مصدر أمني يشرح لدنيا الوطن حقيقة الأمر :هل سيتم هدم الأنفاق ؟ الرئاسة المصرية تنفي والمجلس العسكري والجيش يؤكد..وغزة تعود لأسوأ كوابيسها

[محمد زنادة]

مصدر أمني يشرح لدنيا الوطن حقيقة الأمر :هل سيتم هدم الأنفاق ؟ الرئاسة المصرية تنفي والمجلس العسكري والجيش يؤكد..وغزة تعود لأسوأ كوابيسها

قالت مصادر عاملة في الأنفاق لدنيا الوطن أن هناك معلومات شبه مؤكدة أن الحديث في الجانب المصري يدور عن عملية رقابة مشددة على الأنفاق وتشديد للحراسة الحدودية وتعزيز لقوات الجيش من الناحية اللوجستية والمعدات من دبابات وأليات تصوير ومراقبة كما يدور الحديث عن تجهيزات ضخمة لتدميرأنفاق غير معلوم عددها وحجمها .

المصدر والذي تحدث لدنيا الوطن أفاد أن عملية الهدم تبدأ بزرع الألغام في هذه الأنفاق ثم تفجيرها . وأكد المصدر أنه بالفعل هناك تحرك من الأهالي في رفح المصرية باغراق الانفاق بالمياه العادمة لكي يتم "هدمها" تلقائياً .

المصدر أكدت أن القوات الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة منتشرة بشكل كبير على المناطق المحاذية للحدود المصرية الفلسطينية في خطوة منها لضبط الحدود تماماً ومنع دخول اي شخص وهروبه الى القطاع , فيما أكد مصدر آخر أن هناك تنسيق كامل بين الحومة الفلسطينية في غزة وقوات الجيش المصري من جهة اخرى اضافة الى وجود تنسيق كامل بين الجانبين المصري والاسرائيلي .

مصدر أمني مصري كبير أكد لدنيا الوطن أن هناك خطة لإخلاء الانفاق حاليا ً ولكن عملية هدمها وتدميرها بشكل كامل لم يصدر قرار حتى اللحظة فيما يؤكد المصدر وجود خلاف كبير بين الجيش وجهاز المخابرات من جهة ومؤسسة الرئاسة المصرية من جهة أخرى .

المصدر أكد أنه من المؤكد أن يتم هدم الانفاق باتفاق مع الحكومة الفلسطينية بغزة على ان يتم فتح معبر رفح مباشرة بعد عملية الهدم .

في الجانب الآخر بدأ مواطنو غزة بالتجمهر أمام محطات البنزين لتخزين احتياطي محروقات لديهم لتشغيل مواتيرهم وسياراتهم , فيما بدت غزة منذ حادثة رفح الاخيرة وكأنها تعود لأسوأ كوابيس الحصار . فيما تؤكد في نفس الوقت الرئاسة المصرية والحكومة في غزة أن الحصار لن يعود على غزة وأن اغلاق المعبر هو مرحلة قصيرة لترتيب الاوضاع الامنية ومنع الانفلات الحاصل .

المصدر: