مركز الدراسات الاشتراكية: 20% من المصريين فقراء

[اسامه فؤاد]

كتب مصطفى النجار
يعقد مركز الدراسات الاشتراكية مؤتمره الرابع فى الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر القادم، مركزاً على التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، وموقف النظام الحكام فى مصر منها بعد ارتفاع أعداد العاطلين والفقراء.

ويتخذ المؤتمر شعار "أزمتهم.. وبديلنا" لعرض البديل الاشتراكى لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية الناتجة عن فشل النظام الرأسمالى بحسب بيان لمركز الدراسات الاشتراكية، مؤكداً أن أعداد الفقراء والعاطلين وإغلاق العديد من المصانع وتراجع مستوى الأجور وغيرها من التداعيات السلبية.

ونفى المركز ما سماه "ادعاءات الحكومة بأن منظمات المجتمع المدنى الاشتراكية بعيدو عن الشارع والقضايا الكبرى"، مضيفاً فى بيانه: "المؤشرات الاقتصادية تكشف بوضوح حجم التراجع ومستوى الخلل فى التراكم الرأسمالى، وهو ما بدأ يعكس نفسه فى توقعات حكومية بزيادة أعداد الفقراء والعاطلين، حيث توقعت زيادة الفقراء من ١٦٪ من السكان إلى ٢٠٪ من السكان، وبخسارة الصناعة وحدها ما يزيد على ربع مليون وظيفة".

وأكد المركز أن الأزمة والضعف الحكومى فى التعامل معها سيترك آثاره ليس فقط على أرباح شركات المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الديمقراطى، ومرتبات الموظفين وأجور العمال، إنما أيضا على التوريث والمعركة من أجل الديمقراطية وعلى الحركة العمالية الصاعدة وعلى الأنماط السلوكية للناس.

سيتحدث فى المؤتمر الرابع المحلل السياسى إيجاز أحمد منظر الأدب الماركسى، والكاتب جلبير أشقر أكاديمى اشتراكى من أصول لبنانية، الكاتب كريس هارمن محلل اقتصادى اشتراكى بريطانى.