إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2010, 02:17 AM
صلاح ابوشنب صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً
عضو
 


افتراضي هنا قبر الاسكندر - الحلقة الثانية

هنا قبر الاسكندر
الحلقة الثانية
من كتاب هنا قبر الاسكندر للباحث الاثرى
صلاح محمد على الشهير بصلاح ابو شنب


مــــن هـــو الاسكنـــــدر ?

الاسكندر الاكبر هو احد الاربعة القواد الذين ادارو دفة التاريخ دورة كاملة ، فأضافوا اليها واخذوا منها لينتجوا للعالم ثمرة جديدة من العلوم والفنون والاداب .
انه احد عباقرة التاريخ النادرين الذين اتى بهم الزمان من أجل البشريه ، وكان موت الاسكندر فى بابل نكبة على تلك الامبراطورية الكبيرة الواسعة الاطراف حيث تفتت من بعده بين قواده الاربعة الكبار ودارت بينهم الحروب وبعدوا عن الهدف الذى كان يعمل الاسكندر من اجله وهو وحدة بنى البشر ، واختلفت المؤرخون فى تحديد مكان دفنه ، فحددوا عدة بلدان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، لكن الثابت لدينا أن جثمان الاسكندر احضر بعد تحنيطه الى الاسكندرية وافرد بطلميوس ضريحا بنى له .
وفى القرون الاولى بعد الميلاد كان يتردد ذكر هذا القبر دائما لما كان لهمن اهمية كبرى عند السكندريين والاجانب حيث كانوا يعتبرونه ابنا للاله آمون ، وقد ذكر كثير من المؤرخين ان اهل الاسكندرية كانوا يحجون الى هذا القبر العظيم ، لكنه ما لبث أن اهمل بعد ذلك ولم يتحدث عنه احد الا الحين بعد الحين حديثا عابرا.
وقد كرست جهودى فى عملية البحث سنوات ، وتعمقت فيها حتى توصلت الى نتائج هامه عن مكان المقبرة ، وهى نتائج علمية بحته بناء على عرض أرآء ونقد نظريات واثبات أخرى ودراسة لطبوغرافية المنطقة مع الشواهد العينيه التى لازالت موجودة حتى الان ، وجمعت فى بحثى هذا كثيرا من الروايات التاريخيه الثابته علميا وغير الثابته والعلميه الموثوق فيها وغير الموثوق فيها لاثبات صحة الاقوال أو تضاربها ، وتعرضت الى اقوال المؤرخين بالبحث الدقيق والى البعض الاخر بالنقد حتى كانت نتائج لها قيمتها العلمية.


هـــــــــل الاسكنــدر مدفــون فى الاسكندريه ؟


لكى نبنى بحثنا على أساس سليم ، يجب ان نصل اولا الى أن الاسكندر مدفون بمدينة الاسكندرية ، ولا زال بها حتى الآن .
فقد كثرت الروايات واختلفت الاحاديث والحكايات حول قصة ومكان دفن الملك الامبراطور الشاب فاتح الدول والبلدان – فقالوا
لقد دفن فى عاصمة مقدونيا ، ومنهم من قال صيدا بسوريا وقيل منف ، وقيل واحة آمون حيث يوجد معبد الاله آمون الذى توج فيه على الطريقه الفرعونيه . أما الزيارة الشهيرة التى قام بها الاسكندر لمعبد آمون فهى زيارة قام بها خصيصا لهذا المعبد لسبب غامض جدا لم يستطع أن يعلمه اقرب المقربين الى هذا البطل . وقد كانت هذه الزيارة يكتنفها الغموض وتحيطها الاسرار. وقالوا فى الاسكندرية التى سميت بأسمه وان الاسكندر بعد موته فى بابل انشغل قواده بتقسيم امبراطوريته الواسعة وتركوا الجثمان حتى كاد يتعفن ثم احضروا – فيما يقال – الكهنة من مصر لتحنيط الجثمان وبعد ذلك اخذه برديكاس Perdicas فى تابوته الذى صنع
خصيصا لذلك وكان هذا التابوت من الذهب الخالص وأراد أن يستولى فى طريقه على مصر ، ومن ثم خرج اليه بطلميوس واحضر الجثمان فى تابوته الذهبى بعد مقتل برديكاس بأيدى رجال عسكره ، ويقال أن بطلميوس نهب ما فى القبر واستبدل التابوت الذهبى بآخر زجاجى . أما الدلائل التى تشير الى وجود القبر بالاسكندرية فقد ذكرها كثير من المؤرخين الموثوق فيهم ، بل ان منهم من جاء خصيصا لزيارة هذا القبر فى الاسكندرية ولولا وجوده فعلا فى الاسكندرية لما حضر احد لزيارته . والمسعودى وابن عبد الحكم يحدثونا عن قبر ذى القرنين وبعضهم زاره فى القرن السادس عشر مثل ليون الافريقى الذى أخبرنا أنه شاهد جامع الاسكندر الملك النبى وكان المسلمون يحجون اليه . وكذا يوليوس قيصر الذى زار المقبرة حين دخل الاسكندرية ، والامبراطور كركالا ، وأغسطس وغيرهما .
(( اذن فالمقبرة فى الاسكندرية ، وهذا هو الواضح وأن مصر لتعتز بأن يكون جثمان هذا الامبراطور الشاب تحتضنه أرضها الطيبه )) .
ولكن أين القبر ؟ وأين مكانه الآن ؟
-ذلك سيكون موضوع بحثنا هذا ........

أيـن تقام النصب التذكارية
والآثار الهامــــــه ؟

كانت الاسكندرية القديمه تمتلىء بالنصب التذكارية والاثار الهامه وكان الشائع اقامة هذه النصب التذكارية والاثار الهامة عند مداخل المدن أو مخارجها أو بالقرب منها ، وفى الاماكن الاكثر حيوية وحركة حيث كان يتحتم مرور عدد كبير من الناس فى هذه الاماكن سواء كانوا من أبناء الاسكندرية أو من الاجانب . ولا تختلف مداخل المدن عن طريق البحر عنها عن طريق البر ، وهذا يمكن ادراكه ممثلا فى ميناء الاسكندرية الحالى فبعد تحويل ميناء الاسكندرية القديم ( الميناء الشرقى ) الذى كان هو الميناء الرئيسى أيام البطالمة الى الميناء الغربى الحالى وبعد بناء المحطة البحرية الكبرى فى عهد ثورتنا المباركه ، نجد أن بداية الشارع المسمى ( طريق النصر ) عند مدخل هذا الميناء – تفرض نفسها تدريجيا لتكون اعظم ميدان فى الاسكندرية العصرية .
(( وسوف نرى من ذلك أن استيراتيجيه مناطق معينة فى المدن تحتم عمل هذه الاشياء ( الاثار) والنصب بغض النظر عن قيمة المنطقة او الحى من الناحية الاجتماعيه )) .
ولما كان هذا المكان ( الميناء الغربى الحالى ) مدخله غير فسيح بحيث لا يتسع لا قامة نصب تذكارى ما ، فقد رؤى عمل شىء آخر ، فنجد ان حكومة جمهورية مصر المظفرة قد أخذت على عاتقها بناء اكبر العمائر وأفهمها واحدثها على جانبى هذا الطريق . كذا قامت الحكومة المباركه ، ببناء أول مسجد من نوعه فى الاسكندرية عند مدخل الميناء المذكور أمام المحطه سالفة الذكر ، ترتفع فوقه مئذنتان كبيرتان على الرغم من أن هذا الحى كان من أقل احياء الاسكندرية الشعبية شأنا وشكلا.
(( وهكـــــــذا ، وبعد أن بينت أن النصب التذكاريةوالميادين الكبرى هى التى تختارأماكن اقامتها دون النظر الى قيمة هذه المناطق اجتماعيا مفضلة أهميتها الاستيراتيجيه عن أى شىء آخر))
هذا الامر يقودنا بديهيا الى أهمية الاماكن التى سوف نذكرها فى هذا البحث عند التعرض لهذه الاماكن وان القاء نظرة واحدة على الخرائط المرفقه كفيلة بأن تبين مدى أهمية النقطه التى اخترناها لتكون مكانا للحفائر ، وسوف يتضح ذلك عند الحديث عنه .

وبعد مقارنة هذه الخرائط يمكننا أن نتصور مدى اهمية كل المنطقه حين نضع نصب أعيننا اعتبار الاوصاف التى وضعها أغلب الموثوق فيهم من المؤرخين مثل : استرابون ، اشيل تاتيوس ، بتلر ، ليون الافريقى ، ابن عبد الحكم والمسعودى ، وصاحب كتاب معجم البلدان يا قوت الحموى ، ومحمود الفلكى وغيرهم كثيرون .
(( وانى لا اكون مبالغا لو قلت أن اهتمام المؤرخين بالوصف الشامل لمدينة الاسكندرية القديمه دون التوجه لعمل وصف مدقق عن قبر الاسكندر فى بحث منفرد قائم بذاته ادى الى اهمام ذاك الاثر النادر بالنسبة للكتاب اللاحقين وتسببوا فى الاكتفاء بذكره ذكرا مبهما )) .
ولو أنالأولين كانوا قد فعلوا ذلك لتبعهم الاخرون ، ولما وجدنا فى عملية البحث عن هذا الاثر العظيم مشقة حاليا . والصعاب التى كانت تقابلنى من حين الى آخر ، انما ترجع فى الحقيقه الى ان كل مؤرخ أخذ عن سابقه نصوصا نقلت كما هى ، بل انى من خلال بحثى هذا صافتنى فقرات كاملة منقولة من مؤرخ الى آخر بدون أى أساس من الصحة . وانى اسأل الله التوفيق فيما ذهبت اليه من نقاط هامه أرجو من الله أن تكون قد أدت الغرض المنشود .


الدلائل والبراهين التى يستنتج منها وجود تلك
الآثــار فى المنطقة الجنوبيه الغربيــــه


أولا : بالنسبة للمنار PHARO

ان كلمة Pharos هى كلمة يونانيه يقال انها من اصل فرعونى بحت كانت تطلق على قصر فرعون مصر ثم حرفت فيما بعد الى فارو ثم اضيف اليها حرف ال S ( أس ) الذى يعنى التنوين فى اللغة اليونانيه فأصبحت ( فاروس) وأطلقت على المنار الذى كان فوق الجزيرة ، ومن ثم سميت جزيرة فاروس .
وهذا المنار مشيد على صخرة كبيرة غربى رأس لوخياس ويروى محمود الفلكى مستندا الى استرابون وغيره أن موقع المنار تحتله الآن القلعة المسماة بقلعة ( قايتاباى) والتى لا زالت حتى الان وقد حولت الى متحف بحرى ، وموقع الجزيرة هو شمال غرب الاسكندرية .
ثانيا : بالنسبة للعمود : Pompee

قيل انه اقيم فى منطقه كانت محط الانظار فى الزمن القديم وخاصه فى العصر اليونانى ( ولنضع ثلاث خطوط حمراء تحت كلمة – محط الأنظــار - ) وقد اشتهر ذاك التل المشيد عليه العمود منذ أيام الاسكندر الاكبر بأنه أكروبوليس الاسكندرية – والمكان الذى تقوم فيه أهم اثارها ومعابدها ( وهنا ايضا نضع خطوط حمراء تحت عبارة ( أهم اثارها ومعابدها ) ، وهذا العمود باق لليوم والمعروف خطأ بعمود بومبى ، والشهير منذ أيام العرب بعمود السوارى ، وموقعه أيضا جنوب غرب الاسكندرية ، ولنضع ثلاث خطوط حمراء تحت عبارة ( جنوب غرب الاسكندريه ) .
ثالثا : بالنسبة للسرابيوم Serakpeum
يحدثنا استرابون فيقول :
(( يوجد السرابيوم داخل الترعه ، كما توجد معابد مقدسة اخرى )) .

ويقول بتلر فى كتاب تاريخ الاسكندرية :
(( كان السرابيوم شرق الملعب )) .
اما محمود الفلكى فيحدد موقعه جنوب الاسكندرية ولنضع خطوطا حمراء ايضا تحت عبارة (جنوب الاسكندريه ) فى نهاية الشارع المقاطع راجع خريطه محمود باشا الفلكى .
وبهذه الشهادات الثلاث فان موقع السرابيوم بغير شك هو فى الجهة الجنوبيه الغربيه .
رابعا : بالنسبة للملعب Gamnaseum
يقول استرابون :
(( تمتلىء الاسكندرية عموما بالمبانى العامه والمقدسه وأجملها ملعب الجمباز ، حيث توجد الردهات المسقوفه التى يبلغ طولها اكثر من ( استاد) وكلمة استاد هى وحدة قياس يونانيه ، وفى الوسط يوجد مقر التحكيم والحدائق .
ويقول استرابون ايضا فى موضع آخر :
(( يوجد السرابيون داخل الترعه كما توجد أماكن مقدسه اخرى ، شيدت قديما ، هجرت تقريبا منذ شيدت معابد نكروبوليس . .. ثم يستكمل القول (( فهناك كان المسرح الدائرى والملعب ، وهناك كانت تمارس الالعاب الرياضيه التى تقام أعيادها مرة كل خمس سنوات )) .
وفى احدى الخرائط المصورة التى وضعتها الحملة الفرنسيه فى هذا الخصوص نجد ما يؤيد هذا القول ، حيث حددت مكان الملعب فى الناحية الجنوبيه الغربيه بجوار عمود السوارى ، وتلك الخريطه هى من خرائط العام 1798 م .
وجاء فى كتاب مصر فى عهد البطالسه بالصفحة رقم 330 ما يلى:
(( أما مضمار سباق الخيل Hippodromos م وميدان الالعاب Stadiumفكانا يقعان فى أطراف المدينة أولهما فى الناحية الشرقيه وثانيهما فى الناحية الجنوبيه الغربيه فى حى راكوتيس ( راقوده) الذى أقيم فيه معبد السرابيوم حيث يوجد الآن العمود المعروف خطأ بعمود بومبى )) .
ويقول صاحب كتاب معجم البلدان يا قوت الحموى فى الصفحة رقم 256 والصفحة 257 : (( كانت تلك الجهة تشمل على البانيوم والجمناسيوم أى محل المصارعه المحتوى على عظام الاسكندر الاكبر التى كانت موضوعه فى اناء منذهبوعلى قبور البطالسه وكان فيها ايضا الموزيوم أى محل المعارف والادآب والمكتبه والتياتر)) .
وفى موضع آخر يقول الحموى :
(( وكان هيكل قيصريوم قرب العمود المسمى بمسلة فرعون ، وكان بالقرب من الميناء الشرقى ، وهو المكان الذى يجتمع فيه التجار للمفاوضه فى الاشغال ، وكان فى الجهة الشرقيه المحكمة والمدافن وبيوت التحنيط )) .
وعلى الرغم من أن هاتين الفقرتين لصاحب كتاب معجم البلدان ليستا من القوة بحيث استطيع الاعتماد عليهما الا انهما يحويان فى طياتهما تأكيدا غير مباشر بأن تلك الاثار كانت فى الناحية الجنوبيه الغربيه لان العمود المسمى بمسلة فرعون هو عمود السوارى الذى يعتقد البعض أنه من أيام الفراعنه وأن المصريين هم الذين بنوه ليقدموه هديه تذكارية الى الامبراطور الرومانى دقلديانوس ، وهذا العمود معروف أنه فى الجهة الجنوبيه الغربيه لمدينة الاسكندرية كما سبق أن قلنا . كما أن المكان الذى يجتمع فيه التجار للمفاوضه فى الاشغال الذى اشار اليه ياقوت الحموى بأن التجار يجتمعون فيه للمفاوضه فى الاعمال التجاريه ، حيث قال انه فى الجهة الغربيه – على انه لم يقل ذلك بشكل مباشر – وانما قال : (( أن المحكمة والمدافن كانتا فى الجهة الشرقيه وكذا بيوت التحنيط )) ، والمعروف ان الجهة الشرقيه تقابلها فى الترتيب الجهة الغربيه فنحن نقول شرقا وغربا ، ولا نقول شرقا وشمالا مثلا ، وهذا يدلنا على أن هيكل قيصر يوم فى رأى ياقوت الحموى كان فى الجهة الغربيه من المدينة بجوار المكان الذى كان يجتمع فيه التجار للمفاوضه فى الاشغال ، والمعروف لدينا أن سوق تجار الاسكندرية كان يقع عند بداية الهبتاستاديوم ، وقد قال بعض الباحثين أن
الهبتاستاديوم يتفق وشارع الميدان الحالى ، وهذه المنطقه هى عصب تجمع اكبر تجار الاسكندرية حتى وقتنا هذا وهى المنطقه التى تتفق الان وساحة جامع الشيخ ومسجد ابو شوشه وبداية شارع السكة الجديدة ثم ميدان شارع النصر الذى عند فندق آمون الحالى الذى يبدأ من عنده شارع الميدان وهى التى تمثل المنطقه التجارية الحية منذ الاف السنين وحتى وقتنا هذا . وهذا دليل مادى حقيقى يؤكد حقيقة ما ذهبنا اليه بخصوص أهمية المنطقه الغربيه شمالها وجنوبها على السواء .
خامسا : بالنسبة للبانيوم Paneum يقول محمود الفلكى :
(( أما عن البانيوم Paneum فليست لدى أية معلومات ولكنى اعتقد أن موضعه كان فوق كوم الدكه أعلى تل بالمدينه القديمه ومعنى كوم الدكه يفيد باللغة العربيه معنى تل به ( دكك ) للجلوس ونحن نجد أن كلمة ( بانيوم Paneum ) عنى رؤيه كل شىء أو المنظر الجميل ، ولا بد أنه كانت هناك مقاعد ( دكك) يمكن أن تكون لها علاقه بالبانيوم ، ولعل ( كوم الناضورة) باللغة العامية تفيد معنى التل الخاص بالرؤيه لكن هذا التل المطل على الميناء كان كفيلا بأن يجعل استرابون يتحدث عنه ضمن المنشئآت التى عددها هناك )) .
ويقول استرابون :
(( وهنا أيضا يوجد البانيوم Paneum وهو تل صناعى له شكل النحلة التى يلعب بها الاطفال أو صخرة منحدرة وهناك سلم حلزونى يقود الى القمة بحيث تشاهد المدينة كلها بجميع نواحيها من ذلك المرتفع المشرف عليها )) . ولما كانت هذه الفقرة لاسترابون معطوفه على سابقتها كما يلى : (( تمتلىء الاسكندرية بالمبانى العامة والمقدسه ، وأجملها ملعب الجمباز حيث توجد الردهات المسقوفه التى يبلغ طولها اكثر من استاد وفى الوسط يوجد مقر التحكيم والحدائق ، وهنا ايضا يوجد البانيوم وهو تل صناعى له شكل النحلة .... الخ كما سبق أن بينا .
(( وهذا العطف اللغوى ، انما يرجع الى وحدة المكان ولما كنا قد سبق أن بينا أن موقع الملعب بالدليل والبرهان فى الجهة الجنوبيه الغربيه فان البانيوم هو أيضا فى نفس هذه الجهة )) .
(البقية فى الحلقة القادمه باذن الله)

رد مع اقتباس
قديم 06-25-2010, 02:31 AM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

شكرا لك على المعلومات الي اول مرة اعرفها


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2010, 02:43 AM   رقم المشاركة : [3]
صلاح ابوشنب
عضو
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل على الشامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرفتنى بقراءة الموضوع وبتعليقك الصريح والرقيق .. اضاء قدوم الصفحة


صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2010, 01:27 PM   رقم المشاركة : [4]
tota
عضو
 
افتراضي

بشكرك حضرتك على المعلومات وعلى الطرح انا فعلا اول مره اعرفها
لك منى التحيه
جزاك الله خير


tota غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 12:42 AM   رقم المشاركة : [5]
صلاح ابوشنب
عضو
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت توتا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مروركم الكريم وقراءتكم للموضوع ارجو ان تعم الفائدة العلمية ان شاء الله وتوتا توتا خلصت الحدوته


صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 09:24 AM   رقم المشاركة : [6]
احمد مختار
مشرف عام
الصورة الرمزية احمد مختار
 
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى احمد مختار
افتراضي

بصراحة موضوع شيق جدا
وخصوصا انى من سكان الاسكندرية
المدينة الجميلة
وباشكر حضرتك جدا واتمنى منك دوام التواصل


التوقيع:


احمد مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 02:36 PM   رقم المشاركة : [7]
صلاح ابوشنب
عضو
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ احمد مختار
اشكرك على كلماتك الجميلة ، واهنئك يابن الاسكندرية على أن من الاسكندرية مثلى ومن كثرة حبى بل عشقى للاسكندرية جعلت عنوان احدث اصدار لى بـ " حكايات اسكندرانية " ، فاهلا بك ومرحبا صديقا يا بن الاسكندرية


صلاح ابوشنب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسكندر, الثانية, الحلقة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع