العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2010, 04:50 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post بالصور.. مأساة قرية "المنشى" بحلوان..



بالصور.. مأساة قرية "المنشى" بحلوان.. الأهالى يعيشون دون مياه أو صرف صحى أو خبز.. الأمراض نهشت أجساد أطفالها.. وأراضيها الزراعية دمرتها المياه الجوفية




معاناة قرية "المنشى" التابعة لمركز الصف محافظة حلوان، حيث انتشرت الأمراض لعدم وجود وحدة صحية وعدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الآدمى، بجانب عدم وجود خريطة لها، فلا يوجد بالحى التابعة له إلى الآن مداخل ومخارج محددة، بعدما أصبحت فى طى النسيان.

يقول "حمدى صالح حسن"، إن القرية لها مدخل واحد عرضه متران، بما يمثل صعوبة كبيرة فى دخول عربات الإسعاف والمطافئ فى حال حدوث كوارث أو احتياج إحدى الأسر إلى إنقاذ منزلها من الاشتعال أو إنجاد مريض لهم، هذا بجانب ما يحدث من تكرار للحوادث على ذات المدخل.

مقترحا أن يتم تحويل المجرى المائى القديم الذى لا يستخدمه المزارعون، لأنه الطريق الوحيد الذى يصلح مدخلا للقرية، وقد تقدم بالفعل بميزانية قدرها 65 ألف جنيه فى خطة 2002-2003 وأخرى بمبلغ 125 ألفا فى خطة 2005- 2006 لتغطية المجرى وجعله مدخلا للقرية، عندما كان مرشحا لعضوية المجلس المحلى للقرية، و لكن كلتا الخطتين تم رفضها من قبل إدارة الرى بالصف دون إبداء الأسباب.

ويطالب "أحمد محمد صالح" بإنقاذ أهالى القرية الذين يعانون من كثرة المياه الجوفية الناتجة عن طبيعة الأرض فى هذه المنطقة، بجانب عدم وجود صرف صحى بالقرية، مما زاد من صعوبة الأمر، حيث حدث العديد من التصدعات و الشروخ فى جدران المنازل، وتملح أكثر من 25 فدانا من الأراضى الزراعية وتلف المحاصيل التى تمثل مصدر الرزق الوحيد لأهالى القرية، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بالكثير من الأمراض المعدية وخاصة الجلدية والحساسية، لوجود الكثير من الحشرات والبعوض الحاملة للأمراض المعدية، غير ما تسببه الأعداد الهائلة من الثعابين والفئران التى تأتى على المتبقى من المحاصيل مسببة الرعب للأهالى والأطفال.

وعن مشكلة مياه الشرب أكد "أحمد جاد المولى" أنهم لا يستطيعون شرب المياه بسبب ارتفاع نسبة الأملاح بها، مسببة العديد من حالات الوفاة وإصابة آخرين بأمراض الفشل الكلوى والكبد والطحال.

وعن سبل حصولهم على المياه الصالحة، أوضح أن الأهالى يقومون بشراء المياه من سيارات لا يعرفون مصدرها، تحمل خزان مياه تمر يوميا على القرية، على الرغم من التزامهم بدفع رسوم المياه للإدارة المحلية.

وفيما يخص الصرف الصحى، شرح "محمد أحمد جاد" لليوم السابع، ما يعانيه سكان القرية من عذاب عند صرف هذه المياه، حيث يستخدمون سيارات كسح لنقلها بعيدا عن المنازل، والتى تبلغ تكلفة النقلة الواحدة منها 50 جنيها فى أول القرية و70 جنيها فى داخلها، بالإضافة إلى أنه لا يوجد بالقرية سوى مخبزين لخدمة 20 ألف نسمة.

وعن نفس المشكلة تطرقت "زينب عليان" لغلاء المياه، بما يجعل الكثير من السيدات بالقرية يلجأن إلى غسل الأوانى والملابس بالترع التى تعد فى نفس الوقت متلقفا للقمامة.

"صبحى على محمد"، أشار إلى عدم وجود وحدة صحية تخدم القرية، فهم يتبعون للوحدة الصحية الخاصة "بقرية الحى" والتى تبعد عنهم مسافة 5 كيلو متر، وذات الإمكانيات الضعيفة، على الرغم من قيام لجنة من المجلس المحلى بتخصيص قطعة أرض مساحتها 1400متر فى مدخل القرية لإنشاء وحدة صحية فى عام 1997 وتم تحديد الميزانية لها، والتى كان من المقرر أن تسلم فى 2007 ضمن 7 وحدات صحية على مستوى مركز الصف.

وعلى النقيض فوجئ الأهالى ببناء مدرسة إعدادية على الأرض المخصصة لإنشاء الوحدة، بعد تبديلها بالأرض المخصصة لإنشاء المدرسة، وعند استفسار الأهالى من مسئولى الإدارة المحلية عن أسباب التبديل والتأخر فى الإنشاء، أوضحوا للأهالى بأن المدة القانونية للاستفادة من الأرض المخصصة عامين ولابد من تجديد التخصيص، متناسين الطلبات التى قدمت لهم مرارا من الأهالى للتجديد دون استجابة






















أخبار عالمنا
رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 06:38 PM   رقم المشاركة : [2]
tota
عضو
 
افتراضي

لسه فاضل ايه عشان المسؤلين يتحركوا ده الرحمه حلوة


tota غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع