لهذه الأسباب لن يفوز جمال و لن يستمر حكم الحزب

[محمد زنادة]

لهذه الأسباب لن يفوز جمال و لن يستمر حكم الحزب

مصر هتنهار للأسباب التاليه

1-استهلاك مصر من المياه اصبح اكتر من المياه اللي بتوصلها و مع اقامة مشروعات من دول حوض النيل هتقل كمان و احنا دلوقتي ابتدينا نسحب من مخزون بحيرة السد يعني في خلال علي اقصي تقدير 10 سنوات هيحصل فقر مائي شديد احنا مش مستعدين له لان الاستعداد له هياخد سنين طويله جدا و ذلك بتجديد شبكة المياه و الصرف بالكامل لتقليل الفاقد و رفع الوعي عند الناس لتقليل الاستهلاك و و البحث عن البدائل سواء مياه جوفيه او البدء بعمل مشروعات تحلية مياه البحر عالية التكلفه و هذه الحلول تحتاج لسنين طويله و تمويل خرافي و هو غير متوفر يعني مصيبه محققه و ملهاش حل

2-نقص المياه القادمه من النيل هيتسبب في قلة ما ينتجه السد العالي من الكهرباء و قلة الناتج من البترول و الغاز نتيجة انه اوشك علي النضوب فسيرتفع ثمنه مما سيؤدي الي تقليل ناتج مصر من الكهرباء و ارتفاع ثمنها و هي الان اصلا لا تكفي الاستهلاك مما سيؤدي الي ازمة طاقة شديدة مش بس فيالمعيشه و لكن الاهم في الصناعة و الحل ايضا مكلف جدا و يحتاج وقت طويل سواء توليد الكهرباء بالنووي او رياح او شمس و احنا معندناش اصلا اي تمويل نتيجه للديون الداخليه اللي وصلت اكثر نت 1000 مليار جنيه و في ازدياد مستمر

3- السياسات المتبعة من وزارةالزراعة جعلت الفلاحين يهجرون الزراعات الحيوية مثل القمح و الارز و الذره و الاتجاه لاستيرادها من الخارج نتيجه للعمولات و نقص مياه الري و التأخر في البحوث الزراعية و الاعتماد علي الهرمونات ادت الي تقلص الاراضي الزراعية و بورها و تلوثها بالصرف فاصبح انتاج مصر الزراعي لا يكفي من قمح او شعير او ارز و اختفي القطن المصري الذي كان من اهم مصادر الدخل القومي و ارتفعت اسعار الخضروات و الفاكهة لانها لا تكفي يعني كارثه غذائيه و مجاعه لاننا مش مكفيين نفسنا من اي محصول ماعدا البرسيم و طبعا علاجه هياخد اوقات طويله جدا لزياده الرقعة الزراعية و اقامة مشاريع الري اما الحل السريع فهو الاستيراد وهو حل غير عملي لاننا بقينا بنستورد و مبنصدرش فهيجي اليوم اللي هتخلص الفلوس فيه و مع ارتفاع الديون مش هنلاقي حد يسلفنا يعني مجاعة قادمه ولا مفر

4-انخفاض واردات الدوله حيث ان مصر لم تصبح دوله زراعية ولا صناعية فلا نكفي نفسنا بالزراعة ولا اصبحنا متطورين في اي صناعة حتي نصدرها غير يمكن جزء بسيط جدا من السيراميك و السجاد و البطاطس كما ان اعداد السياح في تناقص لعدم الاستغلال الامثل للسياحة و للتلوث اللذي طال كل شىء و لصعوبة المواصلات و الكوارث و نهوض دول سياحيا جديده مثل تركيا و دبي و غيرها مما يؤدي الي جذبها عدد كبير من السياح القادمين الي مصر دا طبعا غير اهدارات المال العام التي لا حصر لها مما سيزيد منفقر الدوله فلن تستطيع سد احتياجاتها بالاستيراد

5- انخفاض الرعاية الصحية و انتشار الاوبئة نتيجه للتلوث الشديد فكل شىء اصبح لا يقاوم و انخفض مستوي الاطباء و الباحثين نتيجه انهيار التعليم

كل النقاط السابقه حلولوها تستغرق مدد طويله و مكلفه و الانهياراصبح اسرع بكثير جدا ولا يوجد اصلاح لذل ك اصبحنا علي شفا ثوره و اللذي يمنع قيامها شىء واحد فقط هو وجود قيادة للمقاومة و الثورة ولكن سوف توجد بدون شك لان الكثير من الناس هانت عليها الحياه و اصبحوا مقبلين علي الانتحار او قتل اولادهم او السرقه و القتل و سوف تقوم الثوره عندما يتغير تفقير الناس من قتل النفس الي الانتقام من السبب فهو كده كده ميت و ساعتها هتكون بدايه ثوره حمراء فالناس تغلي ولكن ينقصها قياده و توجيه و اظن هذا لن يكون بعيدا و اظن اننا سنشهد ذلك في حدود 10 سنوات علي الاكثر فمن يتابع الانهيار من رمضان الماضي حتي رمضان الحالي يجزم ان مصر لم يتبقي لديها سنوات طويله