العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > عن عمرو الليثي > مقالات عمرو الليثي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2018, 01:55 AM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب حساب عثمان بن عفان فى البنوك السعودية

هل تعلم أن عثمان بن عفان يملك حسابا فى أحد البنوك فى السعودية؟

ما هى قصة فندق عثمان بن عفان، رضى الله عنه، الذى يتم بناؤه بجوار المسجد النبوى؟ هل هناك ورثة لعثمان يبنون هذا الفندق باسمه؟ اقرأوا القصة لعلنا نتعلم!!.

بعد الهجرة وزيادة أعداد المسلمين زاد الاحتياج إلى الماء!! وكانت بئر رومة من أكبر الآبار، وهو المورد الرئيسى للماء بالمدينة، إلا أن هذه البئر يملكها يهودى مستغل بمعنى الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.. فلما علم عثمان، رضى الله عنه، بالقصة ذهب إلى اليهودى وأخبره بأنه يريد أن يشترى منه البئر، فرفض اليهودى، فعرض عثمان أن يشترى نصف البئر فيكون يوم له ويوم لليهودى يبيع فيه، فوافق على أساس أن عثمان تاجر شاطر، وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودى!

لكن حدث العكس، فقد قل الطلب على الماء حتى انعدم تماما، فتعجب اليهودى وبحث عن السبب، فاكتشف أن عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل، فأصبح الناس يشربون جميعاً فى يوم عثمان ولا يذهبون للبئر فى يوم اليهودى، فشعر اليهودى بالخسارة وذهب إلى عثمان، رضى الله عنه، وقال له أتشترى باقى البئر؟ فوافق عثمان واشتراه مقابل ٢٠ ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون. بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على عثمان بن عفان، رضى الله عنه، أن يشترى منه البئر بضعفى سعرها، فقال له عثمان عُرض علىّ أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف، فقال عثمان عُرض علىّ أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض عثمان فاستغرب الصحابى وقال لا يوجد مشتر غيرى، فمن هذا الذى أعطاك أكثر منى؟ فقال عثمان الله!! أعطانى الحسنة بعشرة أمثالها.

لقد أوقف عثمان البئر للمسلمين، وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب ١٥٥٠ نخلة، فأصبحت الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتى منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الآخر يوضع فى البنك فى حساب باسم عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف. وهكذا زكا المال ونما حتى أصبح فى البنك ما يكفى من أموال لشراء قطعة أرض فى المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوى!!

بعد ذلك تم الشروع فى بناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا. ومن المتوقع أن تأتى بإيراد سنوى يقارب ٥٠ مليون ريال سعودى، نصفها للأيتام والمساكين ونصفها فى حساب عثمان، رضى الله عنه، فى البنك، والجميل والعجيب أن الأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسم عثمان بن عفان، سبحان الله هذه تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها؟ .
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع