العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-25-2010, 06:37 PM
hanaa.sefrioui hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي على أمير المؤمنين أن يهدر دم البرادعي ..وذلك الشيخ من عليه التوبة بعبادة الله لاالبشر

على أمير المؤمنين أن يهدر دم البرادعي إن لم يتب ..وذلك الشيخ الذي يشوه إسلامنا من عليه التوبة وعبادة الله لا البشر

ورغم أن الفتوى غير دينية فخطورتها دينية، فالاية التي استشهد بها تنادي بطاعة الله ورسوله قبل طاعة أولي الأمر الذي لابد له من شروط لأن فضيلة الشيخ محمد العباسي شرح قاعدة أولي الأمر وهي الحكم بالعدل وأداء الأمانات مؤكدا لا محسوبية.. فالاية لم تقل وأطيعوا أولي الأمر والرسول والله وذلك ما يحاول فعله ذلك الشيخ إنه يشوه ديننا بل ويعمل أيضا على ترويج إرهابي وأحكام خاطئة عنه حتى للغرب مادام الدكتور البرادعي شخصية دولية
لابد من رد رسمي بفتوى رسمية من الأزهر ليكون موقفها رسمي واضح وصريح وليس تصريحات فردية لشيوخ الأزهر
وان كان على المسلم أن لا يعتبر تلك الفتوى دينية بأهليته للاسلام فيكفي للقبطي أن يعتمد على الأهلية العقلية القائمة على التحليل والتساؤل ليدرك الحقيقة
هل نسي ذلك الشيخ أن البلاد تدخل فترة انتخابات وبالتالي من حق الدكتور البرادعي أن يدعوا لأفكاره وتوجهاته مع العلم أن توقيع البيان على التغيير هي ارادة شعبية وليست فردية
أم أنه لا يحق لأحد اعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الا أمير المؤمنين وابنه؟
هل نسي ذلك الشيخ الذي لا يمكن ان يمثل ديننا أن ابن الرئيس افصد ابن أمير المؤمنين لديه ما سموه الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك؟
لما لم يفتي ويعتبر ذلك الائتلاف عصيان مدني مادام أمير المؤمنين لازال جالسا على الكرسي ولا يعني جات على بيان التغيير وتصريحات الدكتور البرادعي؟؟

المقال:
بعدما استنفذ النظام كل الوسائل في تشويه صمعة الدكتور البرادعي استنادا على الصحف الموالية للنظام وكذلك العدو الاسرائيلي لجأ الى استغلال الدين بفتوى تعصبية وفي حقيقة الأمر لا يمكن اعتبارها فتوى لأنها غير دينية وهذا يدل على اختفاء السياسة تماما واقصاء حق الانتخاب أمام أمير المؤمنين كما سماه الشيخ محمود عامر طبعا لن اذكر اسم جمعيته لأنه حشى لله أن تكون تلك هي السنة المحمدية التي لا يمكن أن تتاجر بالدين لمصالح سياسية فقد سبق ونشرت جمعيته سنة2005إعلان تدعو فيه لمبايعة الرئيس حسني مبارك أميراً للمؤمنين وهذا يدل على استغلال الدين وتواطء النظام والا لكان قد اتخذ الاجراءات اللازمة في تلك التصريحات التي بلغ سوء فهمنا للدين بتسميتها فتوى وأقلها فتح تحقيق لأن خطورة تلك الفتوى غير الدينية أنها تشوه ديننا وحشى أن يكون كذلك أو أن يكون ذلك الشيخ يمثل ديننا فواضح أنه موالي للنظام
فقد سبق وصرح الدكتور البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير

"هؤلاء الأشخاص الذين شنوا الحملة علي يأتون من قلب النظام الحاكم هذا النظام الذى لا أدين له بأي شىء بل بالعكس هذا النظام عمل ضد ترشيحى مديرا عاما للوكالة، وحين قابلت الرئيس مبارك لم أسأله أبدا عن سبب عدم ترشيحي"


بناءا على تصريح الدكتور البرادعي أدركت حقيقة كنت أغفلها فقد أدركت الان لما العلماء يتم تهميشهم وعدم دعمهم
فالدكتور عندما كان بأمس الحاجة لدعم النظام في ترشحه لذلك المنصب الدولي تخلى عنه وكأنه ليس مصريا لكن رغم ذلك الخذلان فقد استطاع الدكتور البرادعي أن يترأسه لقوة علمه وأكيد كان يتابع مصر عن بعد ويحترق من جوا على المياه الراكدة في مصر لذلك قرر بثقله المحلي والدولي تحديث الحياة السياسية في مصر مشترطا تعديل الدستور فكانت الخطة الأولى المدبرة له هو تعرضه لحملة شرسة وذلك ما جعله يصرح

"لم أكن أتوقع هذا إطلاقا، وإنما للأسف أصبحت بعض الجرائد الحكومية عبارة عن نشرات حكومية أكثر منها جرائد، وإذا كنت من وجهة نظرهم لا أصلح، فليقولوا لي ما المعايير التى يجب توافرها فى رئيس الجمهورية، ومع هذا فالشعب فى النهاية هو الذي سيحكم"

لكن ان كان الدكتور البرادعي لم يتوقع تلك الحملة الشرسة عليه فهم أيضا بدورهم لم يتوقعوا أن يتميز بمناعة أخلاقية قبل أن تكون علمية ومع أن هذه خاصية ايجابية تحسب له الا أنها أيضا تحسب عليه لأنه كانت لديه جميع المؤهلات لهز النظام من مكانه وتحديث تغيير في مصر لكن واضح من خلال سفره خارج مصر أنه لم يتحمل الحملات الشرسة ضده التي كانت ممثلة في تعبئة الصحافة والاعلام الموالي للنظام الى جانب العدو الاسرائيلي حيث صرح الدكتور البرادعي

"المضحك أن الوحيدين اليوم الذين لا يقفان معى هما إسرائيل وصحف الحزب الوطنى قواها وموازينها "


وسافر تاركا وراءه امالا معلقة...
أكيد ذلك القرار لم يكن صائبا لأنه كانت له نتائج عكسية على مصر وذلك ما جعل البعض ينزعج منه لكن يبدوا أن اللعب على النفسية هو أصعب بكثير من أي تعذيب جسدي وأكيد لو كانت شخصية مصرية فقط وغير دولية لفعلو الأسوأ دون تردد
لكانو سجنوه كما فعلوا مع أيمن نور مع العلم أن هناك فارق كبير بينهما فواضح جدا أن النظام يهاب شخصية الدكتور البرادعي لمركزها المحلي والدولي لذلك كان من حق البعض أن ينزعج منه ويعاتبه لأنه كان بامكانه أن يهز النظام وأمام تلك الحرب النفسية والحملات الشرسة عليه سافر واكتفى بالمراقبة عن بعد مستندا على الأقمار الصناعية واختراع حديث وهو الأنترنيت فواصل دعواته للتغيير مع العلم لو استمر في السباحة داخل المياه الراكدة لكانت هناك نتيجة ايجابية لأنه لا يوجد أي شخص يسبح خارج المياه وان فعل فعليه أن يعرف أن الأمر في مخيلته ليس أكثر

أما القرار الثاني غير الصائب معاودة رجوعه لمصر في توقيت غير مناسب حيث كان عليه أن يفعل قبل انتخابات مجلس الشورى لكان الشعب المصري على الأقل تحمس لأنه واضح نسبة المشاركة في الانتخابات كانت ضئيلة للمواطن المصري وطبعا المعارضة تتحمل جزءا من المسئولية لأنها استسلمت وتوقفت عن السباحة بمقاطعة البعض منها الانتخابات وبدل أن تتحد وتتوحد على ذلك القرار الذي كان يمكن أن يكون ضربة قوية للنظام وجدنا انشقاقات وكل حزب أصبح متقوقع حول نفسه الى جانب غياب الدكتور البرادعي عن اللعب داخل الملعب مما جعل اغلبية الشعب تغضب منه أنا شخصيا استغربت كيف لمؤهلاته أن لا يتمسك بتراب مصر لأنه أكيد لو كان وقتها في قلب مصر لما كانت النتيجة مؤسفة لهذه الدرجة بدليل عندما رجع الى قلب مصر بدأ ينبض قلبها والكل استرجع حماسه ووجدنا تعبئة شعبية موحدة الى جانب القوى المعارضة تنادي بالتغيير وتتظاهر في الشوراع وتندد بانتهاك الدستور من خلال الغاء التعددية وكذلك انتخاب وزراء كأعضاء في البرلمان وفي الوقت نفسه هم وزراء في الحكومة وبالتالي برلمان غير دستوري مادام هناك حزب واحد مهيمن على السلطة ومع الاسف مؤخرا حتى على البرلمان باقصاء كل قوى المعارضة الى جانب استغلال حتى القضاء الذي كان مغلوبا عن أمره لأنه كان شكليا ليس أكثر


وكلنا تابعنا وتحسرنا على رجوع مصر بمئات السنين للوراء لأن ما حصل لم تعهدها أبدا مصر في تاريخها

ورغم أن النظام انفرد بالبرلمان الى جانب السلطة الى أنه ظل يتخوف من الدكتور البرادعي في أن يفسد مخططاته وهيمنته اللادستورية فكانت الخطة الثانية هي محاولة استبعاد الدكتور البرادعي عن مصر لكن ليس بالتزوير كما فعلوا مع الاحزاب المعارضة الاخرى بل باللعب من جديد على نفسيته ليسافر من جديد خاصة أن البلاد في فترة انتخابات رئاسية وذلك من خلال لجوئهم الى استغلال الدين بعد فشلهم الى جانب العدو الاسرائيلي في تشويه صمعته حيث أفتى الشيخ محمود عامر بهدر دم الدكتور البرادعي بدعوى دعوته للعصيان المدني مع أنه من حقه ان يطالب بالتغيير أمام هيمنة حزب واحد على السلطة ومؤخرا حتى على البرلمان مع العلم أن دعوته منذ سنة تقريبا ونابعة عن رغبة وارادة شعبية

فماذا يمكن للدكتور البرادعي والشيوخ المستقلين القول ونحن معه عن دين الاسلام الذي أصبح يستغل لمصالح سياسية؟ بل والأبشع يتم تلفيق ما ليس له من أجل اعطاء شرعية للنظام وحشى أن يكون ديننا بذلك التعصب، دين الاسلام الذي أعطى للانسان حقه في الحياة وحرم وئد البنات وأعطى للمرأة حقوقها حق التعليم الذي جعله فريضة على كل مسلم ومسلمة وحق العمل قبل تلك المواثيق والمنظمات وتاريخ الاسلام بغزواته يؤكد ذلك حيث كانت أم سليم والدة انس ابن مالك تداوي الجرحى

فكان من رحمة الله بنا أن جعل لنا ثوابت واضحة وهي العبادة الى جانب الفروع اضافة الى الاجتهاد وخير دليل الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم، ففي واقعة صلح الحذيبة هل عندما اختلف عمر ابن الخطاب مع رسولنا الكريم قام بضرب عنقه؟؟
تجنبا لسوء الفهم طبعا لا مجال للتشابه فالرسول حشى أن نشبهه بأي شخص وانما ما قصدته أن رسولنا الكريم قدوتنا وتلك القصص والوقائع لم تكن اعتباطية بل كان لها معنى بأن نقتدي بها وقبل منا العلماء
فكيف يمكن ان يعتبر ذلك الشيخ نفسه عالما يمثل ديننا؟ فحشى لله أن يكون ما يدعوا له هو ديننا أو سنة نبينا الأفضل له أن يغير اسم جمعيته المستغلة لديننا وسنتنا النبوية

وبالتالي أي فتوى لإهدار دم الدكتور البرادعي الذي دعى للتغيير لا يمكن اعتبارها فتوى دينية لأنها بكل بساطة مخالفة لتعاليم ديننا الإسلام
لكن واضح حتى أن ابدينا اعتراضنا على ما سمي بفتوى هدر دم الدكتور البرادعي واعتبرناها استغلال بشع للدين فواضح أن رده على الفور سيكون هو التقليل من ديننا وكأننا الكفار وهو المسلم او أننا الجهلاء وهو العالم مع انه لا يمثل بفتواه ديننا وذلك ما حصل مع مذيعة اون تيفي حيث أرادت مناقشة الشيخ محمود عامر فقام بقمعها عدة مرات كما قال لها

أنت لست مؤهلة لتعترضي عن الفتوى
.
حسن فلنذهب معه في رأيه مع العلم
أولا لا يحق لأي قوة في الأرض أن تقلل من دين أي شخص ولا يحق لأي قوة حتى أن تمنعنا من الاعتراض على ما ينسب ويلفق لاسلامنا لأنه ان لم تكن لدينا أهلية شرعية فلا يمكن لأي قوة في الأرض أن تحرمنا من الأهلية الدينية والفطرية استنادا
على الحديث النبوي الشريف:
' كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه'
وثانيا من حق أي انسان له فكر وأهلية عقلية أن يبدي رأيه في تصريحاته طبعا أصفها بالتصريحات لأني كمسلمة لا يمكنني وصفها بالفتوى ومع ذلك سنذهب معه في قوله أنه لايحق لأحد الاعتراض على فتواه مادام ليس لديه أهلية دينية مع أني استندت على حجج دينية واقتديت برسولنا الكريم في واقعة صلح الحذيبة هل قطع عنق عمر حين خالفه ؟
وهو رسولنا الكريم الذي نقتدي به فحشى لله أن يكون ما ينادي به في فتواه سنة محمدية وحشى لله أن يكون ذلك هو الإسلام الذي يريدون تشويهه فليست تلك هي تعاليمنا الاسلامية التي عرفناها وتربينا عليها بالفطرة .

ومع ذلك كي أقفل باب عدم توفر الأهلية الدينية فسيكون اعتراضنا بناءا على الأهلية العقلية التي رزقنا بها الله وميزنا بها عن سائر االمخلوقات الأهلية العقلية التي تستوجب علينا كمسلمين وأقباط طرح هذه التساؤلات

ان كان ذلك الشيخ الذي حاول تسييس الدين واستغلاله في السياسة حريصا لهذه الدرجة على مرجعيته الدينية واتباعه تعاليم الإسلام ان كان حريصا لهذه الدرجة على المواطن المصري ومصر أم الدنيا
لما لم يفتي في مسألة تصدير الغاز للعدو الإسرائيلي بثمن بخس ليس حتى بثمنه العالمي وذلك ما يؤثر سلبا على مدخول المواطن المصري؟؟
لما لم يعتبر أن التطبيع المبالغ فيه بتصدير الغاز وكذلك الطماطم قبل حدوث أزمة فيها عوامل قوية من شأنها تقوية اقتصاد إسرائيل بتوفير كل حاجياتهم بينما فلسطين وتحديدا غزة تعاني من حصار اقتصادي ومجاعة أطفالها ؟

اهذا هو العدل في ديننا يا حضرة الشيخ الذي تحاول تشويه ديننا بتلفيق ماليس له؟
لما لم يفتي ويحرم ذلك الشيخ على النظام أقصد على أمير المؤمنين كما سماه مساعدة العدو الإسرائيلي في اخماد الحرائق؟
مع العلم أن الحرائق التي شبت أظهرت عن ضعف إسرائيل الشديد فلا يمكن تسميتها حتى بدولة بل دويلة نظرا لمساحتها فالحرائق عرتها وأوضحت للجميع ضعفها بل وأوضحت لنا حقيقة مريرة حارقة في قلوبنا وهي أن من يقوي إسرائيل الدويلة الضعيفة هم العرب فكيف لها بضعفها أن تهيمن في المنطقة لولا مساعدة العرب لها؟؟

أين كان ذلك الشيخ حين كان يضرب ويقتل العدو إخواننا الفلسطينيين المحاصرين لما لم يطلع ويفتي على الرئيس أقصد أمير المؤمنين بفتح معبر رفح ولو لا إرادة الشعب المصري القوية التي خرجت للشوارع منادية بفتحه ضاغطة على الرئيس لما تم فتحه؟
ثم من قال أن هذه شؤون خارجية لا تعني المواطن المصري بل هي تعنيه للصميم لأنها بكل بساطة تضره من خلال بيع الغاز لاسرائيل بثمن أقل مما يشتريه المواطن المصري وثانيا من خلال خطورة ذلك على الأمن القومي لمصر
إن كان فعلا ذلك الشيخ لهذه الدرجة حريصا على أمن مصر لما لم يفتي في تحريم زواج بعض المصريين من الإسرائيليات ان كان فعلا يهمه الأمن القومي لمصر؟؟ لأنه واضح أن إسرائيل تستعد بطريقة ذكية لضرب مصر ببعض المصريين وتناسل الأنساب مع الإسرائيليات

ان كان ذلك الشيخ يهمه الدين القائم على العدل وليس ما ينادي به فحشى ان ينتهك ديننا على حياة الاخر لمجرد أنه اختلف ونادى بالتغيير. وان كان يهمه أيضا شؤون المصريين لما لم يفتي بأنه على أمير المؤمنين أن يكون عادلا ولا يكون هناك تمييزا بين فقير وغني لأنه لو كان الشهيد خالد سعيد غنيا لما قتل بذلك الذل وتلك البشاعة؟؟
لما لم يفتي في قانون الطوارئ الذي هو انتهاك لحقوق المصريين وضد ديننا؟؟
ان كان ذلك الشيخ يهمه الدين الحقيقي القائم على العدل وشؤون المصريين لما لم يفتي بأن أمير المؤمنين عليه أن يطبق العدل ويحترم العدالة والقضاء الذي قضى بحل مجلس الشعب؟؟
"واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل " صدق الله العظيم

لكن ماذا رأينا الرئيس مبارك أقصد أمير المؤمنين يبارك مجلس غير دستور بعدم احترامه للقضاء الذي كان إشرافا شكليا ليس أكثر؟؟
أن كان ذلك الشيخ حريص على الدين والأمور الدنيوية للمصريين والسياسة لما لم يفتي في تزوير الانتخابات التي مع الآسف انتقلت من تزوير خفي الى تزوير رسمي فاني استغرب من البعض أن يبحث عن دلائل للتزوير وهي واضحة لأنه لأول مرة في تاريخ مصر يكون التزوير بشكل رسمي وعلانية من خلال تجاهل الرئيس كل أحكام القضاء ومباركة البرلمان مع العلم أن أمير المؤمنين هو أول الناس من عليه احترام القضاء لذرع الفوضى
لما لم يفتي بانتهاك الدستور علانية؟ فكيف يعقل لوزراء هم أعضاء في المجلس وهم في الآن نفسه وزراء في الحكومة؟؟
فان لم يحترم الرئيس أحكام القضاء بعدم تطبيقها فماذا نتوقع من الشعب؟
الم يكن على ذلك الشيخ الانتباه لذلك ليفهم من أين يأتي هذا العصيان المدني؟؟
الم يكن على ذلك الشيخ الانتباه لذلك ليدرك من أين تأتي الفتنة؟؟
فهل على الدكتور البرادعي أن يتحمل كل أخطاء النظام محاولين جعله الشماعة الجديدة؟
هل العصيان المدني الدكتور من افتعله؟ هل هو من قتل شاب مصري تحت قانون الطوارئ؟؟
انها سذاجة منهم لان العصيان المدني اصبح حق مفروغ منه بل ومشروع مادام الشعب يعاني من كل ذلك الظلم
ثم تصريحات الدكتور البرادعي لم تكن عشوائية بل هي فترة انتخابات رئاسة من حق الدكتور فيها أن يقف أمام أمير المؤمنين ويدعوا للتغيير

فالحقيقة التي يعلمها الجميع وماسماها ذلك الشيخ بالفتنة والمظاهرات الشعبية لم تكن ناتجة عن دعوة الدكتور البرادعي وإنما عن عوامل وظواهر مارسها النظام
فتداول السلطة وإنعاش الحياة السياسية والمشاركة الحزبية بتعدديتها من يشكل ارتقاء بالمواطن المصري ويجعله على الأقل مرتاحا في بلده لا يحس بالاضطهاد
أما أن تكون هيمنة بهذا الشكل من حزب واحد حاكم في السلطة وكذلك في البرلمان فهذا ما لم تعهدها مصر في تاريخها ولا حتى في تاريخ الملكية إضافة إلى قتل شباب في عمر الزهور باسم قانون الطوارئ وأراضي الدولة التي يستولي عليها الوزراء وقد ثبت ذلك بالمستندات والعلاج على نفقة الدولة التي يتمتع بها رجال الأعمال وهم ليسوا بحاجة لذلك كوزير المالية الذي ثبت عليه ذلك
أمام كل هذا وغيره من الطبيعي أن يحتج الشعب على امتصاص دمه، فكل تلك الأزمات التي افتعلها النظام، تبطل تذرعهم بأن إعلان الدكتور البرادعي العصيان المدني هي فتنة لأن سياستهم ازاء المواطن المصري هي الفتنة الحقيقية ولأن المظاهرات والاحتجاجات كانت قبل ظهور الدكتور البرادعي وان ذهبنا مع ذلك التصريح نعم تصريح لأني لازلت أصر أنه لا يمكن وصفه بالفتوى لأنه ان سلمنا بأنها فتوى وان سلمنا بمحتواها
فهذا يعني أن يقتلوا جميع المعارضين المنادين بالتغيير؟؟
مع أنهم فعلا تم قتلهم على المستوى السياسي بإلغاء التعددية والانفراد بالسلطة والبرلمان .
فان سلمنا بتلك الفتوى فهذا يعني أن يقتلوا جميع الشعب المصري مع العلم أنه سبق وقتل الشهيد خالد سعيد لأنه اعترض على قانون الطوارئ
هل على الشعب المصري أن يطيع ولي الأمر في تلك الأزمات والأخطاء التي قام بها النظام ،هذا يعني أن على الشعب أن لا يحترم القضاء مادام ولي الأمر لم يحترمه؟ مادام هناك تطبيع مبالغ مع إسرائيل فيعني أن يطبع أيضا المصري مع الإسرائيلي بل ومع الإسرائيليات بالزواج منهن؟ هذا يعني على الشعب أن يزور هو أيضا؟ومع ذلك فالشعب قدم ما يكفي من فروض الطاعة ويحق له الاعتراض واستغلال فرصة انتخابات الرئاسة ليوصل رسالته المشروعة لأمير المؤمنين الذي عليه أن يدرك أن إرادة الشعب بالتغيير هي الحل لتجنب أزمات مستقبلية لمصر، ارادة الشعب في التغيير هي الحل لتجنب أي فوضى أو فتنة النظام من يساهم فيها.
الى جانب الفتنة الذي يريد أن ينشرها ذلك الشيخ الذي لا يمثل اسلامنا ويشوهه للأن الفتنة ليس فيما يدعوا اليه الدكتور البرادعي بل فيما ما يدعو له هو من خلال استغلال الدين بل وتشويهه بفتوى تتعارض مع اسلامنا
قال الله سبحانه وتعالى

وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا

اهذا ما يريد تطبيقه أن يطيع الشعب السادة ليضلوا، أن يضل الناس خاصة انه لا أحد يضمن من أن يعتبر البعض تلك الفتوى دينية
والله لا أرى من ذلك الشيخ سوى وسيلة لاستخدام الدين لمصالح سياسية ومباركة النظام فهو من عليه أن يطلب التوبة لنفسه ويتراجع عن ما سماها بفتوى هدر دم الدكتور البرادعي الذي اعلن ترشحه للانتخابات في حال تعديل الدستور،فالاية الذي يظن أنها تخدمه هي ضده لأن الله عز وجل في الاية الكريمة ينادي ويعطي الاولوية لطاعة الله قبل طاعة اولي الامر الذي لابد له من شروط أولها ان يحكم بالعدل ولا يكون ظالما...
وبالتالي ذلك الشيخ من عليه أن يعلن التوبة ويعبد الله وسنة نبينا لا أن يعبد البشر
ثم لما في هذه الفترة بالذات فترة الانتخابات الرئاسية؟مع العلم أنه سبق ودعى سنة 2005 الى مبايعة السيد مبارك أميرا للمؤمنين؟؟؟

الم ينتبه فضيلة الشيخ انه ما يقارب السنة والدكتور البرادعي يدعو للتغيير؟ أين كانت مغيبا كل تلك المدة ليخرج الآن في هذا التوقيت الرئاسي بتصريحاته وينسب للدين ما ليس له وينادي أمير المؤمنين بهدر دم الدكتور البرادعي
هل نسي ذلك الشيخ أن البلاد تدخل فترة انتخابات وبالتالي من حق الدكتور البرادعي أن يدعوا لأفكاره وتوجهاته مع العلم أن توقيع البيان على التغيير هي إرادة شعبية وليست فردية
أم أنه لا يحق لأحد إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الا أمير المؤمنين وابنه؟
هل نسي ذلك الشيخ الذي لا يمكن أن يمثل ديننا أن ابن الرئيس أفصد ابن أمير المؤمنين لديه ما سموه الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك؟
لما لم يفتي ويعتبر ذلك الائتلاف عصيان مدني مادام أمير المؤمنين لازال جالسا على العرش ولا يعني جات على بيان التغيير وتصريحات الدكتور البرادعي؟؟
أن ذلك الشيخ يريد أن يلفق للدين ما ليس له ويحرم الوقوف أمام أمير المؤمنين ومن يفعل فالموت له؟

فرغم أن تلك الفتوى لا يمكن اعتبارها دينية إلا أن لها خطورة دينية بتلفيق الاسلام ماليس له بل والأخطر تشويهه بتصدير أفكار خاطئة عنه للغرب طبعا لاعتبار الدكتور البرادعي شخصية دولية
فكل ما أتمناه كما أثبت القضاء استقلاليته أن يثبت الأزهر استقلاله كمؤسسة دينية وأن يدرك خطورتها على المستوى السياسي والديني لأنها تشوه ديننا العظيم وتصدر باسمه أفكارا خاطئة للغرب

صحيح أن بعض شيوخ الأزهر أعلنوا اعتراضهم عليها معتبرين أنه لا مرجعية دينية أو شرعية لها الشيخ ولكن ذلك لا يكفي لأنها تحسب تصريحات شخصية فردية لشيوخ لذلك أرى لابد من رد رسمي من مؤسسة الأزهر ليكون موقفها رسمي واضح وصريح كي لا يفهم الآخر أن ذلك هو ديننا بتشويهه وتصدير أفكار خاطئة عنه حتى للغرب فلا ننسى أن الدكتور شخصية دولية.

أما الأسئلة جد الساذجة ومع ذلك سأطرحها، فان كان النظام قد حارب الإخوان المسلمين واعتبر أنه لا يجب خلط السياسة بالدين كيف له أن يصمت على تلك الفتوى الجائرة والتي تنتهك حق الإنسان في الحياة وتشوه ديننا الإسلام؟؟ لما لم يحاربها كما حارب الإخوان؟؟
ماداموا يقرون أن مصر دولة مؤسسات وهي فعلا كذلك ولكن مؤسسات مغلوبة على أمرها لان القضاء ولله الحمد اثبت استقلاليته لكن وجدناه مغلوبا بعدم احترامه وتطبيق أحكامه فهل يحصل نفس الأمر للمؤسسات الأخرى الأمنية وخاصة الدينية لأنه اقل شيء من الجهات الأمنية فتح تحقيق مع الشيخ محمود عامر؟؟
وطبعا من الجهات الدينية عدم الاكتفاء بتصريحات فردية وإنما رأي رسمي بل فتوى رسمية من مؤسسة الأزهر مادام ذلك ليس فقط تعدي على حق الدكتور في الحياة وإنما تعدي على الدين الإسلامي
وان كان مع الآسف هناك شيوخ موالين للنظام لإعطاء شرعية دينية مزيفة فالحمد لله يوجد أيضا شيوخ مستقلين وما أكثرهم حريصون على إعلاء كلمة الحق تحت ديننا الصحيح ومؤمنين بالتغيير وهذه مقاطع فيديو لفضيلة الشيخ ........

المقطع الأول يؤيد التغيير ويعتبر أن السلبية لا تصلح
http://www.youtube.com/watch?v=_vnHp...layer_embedded

المقطع الثاني يؤيد التغيير ويتأسف فضيلتهعلى توظيف الدين في خدمة الفساد والطغيان والظلم
http://www.youtube.com/watch?v=1iZkz...layer_embedded

الفيديو الثالث يشرح الاية الكريمة
"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
كما يشرح فضيلته قاعدة أولي الأمر وهي الحكم بالعدل وأداء الأمانات مؤكد لا محسوبية....
أنه قبل طاعة أولي الأمر الآية تنادي بطاعة الله الذي عز وجل لا يقبل الظلم أو الحكم بلا عدل
http://www.youtube.com/watch?v=QCBVS...layer_embedded

الفيديو الثالث يوضح استغلال الدين وطاعة العبد بدل من طاعة الله واعتبر فضيلته أن الأمر لا يقل عن الشرك بالله
http://www.youtube.com/watch?v=A0juR...layer_embedded


وكما هناك شيوخ موالين للنظام يشوهون ديننا بتلفيق ما ليس له فهناك أيضا شيوخ موالين لله وديننا العظيم وصحيح أن هناك تصريحات من بعض شيوخ الأزهر تعارض ما اعتبر بالفتوى وحشى لله أن يكون ذلك ديننا لكني أرى لابد أن تكون رسمية من الأزهر ليكون الموقف الديني من اسلامنا رسمي وواضح وصريح يحميه من أي تلفيق وتشويه بتجنب تصدير أحكام خاطئة عنه للآخر مادام الدكتور شخصية محلية ودولية وهذا هو واجبهم إزاء ديننا العظيم.

على أي أمام كل تلك المعطيات المتشابكة أظن الرسالة كانت واضحة ووصلت للجميع عندما بارك أمير المؤمنين مبارك البرلمان غير الدستوري وصرح
أمامنا مهام شاقة
وفعلا هي مهام شاقة مادام الشعب بكل مكوناته يدعو للتغيير لأنه زي ما البرلمان خلوه زيتنا في دقيقنا عايزين يعملوا نفس للسلطة
لكن يبدوا أنهم نسبوا أن مصر مذكورة عدة مرات في القران وهي محمية رغم تماديهم.
وذلك التمادي ما جعل المعارضة تعلن اعتراضها على البرلمان غير الدستوري ببداية إنشاء برلمان موازي
فكان رد أمير المؤمنين في منتهى الاستهزاء
خليهم يتسلوا

فان سلمنا بتصريحه خليهم يتسلوا فهذا يعني أنه صانع لعب وليس صانع السياسة التي اختفت حاليا على الساحة.

أفضل أن انهي تحليلي بمقولة لشيخ مستقل قال
كل على دين هو مؤمن به ولكن خذلان الدولة هو الكفر الحقيقي
التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
رد مع اقتباس
قديم 12-27-2010, 09:59 AM   رقم المشاركة : [2]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

فعلا عندك حق فى كلامك
من يثير الفتنة هو ذلك الشيخ وسوف يحاسب ان شاء الله تعالى
وانا ارى انه يبحث عن شهرة فقط وليس اكثر
ولكن لابد ان يعلم انه لا يوجد متاجرة بدين الله عز وجل
حسبنا الله ونعم الوكيل
وربنا ينتقم منه


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2011, 08:08 AM   رقم المشاركة : [3]
hanaa.sefrioui
عضو
 
افتراضي

أمييين، دول حتى الللي في جمعيته اتبرئوا من تصريحاته ونددوا بها بس الحق مش عليه على اللي سايبينه يشوه اسلامنا معتقدين أنه يخدم مصالحهم وفي الحقيقة هو بيضر الجميع لانه بيصدر افكار خاطئة عنا للاخر تخليه يظن ان دينا الاسلام تشددي وارهابي وحشى لله ان يكون كذلك


التوقيع: مقتنعة أن المعاناة تولد الابداع
نعم الابداع أساسه المعاناة
hanaa.sefrioui غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ارادة شعبية-اختيار-فكر-حب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع