أنا الميدان من يحاول أن يقصيني فليعلم أنه يحاول اقصاء تاريخه المصري.. أنا جزء من كل مصري رفع راسه أمام العالم ..

[hanaa.sefrioui]

في اخر ليلة لسنة 2011 التي لن ننسهاها بكل أفراحها وماسيها وفي أول ليلة لسنة 2012كالعادة يستمر الميدان في تسجيل التاريخ المشرف لمصر والمصريين مبهرا العالم بوحدته ...ويستمر في كشف الأكاذيب بالتشبت بوطنيته وكرامته التي حاولوا انتزاعها منه لكنهم فشلوا من جديد هذا لأن ميدان التحرير ليلة راس السنة يرد من جديد بكل قوة ووطنية وهمة وشموخ، أنا الميدان لايعرف التفرقة بين مسيحي ولا مسلم باكتضاض أحبائي بمختلف الشرائح والايديولجيات...مصريين كلهم حاملين الشموع دون التفريق بين هذا وذاك حاملين الشموع كلهم مصريين مجتمعين على مشاعر واحدة، المشاعر المصرية الوطنية والروحية بالدعاء لمصر والدعاء لمن ضحوا فداءا لها دون التساؤل عن لونه أو فكره أو ديانته...الدعاء للمصريين وممن فقدوا نور عيونهم لتنير دروب مصر
وبهذا يرد الميدان من جديد على كل من حاول ظانا أنه سيخدع الجميع أو يؤثر عليهم ويوهمهم أن ميدان التحرير فقد بريقه الوطني بل تمادو أكثرمن ذلك وحاولوا تشويهه بأنه أصبح يضم البلطجية فهل من عقل يتقبل أن يتصدى شباب للرصاص ويتحدى سياستهم الهمجية بفقع الأعين واستعمال الغازات الضارة والخرطوش...الا اذاكانت له قضية قوية تنبعث من حبه الفطري لوطنه ورغبته بالنهوض به وبالفعل ذلك ماشهدناه فلولاهم لما تحقق العرس الديمقراطي الذي لمسناه لأول مرة في تاريخ مصر في عرس ديمقراطي جعل العالم من جديد ينحني احتراما واجلالا لشعب قالوا عنه غير مستعد للديمقراطية، فأنا الميدان الذي جعل كل مصري يشعر أنها بلده فحتى الذي لم تكن له جرأة الوقوف أمام الرصاص منذ ثورة يناير الى الان ممن يعتبرون من الأغلبية الصامتة فقد عبروا هم أيضا باحترامهم للشهداء لأول مرة في سابقة من نوعها في تاريخ مصر يخرج الشعب المصري بمختلف أعماره الشباب والمسنين للتصويت لقد راينا كلنا ذوي الحاجيات الخاصة ومسنون يفوقون الثمانين والتسعين سنة هذا لانهم لأول مرة أصبحوا مقتنعين أن صوتهم -يفرق- وأنها فعلا مسئولية وطنية اتجاه مصر واتجاه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجلهم ومن أجل مصر
وسيظل التاريخ الذي لن يزور شاهدا على ذلك وحتى من حاولوا تزويره بمهاجمة ميدان التحرير واعتباره ليس مصر التاريخ كفيل بالرد
نضالي التارخي كفيل بالرد على كل من توهم أنه سيشوهني، انا الميدان لي جذور تاريخية...ميداني بأبناء مصر كان بؤرة قوية للوحدة الوطنية مناديا برفض العبودية والظلم منذ الإحتلال البريطاني وماتلاه بعدها من نضال الى ثورة يناير ولازال...أنا الميدان الذي كسر الاحساس الرهيب بأن مصر ليست للمصريين، أنامن جعل كل مصري يحس أن مصر لنا جميعا، أن مصر لن تسلب منا مرة أخرى، أنا من حضنت أبنائي من الوطن وشهدت دماؤهم تسيل من أجله ليستمر النضال للحفاظ على كرامة مصر التي هي من كرامة المصري.. انا الذي حاولتم تشوييهه انه بلطجي وهو من تعرض للبلطجة منكم يا من في السلطة من غازات خانقة لكنكم لم ولن تنجحوا في تلويثي لأني مكان طاهر بدماء الشهداء وليس منذ ثورة يناير بل منذ الاحتلال البريطياني..لي نضال تاريخي جزء لايتجزء من مصر...مهما كانت غازاتهم ملوثة كأساليبهم...هوائي سيظل نقي بروح الشهداء التي تحلق في سماي..وطنيتي ليست بحديثة فلي تاريخ منذ الازل وان نسيتو ارجعوا للتاريخ الذي لن يزور...فلي شهداء منذ الاحتلال البريطاني...
أنا الميدان بوحدتي الوطنية المصرية وضد التفرقة لكني ضد الظلم ومن يناصره، أنا الميدان الذي ينادي وسيظل ينادي بدولة الحق والقانون ويرفض سياسة خيار وفقوس
انا الميدان أرد بكل شموخ وفي الدقات الاخيرة لبداية سنة جديدة أعاهدكم وانادي ليسمعني المسئولين الامسؤولين الذي حالوا تشويهي أنادي ليسجل التاريخ ويكون عبرة لمن نسي اوتناسى ..انادي بأني أرفض محاكمات غير عادلة هزيلة تنتهك القانون والأمثلة عديدة فكيف يعقل أن لاتتواجد كلبشات بيد المتهم مبارك وابناؤه والعادلي و...والادعاء انه لاد لائل قوية للاتهام بينما ثوار مصريين ومنهم هند البدوي تتهم دون دليل وهي في المستشفى في حالة ضعف وبلا انسانية مقيدة بالكلبشات بينما هم لايقيدون بالكلبشات فأي عدل هذا؟ الذي تطالبوني بأن أقبله والا التشويه لا ثم لاه فالتاريخ لايزور سأظل انا الميدان اتشبت بحق الله في العدل في الوطن بدولة الحق والقانون التي تسري على الجميع ومن توهم أنه سيحاربني فليعلم انه يدخل في معركة خاسرة ليس معي ولا مع المحبين لي بل مع التاريخ الشاهد على نضالي الأزلي..

أنا الميدان الذي يرفض أن يعالج من أفسد مصر طوال ثلاثين سنة في مركز طبي عالمي بينما من ضحى بعضو من جسده من أجل شموخ مصر يرمى في منزله أوالقصر العيني دون عناية متطورة وعالمية كالتي يحظى بها مبارك...انا الميدان الذي يرفض أن يأتي مبارك في هليكوبتر أثناء كل محاكمة مما يستنزف أموال طائلة المصابين أحق بها...فلا أنادي الا بالحق والعدل ولن تستطيعوا اخراسي لاني لست وحدي بل -حواليا- أرواح من المصريين الشهداء تطوف في سمائي سماء مصر هذا فضلا عن أحبائي وأبناء مصر الذين يجتمعون حولي بكل قوة وايمان وحب فيما بعضهم بل وخوف على بعضهم،أنا الميدان من احتضنت أطفال شوارع وجعلت المكان البارد دفئا لهم بدفء أحبائي الذين قاموا بدروس محو أمية لهم..أنا من أنادي لهم بالرعاية والتعليم لا الاقصاء..قصور وفيلات المتهمين ممن نهبو مصر كفيلة باحتضان اولئك الاطفال الذين لم يجدوا سوى التجاهل ليحضنهم الميدان بكل حب ودفء..أنا من شهدت مصريين يعالجون اخوانهم المصريين.. من شهدت مصريين يخافون على اخوانهم المصريين دون معرفة ايديولجياتهم ولا ديانتهم لأنهم أبناء الوطن مصريين فالذي يستغرب من هذا الحب العميق للميدان هو الذي لم يذق روحه الحلوة بكمية الوطنية والتلاحم غير العادي المبهر وخوف المصري على أخوه المصري مما يشعرك أن مصر للجميع وأن الميدان هو قلب مصر النابض بالقيم الجميلة
أما الأصوات المشوهة له التي اعتبرته ليس كل مصر، الميدان يرد بتاريخه العظيم وبكل حب
أنا الميدان جزء لايتجزأ من مصر ومن يحاول أن يقصيني فليعلم أنه يحاول اقصاء تاريخه المصري.. أنا الميدان جزء من تاريخ مصر منذ الاحتلال البريطاني.... أنا جزء من كل مصري رفع راسه أمام العالم ..أنا قلب مصر النابض بتجديد شراينها بنفس وهواء نقي عن فساد ال مبارك.. وأنا الميدان أقصد هنا كل الميادين في مختلف المدن المصرية التي كانت عاملا أساسيا في قهر الفرعونية لأول مرة في تاريخ مصر.. نعم التاريخ الذي لا يزور كفيل بالرد، أنا قلب مصر الذي نبضت شرايينه بالحرية واسترجاع الكرامة المصرية،أنا الميدان كرامة مصر التي لاتنازل عليها أبدا وسأظل أحافظ عليها بأن يجتمع حولي كل من يؤمن بتاريخي النضالي الى أن تتحقق كامل أهداف الثورة بتحقيق دولة الحق والقانون والميدان سيظل في كتاب التاريخ هو كرامة مصر والتاريخ المشرف لها
أنا الميدان بكل من التف من حولي ورفع راس كل مصري أمام العالم وأبهروه...وذلك ماشاهدناه من جديد في ميدان التحرير في أولى الساعات لاستقبال السنة الجديدة2012الكل في وحدة بروح مصرية وبمشاعر مزدوجة ومشاعرهم المتداخلة تلك هي مصر بحزنها وفرحها شامخة..بشموخ يعبرون عن حزنهم لفراق اخوانهم من المصريين الذين قتلوا بدءا من الشهيد خالد الى حدث كنيسة القديسين وماتلاها من أحداث انتهاءا الى الأحداث الاخيرة المسماة بشارع القصر العيني ..بمشاعر متداخلة يحملون الشموع بين أيديهم ويتذكرون الشهداء من المصريين بابتسامة أمل ويوم مشرق لمصر

ويبدأ العد العكسي للسنة الجديدة ليؤكد الميدان بكل من حواليه أنه على العهد التاريخي الوطني

http://www.youtube.com/watch?v=SDHmf...eature=related

عشرة_عش حرية عدالة اجتماعية....
خمسة_مدنية مدنية
أربعة_يسقط يسقط حكم العسكر
ثلاثة_حق الشهداء مش حيضيع
اثنين_الشفاء للمصابين
واحد_مصر حرة باذن الله وكل سنةوهي بخير
وتستمر تلك الروح الوطنية رغم البرد والرياح الشموع في أيدي المصريين مشتعلة تضيء الميدان الدافيء بالحب والوطنية والكل في صفاء روحي يدعو بكل خير لمصر والمصريين والعالم الاسلامي والعربي

http://www.youtube.com/watch?v=cRthX...eature=related

ثم تضاء سماء مصر بالألعاب النارية المتلئلئة كالنجوم لترسل رسالة حب ووحدة الى الشهداء الذين ضحوا من أجل -كل مصري رفعو راسه- لن ننساكم أبدا فأنتم كرامتنا وكرامة وطننا مصر..وشكرنا لكم هواكمالنا المشوار بالحفاظ على الهدية الثمينة كرامتنا وكرامة مصر بالحفاظ على وحدتنا بالحق والعدل ثم العدل وكل القيم الجميلة والتصدي لكل من يسعى لغير ذلك
ثم تنتهي سنة 2011 الذي لن تنتهي من فكرنا وروحنا بما قدمته من شهداء وأحزان وأفراح..لتبدأ سنة جديدة كلها امل واصرار وتحدي وقوة وايمان باستمرار الحفاظ على الكرامة المصرية والنهوض بمصر ..فبماذا سيفاجؤنا الميدان في شهور هذه السنة..صحيح من جديد يحاولون تشويهه بتصريح من في السلطة أن يناير 2012سيكون لحرق مصر لكن الميدان الذي جلب الحرية والكرامة لكل مصري في العالم وأبهرنا ليلة راس السنة بوحدة كل أطيافه قادر وبشموخ أن يبهرنا دائما ويبهر العالم بمدى وحدته ووطنيته والحفاظ على كرامته التي هي من كرامة مصر واجتماعه على كل القيم الجميلة.