العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > أقلام الاعضاء
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2010, 02:26 PM
vondeyaz vondeyaz غير متواجد حالياً
عضو
 

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى vondeyaz
افتراضي معركه الجزيرة الخضراء كما يرويها البطل مصطفي ابو سديرة

القصه منقوله من موقع المجموعه 73 مؤرخين كما يرويها البطل العميد مصطفي ابو سديرة - ولو اراد البرنامج استضافته معي ارقامه وعنوانه - وشكرا
http://www.group73historians.com/Hom...har.aspx?ID=79
سير القتال :



قامت القوات الإسرائيلية بالإغارة على موقع الجزيرة الخضراء فى ليلة نصف قمرية
هى ليلة 19-20 يوليو 1969 وسارت أعمال القتال كالآتى :

ى 19/7/1969:

* سعت 2340 شاهد أحد المراقبين أجسام تطفو وتغوص فى الماء على مقربة من الحد الأمامى الشمال الشرقى للموقع وأبلغ قائده ولما وصل إليه للتحقق من هذا البلاغ لم يتبين شيئاً .

ى 20/7/1969:

* سعت 40 - شاهد قائد الموقع وآخرون مجموعات من القش والعلب الفارغة تطفو على سطح الماء وتسير مع التيار ولم يكن قد سبق إن شاهدوا مثل هذه الأشياء من قبل وأمر جميع أفراد الموقع بإلتزام الصمت واليقظة .

* وإعتباراً من هذه اللحظة فقد أيقن كل من قائد الفوج وقائد موقع الجزيرة إن إحتمال حدوث شئ أصبح وشيكاً ولم تغفل عين بالموقع وأصبح كل الموقع فى حالة التأهب القصوى .

* سعت 0130- يبلغ قائد الموقع قيادة الفوج أنه يرتاب فى هذه الأحداث وأستأذن فى إطلاق النار على أى جسم يظهر لتحرى الأمر وتصدق له بذلك .

* وساد المنطقة صمت تام وأبلغت المواقع والقيادات بتفاصيل ما يحدث بالجزيرة فى حينه وصدرت توجيهات مشددة باليقظة والإستعداد .

* سعت 0239- يتم رؤية فردين فى ملابس سوداء يظهران ويختفيان بين الصخور فى إتجاه الشمال من الموقع ويصدر قائد الموقع أوامر بإطلاق النيران عليهما فتفتح الرشاشات المقابلة لهذا الإتجاه نيرانها ويتخبط الفردان على سطح الماء وتسمع صرخاتهما.

* سعت 0239.30- وهى اللحظة التى فتح فيها الموقع نيرانه على محاولة الإبرار إنقلب الهجوم الصامت إلى هجوم صاخب وفتحت القوات الإسرائيلية النيران على الموقع من إتجاه الجنوب تماماً من فوق شمندورة رباط السفن بواسطة مدفع ماكينة متوسط .

* أصدر قائد الموقع أوامره بالإشتباك وإضاءة أرض المعركة بأستخدام الهاون .

* وأندفع قائد فصيلة الأجهزة إلى إتجاه الجنوب ومعه القوة الإحتياطية للموقع وأشتبك بالمدفع رقم (2) 85 مم وبالرشاش 14.5 مم الثنائى واللذين كانا موجهين بصفة دائمة على إتجاه الشمندورة ( فى منتصف قطاع الدفاع المحلى بالنسبة لهما) ونسفها بكل من عليها .

* وفور إستخدام الموقع للهاون فى إضاءة أرض المعركة أخذت القوات الإسرائيلية فى قصف الموقع بطلقات الهاونات الموجودة باللنشات وإطلاق القنابل الحارقة والفوسفورية عليه من جميع الإتجاهات .

* وأصبح القتال عنيفاً فى جميع أرجاء موقع الجزيرة - تشتبك أطقم المدافع والرشاشات مع اللنشات وقوارب الإنزال والعدو يمطر الموقع بوابل من قنابل الهاون والقنابل الحارقة وأستمر القتال هكذا لمدة 4 دقائق تقريباً .

سعت 0245- بدات قوات الإغارة تظهر عن قرب فى الإتجاه الشمالى وإتجاه الشرق وأخذت فى إقتحام الموقع تحت غطاء وابل من القنابل اليدوية الهجومية والقنابل الفسفورية وعندئذ تكشف إتجاه الهجوم الرئيسى ولم يكن مدفع الماكينة الذى تم تدميره على الشمندورة سوى جزء من خطة الخداع لجذب الأنظار .

* إنتقل قائد الموقع ومعه معظم أفراد قوة الإحتياطى بأسلحتهم الشخصية إلى إتجاه الهجوم الرئيسى وأصبح القتال مريراً . ولكن يصاب قائد الموقع إصابة بالغة فى فخذه الأيمن ويسقط فى إحدى دشم المدافع متخبطاً فى دمائه.

* قائد فصيلة الأجهزة يعطى أوامره بخلع سترة الأفرول لمنع العدو من تمييزهم ويتوجه إلى أعلى نقطة الأوامر ويستحوذ على صندوق القنابل اليدوية ويلقيها بسرعة فائقة على قوات العدوفى إتجاهات عديدة

* يشتبك فرد بالموقع بسلاحه المعين عليه دفاعاً عن الموقع فى إصرار عظيم .

* يتوجه الضباط والأفراد الموجودون بالقطاع الجنوبى إلى القطاع الشمالى حيث كانت معركة دائرة فى هذا الإتجاه - رقيب حكمدار مدفع يفرغ خزانة بندقيته الآلية فى قائد عملية الإقتحام ويرديه قتيل بعد أن كان يصيح بالميكرفون أهجم أهجم كتيبة صهيون - يهودا- يهودا باللغة العربية وقد كانت هذه الصيحات بغرض خفض الروح المعنوية لجنودنا .

* قائد فصيلة الأجهزة يتولى قيادة الموقع ويسيطر تماماً ويصدر أوامره لفردين بإخلاء قائد السرية إلى مركز القيادة .

* نفذت ذخيرة معظم الجنود فلجأوا إلى المدافع والرشاشات ويشتركون فى إصابة وتدمير القوارب التى بدت واضحة تحت تأثير الإضاءة .

* تنفذ ذخائر معظم الجنود الإسرائيلين تحت عنف المقاومة فيلجأون إلى الإشتباك المتلاحم
مع جنود الموقع .

* قائد فصيلة المدافع يؤدى دوره فى دوام الإتصال بمركز قيادة الفوج بعد أن يصاب
فى كتفه الأيمن .

* نفذت ذخيرة قائد فصيلة الأجهزة وكان حاصلاً على فرقة الصاعقة ويهوى بطبيعته الإشتباك والمصارعة فيتقابل مع أحد الجنود ويغرس سونكى البندقية الآلية فى رقيته - يطلق عليه أحد أفراد قوة الإغارة نيران رشاشه القصير فيصيبه بطلقتين فى يده وذراعه اليسري ويسقط .

* يبلغ قائد فصيلة المدافع قيادة الفوج بإصابة كل من قائد الموقع وقائد فصيلة الأجهزة وبأن القتال مرير ويطلب النجدة .

* يغيب قائد الموقع وقائد فصيلة الأجهزة عن وعيهما لفترة لإصابتهما بنزيف حاد فيفقد الموقع السيطرة عليه نسبياً .

* القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة فى التقدم إلى داخل الجزيرة اتجاه الشمال.

* ينقطع الخط التليفونى بفعل الشظايا ولا يسمع الإتصال اللاسلكى لوجود شوشرة عالية
جداً عليه.

* وتنقطع الأخبار عما يدور على أرض الجزيرة إعتباراً من سعت 0310

* يطلب قائد الفوج من القيادة الأعلى نجدة الموقع وكان عالقاً بذهنه ما فعلته القوات الإسرائيلية مع قواتنا عندما أغارت على موقع لسان بورتوفيق وأحتلته وكبدته خسائر فادحة قبل ذلك بأسبوع فقط إذ قام الإسرائيليون بقصف الموقع بشدة بكل من عليه لإجبار القوات المصرية على التخلى عن الموقع والإنسحاب منه , فطلب قصف موقع الجزيرة الخضراء بمدفعية الميدان نظراً لأن الموقف غير واضح ولعلمه بإصابة الضباط والفرق الملحوظ بين قوات العدو الكبيرة المدربة على أعمال القتال والهجوم والإغارة وبين طبيعة عمل قواتنا الدفاعية .

* سعت 0315- يعاود الإتصال بالموقع لا سلكياً بعد أن تنبه قائد فصيلة المدافع (رغم حداثة خدمته بالقوات المسلحة فقد كان برتبة ملازم إحتياط عين منذ أربعة أيام فقط للعمل بالموقع) وأفراد الإشارة إلى ضرورة إستخدام التردد الإحتياطى للأجهزة وبسؤاله عن الموقف أفاد بأن الإشتباكات مستمرة ولكنه يعتقد أن القوات الإسرائيلية مسيطرة على الموقف في شمال الجزيرة وأن أحدهم فوقه مباشرة يقف بدشمه الأله ويصدر أوامره بالميجافون فأصدر إليه قائد الفوج أمراً بأن يمسك برشاشه ويقتله وأن يحتوى الأمر بدقة , وقد أتاح وجود شباك للتهوية بأعلى غرفة اللاسلكى له الفرصة لتنفيذ هذا الأمر بأن وقف على المنضدة التى عليها الأجهزة وأطل برأسه فوجد نفسه فى مواجهة الضابط الإسرائيلى وفى وضع يمكنه منه الإمساك بالرشاش القصير وأفرغ ما بقى به من ذخيرة عليه ثم سقط إلى أسفل وأبلغ , ثم إنقطع الإتصال مرة ثانية .



* تــــــنويه :

أنه منذ البداية والخط التليفونى للقيادة والسيطرة بمركز قيادة نيران الفوج مفتوح مع قائد اللواء السادس م/ ط وقيادة الفرقة الثامنة دفاع جوى ويشرف قائد الجيش الثالث بنفسه على سير القتال حتى إنه كان يسمع البلاغات مباشرة فى بعض الأحيان ويصدر توجيهاته

* سعت 0320- يبلغ قائد الفوج قائد اللواء بضرورة دفع قوات للقتال فى الجزيرة الخضراء وأنه أصدر أوامره بتجهيز ضباط وأفراد من المواقع القريبة من ميناء الأدبية لهذا الغرض وأنه مستعد للتوجه فوراً إلى الجزيرة للقتال .

* سعت 0325- يتخذ قائد الجيش الثالث الميدانى القرار الجرئ الحاسم ويصدر أوامره لقائد الفوج بأن يأمر قواته فى الجزيرة بأن تلجأ إلى المخازن السفلية وأن يتحصنوا بها لمدة 15 دقيقة وقد أبلغ ذلك إلى موقع الجزيرة ولكن تعذر تنفيذه إلا بعدد قليل من القريبين لمركز القيادة إذ كان القتال مايزال دائراً فى إتجاهات أخرى بالجزيرة .

* سعت 0330- بدأت وحدات مدفعية الميدان الثقيلة قصف شمال موقع الجزيرة بكل من عليه بنيران وبمعدل سريع .

* تدرك القيادة الإسرائيلية ما يحدث وتعيد تقدير موقفها بعد أن تكبدت خسائر فادحة
فى الأرواح والمعدات والقوارب وأمام مقاومة الموقع العنيف وقصف المدفعية الثقيلة
للموقع فتقرر التخلص من المعركة والإسراع بإخلاء ساحة القتال وسحب الجرحى والقتلى والإنسحاب بعيداً عن الموقع .

* تبلغ إحدى نقاط المراقبة التابعة للجيش الثالث بأنها تشاهد قتالاً على الجزيرة وأن الموقع
لا يزال يطلق مدافعه ورشاشاته فى إتجاهات مختلفة وأن طلقات هاون مضيئة من قلب الموقع .

* سعت 0340- يأمر قائد الجيش الثالث برفع النيران عن موقع الجزيرة وعمل غلالات نيرانية حول الجزيرة بعد أن إتضح أنه مايزال يشتبك ويدافع .

* يعاد الإتصال بموقع الجزيرة لاسلكياً ليتلقى قائد الفوج بلاغ المنتصرين , فإذا بقائد موقع الجزيرة يبلغه أنه مشتبك مع القوات الإسرائيلية وهى تنسحب فى محاولة لركوب القوارب واللنشات إلا أنه يسيطر على الموقف تماماً ويمطرهم بنيران الأسلحة الصغيرة والرشاشات ويطلب سرعة إمداده بالرجال لتعزيز القتال بالموقع .

* وقد كان قائد الفوج قد تم تجهيز القوة التى ستبحر لمعاونة موقع الجزيرة كما أتم تجهيز اللنشات التى ستقل هذه القوة ومعها أسلحتها الشخصية وقواذف لهب وذخائر متنوعة
وطبيب بمعداته .

* وكان وزير الحربية آنذاك على الخط التليفونى مع قائد الجيش يتابع سير القتال ، وأصدر أوامره سعت 0350- بأن يترك قائد الفوج مركز القيادة ويتوجه فوراً إلى موقع الجزيرة
ومعه قوة من الضباط والأفراد بسلاحهم الشخصى للمعاونة فى القتال وتطهير الموقع والمنطقة التى حوله وإستعادة الموقف والإستعداد بالنيران قبل أول ضوء .

* وكان اللنش يقطع المسافة بين ميناء الأدبية وموقع الجزيرة فى مدة تتراوح بين 20-30 دقيقة حسب الحمولة وشدة التيار وأثناء الإبحار - وكلما أقتربت اللنشات من الجزيرة
كان الموقف يتضح جلياً كما يلى :

- القوات الإسرائيلية تضئ المنطقة لتتمكن من سحب خسائرها .

- القوات المصرية تطارد فلول الإسرائيليين على سطح الماء .

- سماع عدة طلقات للمدفع 85مم من موقع الجزيرة .

وكانت هذه الرؤية تدل باليقين القاطع على أن موقع الجزيرة فى إشتباك مستمر لمطاردة القوات الإسرائيلية ، وكان قائد موقع الجزيرة رغم جراحه الغائرة قد دبت فيه روح جديدة فكان يسيطر على الموقع ويبعث فى جنودنا روح القتال والإستبسال وأستطاع أن يصمد ويواجه قوات تفوقه فى العدد والعدة وحتى فى نوعية الواجب المدرب عليه للقتال - فلم يتقاعس أو يهاب الموقف ودافع بإصرار وأغرق لنشين وثلاثة قوارب وكبد القوات الإسرائيلية خسائر فادحة فاستحق عن جدارة نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى .

كما كان قائد فصيلة الأجهزة قد نفدت ذخيرته وتعذر عليه إستعواضها بسبب إصابته وبسبب قصف الموقع إلا أنه وهو جريح استطاع أن يتصيد أحد الجنود الإسرائيليين ويشتبك معه فى صراع مرير بالسلاح الأبيض وأن يقتله بالسونكى , كما أن لتصرفه السريع بإطلاق النيران علي الشمندورة جنوب الجزيرة و إلقاء القنابل اليدوية فى كل إتجاهات الموقع وبكثرة وإضاءة ارض المعركة بالهاون 2 بوصة فى بداية القتال كان له بالغ الأثر فى تحقيق النصر فاستحق عن جدارة نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى .

سعت 0430- وصول اللنش الأول المقل لقائد الفوج وقوة النجدة وكان اللنش قد تعرض للغرق أكثر من مرة أثناء أبحاره بسبب زيادة الحمولة بكثير عن الحد المسموح به مما اضطر السائق أن يسير ببطئ شديد وفور إقتراب اللنش إلى مسافة 100 متر من الموقع قام أفراد الموقع بفتح النيران عليه ظناً منهم أنهم إسرائيليين ولولا أن صاح فيهم قائد الفوج منادياً عليهم بأسمائهم - وكان صوته مميزاً - لما أمكن تدراك الأمر بسرعة ولا زهقت أرواح كل من فى اللنش هدراً ثم وصل اللنش الثانى بسلام .

* إستقبل الضباط والجنود بالجزيرة القوات الجديدة بفرحة عظيمة وسرعان ما أخذ قائد الفوج بزمام الموقف ووزع قواته وسيطر على الموقع وأخذ يصوب على فلول القوات المعادية المبتعدة فى قواربها والتى كانت تظهر بين حين وآخر أثناء نجدة بعضهم لبعض.

* تبين للوهلة الأولى أن القوات الإسرائيلية قد أخلت جميع قتلاهم والجرحى خلال فترة تواجد الأفراد بالملاجئ أثناء قصف لمدفعية وكلنا نعلم مدى حيوية هذا الأمر بالنسبة لليهود , ومما سهل عليهم ذلك أن محاولة إقتحام الموقع تمت من إتجاه واحد هو إتجاه الشمال لسهولة الأرض فيه الأمر الذى جعل خسائره كلها تتركز فى نفس الإتجاه .

* أصدر قائد الفوج أوامره بقذف عبوات التفجير البحرية حول جميع أرجاء الموقع للتأكد
من خلوه من الضفادع البشرية .

* تم حصر جميع أفراد الموقع وتحديد الخسائر ومعرفة تمام صلاحية المدافع والرشاشات
وتمام المخازن والمنشآت وموقف الذخائر وخلافه .

* تم إخلاء الشهداء والجرحى فى اللنشات وعادت بهم إلى السويس حيث قام العريف المسعف ربيع السرجاني بإسعاف جميع جرحي الجزيرة.

* تم إعادة توصيل الكابل البحري للتليفون بعد أن تم إلتقاته من المياه صباح 20/7/1969 مما يسر الاتصال بقيادة الفوج وذلك بواسطة العريف فهر عيد علوان والعريف طاهر زيدان .

* تم إصلاح مدفع 85مم من آخر بنقل بعض أجزائه وأصبح عدد المدافع
الصالحة 2 مدفع .

* تم إصلاح وإعداد 5 رشاشات 12.7 مم فردى م / ط من إجمالى العدد الموجود أصلاً
وهو ثمانية رشاشات .

* تم نقل رشاش 14.5 مم ثنائى م/ط إلى دشمة أفضل .

* أعيد تجهيز نقطة المراقبة ومركز القيادة المكشوف للسرية .

* سعت 0550- تمام الإستعداد بالنيران بعد إستعادة الموقف وكانت الرؤية قد بدت واضحة تماماً وتم إحتلال الأطقم .

* تصل إشارة تهنئة للموقع البطل بإنتصاره من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ويشيد فيها بنضال الأبطال .

* سعت 0610- والموقع على أهبة الإستعداد ظهرت طائرتان ميراج على مسافة 6 كم من الموقع وعلى إرتفاع 200 متر تقريباً تتجهان فى خط مستقيم صوب الموقع وعلى خط سير إقتراب راسى وفى نفس اللحظة يبلغ حكمدار الرشاش 14.5مم الثنائى م/ط أنه على الهدف ويصدر قائد الفوج أوامره بالإشتباك فوراً فيشتبك الطاقم بالرشاش على إتجاه الإقتراب وتخرج النيران بطلقات مستمرة وما هى إلا لحظات وتصاب إحدى الطائرتين وهي علي مسافة حوالى 500 متر من الموقع ويقفز الطيار بالمظلة وتنفجر الطائرة وتتناثر كتلاً مشتعلة تهوى فى مياه الخليج في اتجاه الجنوب الشرقي من موقع الجزيرة.

ولا يمكن بأى حال من الأحوال ولا بأى أسلوب أو كلمات وصف هذا المشهد وفرحة الأبطال بنشوة الإنتصارات بعد ليلة عصيبة كهذه التى إنقضت , وكان هذا الإشتباك على مرأى ومسمع جميع مواقع القوات المسلحة المتمركزة فى منطقة السويس والخليج وكان مفاجأة لجميع القيادات بل كانت المفاجأة أكبر لإسرائيل .

* سعت 0630- تصل إلى الموقع إشارة شكر وتقدير من وزير الحربية ويمنح الرجال مكافأة مالية قدرها 500 جنيه عن إسقاط كل طائرة على الجبهة .

* سعت 0700- يصل لنش من إدارة المخابرات الحربية بقيادة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعى - وهو من أبطال عمليات العبور والإغارة على المواقع الإسرائيلية- لتحرى ماحدث وقد أحيط علماً بما تم وشاهد بنفسه الآثار التى خلفتها القوات الإسرائيلية وقد أخذ معه عدداً من الرشاشات (عوزى) وبنادق آلية وقنابل حارقة وقنابل يدوية لم تنفجر كان يقذفها الجنود الإسرائيليون دون نزع تيله الأمان الخاصة بها - وعدد كبير من خزائن الأسلحة وملابس غطس وأجهزة بحرية وبوصلات ونظارات بحر وأفرولات .

* سعت 0820- تظهر طائرة هليكوبتر على مسافة 600 متر من الموقع تطير بمستوى البحر وقد أخذت وضع الثبات فى الجو وفيما يبدو أن هذا كان بغرض إنتشال أفراد من البحر وعلى الفور خطرت ببال قائد الفوج فكرة أنه من الممكن الإشتباك مع هذه الطائرة على أنها هدف أرضى ثابت وبسرعة إصدار أوامره بتدميرها بطلقات ش . ف بالطابة الزمنية بالمدفع 85 مم وبسرعة تم ربط قيم الطابات وأطلقت طلقتان فقط فى لحظة واحدة من كل مدفع طلقة بالتنشين المباشر على الطائرة وفى لمح البصر إنفجرت فى الجو وتناثرت حطاماً على سطح مياه الخليج .

وكانت هذه اللحظة هى بداية الإنتقام الكبير من وسائل الدفاع الجوى كلها على طول الجبهة إذ بدأ الطيران الإسرائيلى الهجوم بعنف على طول جبهة القتال مركزاً ضرباته على مواقع الدفاع الجوى وأصبح يوم 20/7/1969 من الأيام المشهودة لصمود أبطال الدفاع الجوى وقد أسقطت وسائل الدفاع الجوى فى هذا اليوم عدد من الطائرات الإسرائيلية وكانت الطائرات السكاى هوك تستخدم لأول مرة فى هذا اليوم .

* سعت 0930- يصل قائد اللواء السادس ومعاونوه لتفقد الموقع وتقديم المعاونه وقد تم إخلاء بقية الجرحى مع عودة هذا اللنش المقل لهم سعت 1000- وكان هذا آخر لنش أو قارب يمكنه الوصول إلى موقع الجزيرة الخضراء ولمدة أربعة أيام التالية .

* كان أفراد قوة الإغارة الإسرائيليون يرتدون أفرولات من قطعة واحدة لها سوستة كبيرة من الأمام من أول الرقبة حتى نهاية الجسم ومثبت على هذا الأفرول كل أدوات ومعدات القتال بأحزمة خاصة بما فى ذلك خزائن الذخيرة والقنابل وأثناء إنسحابهم كانوا يفتحون السوستة ويسحبون الجثة من الأفرول ويتركونه بكل ما عليه .





صـــمود الموقع :

* من سعت 1000ى 20/7/69 وحتى سعت 1800 ى 24/7/69 لم تتمكن قواتنا على جميع المستويات من إمداد الموقع بالمياه أو التعيينات أو الذخائر - حيث أن القوات الجوية الإسرائيلية قد عزمت على تدمير الموقع بالقصف الجوى المستمر ليل نهار حتى لا تقوم له قائمة بعد - وكان كلما خرج لنش أو قارب من ميناء الأدبية كانت تتم مهاجمته بواسطة الطيران المعادى- هذا بالإضافة إلى قوات البحرية الإسرائيلية فرضت حصاراً حول الموقع على مسافات تتراوح بين 3-4كم منه بواسطة لنشات الحراسة فى إصرار لمنع وصول أية إمدادات للموقع .

* وكانت مدفعية الميدان الإسرائيلية لا تكف عن قصف الموقع بصفة مستمرة بغرض تدميره وإفقاده كفاءته القتالية .

* ولكن برغم هذه الظروف الصعبة كان قائد الفوج يسيطر تماماً على الموقع وكان عندما يقصف الموقع بالمدفعية يلجأ هو وجميع أفراد الموقع إلى الملاجئ الثقيلة المحصنة وما ان يكف القصف حتى يخرج الجميع لإحتلال الموقع والإستعداد بالنيران م ط .

* وكانت تسقط معظم قنابل الطائرات فى مياه الخليج بعيداً عن الموقع وهذا يرجع إلى كفاءة الإشتبكات م ط التى كانت تتم بواسطة جميع مواقع الدفاع الجوى المحيطة بخليج السويس والتى كانت تغطى موقع الجزيرة بنيرانها - هذا بالإضافة إلى الرعب الذى دب فى قلوب الطيارين الإسرائيليين فى صبيحة 20/7/69 .

* وأصبح الموقع فى صراعات مستمرة ما بين صد الهجمات الأرضية والوقاية من قصفات الدفعية وأعمال إعادة تنظيم الموقع وقد عانى الموقع من النقص الشديد فى المياه إذ لم يتبقى بالموقع سوى ما يقرب من 300 لتر مياه كبقايا فى الخزانات التى أصيبت وأفرغت ما بها من مياه وكان قائد (قائد الموقع )الفوج يعلم تماماً أن روح الموقع مرهونة بهذه الكمية من المياه فكان يسيطر عليها تماماً ويوزعها بنفسه وأقام عليها حراسة مشددة وكان قد أمر بإستخدام مياه البحر فى كافة الأغراض عدا الشرب كما أعتمد الموقع فى غذائه على صيد السمك بطريقة تفجير العبوات وعلى ما تبقى من تعيينات جافة متناثرة.

* وأستمر الموقع فى صموده الرائع إلى أن فقدت القوات الإسرائيلية كل أمل فى إحباط موقع الجزيرة وشل فاعليته , ونظراً لما قام بها قائد الفوج بالنيابة وهو برتبة نقيب من أعمال بطولية وحسن القيادة والسيطرة وإستعادة الموقف بالجزيرة الخضراء وإسقاط طائرتين فى ظروف صعبة فقد إستحق عن جدارة تقدير قادته إذ منح نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى .





نتـــائج القتـــال :

* فشلت القوات الإسرائيلية فشلاً ذريعاً فى الإغارة على موقع الجزيرة الخضراء بغرض الإستيلاء عليه رغم أنها هى التى فكرت ودبرت وأستعدت وإختارت بنفسها المكان والوقت الذي ظنت أنه المناسب لها وهى التى حشدت لهذه العملية الكثير من الإمكانيات التي إعتقدت أنها توفر لها النجاح .

* حدث إرتباك فى القيادة الإسرائيلية نتيجة الهزيمة الكبيرة التى لحقت بها وأعترفت إسرائيل بقتل وجرح 13 جندياً من قواتها المهاجمة وهى أكبر خسائر تعترف بها إسرائيل فى معركة منذ حرب يونيو 67 . مما يؤكد أن الخسائر الإسرائيلية كبيرة جداً كما إعترفت إسرائيل بعنف القتال الذى دار حول الجزيرة وشدته وإعترفت بأن القوات المصرية إلتحمت مع القوات الإسرائيلية فى معركة رهيبة وكانت هذه الإعترافات فى البيان العسكرى الذى أذاعته إسرائيل بعد المعركة بست ساعات وبعد صدور البيان العسكرى المصرى بحوالى أربع ساعات مما يؤكد الإرتباك الذى حدث على غير العادة فى القوات الإسرائيلية .

* قالت وكالة أسوشيتدبرس صباح يوم 20/7/69 أن هذه أول مرة يعترف فيها الإسرائيليون بخسائرهم بعد القيام بمثل هذا الهجوم وأن المتحدث الإسرائيلى أعترف بأن القتال الذي دار مع المصريين فى الجزيرة كان قتالاً عنيفاً .

* وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ( وكانت فرنسا فى هذا الوقت منحازة تماماً لإسرائيل ) فى برقيه لها من تل أبيب إن المراقبين الإسرائيليين يعتبرون معركة الجزيرة الخضراء من أكبر العمليات العسكرية التى تمت منذ حرب الأيام الستة وأضافت الوكالة أن خسائر إسرائيل التي وردت في البيان الثانى للمتحدث العسكرى الإسرائيلى إلى أن معارك عنيفة دارت .

* إجتماع مجلس الوزراء الإسرائلى وعقد جلسة عاجلة لبحث الموقف العسكرى على جبهة القناة وبحث أسباب فشل خطة الإستيلاء على موقع الجزيرة الخضراء – حضره موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى وحاييم بارليف رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى مما يؤكد فداحة الخسائر التى منيت بها إسرائيل .

* وإما بالنسبة لموقع الجزيرة فيكفى القول بأنه أسقط طائرتين بعد أقل من أربع ساعات من ردع القوات الإسرائيلية المغيرة وأن الموقع ظل باقياً شامخاً مستعداً للقتال.

خسائر القوات الإسرائيلية :

تعتبر تقديراتنا للخسائر التى منيت بها القوات الإسرائيلية أقرب ما يكون إلى الحقيقة وقد أعتمدنا فى ذلك على كل الشواهد والأحداث والبيانات الإسرائيلية والتصريحات التى نقلتها وكالات الأنباء ومن شهود العيان بالموقع ومن حجم المخلفات التى تركتها القوات الإسرائيلية على أرض الجزيرة من مهمات وأسلحة ومعدات ودماء – إذ أنه كانت هناك أثار سحب الجثث والجرحى وهى تنزف دمائها فى شكل خطوط سير أخلائها خارج الموقع ،

وعلى هذا تكون خسائر القوات الإسرائيلية كالتالى :

* تدمير وإغراق 2 زورق إنزال متوسط.

* تدمير وإغراق 3-4 قارب مطاط صغير .

* تدمير مدفع ماكينة متوسط بأفراد طاقمه والذى أستخدم فى مشاغلة الموقع عن إتجاه الهجوم الرئيسى من فوق الشمندورة .

* الإستيلاء على عدد 9 رشاش قصير عوزى

* وعدد 4 بندقية آلية وعدد كبير من خزائن الأسلحة .

* قتل ما يقرب من 30 فرد من أفراد قوة الإغارة من بينهم قائد مجموعة الاقتحام .

* كميات كبيرة من الأسلحة وخزائنها والقنابل اليدوية وأدوات الغطس والملاحة البحرية .

ولتأكيد هذه البيانات فلنستعرض معاً البلاغات العسكرية الإسرائيلية التى أذيعت بالراديو عقب معركة الجزيرة الخضراء :

1- بيان عسكرى عن قيام وحدة من الجيش الإسرائيلى عبرت قناة السويس وهاجمت
موقع الجزيرة الخضراء الواقعة على بعد أربعة كيلومترات من بورتوفيق وإمتنعوا
عن ذكر أية تفاصيل .

2- بيان عسكرى إسرائيلى أن القوات المصرية أطلقت النيران بعنف على الجزيرة الخضراء أثناء الهجوم الإسرائيلى عليها وأمتدت نطاق القتال فى نفس الوقت على إمتداد القناة وأستمر إطلاق النار عدة ساعات بعد إنسحاب القوات الإسرائيلية من الجزيرة وقال المتحدث أنه قد أصيب (13) ثلاثة عشر جندياً بين قتيل وجريح .

3- بيان عسكرى إسرائيلى أذيع بنشرة الأخبار سعت 1400ى 21/7/69 هذا نصه :

قامت فجر أمس وحدة من الكوماندوز بجيش الدفاع الإسرائيلى بالهجوم على موقع الجزيرة الخضراء بخليج السويس ودمرت جميع الأسلحة والمعدات به وقتلت جميع من فيه وعادت قواتنا وأصيبت ثلاثة عشر بين قتيل وجريح ، وكلنا نعلم أن القيادة الإسرائيلية كانت تختصر خسائرها فى جميع المعارك إلى النصف وأحياناً إلى الربع وأنه ليس بهذه السهولة أن تعترف بهذه الخسائر ما لم تكن الحقيقة فادحة .

4- ملخص أقوال الأسير الاسرائيلي رقيب مظلات /دافيد بنحاس ليفي الذي أسر في30/5/1970 بمنطقة القناة أن عملية الجزيرة الخضراء قد تم إجراء سطع للجزيرة واشترك في عملية الاغارة الكوماندوز البحري + أفراد من المظلات وأن جميع أفراد القوة أصيبوا بالكامل باستثناء فرد واحد وكانت نسبة القتلي مرتفعة.



خســــائر قواتــنا : (من واقع دفتر أوامر السرية /فو 63 مد م ط).

1- 16 شهيد من أبطال الموقع (منهم 7 أستشهدوا من قذف مدفعيتنا).

2- 14 جريح بينهم 3 ضباط (منهم 8 تم علاجهم مستشفي السويس العام وخرجوا في نفس اليوم.

3- 1 مدفع 85 مم م ط

4- 1 رشاش 14.5 مم ثنائى م ط (من قصف مدفعية قواتنا).

5- 3 رشاش 12.7 مم فردى م ط (من قصف مدفعية قواتنا منهم 2 بمكان الرادار القديم).

6- 1 ألة تقدير المسافة .

7- إصابة المنشآت بالطابق العلوى فى القطاع الشمالى والشرقى من الموقع (وكانت معظم الإصابات بفعل قصف مدفعية قواتنا).

إستهلاك الذخيرة يوم 20/7/1969م:

· 135 طلقة عيار 85 مم بالطابة

· 3331 طلقة عيار 14.5 مم خ . ح ، ك

· 13490 طلقة عيار 12.7 مم خ . ح ، ك

· 21251 طلقة 7.62 × 39 مم عادة ، خ . ح ، ك

· 2475 طلقة 9 مم

· 60 قنبلة يدوية مجرية M7B كاملة

· 100 قنبلة يدوية دفاعية F 1 كاملة

· 14 بمبة هاون 2 بوصة كاملة

· 12 بمبة هاون 82 مم مضيئة

· 13 بمبة هاون 82 مم ش . ف

· 43 خرطوشة إشارة





الدروس المستفادة :

1- ثبت أهمية الإستعداد والتدريب على صد الهجمات الأرضية والبحرية التى قد يتعرض لها مواقع الدفاع الجوى المنعزلة .

2- ضرورة تأمين موقع الجزيرة الخضراء بوحدات من البحرية والصاعقة.

3- ظهرت أهمية الإستطلاع اللاسلكى الذى كان له الفضل فى إلتقاط الإشارات التى دلت على توقيت الهجوم وإتجاهه .

4- ثبت أهمية إجراء الأعمال الخداعية لصرف نظر القوات عن إتجاه الهجوم الرئيسى

5- القرارات الفورية الجريئة تحقق المفاجأة والنصر وظهر ذلك جلياً فى قرارى قصف شمال الموقع بالمدفعية ودفع القوات ليلاً لتعزيز القتال بالموقع .

6- أهمية تأمين المواقع المنعزلة بالأسلاك الشائكة والألغام.

7- أهمية تدريب القوات على إستخدام أسلحتهم ليلاً والتعرف على القادة .

8- عدم الإستهانة بأى بلاغ للمراقبين وضرورة سرعة التحقق من صحة البلاغ وإتخاذ كافة الإجراءات على أنه صحيح إلى أن يثبت العكس .

9- أهمية التدريب على إستخدام المواصلات اللاسلكية .



خـــاتمة :

أستمر موقع الجزيرة الخضراء في التعامل مع العدوفي اشتباكات عدة دفاعاً مدينة السويس والمنشآت الحيوية بها وأسقطت عدد من الطائرات مع باقي سرايا الفوج 63 مد م ط إلي أن صدرت الأوامر في نهاية شهر يناير 1971 بتعديل الموقع من موقع دفاع جوي إلي موقع مشاه وبالتالي تم إخلاء الموقع من معدات الدفاع الجوي وإحتلاله بسرية مشاه ومعهم أسـلحة د جو صلب التنظيم

رد مع اقتباس
قديم 11-30-2010, 12:43 PM   رقم المشاركة : [2]
احمد عبد الله5
عضو
 
افتراضي

شكرا أستاذذي الفاضل على النقل المتميز ، لكن لي تعليق بسيط لو تسمح

ليس في حقك أنت طبعا ، لكن تعليقي في النقل

الموضوع يقول ( خسائر قواتنا )! وبعدها يقول 16 شهيد

أقول أن الشهادة ليست خسارة وهذا ما ضحكوا

علينا في وسائل الإعلام وقالو لنا خسائرنا في الأرواح!!

الشهيد ربح لأنه يدخل الجنة وليس خسارة

لأنني لو علمت أنني إذا دخلت الحرب سأكون

خسارة هنا فلن أدخل الحرب ، ولو علمت أنها إما جنة

أو نصر وعزة فسوف أدخل وأبحث عن الشهادة

أكرمك الله وتسلم إيدك على تعبك ومجهودك


احمد عبد الله5 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معركه, الجزيرة, الخضراء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع