التخشيبة 2010/4/1

[احمد مختار]

التخشيـبـه 01/04/2010 علاقة آثمة بين زوجة مسيحية وشاب مسلم جريمة بشعة في المنيا
علاقة آثمة بين زوجة مسيحية وشاب مسلم
أم الزوجة تخنقها وتدفنها سراً.. ووالد الزوج يمزق جسد العشيق ويلقي به في الصحراء
في واحدة من أبشع وأغرب الجرائم التي شهدتها محافظة المنيا كشفت صرخة طفل رضيع عن وجود علاقة آثمة بين ربة منزل قبطية وشاب مسلم انتهت بقتل الاثنين سرا لتبذل أجهزة الأمن جهودا مضنية في كشف غموضها خاصة أن الجريمة وقعت بين مركزي سمالوط ومغاغة والذي يبعد كل منهما عن الآخر مسافة لا تقل عن 50 كيلو مترا.
بدأت فصول الجريمة في مركز سمالوط عندما تلقي اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا بلاغا من مأمور مركز سمالوط بالعثور علي جثة مجهولة بالقرب من أحد المحاجر بالطريق الصحراوي الشرقي.. حيث تقدم خفير خصوصي يدعي خ.م 40 سنة ويقيم بقرية السرارية ببلاغ يفيد بأنه أثناء عودته من عمله عثر علي الجثة ملقاة بالقرب من المحجر مقطعة الي أجزاء داخل أكياس من البلاستيك وبها آثار حرق.
توصلت جهود فريق البحث الي تحديد هوية المجني عليه ويدعي أ. م. ع.خ 24 سنة موظف بالتأمينات الاجتماعية بمغاغة ويقيم بقرية شارونة وباستدعاء أهله تعرفوا عليه ودلت التحريات الأولية علي أن المجني عليه كان قد سافر الي القاهرة ثم اختفي فجأة.
أشارت التحريات الي وجود علاقة بين المجني عليه وربة منزل مسيحية تدعي م. م. م 22 سنة ومتزوجة من شخص يدعي ر. ث. و 25 سنة سائق وأنها كانت تعاني من نوبات صرع وتوفيت في يوم 15/3/2010 وتم دفنها بمقابر الأسرة وتقبلت واجب الأسرة واجب العزاء من أهالي القرية.
ازدادت الجريمة غموضا فتم تشكيل فريق بحث جنائي والذي توصل الي صحة ما تردد عن وجود علاقة آثمة بين المجني عليه وربة المنزل المسيحية التي توفيت في نفس التوقيت وبتكثيف التحريات تبين أن زوج ربة المنزل يتغيب عن منزله لفترات طويلة بحكم عمله كسائق لوادر وأن الزوجة استغلت تغيب الزوج المستمر عن المنزل وقامت باستخراج نسخة من مفتاح العقار المملوك لأسرة زوجها التي تقيم بالدور الأرضي من نفس العقار بينما تقيم هي بالدور الثاني وسلمت نسخة المفتاح للمجني عليه حتي يتمكن من التسلل لها للقائهما وفي إحدي الليالي سمع والد زوجها ويدعي ث. و.م صوت بكاء حفيده الطفل الرضيع وعمره خمسة أشهر تقريبا والذي استمر لفترة طويلة فأرسل أحد أبنائه ويدعي «ع» ليعرف سبب بكاء حفيده والذي وجد باب الشقة محكم الغلق من الداخل فاضطر الي دخول الشقة من إحدي الشرفات المشتركة مع الشقة المجاورة وكانت المفاجأة عندما شاهد المجني عليه وزوجة شقيقه وهما مستغرقان في النوم بأرضية إحدي الحجرات فما كان من الابن الا أن قام بالنزول الي الطابق الأرضي ليبلغ والده بما شاهده فقام الوالد باستدعاء والدي زوجة ابنه اللذين يقيمان بالمنزل المقابل وبعد أن دخلا الاثنان الي الشقة وشاهدا الابنة، قامت الأم وتدعي ع. و. بكتم انفاسها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة بينما قام والد زوج المجني عليها بالاجهاز علي المجني عليه وكتم أنفاسه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ثم قام بمعاونة والد زوجة ابنه بتقطيع المجني عليه ووضعه في أكياس بلاستيك ونقله بالسيارة رقم 101897 نقل المنيا الي منطقة صحراوية بمركز سمالوط بجوار أحد المحاجر واشعلا النار في الجثة للتخلص من معالمها.
وبعدها قام والد الزوجة باستدعاء طبيب الوحدة الصحية بالقرية حيث اقنعه باستخراج تصريح دفن لابنته نتيجة إصابتها بنوبة الصرع المعتادة خاصة أن الطبيب كان علي علم بحالة المجني عليها وبعدها قامت الأسرة بدفن الجثة بمقابر العائلة وتقبلت واجب العزاء من أهالي القرية.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط الأدوات المستخدمة في الجريمة «سكين- ساطور» وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم للواقعة.. تولت نيابة مركز مغاغة التحقيق وأمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.