العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدي العام
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2009, 03:59 PM
سبايسى سبايسى غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي رداًعلى الشيخ الليبى

بسم الله الرحمن الرحيم
لحظة من فضلكم دعونى بنيابة عن نفسى أرد على ماقالة الشيخ الليبى أحمد القطعانى عن موضوع عدم وجود عذاب يوم القيامة دعونى اقص عليكم هذا الموقف للنبى صلى الله علية وسلم


ما الذى ابكى الرسول
قبل ان تبدأ القراءةّ,إقطع الإتصال بأى شئ,وإقراء بتمعن وروية.
أسئل الله عز وجل ان ينفعنى وإياكم بما نقرأ..
روى يزيد ابن الرقاشى عن انس ابن مالك قال:
جاء جبريل إلى النبى(ص)فى ساعة..ما كان يأتيه فيها متغير اللون فقال:
يا محمد,جئتك فى الساعة التى امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها,ولا ينبغى لمن يعلم ان جهنم حق,وان النار حق,وان عذاب القبر حق,وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتى يأمنها.
فقال النبى(ص):
يا جبريل.صف لى جهنم.
قال:
نعم.(يعنى حاضر).إن الله لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنة.فاحمرت.ثم اوقد عليها الف سنة.فابيضت.ثم اوقد عليها الف سنة.فاسودت.فهى سوداء.مظلمة.لا ينطفئ لهبها.ولا جمرها.والذى بعثك بالحق(بيحلف بربنا)لو ان خرم إبرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرهم من حرها..
والذى بعثك بالحق(بيحلف تانى)لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض.لمات جميع اهل الارض من نتنها وحرها عن اخرهم لما يجدون من حرها..
والذى بعثك بالحق نبيا(بيحلف تالت)لو ان ذراعا من السلسلة التى ذكرها الله تعالى فى كتابه وضع على جبل..لذاب حتى يبلغ الارض السابعة..
والذى بعثك بالحق نبيا(بيحلف رابع)لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذى بالمشرق من شدة عذابها..
حرها شديد,وقعرها بعيد,وحليها حديد,وشرابها الحميم و الصديد, وثيابها مقطعات النيران,لها سبعة ابواب,لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء.
فقال (ص):
أهى كأبوابنا هذه؟
قال:
لا.ولكنها مفتوحة,بعضها اسفل من بعض.
من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة,كل باب منها اشد حرا من الذى يليه سبعين ضعفا يساق اعداء الله إليها,فإذا انتهوا إلى بابها إستقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل فى فمه وتخرج من دبره,وتغل يده اليسرى إلى عنقه,وتدخل يده اليمنى فى فؤاده,وتنزع من بين كتفيه,وتشد بالسلاسل,ويقرن كل ادمى مع شيطان,ويسحب على وجهه,وتضربه الملائكة بمقامع من حديد, كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها.
فقال النبى (ص):
من سكان هذه الابواب؟
فقال:
ما الباب الاسفل,ففيه المنافقون,ومن كفر من اصحاب المائدة,وال فرعون واسمها.....الــهــاويــة,
والباب الثانى(يعنى اللى فوقيه)فيه المشركون واسمه.....الـــجـــحــــيـــم,
والباب الثالث فيه الصابئون واسمه.....ســـقــــر,
والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه,والمجوس واسمه.....لــظــى,
والباب الخامس فيه اليهود واسمه.....الــحــطــمــة,
والباب السادس فيه.............الـــنـــصـــارى واسمه.....الــعــزيــز,
ثم امسك جبريل(يعنى سكت)حياء من رسول الله(ص)(عشان إستحى من سيدنا محمد)(ص).
فقال (ص):
ألا تخبرنى من سكان الباب السابع؟!
فقال:
فيه
اهل
الكبائر
من
امتك
الذين ماتو ولم يتوبوا....فخر النبى (ص) مغشيا عليه.(يعنى اغمى على سيدنا محمد (ص) )
(طبعا احنا عارفين ان جبريل عليه السلام كان بينزل على سيدنا محمد (ص) فى غار حراء (يعنى كهف) )فوضع جبريل رأسه (راس سيدنا محمد) على حجره (يعنى ع الحجر اللى كان بيعد عليه)حتى افاق (ص),فلما افاق (ص) قال:
يا جبريل....عظمت مصيبتى,واشتد حزنى, أويدخل احد من امتى النار؟؟؟
قال:
نعم,اهل الكبائر من امتك..
ثم بكى رسول الله (ص) وبكى جبريل...
ودخل رسول الله (ص) منزله,واحتجب عن الناس,فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة.يصلي ويدخل ولا يكلم احدا,يأخذ فى الصلاة يبكى ويتضرع إلى الله تعالى(عشاننا...واحنا مانستاهلش)
فلما كان اليوم الثالث,اقبل ابو بكر رضى الله عنه حتى وقف بالباب وقال:
السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة,هل إلى رسول الله من سبيل؟
فلم يجبه احد..!..فتنحى باكيا.
فأقبل عمر رضى الله عنه فوقف بالباب وقال:
السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل؟
فلم يجبه احد..!..فتنحى باكيا.
فأقبل سليمان الفارسى(راوى الحديث)حتى وقف بالباب وقال:
السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة,هل إلى مولاى رسول الله من سبيل؟
فأقبل يبكى مرة,ويقع مرة,ويقوم اخرى(يعنى يمشى وهو بيعيط.فيقع.ولما يقوم يمشى يعيط.فيقع.وهكذا)حتى اتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال:
السلام عليك يابنة رسول الله (ص) وكان علي(زوج ستنا فاطمة)رضى الله عنه غائبا,فقال:
يابنة رسول الله,إن رسول الله (ص) قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم احداً ولا يأذن لأحد فى الدخول..فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية واقبلت حتى وقفت على باب رسول الله (ص) ثم سلمت وقالت:
يا رسول الله انا فاطمة,ورسول الله ساجد يبكى,فرفع رأسه وقال:
ما بال قرة عينى فاطمة حجبت عني؟
إفتحوا لها الباب
ففتح لها الباب فدخلت,
فلما نظرت إلى رسول الله (ص).بكت بكاء شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن,فقالت:
يا رسول الله..ما الذى نزل عليك؟!
فقال:
يا فاطمة..جائنى جبريل ووصف لى ابواب جهنم.
واخبرنى ان فى اعلى بابها اهل الكبائر من امتى,
فذلك الذى ابكانى و احزننى.
قالت:
يا رسول الله..كيف يدخلونها؟!
قال:
بلى تسوقهم الملائكة إلى النار,ولا تسود وجوههم,ولا تزرق اعينهم,ولا يختم على افواههم,ولا يقرنون مع الشياطين,ولا يوضع عليهم السلاسل والاغلال.
قالت:يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟!
قال:
أما الرجال فباللحى,وأما النساء فبالذوائب و النواصى..
فكم من ذى شيبة من امتى يقبض على لحيته وهو ينادى:واشيبتاه وا ضعفاه, و كم من شاب قد قبض على لحيته,يساق إلى النار وهو ينادى:واشباباه واحسن صورتاه,وكم من إمرأة من أمتى قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهى تنادى:
وافضيحتاه واهتك ستراه,حتى ينتهى بهم إلى مــالــك(الملاك اللى ماسك جهنم),فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة:
من هؤلاء؟
فما ورد علي من الأشقياء اعجب شأنا من هؤلاء,لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال قى اعناقهم!!(.كل دا عشان احنا مسلميييييين)(دا الحمد لله والله اننا مسلمين)(بس عايزة اعرف الناس اللى مش فاهمة كويس...ربنا قادر يعمل فينا زى ما عمل مع اى حد...بس هو معملشى كدة مش عشان خاطر سواد عيوننا....دا عشان خاطر خاتم المرسلين سيدنا محمد الامين (ص) )فيقول الملائكة:
هكذا أمرنا ان نأتيك بهم على هذه الحالة..
فيقول لهم(الكلام لينا كدة)يا معشر الاشقياء..من انتم؟!
وروى فى خبر اخر:
انهم لما قادتهم الملائكة قالوا:
وامحمداه,فلما رأو مالك نسوا اسم محمد (ص) من هيبته,(يعنى نسيو اسم سيدنا محمد من كتر هيبة مالك)فيقول لهم:
من انتم؟
فيقولون:
نحن ممن أنزل علينا القران,ونحن ممن يصوم رمضان(ناسيين يقولو نحن من امة محمد (ص) شوفو هيبة مالك)فيقول لهم مالك:
ما انزل الله القران إلا على امة محمد (ص) فإذا سمعوا اسم محمد (ص) صاحوا:
نحن من امة محمد (ص)
فيقول لهم مالك:
أما كان لكم فى القران زاجر عن معاصى الله تعالى..فإذا وقف بهم على شفير جهنم,ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا يامالك ائذن لنا ان نبكى على انفسنا,فيأذن لهم,
فيبكون الدموع حتى لم يبقى دموع..فيبكون الدم,فيقول مالك:
ما احسن هذا البكاء لو كان فى الدنيا,فلو كان فى الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم..
فيقول مالك للزبانية:
ألقوهم....
ألقوهم فى النار
فإذا ألقوا فى النار نادوا بأجمعهم(يعنى كلنا(المسلميييين) ):
لا إله إلا الله,فترجع النار عنهم, فيقول مالك:
يا نار خذيهم,فتقول:
كيف اخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله؟(شوفو؟حتى النار خايفة ربنا!!!!)فيقول مالك:
نعم,بذلك امر رب العرش,فتأخذهم,فمنهم من تأخذه إلى قدميه,ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه
ومنهم من تأخذه إلى حقوبه,ومنهم من تأخذه إلى حلقه فإذا أهوت النار إلى وجه قال مالك:
لا تحرقى وجوههم فطالما سجدوا للرحمن فى الدنيا,ولا تحرقى قلوبهم فلطالما عطشوا فى شهر رمضان..فيبقون ما شاء الله فيها, ويقولون:
يا ارحم الراحمين.يا حنان.يا منان,فإذا انفذ الله تعالى حكمه(يعنى لما يخللص كل واحد فينا مدة العقوبة بتاعته اللى ربنا كتبهاله) قال:
يا جبريل..ما فعل العاصون من أمة محمد (ص)؟
فيقول:
اللهم انت اعلم بهم. فيقول:
إنطلق.فأنظر ما حالهم.
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار فى وسط جهنم,فإذا نظر مالك
على جبريل عليه السلام..قام تعظيما له,فيقول له:
يا جبريل.ما اخلك هذا الموضع؟ فيقول:
ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد؟فيقول مالك:
ما أسوء حالهم وأضيق مكانهم,قد احرقت اجسامهم,واكلت لحومهم,وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان.
فيقول جبريل:
إرفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم.قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم,فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه,علموا انه ليس من ملائكة العذاب فيقولون:
من هذا العبد الذى لم نر احدا قط احسن منه؟(دا سيدنا جبريل---يعنى احنا هنشوف سيدنا جبريل)
فيقول مالك:
هذا جبريل الكريم الذى كان يأتى محمدا (ص) بالوحى,فإذا سمعوا ذكر محمد (ص) صاحوا بأجمعهم:
يا جبريل أقرئ محمد (ص) منا السلام, واخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك,واخبره بسوء حالنا. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدى الله تعالى,فيقول الله تعالى:
كيف رأيت امة محمد؟
فيقول:
يارب.ما أسوء حالهم واضيق مكانهم.
فيقول:
هل سألوك شيئا؟
فيقول:
يارب نعم,سألونى ان أقرئ نبيهم منهم السلام و أخبره بسوء حالهم.فيقول الله تعالى:
انطلق فأخبره..
فينطلق جبريل إلى النبى (ص)(بصوا بقى مكان سيدنا محمد ف الجنة) وهو فى خيمة من درة بيضاء لها اربعة الاف باب,لكل باب مصرعان من ذهب,فيقول:
يا محمد..قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من امتك فى النار,وهم يقرئونك السلام ويقولون ما أسوء حالنا,واضيق مكاننا.
فيأتى النبى (ص) إلى تحت العرش فيخر ساجدا ويثنى على الله تعالى ثناء لم يثن عليه احد مثله..فيقول الله تعالى:
إرفع رأسك,وسل تعط,واشفع تشفع.
فيقول:
يارب الاشقياء من امتى..قد انفذت فيهم حكمك,وانتقمت منهم,فشفعنى فيهم..
فيقول الله تعالى:
قد شفعتك فيهم,فأت النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله(شفتوا بقى..احنا كلنا هنقول لا إله إلا الله..لان لو رجعتو شوية بالحديث هتلاقو ان النار وهى جاية علينا اول مرة كلنا قلنا لا إله إلا الله), فينطلق النبى (ص) فإذا نظر مالك النبى (ص) قام تعظيما له فيقول:
يا مالك..ما حل امتى الاشقياء؟؟؟
فيقول:ما أسوء حالهم,واضيق مكانهم.فيقول محمد (ص):
افتح الباب و ارفع الطبق..
فإذا نظر اصحاب النار إلى محمد (ص) (يعنى كمان هنشوف سيدنا محمد (ص) )صاحوا بأجمعهم فيقولون:
يا محمد(يعنى هنعرفه اول ما نشوفه).احرقت النار جلودنا واحرقت أكبادنا,فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد اكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الــحــيــوان,فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر(دول احنا المسلمين)مكتوب على اجباههم(يعنى على أورطنا)الجهنميون عتقاء الرحمن من النار,فيدخلون الجنة.فإذا رأى اهل النار(اللى هم مش مسلمين) أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا:
ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار,وهو قوله تعالى:
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين(الحجر:2)
وعن النبى (ص) انه قال:
أذكروا من النار ما شئتم,فلا تذكرون شيئا إلا وهى اشد منه(يعنى م الاخر..عمرنا ما هنعرف نتخيل النار دى شكلها عامل إزاى)
وقال:
إن اهون اهل النار عذابا لرجل فى رجليه نعلان من نا...يغلى منهما دماغه,كأنه مرجل,مسامعه جمر,واضراسه جمر,واشفاره لهب النيران,وتخرج احشاء بطنه من قدميه,وإنه ليرى أنه أشد اهل النار عذابا,ولكنه من اهون اهل النار عذابا....
-وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت الايات:
وإن جهنم لموعدهم اجمعين(الحجر:43)
وضع سليمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة ايام,لايقدر عليه حتى جئ به.اللهم اجرنا من النار...
اعتقد ان الله عزوجل عندما يوعد دائما يوفى وهل يتساوى المؤمن مع غيره هذا رأى وأرجو أن أعلم ما هو رأيكم وأعتقد لو النبى كان معنا لم يكن حالنا على هذا الحال واسفة على الإطالة وأدعوا الله لى ولكم أن يغفر لنا ويرحمنا فهو العفو الرحيم وأخر كلامى هو
اللهم اجرنا من النار...اللهم اجرنا من النار...اللهم اجرنا واجر كاتبها وقارئها من النار...اللهم اجر مرسلها من النار اللهم اجر المسلمين من النار......ياااااااااااااااااارب
وشكرا للمتابعة..

التوقيع: اللهم اغفرلى ولوالدى ولإخوتى والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وكل من دخل دارى مؤمنا الى يوم الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليثى, السيد, رداًعلى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع