اكتوينا بنار بوش أعواما وعوضنا الله بأوباما

[مروان]

الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف:
اكتوينا بنار بوش أعواما وعوضنا الله بأوباما
الأوقاف لا تملك الموارد لإنشاء قناة فضائية ومن يتطوع فليتفضل
مديرو الأوقاف لهم أعوان من الأمن ولكنهم لايتدخلون في شئون المساجد

كثير هو الجدل الذي يثار بين الحين والآخر حول وزارة الأوقاف خاصة فيما يتعلق بتعيين الائمة وإدارة أمن الدولة للمساجد وهو ماجعلنا نفتح هذاالملف مع الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل أول الوزارة في سطور التحقيق التالي لاسيما ونحن علي اعتاب شهر رمضان فإلي تفاصيل الحوار:

> ما خطة وزارة الأوقاف في رمضان؟
>> الوزارة تضع خطة خاصة لهذا الشهر المبارك في الداخل والخارج هذه الخطة تعني استمرارية الدعوة وانتشارها ولذلك هناك صلاة التراويح في المساجد حيث خصصت وزارة الأوقاف 203 مساجد لاداء صلاة التراويح بجزء كامل من القرآن الكريم طوال شهر رمضان في جميع المحافظات لمن أراد ان يقيم رمضان بالقرآن كاملا فالمساجد مفتوحة للجميع لمن أراد أن يصلي بجزء من القرآن لمراعاة أصحاب الضرر وأصحاب المصالح.
ولم تغفل الخطة أيضا عددا من المحاضرات تلقي بالنوادي والمصالح الحكومية المتعددة ودور الرعاية وغيرها، أيضا هناك قصور الثقافة ليتم اختيار عدد من العلماء النبهاء لالقاء الدروس وخاصة للشريحة الشبابية وهناك الملتقي الكبير الذي يقام بالاشتراك مع الازهر بمسجد الحسين ويتم اختيار جهابذة الفكر والعلماء ويشارك فيها عدد من المحافظين والوزراء السابقين ومن ذوي الفكر وبه تنوع ونحرص لشد جميع فئات المجتمع.

> وما خطة رمضان التي أعدتها الأوقاف بالخارج؟
>> بالنسبة للخارج هناك ارسال العلماء وترد لناعدة دعوات من دول التي بها جاليات اسلامية وغيرها من الدول الأوروبية والأمريكتين والدول الإسلامية والعربية وهناك دعوات ارسلت لنا منذ عدة شهور لارسال علمائنا بالخارج ونحن نلبي تلك الدعوات بفضل الله ونخصص لهم ميزانية خاصة.

> وهل الأوقاف هي التي تخصص تلك الميزانية؟
>> هذه الميزانية ترد من الدولة للأوقاف فالدولة دولة اسلامية وريادية ومصر هي المنوطة بنشرالدعوة للخارج وعلي عاتقها مسئولية كبري من خلال مؤسساتها الدينية وهي تؤديها بأمانة.

> وما طبيعة تدخل الأمن في اختيار مساجد الاعتكاف والتراويح؟ ومنع الأمن احيانا بعض الشباب الذين لهم دوافع سياسية من الاعتكاف؟
>> المساجد التي تقام بها السهرات الرمضانية والاعتكاف والعيد وأيضا تخصيص ساحات العيد في العيدين المبارك والأضحي يتم اختيارها بمعرفة وزارة الاوقاف فقط وأحب أن أؤكد علي هذا ولا تدخل للأمن اطلاقا ويتم اختيارها بدقة وعناية وبمعرفتنا لذلك يتم فتح جميع المساجد ولجميع شرائح المجتمع خاصة الشريحة الشبابية ولا نصد أحدا ولا نغلق باب مسجد في وجه أحد فقال تعالي: «ومن اظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها»

> وكيف يتم اختيار مساجد الاعتكاف؟
>> مدير المديرية وجهازه بكل مديرية هو الذي يحدد ويختار هذه المساجد وفقا لإرادة رواد هذه المساجد أيضا وليس من فراغ ويتم حصر هذه المساجد ورفعها إلي وزارة الأوقاف لاتخاذ اللازم نحو الاعداد الجيد حتي تصير الأمور كما ينبغي.

>وإذا كان رأي المديرية أن هذا المسجد لا يصلح للاعتكاف؟
>> أهل مكة أدري بشعابها مدير المديرية له رؤية ورؤيته ليست من فراغ تكون من واقع ملموس وواقع المسجد

> بماذا تقصد مدير مديرية هل مدير مديرية الأوقاف أما مدير مديرية الأمن؟.
>> مديرمديرية الأوقاف ومدير المديرية له أعوان من جهات الأمن وجهات التفتيش والمتابعة ولكن لا تدخل للأمن اطلاقا فكيف نقول تلك الاحاديث ونحن نعيش حرية الكلمة والعبادة ونعمل علي فتح المساجد وهذه مسئوليتنا أمام الله.

> ولكن قابلت أحد مديرين مديريات الأوقاف فقال ان الأمن يطلع علي اسماء المعتكفين وله رؤية استبعاد أي شخص أمنيا؟
>> هذا المدير لا يرقي إلي مستوي المسئولية ولا يعلم ان يكون مدير مديرية أو يقل هذا بأي حال من الاحوال أنا تعرض أمامي اسماء مساجد وليس أسماء رواد أنا لست محاكم تفتيش حتي اطلع علي بطاقة من أراد دخول مساجد الله هذا كلام مغلوط ولا يمكن ان يقبله عقل بأي حال من الأحوال المساجد مفتوحة علي مصرعيها للمذنب وللصالح والطالح لانها منارة للطاعات ومكان معد للتوبة أنا كل ما يعنيني موقع المسجد ورغبة رواد هذا المسجد وهذا الكلام لا يرقي لمسئولية مدير ادارة ولا يصح ان يقوله بأي حال من الاحوال فنحن وزارة سيادية عملنا خدمة الاسلام لا يمكن ان نصد أحدا عن طاعة الله ولا أحد يملك هذااطلاقا.

> وما رأيك في الخطيب الذي يتخذ المنبر للدفاع عن قضاياه السياسية؟
>>المنبر هذا منهج ولايصح ان يتخذ لتحقيق مآرب شخصية ومنافع ذاتية والمنبرهذا لتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم ولذلك أناشد أخواننا العلماء بالاقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم و ليضعوا مآربهم وراء ظهورهم حتي ينجحوا في دعواتهم.

> ومارأيك في محمد المنسي الذي دعا لأوباما من علي المنبر فقد كان رأيه دعوته للإسلام والمسلمين؟
>> الخطبة لابد ان تصب أساسا لصالح العقيدة الاسلامية والمواطن، هناك مجالات متعددة يجب ان تشملها الخطبة من تنمية اقتصادية وتوعية المواطنين بمعني المواطنة وحب الوطن هناك من الأمور ما يستوجب علي السادة الدعاة مناقشة القضايا وأربأبهم أن ينهجوا منهجا معينا في مهاجمة أحد مهما كان الأمر لأن دعوة سيد الخلق حددها الله تعالي «وادعو إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» وهذا هو منهج الداعية الناجح المستنير.

> وتوحيد الاذان.. ما رأي فضيلتك؟
>> قبل أن تأخذ وزارة الأوقاف هذه الخطوة اخذت رأي الجهات المنوطة بذلك بدار الافتاء والازهر فالاجازة لا تأتي من فراغ.
والحقيقة دائما ما نسمع تراشقا بين المؤذنين وسماع الاصوات الخشنة وبعض الذين لا يتقنون الاذان ونسمع أيضا اللحن في الاذان واللحن جريمة ـ وهو اخراج الكلمة عن معناها مثل من يقل الله أ جبر بالجيم عن الكاف ونسمع المد اللازم وخلافه وعدم الفهم الصحيح مشكلة حتي الرجل الذي كان خيرا علي الاذان ورأي رؤية عندما رواها للرسول صلي الله عليه وسلم قال علم بلالا فإنه اندي منك صوتا.

> وما نفعله بالوزارة هو توحيد الاذان واختيار اندي الأصوات وهل سنلجأ للراديو كما يفعل البعض؟
>> الاذان بصوت حي وسوف نمنع ما يفعله البعض وهي تجربة ناجحة بكل المقاييس وسوف توفر علي الناس الازعاج الذي يتعرضون له من قبل بعض المساجد لأنها تفتح الراديو قبل المذيع مثل اذان الفجر بساعتين والحقيقة ان ذلك يضج مضاجع المرضي وتؤثر سلبيا علي الطلاب فتوحيد الاذان سيوفر علينا كل ذلك نحن نسمع الاذان ونقول كما يقول المؤذن ووسط هذا التداخل بين الاذان مع من سنردد الاذان وكيف ووراء من فاذان واحد بصوت جميل نستطيع نحن المستمعون أن نردد الاذان ونأخذ الثواب علي ذلك