إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-15-2009, 04:15 AM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

Arrow الإعلام المصري إلى أين؟!

الإعلام المصري إلى أين؟!
معنى الإعلام ببساطة فهو كل ما هو مرئي ومسموع من أخبار وبرامج وأفلام وأغاني والإعلام هو المسئول الأول عن الصعود بالمجتمع أو الانزلاق به إلى حافة الهاوية .

تحول الإعلام المصري إلى إعلام يتأرجح بين التطرف والإباحية والصورة المشوهة لمصر
الإعلام في مصر أصبح يتوقف إلى إعلام حكومي لا يشاهده الآن معظم المجتمع المصري وإعلام خاص عن طريق الدش .
ولو نظرنا إلى الإعلام الخاص نجد أنه مليء بالمتناقضات فقد أصبح هناك طبقة متشددة جدا في زيها على القنوات الخاصة الإسلامية ومعظم الدعاة يظهرون بالجلباب القصير واللحية وغيرة والكلام دائما سطحي لا علاقة له بجوهر الدين والدين المروج له لا يعبر عن أي من المعاني الأخلاقية للإسلام والفتاوي بمقدار التشدد في الملبس والالتزام الأخلاقي لا يروج له ، كأنها خطة بعيدة المدى لتحويل الإسلام لصورة شكلية بعيدة عن أي جوهر يحث على التنمية والتطور والأخلاق.
أما باقي القنوات فهي مليئة بالاباحية والصور العارية والابتذال الأخلاقي والتدني في القيم الأخلاقية فقد صنع الإعلام نموذج وقدوة رديئة على مختلف الطوائف

الإعلام المشوه لصورة مصر في كل شيء في الأفلام فالصورة حقيقة هي صورة داكنة الطلاب يذهبون للملاهي الليلية والنساء في بعض الشقق المفروشة والرجال إلى الحنات، غير ذلك من التردي الأخلاقي وعدم وجود مضمون وهدف للفيلم .

وعندما نقارن بين الإعلام العالمي والإعلام المصري أو السينما فنجد أن بدايات الأفلام في مصر كانت متفقة تماما مع الأفلام العالمية تحوم معها في نفس التيار البداية الرومانسية وطريقة الأداء حتى انك عندما تشاهد الفيلم الأجنبي من الستينيات أو بعد ذلك بقليل تجد نفس الأداء لا يتغير.
ومن البداية فالسينما يجب أن تحث على الفضيلة ووضوح الهدف ففي نهاية الفيلم يجب أن يقال مثلا العبرة والحكمة مباشرة للمتلقي مع إمتاع المشاهد ببعض اللقطات الكوميدية التي لا تخرج عن هدف الفيلم وهو ما استطاع الإعلام المصري تجسيده مع الإعلام العالمي ثم التيارات التي اعترضت على ذلك وعلى الاستخفاف بذكاء القارئ وبدأ مضمون الفيلم يوجه من خلال الأحداث وتماشت السينما المصرية أيضا مع ذلك ومع معظم أفلام فاتن حمامة وفريد شوقي وغيره ممن استطاعوا أن يبرزوا هذا الاتجاه بقوة ، بعد ذلك دخلت السينما في النفق المظلم فبينما أفلام هيليود تحث على الفضيلة والتأمل في الغيبيات والصعود إلى القمر ورؤية الغيب وتأثير الفرد على المجتمع والبطل الذي يحاول أن يضحي لأجل الجميع ، دخلت مصر في محاكاة الواقع بالأفلام فانزلقت بالمجتمع نحو الرذيلة .

والمشاكل الأخرى المرتبطة بالإعلام ترويج ثقافة العري ومحاربة العفة والمعروف أن الإعلام المصري يضع قانون لرفض دخول المحجبات في الإعلام .

عدم وجود ابطال ممثلين حقيقين فالممثلة تريد أن تبقى في دور الفتاة الصغيرة إلى سن الستين وكذلك الممثل وعدم تأهيلهم للمنافسة العالمية.

وجود شركات منتجة تتحكم في ظهور المغنيين والممثلين وفي الذوق العام للمجتمع وتوجيههو تصل إلى درجة الاحتكار تماما كالحديد مثل شركة روتانا .

الإغراق ثقافة الإغراق اصبحت موجودة في كل شيء حتى في التعليم والصحف والجرائد وهي تعني كثرة المنتج وعدم الاهتمام بالجودة .

الرقابة تنحت الرقابة عن أن تكون الموجهة للأفلام والمسلسلات الهادية الراشدة بمعنى أن تهتم بمضمون الفيلم وما يقدمه للمجتمع من مضمون وحوارات وانحصرت في زاوية الاباحية وأنا مع هذه الزاوية ولكن الأهم هو المضمون والجوهر الذي تقوم عليه الأفلام والأغرب من ذلك أن الفنانين بدأوا يطالبوا بالغاء دور الرقابة
كيفية التصرف في هذه المشكلة وما هي أسبابها وعلاجها
الأخبار الموجه لتحطيم سمعة مصر يجب أن تلاقى بكل اهتمام ويجب أن يكون هناك إعلام صادق شفاف وقناة تعبر عن كل ما يجري دون تجميل ومتخصصين لديهم الثقل للمنافسة مع الجزيرة والوصول إلى عقل وقلب المستمع وهي رحلة بحث شاقة وطويلة لتجميع كل الكوادر الإعلامية الإخبارية من مختلف التيارات ومواجهتهم ببعض وحثهم على تقديم تحليلات تروق للمواطن المصري والعربي
والهدف من ذلك رجوع الدور الريادي لمصر والتوجيه الإعلامي والقدرة على السيادة.

مع القنوات المتطرفة يجب أن تفتح بعض القنوات الخاصة والحكومية لبعض الدعاة القادرين على إحداث تغيير في المجتمع العربي والمصري وربط الدين بجوهره السامي وبأخلاقياته العظيمة فلا يعقل أن يكون الحجاب بنسبة 90% و ظاهرة التحرش الجنسي موجودة بالمجتمع وغيرة من ظواهر ،إذا علينا أن نواجه الخلل لأجل الأجيال القادمة مع توجية رؤساء الجمعيات الأهيلية ودخولهم في حلبة الصراع وخروجهم على الفضائيات وغيره ، نستطيع أن نواجه هذا الدين المزيف بدين حقيقي يدعوا إلى تماسك المجتمع في هذه المرحلة الخطرة.

الأخطر من ذلك الأفلام والمسلسلات المعروضة ليل نهار على القنوات الخاصة والتي لا تعبر إلى عن تدني الأخلاق المصرية والحقيقة أن هذا التدني لم يأتي من فراغ.
هو أولا محاكاة للواقع وأنا أقول أن ثقافة المحاكاة الآن خطيرة نحتاج إلى الرجوع إلى الأهداف العالمية للسينما الآن من تقديم القدوة الناجحة القادرة على التفاعل المنقذ للعالم والتحليق في البر والبحر والأمل في الوصول للفضاء كما تقدم السينما العالمية ذلك

المشكلة ترجع في شيء آخر غياب الكاتب الروائي بداخل السينما فنجيب محفوظ أو غيره من الروائيين هم من أنجحوا السينما المصرية وجعلوها سينما لها صدى على الأرض العربية برمتها
إذا الوظيفة التي نبحث عنها الآن الكاتب الروائي ، وأظن أن هناك أدباء كبار في مصر ولكنهم مغمورين فلم يعد يقرأ أحد ولا يستطيع شخص حمل لواء الروية من غير ما يصبح لدية القدرة على النشر .
إذا تشجيع الرواية للسينما وعمل مسابقات كبيرة والدعاياي لها بأن الرواية الأولى التي تستحق المركز الأول لها مبلغ مالي كذا وسيتم عرضها كفيلم سينمائي مع نشر أهداف للروايات .
اكتشاف كاتب للرواية هي الخطوة الأولى في تحقيق الفن الراقي
الأبطال المؤهلين بمعنى أن البطل يجب أن يؤهل للعمل السينمائي كيفية التأهيل أنا سأرجع إلى زمن عبد الوهاب وأم كلثوم والمسابقات الإذاعية الرائعة كيف نوجد مكمين نزهاء ودخول بعض الأبطال والوجوه الجديدة وتأهيلهم الأخلاقي وترك ثقافة العري إلى جنب والدخول بالموهبة وإثقالهم بتقليد بعض أدوار فاتن حمامة وغيرة وإعطائهم دورة تدريبة
الصفوف الثانية أي أن عبد الوهاب هو الذي أوجد لنا عبد الحليم لماذا لا يوجد عادل إمام شخص آخر وثالث ورابع يقدمه لنا عن طريق الاختبارات الفنية نحتاج وبسرعة لوجوه جديدة وتدريبات خاصة
رد مع اقتباس
قديم 10-15-2009, 12:43 PM   رقم المشاركة : [2]
على الشامى
إداره الموقع
الصورة الرمزية على الشامى
 
افتراضي

[align=center]بصراحه انا هكلم في جزئيه الاعلام الرياضي بصفتي راجل رياضي
الاعلام الرياضي الفاسد الذي اصبح كل مقدم برنامج او كل شخصيه تصفيه حساباته عبر برامجه
وكلنا عايشنا الحرب بين المستشار مرتضي منصور والكابتن احمد شوبير كلاهما رموز لهم وضعهم في المجال الرياضي
ولكن الحرب وصلت لمكان ملوش نهايه سي دهات وشتائم والفاظ وربنا يستر
والجديد ان في حرب اخري بين الدكتور علاء صادق والكابتن مدحت شلبي كلاهما يعمل في قناة واحدة ولكن اشتعلت ايضا الحرب بينهما
حتي خرج كل مسئول منهم يصف التاني بالجهل بل والبغبغان بل والكلب!!
وما خفي كان اعظم

[/align]


التوقيع:


على الشامى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009, 08:08 PM   رقم المشاركة : [3]
بسمة ناصر
عضو
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على الشامى مشاهدة المشاركة
[align=center]بصراحه انا هكلم في جزئيه الاعلام الرياضي بصفتي راجل رياضي
الاعلام الرياضي الفاسد الذي اصبح كل مقدم برنامج او كل شخصيه تصفيه حساباته عبر برامجه
وكلنا عايشنا الحرب بين المستشار مرتضي منصور والكابتن احمد شوبير كلاهما رموز لهم وضعهم في المجال الرياضي
ولكن الحرب وصلت لمكان ملوش نهايه سي دهات وشتائم والفاظ وربنا يستر
والجديد ان في حرب اخري بين الدكتور علاء صادق والكابتن مدحت شلبي كلاهما يعمل في قناة واحدة ولكن اشتعلت ايضا الحرب بينهما
حتي خرج كل مسئول منهم يصف التاني بالجهل بل والبغبغان بل والكلب!!
وما خفي كان اعظم

[/align]
طبعا انا متفهمة ان من اسوا المراحل اللى بتمر على الاعلام الرياضى تلك الفترة ولكن السب والقذف والالفاظ الخارجة ليست من الاعلام المحترم بشئ ويارب نشوف اعلام هادف فى الفترة القادمة ينهض بالمجتمع المصرى


بسمة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أين؟!, المسرح, الإعلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع