إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2011, 07:25 PM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي بقلم عمرو الليثي:من يطفئ النار؟


من يطفئ النار؟


بقلم عمرو الليثى ٨/ ٧/ ٢٠١١
اليوم تخرج مجموعة كبيرة من القوى السياسية فى مظاهرة مليونية جديدة فى ميدان التحرير تطالب بسرعة محاكمة الفاسدين من النظام السابق وتطالب بالدستور أولاً.. وهناك من سينزل لميدان التحرير من قوى سياسية أخرى يطالب بإقامة الانتخابات البرلمانية أولاً التزاما بالاستفتاء الذى جرى منذ شهور قليلة.. ويبدو أن كلا الطرفين متمسك برأيه، لكن كل ما أخشاه هو أن يتحول الخلاف فى الرأى إلى شجار، أو أن يتجاوز الأسلوب الحضارى فى الحوار..
فعلى مدار الأسابيع الماضية شهدت الساحة الإعلامية مناوشات بين الطرفين: من يؤيد الدستور أولاً ومن يؤيد الانتخابات أولاً.. كلٌ متمسك برأيه، لكن بين لحظة وأخرى كانت ترتفع نبرة وهوة الخلاف.. وهنا يكمن الخطر فى أن خلافا يؤدى إلى عنف.. ولذا فإن على المختلفين أن يجتمعوا على كلمة سواء.. إن عقلاء الأمة ونخبتها ومثقفيها لهم دور كبير فى احتواء هذا الاختلاف..
يجب أن يكون هناك توافق بين الطرفين.. نريد حلاً يرضى جميع الأطراف ويطفئ نار الفتنة قبل أن تشتعل، والاقتراحات المطروحة فى هذا الصدد كثيرة، المهم أن تخلص النوايا.. فهناك من يرى أن يتم الاتفاق على المحددات الرئيسية للدستور الجديد قبل انتخابات البرلمان، وهناك من يرى اختيار لجنة الــ ١٠٠ قبل الانتخابات، المهم أن نصل إلى حل يجمعنا ولا يفرقنا، وحتى نفوت الفرصة على كل من له مصلحه فى إفشال ثورتنا.. أرجو أن نعود إلى وحدة الصف كما كنا، خاصة أن الغاية واحدة وواضحة، وهى المستقبل المشرق الذى نتمناه لمصرنا.
رسالة من قاض:
جائتنى الرسالة التالية من القاضى مصطفى خطاب تحت عنوان «القضاء المصرى فى مفترق طرق» جاء فيها: (كيف يمكن لقاض أن يحكم فى دعوى بما يمليه عليه ضميره وهو محاط بهذا الكم من الضغوط التى لا يتحملها بشر من أحد أطراف الدعوى فى قضية استشهاد ومقتل عدد من المواطنين فى احداث ثورة يناير، تحاول التأثير عليه فى اتجاه واحد بغرض الثأر والانتقام؟ ولا أستبعد وجود ضغوط غير ظاهرة من الطرف الآخر، ونسأل الله أن يوفق القضاة للحكم بما تقتضيه العدالة بعيدا عن تأثير هذه الضغوط.
والسؤال الآن: ما رد الفعل المتوقع إذا لم تأت هذه الأحكام وفق هوى أحد الطرفين أو كليهما، بالرغم من عدالتها من الناحية القانونية؟ وهذا الأمر متصور من جهة أهالى الضحايا الذين أصدروا أحكاما سابقة بمعرفتهم، لن يرضوا بغيرها، وهناك أيضا طرف غير مباشر فى الدعوى، وهم رجال الشرطة بصفة عامة من غير المتهمين والذين ينتظرون هذا الحكم ليكون بمثابة دليل عمل لهم خلال عملهم ليجيب عن تساؤلهم: هل أواجه أم أكتفى بالتواجد السلبى أو غير الفعال درءا للمسؤولية؟
وهو ما يمارسه كثير منهم بالفعل الآن، فما من شك فى أن عددا كبيرا من المتهمين بالقتل من رجال الشرطة فى هذه القضية كانوا يتصدون للهجوم على مقار عملهم من قبل أشخاص تختلف أهدافهم عن أهداف شباب الثورة، فلا يمكن أن نعتبر البلطجية الذين قاموا باقتحام السجون ومراكز وأقسام الشرطة لتهريب ذويهم من المحكوم عليهم أو المحجوزين على ذمة قضايا، وكذلك من قاموا بإشعال النيران ببعض المبانى الحكومية أو التجارية لسرقتها وهم يحملون قنابل المولوتوف والأسلحة البيضاء والحجارة وظهرت صور بعضهم على الفضائيات وهم يحملون غنائمهم وتمنى كل مصرى شاهدهم لو استطاع أن يقتلهم بنفسه لما تسببوا فيه من عار لمصر وللثورة أمام العالم..
هؤلاء لا يمكن اعتبارهم ثوارا ومن حق رجل الشرطة بل من واجبه إيقافهم باستعمال السلاح تطبيقاً لنظرية الدفاع الشرعى أو لوجود حالة من حالات استعمال السلاح، بحيث تتم محاسبة المقصرين منهم فى استخدامه إداريا وجنائيا إذا تمت الجريمة، ولا يعقل أن يكون الموقف القانونى لرجل الشرطة ـ الذى آثر الهروب من موقعه تاركا سلاحه للبلطجية ـ أفضل من الرجل الذى ظل يقاوم للدفاع عن موقعه، وهو لا شك موقف يثير الإعجاب لشجاعته إذا تجردنا من الموقف السياسى أو من شبهة الدفاع عن النظام الفاسد الذى كان كل منا يمارس عمله فى كنفه حتى وقت قريب،
لذا فلن يفاجئنى صدور أحكام بالبراءة لبعض المتهمين فى هذه القضية، وأتمنى لو أن بعض وسائل الإعلام المحترمة، التى يعمل بها مصريون يحبون بلادهم، تقوم بتوعية الشعب والتمهيد لقبول الحكم - مع التقيد بحدود عدم التأثير على القضاة - أيا كان منطوقه حتى يمكن تلافى أى آثار سلبية أو تصرفات غير مسؤولة من بعض المصريين قد تؤدى إلى نفاد صبر القوات المسلحة، فتكون القشة التى قصمت ظهر البعير فيحدث ما لا تحمد عقباه.
وفقكم الله يا قضاة مصر وأعانكم علينا).
مصطفى خطاب
انتهت الرسالة، وأعتقد أن ما جاء فيها يستحق أن نتحاور وأن نتناقش حوله.



التوقيع:


رد مع اقتباس
قديم 07-16-2011, 10:54 PM   رقم المشاركة : [2]
ابتسام ابراهيم الاسدي
عضو
 
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ابتسام ابراهيم الاسدي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ابتسام ابراهيم الاسدي
افتراضي انتم لااحد غيركم

رجال الامن الذين ثبتوا في مواقعهم ابان احداث الشغب التي اعقبت الثورة لايجدر بالقضاء محاسبتهم بل يفترض ان تناط بهم مهام اكبر من مهامهم الاولى فهم لم يهربوا من موقع الواجب كغيرهم حين تركوا حبل الامن على غارب الريح يتأرجح بل بالعكس ثبتوا وتحملوا اهانات الجماهير الغاضبة وتعرضت حياة بعضهم للخطر--اذا ارتكبوا اخطاء لاجديد في ذلك فهم بشر وكل البشر خطاء
لن تعيب عليكم البلدان حدوث حالات نهب وسرقة اوشغب وعنف فهو امر طبيعي يحدث في اكثر بلدان العالم تقدما خاصة بعد تغير الانظمة او حصول كوارث بيئية فلا يخلوا بلد من اللصوص والمجرمين
هذه الامور ستزول مع الايام لكن الحذر من المتسلقين على اكتاف صناع الثورة والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين


ابتسام ابراهيم الاسدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع