العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2011, 08:30 AM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي مصر مستهدفة حان الوقت للتحدث بهوية وطنية لابمرجعية مشكلة الشعب مع النظام لا الديانات

مصر مستهدفة..حان الوقت للتحدث ببعد وطني لا بمرجعيات فالشعب المصري مشكلته مع سياسات نظامية وليس مع ديانات

طبعا اسمحوا لي أولا في تقديم تعازي الخالصة للمواطنين المصريين الذي راحوا ضحية اعتداء دموي إرهابي، اكرر تعزيتي للمصريين ولمصر ككل لأن ما حصل لا يعني أبدا الأقباط وحدهم بل مس وأوجع كل المصريين وهذا هو الأهم والقاسم المشترك الذي أبان عنه الشعب المصري وأكد انه أكثر وعي من بعض الشخصيات وتوحد وتضامن فيما بينه رغم اختلاف الأديان
وان كانت هناك تجاوزات لن أخوض فيها وجيد أن الإعلام تجاهلها فلها عذرها أمام المنظر البشع للضحايا كما نعلم جميعا أن المواجهات أثناء المظاهرات لم تكن ضد المسلمين وإنما مع الأمن وسياسة النظام
وطبعا الإرهاب لا دين له لذلك يؤسفني استثمار الفاجعة من بعض الشخصيات التي لا انتماء لها وطبعا لا أعمم هم قلة تريد الصيد في المياه العكرة واستغلال الأمر لتدخل أجندة خارجية باعتبار أن العملية الإرهابية عملية طائفية وبالتالي اتهام الإسلام أو المسلمين بالتشدد معتمدين على أمثلة من شيوخ جوامع أو قنوات فضائية دينية وتصريحات تعصبية.
دعونا لا ننظر للأمور من زاوية واحدة فان أرادوا تحويل الأمر لطائفية وذلك ليس صحيحا فلنكن على الأقل واقعيين أو موضوعيين في أحكامنا فان أردنا أن نتحدث عن الدور السلبي لانتشار فضائيات متشددة إسلاميا مع أني لم أرى أبدا فضائية تهين أي رسول وكم نحن نحب سيدنا المسيح وشهادتي مجروحة لكن هناك تشدد ليس مع الرسل وإنما مع الأقباط وعندما يذكر ذلك فلا ننسى أيضا أن نتحدث عن فضائية خارجية يديرها قبطي يدعي أنه مصري ويشتم في الرسول صلى الله عليه وسلم ويهين إسلامنا ويحقن الأقباط بأفكار خاطئة وان كانت هناك تصريحات تعصبية من المسلمين فنفس الأمر للطرف الآخر الذي اعتبرهم ضيوف...
وطبعا الديانتين معا الإسلام والمسيحية بريئة من أي تشدد للطرفين
إذن إن أردنا أن ننظر للأمر بتشدد أو طائفية فهي مسئولية متبادلة ومشتركة بين الطرفين تلعب عليها أطراف خارجية لضرب وحدة الوطن مصر لذلك أرى الحل أنه لابد من التحدث بوطنية لا بتقسيمات مرجعية من شانها ضرب وحدة الوطن.

دعونا ولو مرة نتحدث بوطنية وانتماء هذه المفاهيم التي فقدناها وتحتاج لثقافة ترسيخها من جديد،
الوطنية التي تحتم أن يحمي الجميع وطنه كما اتحدوا في حرب أكتوبر وانتصروا على العدو ولعل فشل الحرب الخارجية على مصر ما تجعلها محط إثارة فتنة داخلية
لأنه إن تحققت الفتنة بعد الشر سيسهل النيل من مصر كما حصل في السودان خاصة أن المعطيات تشير إلى أن إسرائيل تستعد لحرب في المنطقة حسب ما أوردته وثيقة ويكيليكس طبعا أستبعد كليا ضرب مصر بما أن هناك معاهدة سلام ولعل ذلك ما يفسر محاولة ضربها داخليا من خلال زرع فتنة طائفية وذلك ما أكده رئيس المخابرات العسكرية في لقاء نقلته كل الأنباء قال نحن في إسرائيل نصرف مئات الملايين الدولارات لهز امن واستقرار مصر وزرع فتنة طائفية

فأرجوكم لا تجعلوا مرجعياتكم الدينية من تتحكم فيكم بل هويتكم الوطنية
فكل المعطيات تشير إلى أن الاعتداء الدموي الإرهابي ظاهرة دخيلة على المجتمع المصري مستثمرة من أجندات لها مصالح في ضرب وحدة مصر فالعملية لم تكن اعتباطية بل واضح تنظيمها من خلال الخسائر البشرية لكن ما استغربه انه يتم التعامل مع منفذها كالتعامل مع أزمة القروش حيث كانوا يلاحقون القرش المفترس ظانين وحدهم من كان يفترس وبعدها تأكد لهم أنها مجموعة قروش ونفس الأمر للاعتداء واضح أن هناك خالية سهرت على تنظيمه ودفعت فيه أموال، لأنه كيف يمكن الترجيح أن منفذها قد يكون متعصب إذن من أين له بذلك الكم من المتفجرات؟ ونحن نعي جيدا أن المواطن المصري يادوب مكتفي مع معيشته؟ وذلك ما يجعلني أجزم أنها خلايا وأجندات وليس منفذ واحد ولا يمكن أيضا اعتباره تعصبي مادام قد نفذ الاعتداء الإرهابي أمام حرمة المسجد الذي يحترمها حتى المتشدد؟ حتى القنبلة المستعملة لا يمكن أن تكون أبدا بدائية بما شكلته من خسائر بشرية وصل آثرها إلى أعلى الكنيسة
لكن الخطير في ذلك هو توقيت الاعتداء الذي جعل الكل بما فيهم الشعب والإعلام بعدما كان حاضرا بقوة وجدناه يهمل الجانب السياسي وتعرض الساحة لتمشيط كامل، الكل انجرف وراء ذلك الاعتداء وطبعا أرى أنه شيء طبيعي لكن ما ليس طبيعي أن يتم تناسي كليا التزوير وإلغاء التعددية الحزبية والسياسية والانفراد بالبرلمان من طرف الحزب الحاكم، الكل أهمل ذلك خاصة في ظل اقتراب انتخابات الرئاسة، الكل غيب ونسي أن تلك العوامل تعتبر أرضا خصبة لتنفيذ أي مؤامرة لأني أظن أنه تم استغلال الضعف الداخلي من حيث السلطة التي أقصت الأحزاب وبعض المعارضين الذين أرادوا توصيل الأمر للخارج ومن ناحية أخرى الشعب الذي يعتبر محقون بما فيه الكفاية، كل هذه المعطيات كانت أرضا خصبة لتحقيق أهداف الإرهاب لضرب مصر على جميع المستويات لأنه إن استمرت مصر في الانهيار السياسي سهل التحكم في الدول المجاورة بسهولة وذلك ما جرى مع السودان حينما تخلفت مصر عن لعب دورها القوي في المنطقة ربما بسبب طبعا المشاكل الداخلية والصراعات أو انشغال النظام بالسلطة؟ ليس لدي تفسير قوي لكن أستطيع أن أنتبه جيدا في هذا التوقيت بالذات وما يحدث في المنطقة من تقسيمات لا يمكن أن يكون صدفة؟ خاصة في ظل تخوف إسرائيل وجهات خارجية عديدة من الدور القوي الذي بدأت تلعبه إيران أو إن صح التعبير من تصاعد قوتها خاصة بعد تراجع مصر عن لعب دورها الفعال في المنطقة
مما جعل السودان طعما سهلا للأجندات الخارجية خاصة بعدما تبث تورط إسرائيل وجهات خارجية في ضرب وحدة السودان حتى أننا وجدنا أمريكا مهتمة بحدوث ذلك أكثر من جنوب السودان وخاصة بعدما أعلن مسئولي الجنوب الذي تتمتع منطقتهم بالبترول أن لا مشكلة لديهم مع إسرائيل ومستعدون للتعاون معها؟؟؟؟
ذلك كلام في منتهى الخطورة.. ثم لا ننسى أن ما فرض علينا من إرهاب جعلنا ننشغل غضب عنا به في الوقت نفسه الذي أغارت فيه إسرائيل على غزة مرتين ولا أحد اهتم بالأمر الكل ركز على الإرهاب، ولا ننسى أيضا مهما حاولنا إصلاح مشاكلنا الداخلية فأي ضربة إرهابية تدمر مجهود سنين أو على الأقل تعطل
لكن الوقائع لازالت تتوالى... فالغريب والمضحك انه من 4 أو 5 أيام من الانفجار الإرهابي على كنيسة الإسكندرية بالكنيسة السعودية اكتشفت طائر على أراضيها يحمل في رجله جهاز تجسس أو ما شابه هذا الأمر، صحيح أن إسرائيل تكتمت عن الأمر لكن منظمة بيئية إسرائيلية طالبت السعودية باسترجاع النسر باعتباره من ممتلكاتها البيئية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد من الانتباه انه ليست إسرائيل وحدها التي تسعى لتحقيق ربح في المنطقة لابد من معرفة العدو الآخر خاصة أن هناك سياسات متشعبة في المنطقة نعم لدينا مشاكل وما أكثرها لكن الخطير في الأمر حتى تلك المشاكل يتم استثمارها من طرف بلدان لم تكن معروفة ولتحقيق شهرة وتواجد في المنطقة لجأت إلى استثمار حتى مشاكلنا الداخلية.
لذلك أرى على المستوى الخارجي لا يجب التركيز على عدو واحد وإنما هناك سياسات عديدة ومتشعبة تتدخل بما فيها حتى المنظمات الخارجية لتحقيق مصالح في المنطقة لكن بالرغم من كل تلك المعطيات الواضحة كي نكون واقعيين وننظر للأمور من جميع الزوايا
لابد من التركيز على المستوى الداخلي وأن لا ننسى أن سلوكياتنا الخاطئة من شأنها خدمة الأجندة الخارجية إلى جانب طبعا سياسة النظام بتمشيط الساحة وإلغاء الحوار والاستهزاء من المعارضة
لذلك أرى انه من واجب السلطة أولا تغليب المصلحة العليا لمصر عن المصالح الحزبية أو الشخصية
ولابد لها من إنعاش الساحة السياسية من جديد وأرى من الشعب المصري بغض النظر عن ديانته في هذا الظرف بالذات التخلي عن التحدث بتقسيمات ومرجعيات دينية والتركيز على البعد الوطني والانتماء لهذا البلد العريق مصر
إن التركيز على الانتماء والوطنية تقتضي من الجميع النظر من زاوية المواطن المصري الذي يعاني من التهميش وارتفاع الأسعار وجميع المشاكل المفروضة الكل يتقاسمها سواء مسلم أو قبطي لأنهم إن أرادوا النظر للأمور من زاوية الاضطهاد والتقسيمات الدينية فلينظروا جيدا من حولهم ليدركوا أن معاناة المسلمين لا تقل معاناة منهم إن لم أقل أكثر منهم باعتبار فئة المسلمين من تعيش في أحياء صفيحية ولا يمكن أن تجد قبطي في ذلك المستوى المتدني من العيش فلينظروا من حولهم ليدركوا أن المسلمين هم أكباش فداء، فليتذكروا الشهيد خالد سعيد ولينظروا من حولهم ليدركوا الاعتقالات التي تمت للمسلمين اثر الاعتداء الإرهابي، وآخر ما أسفر عليه استشهاد شاب مسلم بالتعذيب من الأمن فقط لأنه مشتبه به وعندما لم يجدوا ما يدينهم أرادوا جعله كبش فداء بنزع أقوال تدينه وواضح من استشهاده اثر التعذيب أنه رفض تلفيق الاعتداء له لإسكات الأفواه، رفض أن يكون كبش فداء فقتلوه


وهذا أمر في منتهى الخطورة الخطورة الخطورة، لما أكررها لأنه لا ننسى أن الشعب المصري في هذا الظرف الحرج بالذات اثبت عن توحده وخرج للمظاهرات أقباط إلى جانب مسلمين ضد الاعتداء الدموي وهذه سابقة للشعب المصري
لنجد أن نظام مبارك بسياسته يريد تحطيم حتى تلك الوحدة، حتى الذي ليس متعصبا سيصبح كذلك وربما أكثر عنفا
فاليوم خرج الأقباط للشوارع وعلى فكرة واضح من مظاهراتهم وضربهم للأمن أن مشكلتهم مع النظام وليس المسلمين
إذن غدا سنجد نفس الأمر للمسلمين يتظاهرون ويدخلون في مواجهات مع الأمن بسبب احتقانهم
اهذا ما أراده النظام بسياسته توليعها خاصة بعدما أبان الشعب عن توحد عظيم واضح في هذا الفيديو؟؟؟؟؟



فالشعب كله يعاني، لذلك أرى حان الأوان للتخلي عن التحدث بتقسيمات دينية بل كشعب مصري يعاني من تلك السياسات الداخلية فحين تم الانفراد بالبرلمان وإلغاء التعددية الحزبية كان اثر ذلك على جميع المصريين بغض النظر عن ديانتهم وأظن حان الوقت للتركيز على البعد الوطني فكما يقال كلنا في الهم سوى وان كانت هناك سياسات داخلية فالكل يعاني منها فكفى تقسيمات والانغماس في مرجعيات لدرجة الرغبة في توصيلها إلى محافل دولية ينظر لها أنها مرجعيات دينية ولو كانت كذلك لما لزمت الصمت حين كانت دماء آلاف الأقباط في العراق تهدر نتيجة العدوان الأمريكي لكن الدنيا تقوم ولا تقعد فقط عندما يكون الحدث في مصر مع العلم أنها واقعة إرهابية استثنائية بينما هناك وقائع متتالية في العراق وغيره ومع ذلك لم نلمس هذا الكم الهائل من هجوم الإعلام الدولي
وهذا يدل على أن مصر مستهدفة لذلك لابد من التركيز على الهوية الوطنية التي تقتضي جميعا عدم الانسياق وراء مخططات الإرهاب وأجنداته
لذلك أرى لابد من التركيز على الوطنية التي تقتضي النظر إلى السياسة الداخلية الخاطئة دون مرجعيات فمشكلة الشعب كله بغض النظر عن ديانته مع سياسات نظامية وليست مع الأديان
بل السياسة النظامية التي لم تكتفي بالانفراد بالسلطة بل بتسخير إسلامنا لإغراض سياسية وذلك أمر في منتهى الخطورة يشوه إسلامنا بتلفيق ما ليس
والمثال الأول / ما معنى أن يطلع شخص يعتبر نفسه شيخ ويفتي في هدر دم الدكتور البرادعي فلا ننسى انه شخصية دولية وبالتالي يتم تصدير أحكام خاطئة عن دين الإسلام واكبر دليل على ذلك أنه مجرد ما جرى الاعتداء الإرهابي على كنيسة القديسين وجدنا الإعلام الغربي يتهم الإسلام بالتشدد من بينهم صحيفة تايمز و...
كل ذلك أظن بغير قصد من السياسة الداخلية للبلاد يخدم الأجندات الخارجية ومسئولي مصر معتقدين بصمتهم أن مثل تلك التصريحات تخدم مصالحهم السياسية
المثال الثاني/
كذلك لا ننسى تصريح خليهم يتسلوا بدل من تمجيد الحوار له خطورة لأنه إن سلمنا بواقع التسلية فأحيانا ذلك يكون على حساب مصر
لا أعمم هناك محاولات جادة من المعارضين لكن لا ننسى آن هناك أناس متطفلين يسمون أنفسهم بالمعارضة وهم لا يفقهون شيئا عن هذا المفهوم ولا يجيدون التفريق بين مصر وسياسات النظام ومن يغلط في مصر لابد أن يحاسب؟
لكن نجد فقط الذي ينتقد سياسات وزارية أو نظامية من يتم التحقيق معه أما الذي يشوه إسلامنا ويغلط في مصر فلا محاسبة له أقلها التحقيق معه؟؟؟؟؟؟؟

فما معنى أن يطلع شخص يدعي المعارضة على فضائية الجزيرة ويتهم مصر بأنها من ساهمت في ضرب وحدة السودان بل والمذهل في الأمر أن الضيفة السودانية هي من كانت تدافع عن مصر وتؤكد على أن السودان ومصر إخوة وان مصر ليست مسئولة عن أية محاولة لحدوث انفصال، فرد عليها باتهام أبشع لبلاده مصر وهي أنها قدمت رشوة لمسئول دولي ليحصل الانشقاق في السودان
حتى أن مقدم البرنامج لم يستحب الرد الايجابي للضيفة السودانية فقال لها
بالحرف الواحد أرجوك أرجوك كفي من الدبلوماسية فردت عليه ليست دبلوماسية وإنما حقيقة وهي أن السودان ومصر إخوة أشقاء وليسوا مسئولين عن ضرب وحدة السودان
لذلك أرى لابد من محاسبة أي شخص يغلط في مصر ويغلط في الإسلام لتحقيق أغراض سياسية أو على الأقل فتح تحقيق معه لأن ذلك يخدم أجندات خارجية ومع الآسف منها عربية الكل يعرفها...
المثال الرابع /
والزارع للفتنة، ما معنى أن يطلع واحد يعتبر نفسه مفكر إسلامي ويصرح أن صلاح الدين الأيوبي من دمر مصر
يعني كمان سيرة الأموات والشخصيات التاريخية التي لها مكانة عندنا ماسلمتش،وجه كله ليه؟
احتاج أن أفهم ما المصلحة من ذلك التصريح؟ بما يفيدنا سوى زرع فتنة أكثر؟

طبعا حاولت الابتعاد عن الأمثلة الأكثر تعصبا أو طائفية بما أني أعرض الأمر من مفهوم وطني وسياسي حتى مثال ما عرف بفتوى هدر الدكتور البرادعي فهي سياسية لا يمكن اعتبارها دينية.
فلابد من الاعتراف أن مثل تلك التصريحات تخدم الأجندة الخارجية وكان أبسط إجراء التحقيق فيها ولكن كيف يمكننا المطالبة بذلك والنظام نفسه صرح بالتسلية؟؟ وكل ذلك الدولة لا تدرك خطورته ومغيبة عن الساحة ومنغمسة في مصالح السلطة بعدما قامت بتمشيط الساحة وكل ذلك له اثر في صنع أرضية خصبة لخدمة أجندة أجنبية
وأكيد مصر مستهدفة كل المعطيات في المنطقة تشير لذلك هي حقيقة ليست وهم لكن الحقيقة التي علينا جميع الانتباه إليها أن لا نمنح الفرصة بطبق من ذهب للأعداء الذين يريدون ضربة وحدة مصر وذلك لن ينجح بشكل تام إلا من خلال تغيير سلوكياتنا وأيضا تغيير سياسة الدولة لأنه لا ننسى الشعب المصري توحد
ووجدنا مسلمين يقفون إلى جانب الأقباط منددين لكن التدخل السلبي للدولة يوشك ان يدمر ما قام به الشعب من خلال قتل مسلم يضاف إلى شهيد الإسكندرية خالد سعيد، فالأمن وجد لحماية المصريين وان لم يستطع ذلك فعلى الأقل لا يكن هو من يقتل المصريين؟
لابد من تغيير سياسة الدولة في مجالات عدة،فكيف يعقل أنها تضع خانة الديانة في البطاقة؟
استغربت كثيرا لذلك الأمر لأنه يعتبر منتهى العنصرية وما أعرفه أن البطاقة هي عبارة عن تعريف للهوية الوطنية، مثلا هذا مصري، مغربي، لبناني هكذا...
الآن فهمت لما يتحدثون بمرجعات دينية لا ببعد وطني مع أنهم كلهم في الهم سوا؟ ثم كيف يعقل أن يتم ترسيخ تلك الثقافة العنصرية حتى في المدارس؟
المفروض أن تسود ثقافة الوطنية تحت راية الوطن مصر لأن كل تلك السياسة السلبية من شانها تكوين جيل لا يفقه شيئا عن الوطنية
فكيف نطلب منهم الالتزام بالوطنية والانتماء لا بتقسيمات مرجعية والدولة بسياستها تشجع على ذلك وتتعامل من خلال البطاقة مع المصري بمرجعية دينية لا بهوية وطنية؟؟؟
لا بد أن تترسخ مفاهيم الانتماء والوطنية والتسامح لدينا وان نربي أبنائنا عليها، لقد حان الوقت لتغيير سياسة الدولة لتنعكس على المواطن الذي بدوره لابد من تغيير سلوكه وتمجيد الوطنية بغض النظر عن ديانته
الوطنية التي جعلته المصري ينتصر في حرب أكتوبر بتمازج الدماء تحت الهوية المصرية
لأنهم مصريون هدفهم الأول والاخير حماية وطنهم للعيش بسلام بعيدا عن الحروب بوطنية وانتماء لبلدهم مصر
أين تلك المفاهيم الايجابية التي كانت حينها سائدة بقوة؟؟
حتى لو حاولا تناسيها التاريخ سيظل يذكرهم لذلك لابد من استرجاعها عند الدولة والشعب،لابد مادام التاريخ سيظل يخلد بفخر ومجد تمازج الدماء تحت الهوية الوطنية المصرية.
التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2011, 09:36 AM   رقم المشاركة : [2]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

مشكورة عالموضوع الرائع


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هوية وطنية-حب-حرب أكتوبر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع