نتنياهو يتسلم دعوة رسمية للقاء أوباما الثلاثاء المقبل بواشنطن

[سحر]

اخبار مصر

اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء برئيس طاقم موظفي البيت الأبيض رام إيمانوئيل الذي سلمه دعوة رسمية لعقد لقاء عمل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن الثلاثاء المقبل.

ونقل راديو إسرائيل الأربعاء عن إيمانوئيل قوله "إن الهدف من لقاء الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بحث علاقات التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسبل المضى قدما في عملية السلام في الشرق الأوسط ".

وكان نتنياهو قد عقد جلسة مباحثات في وقت سابق من الأربعاء مع الطاقم الوزاري المصغر تمهيدا للقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء القادم في البيت الأبيض، وعملية سير المفاوضات غير المباشر مع الفلسطينيين.

ومن جهته أعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور الرئيس الامريكي باراك أوباما قريبا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور "يتطلع أوباما الى زيارة من الرئيس عباس في المستقبل القريب. ونحن نعمل على الاتفاق على الموعد."

ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الدلالة من الدعوة يفترض ان تكون ان البيت الابيض واوباما يريدان فتح صفحة جديدة في العلاقات مع اسرائيل".

واوضح البيت الابيض ان رام يزور اسرائيل "في مناسبة زيارة عائلية خاصة" وسيزور الخميس الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز.

ويبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي في مطلع الاسبوع المقبل رحلة ستقوده الى فرنسا بمناسبة انضمام بلاده رسميا الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، قبل ان يتوجه الى كندا.

والدعوة الى لقاء اوباما هي بمثابة محاولة لاعادة العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل الى طبيعتها بعد ان مرت اخيرا بازمة ثقة خطيرة ناجمة من اعلان الدولة العبرية اثناء زيارة نائب الرئيس جو بايدن الى القدس، بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.

ومنذ ذلك الوقت، شهد الجو بين البلدين بعض الانفراج وخصوصا في اعقاب الاعلان عن محادثات سلام غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن الاثنين من باريس انه قد يزور واشنطن على الارجح في يونيو/حزيران. الا انه لم يتم تحديد اي موعد نهائي للزيارة.

وبحسب صحيفة هآرتس ونقلا عن "مسئولين اسرائيليين" قولهم ان اوباما يامل في لقاء نتانياهو قبل عباس لتهدئة الانتقادات الصادرة عن اعضاء في الكونجرس ومسئولين امريكيين.

وقالت هآرتس "يخشى البيت الابيض ان يثير اللقاء المقبل مع عباس والذي يهدف الى اعلان دعم اوباما للمسئول الفلسطيني، مقارنات سيئة مع اللقاء الكارثي مع نتانياهو في مارس/اذار والذي ادى الى تفاقم الازمة مع اسرائيل وتسبب بالمزيد من الانتقادات لسياسة اوباما حيال اسرائيل".