الناس ضاعت وضاعت ضحكتها؟!

[محمد حسن]

[COLOR="Blue"][SIZE="6"]

شعار الحزب الوطنى من اجل انت للمواطن البسيط مازال اناس يلتحفون العراء ينامون على الارصفة وتحت الكبائرى....................................
لا أدري .. هل المسئولون في مصر ..بشر مثلنا .. من دم ولحم .. لديهم قلوب ومشاعر مثل سائر البشر؟!.. وهل يخافون من لحظة قد تأتي بغتة يقفون فيها بين أيادي الله عز وجل. يحاسبهم فيها عما فعلوه بنا وبأنفسهم؟! .. هل يتصور السادة (غير) المسئولين أن ترسانة القوانين من أول الطواريء وحتي الإرهاب يمكن أن تحول بينهم وبين عقاب الله، هل يتوهم السادة (غير) المسئولين أن جيوش الأمن المركزي أو العصي المكهربة أو العربات المصفحة يمكن أن تحميهم من حساب رب العزة يوم القيامة؟.. ماذا سيقولون لرب العزة يوم الحساب إذا سألهم عن رعاياهم؟!..
هل ستقول النخبة الحاكمة أننا أجبرنا المصريين علي التنازل عن آدميتهم وكرامتهم بدون أي مبرر.. حولناهم إلي شعب منزوع الكرامة.. أم سيقولون أننا نجحنا في خصي الرجال و إضاعة شرف النساء مقابل كسرة خبز تبقيهم علي قيد الحياة؟!..
ماذا ستقول النخبة الحاكمة إذا سألهم رب العزة : لماذا أغمضتم أجفانكم، ونمتم في قصوركم.. ورعاياكم يلتحفون العراء ينامون علي الأرصفة وتحت الكباري وفي المقابر.. ألم تشعر بهم قلوبكم.. ألم تراهم أعينكم.. ألم تسمعون عنهم؟!..
حساب رب العزة.. ليس إستجواباً أو طلب إحاطة أوبيان تحت قبة البرلمان يتم إجهاضه أو الإلتفاف عليه أو إحالة مقدمة للجنة القيم. حساب رب العزة .. ليس حواراً تليفزيونياً مع عماد أديب ولا مفيد فوزي أو محمود سعيد أو لميس الحديدي أو حتي عمرو عبدالسميع.. ليس حواراً صحفياً مع ممتاز القط أو سمير رجب.. حساب رب العزة عادل غير قابل للمونتاج!!.
فما يفعله بنا السادة (غير) المسئولين يشعرني أنهم لا يعملون حساباً ليوم الحساب، ولا يخافون الله؟!.. بقلم \ محمد حسن
صحفى على بابا الله