العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2009, 01:53 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post جامعة القاهرة تمنع طالبتين - لا ترتديان النقاب - من دخول «المدينة» لأن تصنيفهما فى كش

كتب ياسمين القاضى
«ربنا بيغفر الذنوب.. والجامعة لا تغفر النقاب».. هذه العبارة الغامضة التى رددتها طالبات جامعتى الأزهر والقاهرة من قبل كان تفسيرها واضحاً بين طالبات كلية دار العلوم، حيث ترتفع نسبة المنتقبات، إحداهن قالت: «ليس بالضرورة أن تكونى منتقبة حتى يتم منعك من دخول المدينة الجامعية، فيكفى أن يكون لك ماض مع النقاب أو أن تكون إدارة المدينة الجامعية لها رأى آخر».
هذه الطالبة غير منتقبة حالياً ومع ذلك تم منعها هى وغيرها من الفتيات غير المنتقبات من دخول المدينة الجامعية حسب تأكيدها، رغم أنهن كن منتقبات وخلعن النقاب، وقالت: «المشكلات التى واجهتنا بسببه لا تقل عن التى واجهتنا ونحن بدونه، فقررنا الاستغناء عنه، لكن موقف الجامعة تجاهنا لم يتغير وظلت أسماؤنا فى قائمة الحظر، وقائمة الحظر هذه تشمل دخول المدينة الجامعية والإقامة فيها خاصة فى أوقات المظاهرات».
أسماء طالبة بالفرقة الثالثة بكلية دار العلوم، واحدة من المنتقبات اللائى تم منعهن من الإقامة فى المدينة الجامعية رغم خلعها النقاب منذ ٣ أشهر.. أسماء تسكن حالياً فى حلوان وتحكى: «أمرنى أهلى بأن أخلع النقاب وبعد مشادات استجبت لرغبتهم، ورغم ذلك رفضت الجامعة إقامتى فى المدينة الجامعية بدعوى أننى مقيدة (م) أى منتقبة، وعندما ذهبت لمديرة المدينة الجامعية صدقت الورق المكتوب فيه أننى (م) ولم تعترف بى وأنا أقف أمامها دون نقاب، وعندما حاولت إقناعها بأننى خلعت النقاب وعرفت خطئى، ردت: بس انتى يا بنتى مكتوبة قدامى منتقبة، معنديش حل.. روحى لرئيس الجامعة».
قصة سارة عبدالحليم، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية دار العلوم، لا تختلف كثيراً عن أسماء وإن تجاوزتها فى المعاناة، ليس بسبب قرار منع المنتقبات الذى لا يضيرها فى شىء حسب تأكيدها: «لا عمرى لبسته ولا شوفته ولا حتى فكرت فيه»..
بل لأنها مقيدة فى الكشوف «م» رغم أن كل زملائها يعرفون أنها غير منتقبة، ورغم أن مديرة المدينة الجامعية رأتها دون نقاب. سارة لا تعرف السبب وراء تسجيلها «م» وبناءً على هذا الخطأ تم منعها من دخول المدينة أو الإقامة فيها.. لكنها تواجه مشكلة أكبر:
«أنا من البحيرة وأهلى محافظون ويرفضون فكرة الإقامة فى سكن خاص والسفر اليومى من البحيرة إلى القاهرة مرهق ومكلف جداً، وظروفى لا تحتمل هذا، وعندما شكوت إلى مديرة المدينة واستنجدت بها عاملتنى بشكل جاف وردت: حل مشكلتك مع رئيس الجامعة».
أسماء وسارة أكدتا أن وضع الكرة فى ملعب رئيس الجامعة معناه أن المشكلة لن تحل لأن مقابلة رئيس الجامعة بالنسبة للطالبات من رابع المستحيلات.. لذا اكتفتا بالقول: «لينا رب».
د. عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة، أكد أن الجامعة ليست سبب مشكلة النقاب فى حد ذاتها.. وقال: «هذه مشكلة قومية تخص جميع الجامعات، وفى حالة وجود تجاوزات كما حدث مع (أسماء) و(سارة) تم حلها باعتبارها شكاوى فردية»، وأضاف: «لمن يقول إن الجامعة عنصرية، أرد عليه بأن المنتقبات موجودات بكثرة داخل الجامعة دون أن يعترضهن أحد».

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع