البديل : في ذكرى النكبة..أحزاب إسلامية تطالب مرسي بسحب سفيرنا لدى تل أبيب

[محمد زنادة]

في ذكرى النكبة..أحزاب إسلامية تطالب مرسي بسحب سفيرنا لدى تل أبيب

65 عامًا على نكبة فلسطين، تلك الذكرى التي تعود إلى إلغاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام دولة "اسرائيل" في 14 مايو 1948، والذي تلاه قرار تقسيم الأرض وتشريد أكثر من 850 ألف فلسطيني خارج ديارهم، بالإضافة إلى عشرات المجازر والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني حتى يومنا.أمس كانت الذكرى التعيسة والوضع العربي في صورة أسوأ مما كان عليه وقتها في ظل اعتراف أغلب الأنظمة العربية والإسلامية بدولة الكيان الصهيوني والصمت المريب على حصار المسجد الأقصى ومنع قيام الأذان فيه، واستمرار الاستيطان وتشريد الأبرياء واحتلال الأراضي.طالب محمد عثمان، المتحدث الإعلامي لحزب "مصر القوية"، جميع قادة الدول العربية بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في قضيته وأحقيته بالعودة لكامل أراضيه المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.وقال عثمان، ماذا تنتظر الأنظمة العربية لنصرة فلسطين بعد طرد ما يقرب من 750 ألف منهم وتحويلهم إلى لاجئين، إضافة إلى عشرات المجاز وأعمال النهب وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.واتفق معه المهندس إيهاب شيحة ، رئيس حزب الأصالة، والذي شدد على ضرورة اتخاذ الرئيس محمد مرسي وقيادات المنطقة العربية وقفة جادة تجاه الانتهاكات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، منددا بما تعرض له الدبلوماسيين المصريين من معاملة سيئة فى القدس أثناء حضورهم قداس عيد القيامة المجيد، وطردهم من قبل الصهاينة ، مطالبا بأن لا تمر تلك الواقعة مرور الكرام دون اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الكيان الصهيوني الذي لا يلتزم بأي شىء من الدبلوماسية، خاصة فى ظل الانتهاكات التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني.وطالب شيحة، الرئيس مرسي بسحب السفير المصري من تل أبيب اعتراضًا على الحادث، ووضع خيار طرد سفيرهم من الأراضي المصرية في الحسبان، كما شدد على جميع القوى السياسية في مصر بالعمل على إحداث ضغط شعبي كبير، كل تيار في مكانه، من أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على القضية، سعيًا وراء تحرك دولي جاد يساهم في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.وفي نفس السياق رأى عمرو فاروق، المتحدث الاعلامي لحزب الوسط، أن التظاهر والتجول في الشوارع ورفع اللافتات لن يحرر فلسطين وحده من الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن ذلك الأسلوب كان مطلوبا في الماضي في ظل تواطؤ نظام مبارك مع الصهاينة، على عكس النظام القائم الداعم للقضية بقوة.
المصدر: