إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2010, 09:59 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي رومانسية الرسول عليه الصلاة والسلام ‏

لأن كثيرا يظن أن الرومنسية و العاطفة مع النساء لا تأتي إلا من أشكال مهند مع نور و يحيى مع لميس و جاك مع روز في تيتانك

وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثال في عاطفتة في التعامل مع زوجاته

كلام أوجهه لكل من إغترت بحب مهند لنور

و حب يحيى للميس أو كما أحب أن أسميها ( فطيس )

و أيضا أوجهه لمن يعتقد أن الرجل المسلم لا يمتلك من ( الرومانسية ) شيء

لقد لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء ربه

فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم ومازال هو المعلم

فقد علمنا كل شي

علمنا كيف نأكل و كيف ننام و كيف نغتسل

بل علمنا آداب الدخول للخلاء

الله أكبر ،، أي دين هذا

لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا و علمنا إياها

و أيضا علمنا كيف نحب زوجاتنا و ضرب لنا أروع أمثلة للرومانسية لنمارسها مع زوجاتنا

فقد أخذنا من براثن الجاهلية و الخمر و الربا و الكذب و الزنا ووأد البنات

إلى جنات الصدق و الطهر و العفاف و الأعمال الصالحة

كان صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته مثالنا الأعلى ،، فقد كان


يعرف مشاعرها وأحاسيسها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم

يقدر غيرتها وحبها


تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!!


يتفهم نفسيتها وطبيعتها

قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.

يشتكي لها ويستشيرها

استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.


يظهر محبته ووفاءه لها


قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!


يختار أحسن الأسماء لها

كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :" يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.


يأكل ويشرب معها

تقول عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة".


لا يتأفف من ظروفها

تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض.


يتكئ وينام على حجرها


تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم


يتنزه معها ويصطحبها

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري


يساعدها في أعباء المنزل

سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري


يقوم بنفسه تخفيفا عليها

سألت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرًا من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه الإمام أحمد


يتحمل من أجل سعادتها

دخل أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغطَّى بثوبه، وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك، فرفع النبي الغطاء عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد.


يعطيها حقها عند الغضب

غضبت عائشة ذات مرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح؟ فقالت: لا.. هذا رجل لن يحكم عليك لي، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا.. أنا أخاف من عمر.. قال: هل ترضين بأبي بكر (أبيها)؟ قالت: نعم!!.


يهديء من روعها

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال: [اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن].


يهدي ويتودد لأحبتها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.

يمتدح ويشكر فيها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم


يفرح عند فرحها

تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت ألعب بالبنات -أي: بصورهن- عند رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن -أي يستترن- من رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فكان يسربهن إليّ، أي: يأمرهن بالذهاب إلي.

يسعد بفرحها ولعبها

تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: قدم الرسول -صلي الله عليه وسلم- مرة من غزوة وفي سهوتي -أي: مخدعي- ستر، فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بنات لي لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: بناتي، ورأى -صلى الله عليه وسلم- بينهن فرسا له جناحان من غير قاع -من جلد- فقال: ما هذا الذي وسطهن؟ قلت: فرس فقال -صلى الله عليه وسلم- فرس له جناحان؟ قلت: أما سمعت أن لسليمان -عليه السلام- خيل لها أجنحة؟ قالت: فضحك -صلى الله عليه وسلم- حتى رأيت نواجذه.


يعلن حبه لها ويسعد بذلك

يقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم

ينظر إلى أحسن طباعها

يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر". رواه مسلم

لا ينشر خصوصياتها

يقول صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

يتطيب لها في كل حال

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيض المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم وسُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 06:39 PM   رقم المشاركة : [2]
liooon
عضو
 
افتراضي

بلاش كلمه رومانسيه الرسول صلي الله عليه وسلم ولكن

الافضل نقول ود النبي لزوجاته

لان محدش فينا سمع شيخ ايا كان قال مره رومانسيه الرسول وهل يجوز ان نقول شئ زي كده علي النبي صلي الله عليه وسلم

ولم يذكر ف القران ولا في السنه كلمه رومانسيه بل الود والعطف والمعامله الحسنه والعشره الطيبه

نقول رومانسيه ماشي بس لا نقولها النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته


liooon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 09:37 PM   رقم المشاركة : [3]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

صلي الله عليه وسلم


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2010, 03:07 AM   رقم المشاركة : [4]
شمس مصر
عضو
 
افتراضي

عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وأصحابه أجمعين

أنا أتفق معك عزيتزتي صافي ...ولو استطعنا لبحثنا عن لفظ غير الرومانسية ..لعبرنا
ولو قلنا الود فقط لظلمنا كل هذا الشعور والاحساس العالي الذي ليس له مثيل فى العالم
فأنا أستطيع أن أميز قصدك ..الرومانسية تجمع كل الاحاسيس فى كلمة كما أنها وحدها لا تفي

حبيبي ورسولي رسول البشرية كلها ..فى حبه وتواده وعشقه واحساسه بأمته وحب من نوع خاص
جدا لزوجته (السيدة عائشة) رضي الله عنها ..

سألت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كيف حبك لي؟! فقال عليه السلام: "كعقدة الحبل" ثم سألته: كيف العقدة؟! فقال: على حالها..." أي لم تتغير والنبي ـ صلى الله عليه وسلم وصف لعائشة ـ رضي الله عنها ـ حبه كعقدة الحبل أي أن الحب مازال مربوطا في قلبه

فكان دائما يناجي ربه من فرط حبه لها
اللهم هذا قسمتي فيما أملك - أي: بيتوته بين النساء ‏‎–‎‏ فلا تؤاخذني بما تملك ولا أملك أي: محبة القلب الزائدة للسيدة عائشة عن باقي زوجاته (صلى الله عليه وسلم )

وأن حب الزوجة وملاعبتها ليس من اللهو الباطل الذي نهى عنه الدين، بل هو من الحق ‏‏، فقد سابق النبي عائشة مرة فسبقته، وسابقها أخرى فسبقها وقال: هذه بتلك ‏يا عائشة

وكان يقول لها (صلى الله عليه وسلم ) "ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي"
أى حب ..وأى عشق ..وأى إحساس هذا تعلم البشرية ..تعلم الزوجين ..يا حبيبي يا رسول الله

حتى ان كلمة رومانسية وما تحمله من كل المعاني الجميلة هى أقل فى حق الحبيب ..
هى أبعد أبعد من الرومانسية ..ولا عيب إن قلنا " رومانسية الرسول " صلى الله عليه وسلم بل ونبحث عن أدق منها فى المشاعر حتى نرسو على ضفاف قلب علم البشرية مع الاسلام

كيف يدق قلب الرجل لزوجته ..ولكن هذا عيبنا ..إن قال الشيخ فبها ..حلال حلال ..
وان لم يقل الشيخ الوقور ...فلا يجووووز لأننا وبكل بساطة لم نسمع بها من الشيخ الحاصل على مؤهل تجاري ..وبعد تثقيفه وقراءته للأحاديث وحفظه القرآن صار شيخا على القنوات ويحرم ويحلل

ونحن ..آمين ..آمين


التوقيع: طموحي يقتلني فى اليوم ألف مرة ..

ويصفعني بشدة على وجهي قائلا ..

ألم تعديني يوما بأن تخرجيني من سجنك ..
شمس مصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2010, 03:37 AM   رقم المشاركة : [5]
liooon
عضو
 
افتراضي

شمس مصر :
أى حب ..وأى عشق ..وأى إحساس هذا تعلم البشرية ..تعلم الزوجين ..يا حبيبي يا رسول الله ..ولا عيب إن قلنا " رومانسية الرسول ....
لا والله عيب وحرام وسمعت من الشيخ الحويني وكان حد ساله عن اللي بيقول رومانسيه النبي وعشق النبي صلي الله عليه وسلم الشيخ غضب وتكلم كثير عن الاستهانه باللفاظ معا سيد الخلق صلي الله عليه وسلم
وهل يجوز لاي فرد ان يقول عشق النبي او رومانسيه النبي اعقولها اولا وقبل اي شئ نتبع علمائنا والشيخ ابو اسحاق عالم علم الحديث واصوله وبشهاده كبار ائمه المسلمين ومنهم الشيخ الالباني رحمه الله وهل اخذنا بكل شئ ولا ينقصنا الا ان نتكلم ف العشق والرمانسيه ف ايام سيد المرسيلن صلي الله عليه وسلم نتعلم سنته ونقتفي اثره صلي الله عليه وسلم ومنه سنته
الود للزوجه والحب لها والعطف عليها والاخذ بيديها الي طاعه الله
وحتي الاحاديث اللي حضرتك ذكرتيها لم يذكر فيها رومانسيه ولا عشق ولا تفسير الصحابه ولا التابعين زكرو كلمه عشق ولا رومانسيه ولا عصرنا دلوقتي واحنا بنفهم اكتر من الافاضل دول فلنعقل الامور
ويجب ان نتأدب عن الحديث علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والله لا يقبل عقل ان نقول عشق ورمانسيه الرسول


liooon غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 03:48 AM   رقم المشاركة : [6]
شمس مصر
عضو
 
افتراضي

هون عليك أمرك ..لو قرأت مشاركتي جيدا بتمعن وفهم ..ستدرك أنه ما كان يجب عليك أن توجه
لي هذة الكلمات ..وأن تتهمني بأنني لا أتأدب فى الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وعلى آله وصحبه أجمعين ..بأبي أنت وأمي يا رسول الله

كنت أوضح ما ذهبت اليه الاخت (صافي) بهذا العنوان وهى رسالة موجهه لكل
أزواج المسلمين والمسلمات ..ونحن فى أمس الحاجة فى هذة الايام للبحث فى حياة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم ) وكيف كان يعامل أهل بيته وكيف كان حبه الشديد لزوجته
بعد أن غزانا الغرب رغما عنا ..بألوان للحياة الزوجية المثالية بين الرجل وزوجته أي البيت

الذي هو أساس الاسرة ..الاسرة التي هى نواة المجتمع وبقدر ما كان فيها من حب وتفاهم وتواد
وعشق أسري بقدر ما ينشأ جيل سوي صالح مملوء بالحب قادر على مواجهة ضغوط الحياة
نريد أن نلفت النظر فلماذا تقول المرأة لزوجها وهى تشعر بنقص فظيع فيه وهو متجمد المشاعر
تقول:لماذا لا نكون مثل (نور ومهند ) أو كذا وكذا وكان الاحرى بها أن تقول له : لماذا لا تقتدي برسولنا الكريم فى حبه لزوجته وعشقه لها ..هذا هو المقصود ..

وأنت تقول : "اخذنا بكل شئ ولا ينقصنا الا ان نتكلم ف العشق والرمانسيه ف ايام سيد المرسيلن صلي الله عليه وسلم نتعلم سنته ونقتفي اثره صلي الله عليه وسلم ومنه سنته "

نعم فشيوخنا الاوائل اهتموا أول ما اهتموا بتعليم أساسيات الدين الحنيف وما أن تعلمنا حتى بدأ الصحابة فى سؤال السيدة عائشة رضىالله عنها عما كان يفعله الرسول (صلى الله عليه وسلم )
فى بيته ليقتدوا به لأنها كلها أمور مكملة لأساسيات الاسلام

ففتحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية.. ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..


وتقول أيضا :"وحتي الاحاديث اللي حضرتك ذكرتيها لم يذكر فيها رومانسيه ولا عشق ولا تفسير الصحابه ولا التابعين زكرو كلمه عشق ولا رومانسيه ولا عصرنا دلوقتي واحنا بنفهم اكتر من الافاضل دول فلنعقل الامور"

وأنا أقول يجب أن تعلم أن هناك من الأحاديث تحتاج فى تفسيرها الى كتب وكتب هى أحاديث الأحكام والدالة على ألفاظ تحتاج التعمق فى نطقها وتفسيرها ..وهناك من الاحاديث لا يحتاج تفسيرها الى سطرين ..وهى المعاملات البسيطة وألفاظها سهلة وبسيطة ولا تحتاج الى تفسير لأنها تفسر نفسها
ولو ذهبت بهذة الأحاديث لصبي صغير وقرأت عليه حديث واحد ودون أي تفسير لفهم معناها على الفور ..واليك أيضا

لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول – ص- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

وحب بصوت عالي!

وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).
يقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) اخرجه أحمد وأهل السنن

يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته ويمازحها.

سُئلت السيدة عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت
فقالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحاكاً وبساماً ”. ضحاكاً:
صيغة مبالغة على وزن فعال ، كثير الضحك والابتسام في البيت.

أما بعض الرجال فيكون في الطريق ضحاكاً بساماً ،
أما في البيت فيكون عبوساً قمطريرا ،
ويقول أن الرجولة تقتضي ذلك ، وهذا مخالف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول: أين أنا غداً؟ أين أنا غداً؟ ] يريد يوم عائشة. (وفي رواية" استبطاء ليوم عائشة) فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها. رواه البخاري ومسلم.


عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أُرِيتُك في المنام، يجيء بك الملك في سَرقة - أي قطعة - من حرير، فقال لي: هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي] فقلت: إن يك هذا من عند الله يُمْضِه. رواه البخاري ومسلم

فبرغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.وبعد ذلك تقول :هذة الاحاديث لاتدل على الحب والرومانسية وكذا ..معك حق لأنها لا تدل على هذا فقط بل مثلما قلت
أبعد أبعد بكثير من الرومانسية

هذة الاحاديث التي تتحدث عنها درستها بالصف الاول الاعدادي وكانت الدروس المستفادة منها
كيف كان صلى الله عليه وسلم رقيقا عطوفا محبا بل وعاشقا لأهل بيته ..ليس بهدف شئ ولا غريزة
كمعظم رجال اليوم ..
وتبدأ حديثك بسطر من مشاركتي تجرده مما قبله ومما تحته ..ليفهم على ما هو عليه ثم تأتي وتناقشه .ففعلت كما فعل من قال " ولا تقربوا الصلاة "

فأنا قلت (ولو استطعنا لبحثنا عن لفظ غير الرومانسية ..لعبرنا ....
أى حب ..وأى عشق ..وأى إحساس هذا تعلم البشرية ..تعلم الزوجين ..يا حبيبي يا رسول الله
حتى ان كلمة رومانسية وما تحمله من كل المعاني الجميلة هى أقل فى حق الحبيب ..)
هذا قبلها مباشرة ..وبعدها قلت : (بل ونبحث عن أدق منها فى المشاعر حتى نرسو على ضفاف قلب علم البشرية مع الاسلام )

وأكرر يااهذا ....حتى كلمة رومانسية لا تكفيني ولا تفي بوصف حبيبي ورسولي محمد (صلى الله عليه وسلم )

ثم تأتي وتتحدث عن الشيخ فلان وفلان ..فى حين أنني لم أذكر أسماء قط فمن أين لك فلت أن الشيخ كذاا وكذا بشهادة الجميع وكأنك تؤكد أنني أذكرهم بعينهم ..

أنا جدا أقدر العلماء بل وأقدسهم ولم أختلف معهم مثلما أوضحت حتى من أكون أنا حتى أختلف وأتفق ..فقط أنا أوضح ما التبس فى المناقشة وأدعم بأحاديث صحيحة البخاري ومسلم ..واضحة مفسرة لنفسها لا تحتاج تضليل على أحد أو من أحد

وتأتي مشكورا تؤكد رأي وتقول .."الشيخ غضب " لما سمع هذا هذا الكلام ..مع احترامي الكامل للشيخ ..فى النهاية هو بشر ..ولماذ لم تقل فى وجهة نظرك برأيك (ماذا لو سمع الله عز وجل )قعلى حسب ما تقول أنه حرام وعيب فإن ذلك سيغضب الله ..أليس كذلك ..لا ذهبت للشيخ : وقلت غضب الشيخ ..غضب الشيخ ..أغضب الله تعالى ؟؟؟أم غضب الشيخ ؟؟؟على وجهة نظرك

كل الشكر لك فى كل كلمة لك كنت تأكد ما قلت وما أقول ...وعذرا فى اطالتي


التوقيع: طموحي يقتلني فى اليوم ألف مرة ..

ويصفعني بشدة على وجهي قائلا ..

ألم تعديني يوما بأن تخرجيني من سجنك ..
شمس مصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرسول, الصلاة, رومانسية, عليه, والسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع