا لألحق بهذا اللقاء المباغت .

لماذا اختارك انت تحديدا لإجراء الحوار ؟
اتصور ان السبب هو ان مصر مازالت تمثل حالة خاصة جدا لسوريا فهم مازالوا يتذكرون ان جمال عبد الناصر كان يحكم هذا البلد ومازالوا يعشقونه وكأنه بيننا فالسوريين لديهم هوس بمصر وبكل ما يأتى منها ، فقد يكون هذا هو السبب و ربما انه فضل ان يشرح للعالم وجهة نظرة من خلال أكبر جريدة مصرية .

و ماذا عن احساسه بالمذابح التى يقوم بها هناك ؟
هو يرى ان تلك المذابح ليست شأنه وحده فهناك عنف من الجانبين وإذا كان الجيش السورى يحمل السلاح فمن الجهة الأخرى نجد ان الثوار يحملون السلاح أيضا و النتيجة ضحايا من الجانبين فالعنف هناك وصل الى المعادلة الصفرية لذلك فالحل الوحيد الأن هو الحوار السياسى ، وهو يرى ان الحل لابد ان يأتى من الداخل وليس الخارج خاصة ان كل ما أمريكا و اوروبا تحاول ان تتقدم ضد النظام السورى تجد الفيتو الروسى و الصينى و هما ايضا قوى لايستهان بها .

ألم تشعر انه يفكر فى التنحى او الخوف من النهاية ؟
ابدا بالرغم مما سبق و لمح اليه قدرى جميل نائب رئيس الوزراء السورى عندما قال ان كل شىء يمكن طرحه على مائدة الحوار بما فيه مصير الرئيس و الذى جاء بمثابة تلميح عن التنحى ، اما بشار فهو يرى ان الذى يسقط الأن هو رئيس الدولة وليس النظام أما حكاية الخوف من النهاية فمن خلال حوارى معه استطيع ان اقول لك ان هذا الأمر لايخطر على باله فيكفى انه مازال يقول على معارضى النظام الإرهابيين و لايطلق عليهم لفظ ثوار كما نقول نحن وهذا يصور لك وجهة نظره فيهم .

كيف يرى ما يحدث فى مصر ؟
هو ينظر الى مصر و سوريا و العرق بمثابة انهم مثلث التوازن الإقليمى فى المنطقة و من خلال كلامه معى شعرت انه يريد أن يقول ان هذا الميزان الإستراتيجى هو المستهدف و قد بدأت الخطة بإسقاط الدولة العراقية وإنهاك الجيش المصرى بمكافحة الإرهاب و كذلك انهاك الجيش السورى .

و ماذا عن طبيعة الحياة هناك ؟
الناس فى سوريا اصبحت متأقلمة و متعايشة تماما مع الوضع فأنا خرجت فى اماكن ترفيهية كثيرة و كل شىء هناك يسير بشكل طبيعى جدا و الناس تسهر لأوقات متأخرة من الليل و الحلات التجارية مفتوحة وكل شىء يسير بشكل طبيعى .

هل حقيقى انك تلقيت تهديدات بالقتل من الحكومة السورية ؟
ابدا هذا الكلام لم يحدث فكل ما فى الأمر انهم طلبوا منى هناك تأجيل نشر الحوار و لكنى لم أستجب لهذا الكلام فأنا صحفى و لن أسمح لأى شخص بأن يفرض على توقيت النشر .

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بوابة الشباب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع