حوار مع بلطجي :لا أخشي الداخلية.. ولكن داري علي شمعتك تقيد

[محمد زنادة]

حوار مع بلطجي :لا أخشي الداخلية.. ولكن داري علي شمعتك تقيد

البلطجة.. دخلت هذه الكلمة لمعجمنا عندما قرر أنصار الرئيس حسني مبارك اقتحام ميدان التحرير والهجوم على المعتصمين وهي كلمة أصبحت الأكثر تداولا بعد ثورة 25 يناير .

ومن هنا بدأت البلطجة على الرغم من وجود البلطجية قبل الثورة عندما كان يستخدمهم قيادات الحزب الوطني في الانتخابات و تقفيل اللجان .

ولكن ظهر البلطجية بعد الثورة بشكل كبير وموسع ،فلم تقتصر الظاهرة على الانتخابات فقط بل باتوا يستخدمون لارهاب المتظاهرين المعارضين للنظام الحالي ..

ويرجع أصل التسمية إلى الأتراك فهي كلمة مكونة من مقطعين "بلطة" و"جي" أي حامل البلطة وهي آلة حادة تشبه الفأس الزراعية وتستخدم لتقطيع الشجر, وتستخدم أيضا في أعمال العنف.

في مصر هي قيام الشخص بممارسات عنيفة بهدف ترويع الآمنين و الأشخاص المسالمين وتكميم أفواه المعارضين.

ويعرف البلطجية من شكله العام، حيث أنهم عادة ما يكونون ذوي خدوش و جروح عميقة في وجوههم، و لهم أسماء شهرة غريبة.

و"سنجة" هو الاسم الذي أختاره محمد ليكون اسم شهرة له :

في البداية قال أن اسم سنجة يعبر عن قوته لذلك اخترت هذا الاسم.

وأشار "سنجة "أنه في ظل وجود وزير الداخلية السابق حبيب العادلي كان معظم ان لم يكن كل البلطجية يقولون " ربنا فوق والداخلية تحت" والآن المقولة تغيرت فأصبحت" ربنا فوق والبلطجية تحت".

قال "سنجة " انه مسجل خطر متنوع وان كل قضاياه دفاع عن النفس وانه يستخدم السلاح في الدفاع عن نفسه او الدفاع عن أصدقائه أو عن جيرانه .

أكد انه كان في ظل النظام السابق كان يعمل في موسم الانتخابات حيث كان يقوم بدور الحارس الخاص لأحد المرشحين أثناء جولته الانتخابية و تقفيل اللجان..

ورفض "سنجة" الإفصاح عما يفعله الآن ليس خوفا من الداخلية ولكن لأنه يعمل بمقولة "داري على شمعتك تقيد ".
المصدر: