مصر بين المطرقة و السندان بين استبداد بأسم الدولة و استبداد بأسم الدين ؟

[ahmedmohamedalmasry]

مصر بين المطرقة و السندان بين استبداد بأسم الدولة و استبداد بأسم الدين ؟

مصر ليست اخوانية و الثورة ليست اخوانية

من مجمل الاحداث السابقة بين سينريوهات و بين مخططات على مصر

و بين مخطط الاخوان لحكم مصر اظن ان بعد الاحداث السابقة نكشف للجميع

ان مخطط الاخوان كان فى اكذيبهم الكثيرة من خيرت الشاطر يقول اننا لا ننزل بمرشح للرئاسة

و ايضا الكتاتنى يقول على مسؤليتى لن ننزل بمرشح للرئاسة

و ايضا ابو الفتوح يقول يوم 10 - 2 - 2011 اننا ملتزمون بقرار الجماعة لن ننزل بمرشح للرئاسة

و لا نشكل حكومة

ثم نرى بعد ذلك الموقف يتغير يقدم ابو الفتوح نفسه للرئاسة ثم تغضب منه جماعة الاخوان المسلمين

و تفصله من الجماعة

و تبدأ من هنا خطة الاخوان

ابو الفتوح من الجماعة يفصل من الجماعة و يقدم نفسه لر ئاسة الجمهورية كمرشح للثورة

ثم بعد ذلك تنزل جماعة الاخوان بمرشحهم خيرت الشاطر

و يظهر امامنا الموقف كاملا

يقوموا الاخوان بدفع ابو الفتوح كمرشح للثورة فى وسط مرشحين الثورة لكى يفتتوا اصوات الثوار

بين حمدين صباحى و ابو الفتوح

و يكون التفتيت لصالح الجماعة

و يخصر مرشح الثورة و يكسب مرشح الاخوان

ثم يظهر علينا المشهد السياسى

بأن تختار مصر بين المطرقة و السندان

بين استبداد بأسم الدولة او استبداد بأسم الدين

فهل هذة هى نهاية الثورة

ان تختار مصر بين شفيق الذى يريد اعادة انتاج النظام القديم

او مرسى الذى يريد تنفيذ مخططات الاخوان فى مصر و الذى لم يقدر على فعله

منذ عهد الملك فاروق او الزعيم عبد الناصر او السادات او المخلوع

و هى اقامة دولة المرشد التى يحلم بها الاخوان

و هى ان تكون مصر هى قائد الجماعة على رئس 70 دولة و تبدأ فى باقى مخططاتها فى فرض

سيطرتها و هيمنتها

على شعب مصر و تدفع مصر و تحرك شعبها سياسيا كيفما تشاء

ثم يأخذ المشهد السياسى منظورا اخر من جانب العسكر فكان الفكر عندما يبعد مرشح الثورة

بتزوير 900 الف بطاقة من المجندين فى الداخلية لصالح شفيق

الذى يشكل بالنسبة للعسكر الخروج الامن

و يخرج مرشح الثورة حمدين صباحى بالمركز الثالث و يدخل شفيق بالتزوير المركز الثانى

مع مرشح الاخوان بعد نجاح تفتيت الاصوات عن طريق ابو الفتوح الاخوانى

و بعد هذة النتيجة يخرج الشعب يرفض المرشحين الذين دخوا الاعادة

و الشعب المصرى يرفضهم من مسلمين و مسحيين

و يقول مش عيزنهم هما الاثنين

لان فعلا الاثنين لا يمسلوا مصر

فمصر تريد رجلا يجمع كل اطياف مصر و يقدر على لم شمل الجميع

فلوا شاءت الاقدار و دخل حمدين صباحى الاعادة امام اى مرشح سوف يفوز بنسبة لا تقل عن 70 % من

الاصوات و اتحدى

ثم يظهر المشهد السياسى من جديد بأصدار قرار وزير العدل الصادر

باعطاء ضباط المخابرات الحربية، وضباط صف الشرطة العسكرية صفة الضبطية القضائية

قبل بدأ جولة الاعادة للانتخابات لماذا

اقول لكم لماذا

لان عندما ينجح شفيق سوف ينزل الاخوان و معهم الشعب و بالتالى يريد ارهاب كل اطياف المجتمع

خلاص المشير افلس سياسيا مفيش حد يعاونه فينزل الشرطة العسكرية و المخابرات الحربية المعلن

ولائها للمشير طنطاوى

ثم تم توجيه المشهد السياسى على المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب

قبل اجراء انتخابات الاعادة و هذا اجراء وقائى من المجلس الاعلى حتى يكون رئيس الجمهورية

ليس له صلحيات لان قانون الرئاسة ينص على الا يبدأ رئيس الجمهورية عمله الا بعد حلف اليمين امام

مجلس الشعب

حتى تكون السلطة كلها فى قبضة العسكر و حتى تكون الكفه متوازنة و تجرى المؤامرات لكى يضما

الخروج الامن

ثم بعد ذلك تجرى الاعادة بين مرسى و شفيق يوم السبت و الاحد

و عندما علم بالمؤشرات الاولية ان مرسى متقدم

اصدر الاعلان الدستورى المكمل

لتحجيم صلاحيات الرئيس لحين عمل دستور و لحين عمل مجلس شعب لكى يحلف امامه و لكى تبدأ

صلاحيات رئيس الجمهورية بعد 6 اشهر يكون العسكر رتب اموره مع الرئيس الجديد و يتم التفاوض

بشكل سليم على الخروج الامن

و اقول لكم ليست هذة النهاية

الثورة مستمرة و المجد للشهداء



شاهد اخطر وثائقى عن الاخوان المسلمين شاهد قبل الحزف

http://www.youtube.com/watch?v=Nk3H0pc_nM8&feature=plcp