اللغة العربية اصل اللغات

[الزهراء]

دور مجمع اللغة العربية
صّدر مرسوم إنشائه على: "أن ينظَّم دراسة علميّة للَّهجات الحديثة بمصرَ وغيرها من البلاد العربيّة"، كما نَصَّتْ لائحة المجمع على أن من أغراضه: "أن يقوم ببحث علميّ للهجات العربية الحديثة بمصرَ وغيرها من البلاد العربيّة"

1- أنْ يُحْصَر بحث اللهجات أوَّل الأمرِ في اللهجات المصريَّة.
2- وأنْ تُبْحث اللغة العامّية المصرية من النواحي الآتية:
أ- استخراج ما فيها من الكلمات العربيّة الفصيحة التي يتجافاها الأدباء لمجرد جريانها على ألسنة العامّة.
ب- ودراسة ما طرأ على أصوات اللهجات العامّية من تغيير وتحريف، وأسباب ذلك.
جـ - والبحث في نحو العاميّة وصرفها وبلاغتها، ووضع قواعد لذلك.
3- جمع المؤلَّفات العربية – وغير العربية – التي بحثت في موضوع اللهجات.


- نبذةعن اعضائه
- ابراز ان مجمع اللغة العربية به 40 شخص نصفهم اجانب ليتحكموا بلغة القرءان
- دورالخواجة فيشر
- - دور فيشر :
كان فيشر حريصًا على تأكيد الأهمية القصوى للغة العربية من أجل التصدى للأبحاث الخاصة بالتاريخ والفلسفة والفقه... عند العرب والمسلمين
- كان فيشر عضواً في لجنة المعجم في المجمع ، ولذا طُلب منه وضع خطّة للمعجم التاريخي الكبير و أقام دراسته لمعجم فيشر على تقرير قدّمه فيشر نفسه إلى المجمع في الدورة الثالثة سنة 1936 عن معجمه ملتمساً من المجمع النظر فيه وإصدار قرار بطبعه على نفقة المجمع
اهم اعمال فيشر – المعجم الوجيز- و فيه
تزوير فى معنى كلمة ارس (و التى الصبغة الصفراء) زورت فأصبحت بمعنى الاصل و الارض و ان الاريس هو من يحرس الارض

وبذلك فان كلمة الاريسيين التى وردت فى الحديث الشريف اصبح معناها الفلاحين حتى يمحوا من الذاكرة وجود المذهب الاريوسى و ان هذا المذهب انتشر فى اسيا الصغرى و الشام و شمال افريقيا و القوط بالاندلس و ان هذا المذهب كان يحارب من الرومان وكان الاريسيون يهربون فى الصحراء و ممنوعون من بناء دار عبادتهم و هم الذين قال الله تعالى فيهم
( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ( 82 ) وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ( 83 )

وان هذه الفئة سارعت الى الاسلام فور علمها به
وافهمونا ان العرب كانوا محتلين لاسبانيا و الان المسلمين محتلين لمصر و دعموا زعمهم هذا بإقحام كلمة قبط بالقواميس القديمة مثل مختار الصحاح و جاء فيها ان



قبط هم اهل مصرو هم بنكها اى اصلها
ودليل على ان هذه الكلمة اضيفت
اولا ان كلمة قبط مشتقة من اليونانية إيجيبوتى فليس لها مكان فى القاموس العربى
ثانيا ان كلمة بنك فى القرن الثامن الهجرى – زمن كتابة مختار الصحاح-
لم تكن اصلا تعرف فى ايطاليا بمعناها المتعارف عليه حاليا ـــ وبذلك ارسوا قواعد للفتنة الطائفية لتى نعانى منها فى مصر الان بل اكثر من ذلك انهم اتوا بمعنى الانجيل و زوروه
وقالواان انجيل كلمة يونانية بمعنى بشارة ليمحوا من الاذهان ان الانجيل والتوراة نزلا باللغة الارامية و (اللغة الارامية هى احد اللهجات العربية)

وهى فى الاصل انجيل بمعنى
انجيل
انتجل الامر :استبان و مضى
الانجيل كتاب عيسى عليه السلام يذكر و يؤنث فمن انث اراد الصحيفه و من ذكر اراد الكتاب والانجيل مشتق من نجلته اذا استخرجته

وتوراه بمعنى
التوراة

(ورى) ورى الزند وريا اذا اخرج ناره
و التوراة: من ورى الزند فإنها نور و ضياء


و بالتالى نجد الان السيد المهندس حسب الله الكفراوى يقول فى قناة المحور ان مجدى يعقوب رجله برقبة الاخوان المسلمين لان مجدى يعقوب مصرى لكننا نحن المسلمين اما وافدين او مخلطين
وله كل العذر فهذه ماهى ثمرة المؤامرة التى زرعها المجمع اللغوى