العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2010, 08:36 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي الفاروق عمر خير قدوه لشبابنا

مقدمة


الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه إذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا إذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم. وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين0


إسلامه

أسلم أبو حفص عمر بن الخطاب في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة.
عن أبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو أبي جهل بن هشام فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وعن أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلدا بالسيف فوجده رجل من بني زهرة فقال :أين تعمد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدا .
قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا ؟
فقال له عمر : ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي أنت عليه .
قال : أدلك على العجب ؟ يا عمر إن أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه فمشى عمر زامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب بن الأرت فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت .
فدخل عليهما فقال : ما هذه الهيمنة التي سمعتها عندكم ؟
قال : وكانوا يقرؤون (طه) فقالا ماعدا حديثا تحدثناه بيننا
قال : فلعلكما قد صبوتما فقال له صهره أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟
فوثب عمر على زوج أخته فوطئه وطئا شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده فدمي وجهها
فقالت وهي غضبى : أرايت يا عمر إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه وكان عمر يقرا الكتب
فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المتطهرون فقم فأغتسل أو توضأ فقام فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ (طه) حتى انتهى إلى قوله (إنني أنا الله لا اله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)
فقال عمر : دلوني على محمد .
فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمر بن هشام).
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا.
فانطلق عمر حتى أتى الدار .
قال : وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه حمزة وجل الناس من عمر
قال حمزة : نعم هذا عمر فان يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا (قال والنبي داخل يوحى إليه) .
قال : فقام الرسول حتى أتى فاخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : مأنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله من الخزي النكال ما نزل بالوليد بن المغيرة ؟ (اللهم هذا عمر بن الخطاب )اللهم أعز الدين بعمر أبن الخطاب .
فقال عمر : أشهد إنك لرسول الله .
وبإسلامه ظهر الإسلام في مكة إذ قال للرسول ( صلى الله عليه وسلم )
والمسلمون في دار الأرقم والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )0
وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول ( صلى الله عليه وسلم) ( الفاروق ) لأن الله فرق به بين الحق والباطل.
قال أهل السير : اسلم عمر وهو أبن ست وعشرين سنة بعد أربعين رجلا وقال سعيد بن المسيب : بعد أربعين رجلا وعشر نسوة .
وقال أبن مسعود : مازلنا أعزة منذ أسلم عمر .
وقال صهيب : لما اسلم عمر جلسنا حول البيت حلقا وطفنا وانتصفنا ممن غلظ علينا . ذكر صفة عمر رضي الله عنه كان أبيض أمهق تعلوه حمرة طوالا أصلع أجلح شديد حمرة العين في عارضة.
وقال وهب : صفته في التوراة قرت من حديد أمير شديد
ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي )0
فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه0





لسان الحق


هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه إذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) 0
كما قال عبد الله بن عمر ما نزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )0
‏عن ‏أبي هريرة ‏(رضي الله عنه) ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏(صلى اللـه عليه وسلم) ‏ لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏)0
و‏زاد ‏‏زكريا بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏(صلى الله عليه وسلم):
( ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر )0
‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏(رضي الله عنهما) : (‏‏من نبي ولا محدث) .
عن أنس قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في ثلاث . قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
وقلت يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرنهن أن يتحجبن فنزلت آية الحجاب
وأجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك .حديث متفق عليه.





قوة الحق


كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏(صلى الله عليه وسلم) ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏(صلى الله عليه وسلم) ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر ‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )0
فقال النبي ‏(صلى الله عليه وسلم) ‏ عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )0
فقال ‏‏عمر ‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله )0
ثم قال عمر ‏: ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏(صلى الله عليه وسلم)0
‏فقلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)0
‏فقال رسول الله ‏(صلى الله عليه وسلم) ‏: أيها يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏ فجك 0






عمر في الأحاديث النبوية


رُويَ عن الرسـول (صلى الله عليه وسلم) العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها0
( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )0
( الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) 0
( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب )0
( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )0
( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )0
قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
(رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )0
فقال عمر بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)0
وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
( بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب )0
قالوا فما أوّلته يا رسول الله ؟)0
قال : ( العلم )0



قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
(بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )0
قالوا فما أوَّلته يا رسول الله ؟)0
قال الدين )0






حياته


كان له من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة : أمهم زينب بنت مظعون وزيد الأكبر ورقية : أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله : أمهما أم كلثوم بنت جرول
وعاصم : أمة جميلة
وعبد الرحمن الأوسط : أمه لهية أم ولد
وعبد الرحمن الأصغر : أمه تام ولد
وفاطمة : أمها أم حكيم بنت الحارث
وعياض : أمه عاتكة بنت زيد
وزينب : أمها فكيهة أم ولد .





خلافته


رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله )0
وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم0
أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم آني لم أرد بذلك إلا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم )0
ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد إذ خاطب المسلمين قائلا أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، أني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا )0
فرد المسلمون سمعنا وأطعنا)0
وبايعوه سنة ( 13 هـ )0
وكان أول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال : (اللهم إني شديد فليني وإني ضعيف فقوني وأني بخيل فسخني).

وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة. ورضى الله عنه هو أول خليفة دعي بأمير المؤمنين0


اهتمامه برعيته


عن زيد بن اسلم عن أبية قال : خرجت مع عمر إلى السوق فلحقته امرأة شابة فقالت : يا أمير المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغار والله ما ينضجون كراعا ولا لهم زرع ولا ضرع وخشيت عليهم الضياع وأنا أبنه خفاف بن ايماء الغفاري وقد شهد أبي الحديبية مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فوقف معها عمر ولم يمض وقال : مرحبا بنسب قريب ثم أنصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرارتين ملاءهما طعاما وجعل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها خطامه فقال: اقتاديه فلن يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير فقال رجل : يا أمير المؤمنين أكثرت لها فقال عمر : ثكلتك أمك والله إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفئ سهما نهما فيه .
وعن الأوزاعي أن عمر بن الخطاب خرج في سواد الليل فرآه طلحة فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيت آخر فلما اصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا بعجوز عمياء مقعدة فقال لها : ما بال هذا الرجل يأتيك ؟ قالت : أنه يتعهدني منذ كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . قال طلحة : ثكلتك أمك طلحة أعثرات عمر نتبع ؟.






إنجازاته

استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الإنجازات المهمة0لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)0
فهو أول من جمع القرآن وأول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، ولم يكن في عهده فقير أو محتاج ، فلما وجد أن بيت المال لا يأتيه أحد بدا يزوج الشباب من الأموال الفائضة ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها0
وهدم مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود
نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)0
وعمر (رضي الله عنه) هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى
الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة0


الفتوحات الإسلامية في خلافته


لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح إلى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ0
وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )0



استشهاده


كان عمر (رضي الله عنه) يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)0
وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت إلى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة0
ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ، فلم يكن مهتما بنفسه فقد كان -رضى الله عنه- مهتما بأحوال المسلمين حتى لحظة وفاته.
ودفن إلى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة0
****************************


التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 10:15 PM   رقم المشاركة : [2]
smsom mohamed
عضو
 
افتراضي

حقاً ياريت الشباب يأخذوا سيدنا عمر قدوه لهم


التوقيع: اللهم ان كان رزقي في السماء **فأنزله**وان كان في


الارض فأخرجه**وإن كان بعيدا فقربه**وان كان قريبا


فيسره**وان كان قليلا فكثره**وان كان كثيرا فبارك لي فيه.
smsom mohamed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لشبابنا, الفاروق, قدوه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع