العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2010, 10:22 AM
الصورة الرمزية reham
reham reham غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي المعارضون لإغلاق المحلات مبكراً:60% من البيع بعد السابعة مساء.. المؤيدون:القاهرة ستعو

المعارضون لإغلاق المحلات مبكراً:60% من البيع بعد السابعة مساء.. المؤيدون:القاهرة ستعود للهدوء.. المستهلكون: فكرة خاطئة وستفشل تماما

إعلان الحكومة عن دراسة فكرة إغلاق المحلات التجارية مبكراً لمواجهة تزايد استهلاك الكهرباء وخاصة فى فصل الصيف أثار ردود أفعال متباينة بين التجار وأصحاب المحلات من جانب والمستهلكين من جانب آخر. "اليوم السابع" رصد كافة الآراء المتباينة.

التجار انقسموا إلى فريقين، أحدهما معارض للفكرة والآخر مؤيد لها.

المعارضون برروا موقفهم بأن حركة البيع الأكبر تكون بعد الساعة السابعة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النظام تم تطبيقه فى الثمانينيات وفشل، بينما هناك فريق آخر من التجار مؤيد لفكر الحكومة وأكد أن هذه الفكرة جديرة بالدراسة وأن المستهلكين سوف يتعودون على الشراء مبكراً، أما المستهلكون فقد أبدوا رفضهم التام لفكرة الحكومة لأن مجرد لتفكير فيها يعد خطأ فادحا.

فى وسط المدينة بالقاهرة التقينا بعدد من أصحاب المحلات أكد أحدهم ويدعى عبد العزيز عيد تاجر ملابس جاهزة أن نسبة البيع بعد الساعة السابعة تقدر بحوالى 60%، مضيفاً أن المستهلكين يقبلون على الشراء بعد الساعة السابعة.

وأضاف أن هذا الكلام غير منطقى وعبثى مؤكداً أن هذه الفكرة لم تطبق خاصة أن فترة عمل الموظفين من الصباح حتى الساعة السادسة، فمتى سيأتون للشراء، مضيفاً أن شهر رمضان مثلاً تكون فيه حركة البيع بعد الإفطار.

وأضاف، إن كان ذلك لتوفير الكهرباء فالمستهلكون سيظلون فى منازلهم وبالتالى يزيد استهلاك الكهرباء أكثر من المحلات، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتم تعديل موعد فتح المحلات.

وأكد أن هناك نسبة من السياح الأجانب يتسوقون فى المساء.

وأكد ناصر محمود تاجر ملابس رياضية أن هذه الفكرة تم تطبيقها عام 1980 وكانت المحلات تفتح الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساء، ويومى الاثنين والخميس تغلق الساعة التاسعة، ولكن لم يستمر هذا النظام وفشل، مؤكداً أن هذه الفكرة ستفشل فلا غنى عن الكهرباء، وأضاف أن الحكومة تكسب من استخدامنا للكهرباء.

ومن جانبها، أكدت آمال عزمى تاجرة شنط جلد بشارع طلعت حرب أنه يجب أن يتم التوقف فى التفكير فى هذه الفكرة، فالسوق يعانى من ركود ومتى سيشترى المستهلك إذا تم تطبيق هذه الفكرة فى عز الحر، فحركة البيع تبدأ بعد الساعة السابعة.

وأضافت أن هذه الفكرة تم تطبيقها فى القطاع العام فى الثمانينيات ولكن المستهلكين لم يستجيبوا، لافتة إلى أن نزهة الأسرة تكون فى شراء مستلزمات البيت أو الملابس "ياريت بلاش التفكير فى هذا الأمر فكفاية زيادة نسل".

وأكدت أن القاهرة بدون محلات ليست قاهرة فمثلها مثل الريف لأن الشوارع من غير محلات ليس لها قيمة.

وأضافت لكى يتم توفير كهرباء يجب رفع الأسعار على المحلات التى تستخدم الكهرباء بشكل غير عادى وتقليل عدد المكيفات.

ومن الفريق المؤيد للفكرة أكد سامح حمدى مدير محل لتجارة الأحذية أن هذه الفكرة جديرة بالدراسة فلها مزايا عديدة، منها أن السوق سوف ينتعش نظراً لأن البيع سيكون فى وقت محدد بالإضافة إلى ذلك ستعيد هذه الفكرة القاهرة إلى رونقها وخاصة بعد إغلاق المحلات الساعة السابعة.

وأكد أن تطبيق هذه الفكرة يتيح الفرصة والوقت للجلوس مع أبنائى والخروج معهم وأعرفهم على شكل القاهرة.

ومن جانبها، أكدت أسماء على -بائعة بمحل ملابس جاهزة- أن المستهلكين سيتعودون على المواعيد بعد تطبيق الفكرة التى هى جديرة بالدراسة، ولابد أن تكون مواعيد العمل 8 ساعات فقط.

من جانبه، أكد سيد عبد القادر مدرس، أن العرف السائد بيننا أن نقوم بشراء مستلزمات البيت فى المساء فكيف ستتم هذه الفكرة وأن الرجل والمرأة يعملان، مؤكدا أن هذه الفكرة ستفشل بنسبة 100%.

وأضافت رحاب محمد موظفة أن 60% من النساء العاملات يتسوقن فى المساء، بالإضافة إلى أن تطبيق هذه الفكرة يتعارض مع مصلحة المحلات التجارية لافتة إلى أن تطبيق هذه الدراسة لن يتوافق مع أزمة المواصلات وسيحدث تكدس وازدحام شديد جداً نظراً لأن الجميع سيشترى فى وقت واحد.

وأكدت أنه من الممكن أن تنجح هذه الفكرة ولكن إذا تم تعديل مواعيد العمل أى يبدأ العمل فى وقت مبكر جداً.

ومن جانبه، أكد محمد زكى موظف يجب على الحكومة ألا تفكر فى هذه الفكرة لأنها خاطئة فنحن من عاداتنا أن تكون النزهة بعد العمل وذلك فى شراء الملابس والتسوق.

وأضاف لو أرادت الحكومة تطبيق هذه الفكرة فيجب عليها أن تطبقها فى القطاع العام مؤكدا أنه مستحيل أن تتم وخاصة فى القاهرة.

وقال لو أرادت الحكومة توفير الكهرباء فيجب عليها أن تفكر فى صناعة تكنولوجيا للقيام بذلك مثل ما حدث فى اللمبات الموفرة، مشيراً إلى أن هذه المحلات تحتوى على عدد كبير من الشباب الذى يعمل بعد الظهر وذلك لتحسين دخله فماذا سيفعل هذا الشباب وأين سيذهب؟

ومن جانبه قال سامى صلاح موظف بشركة بترول هى الحكومة عايزة تقطع عيش الناس ولا أيه؟!
التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبكراً, لإغلاق, المحلات, المعارضون, المؤيدونالقاهرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع