شنب النجعاوى يكشف فشلنا فى التأمر

[سيف الدين السنباطى]

نتذكر جميعآما عاشت فيه ثوابت الدولة ومؤساتها بشعبها وفنانينا من حرق الدم نتيجة الأهانات لنا بالسوادن
من حكومة الجزائرواليوم ننشر العقوبة التى أوقعتها علينا نحن المجنى عليهم لنتحول إلى جلادين بعد ما جلدونا
فكانت عقوبة أتحادكرة القدم (الفيفا)هو أدانة مصر ومعاقبتها بنقل مبارتين خارج القاهرة مع تغريمنا مائة ألف
فرنك سويسرى يعنى مصر هى الجانى والجزائرهى المجنى عليها مصر الجلاد والجزائر هى الضحية
فبمجرد أدانة الفيفالنا حتى ولو كانت العقوبات خفيفة تعنى أننا لم ننهزم فقط فى مباراة أم درمان التى تحولت
ألى معركة من الجانب الجزائرى فهذة العقوبة نعتبرأننا أنهزمنا فى معركة الكرامة والمصداقية
فطوال الفترة الماضية كنا نحاول إقناع العالم كله بأنتهاكات حريتنا والتعدى علينا وأننا ضحايا ألأعتداءت بالسودان
والحرب الأعلامية الجزائرية والمصرية أيضآ بعد أن أشعلواالفتنة بين الشعوب
فكانت عقوبات الفيفا بمنتهى الخطورة لأنهاى اعطت الدافع لتعديات الجانب الجزائرى بالسودان نتيجة ضرب
الأتوبيس بأستاد القاهرة ورغم أن الأجهزة كانت تنفى ماحدث من تعديات الجانب المصرى وقتها والأن أعترف
سمير زاهر بأننا بالفعل قومنا بالتعدى على اللآعبين الجزائرين فكيف هذابعد أن أكد الأتحاد الدولى هذة التعديات
وفى نفس الوقت الذى كان يزور الرئيس مبارك لمعسكر المنتخب كان من المفروض أن يتوجه المسؤليين عن الأتحاد
لأستقبال الضيوف ولكن فضلا أن يصتحبا الرئيس ليظهروا بالأعلام بجوارفخامة الرئيس ولكن تطوع بعض القنوات الفضائية لتصوير المنتخب الجزائرى وتغطية الأحداث نجحت فى تصوير تعديات المصريين على الجزائريين وأتضح أن الأتوبيس أتكسر من الخارج وليس من الداخل كما أدعوا المسؤليين المصريين فى ذلك الوقت ولكن فلحت الأجهزة الجزائرية وركزوا على الأدلة القانونية وليس على الجعجعة مثل أجهزتنا الموقرة
فما فعلناه نحن أتينا بسائق يتحدث لكل الصحف والفضلئيات على أنه سائق أتوبيس الفريق الجزائرى وأخذالسائق يؤكد
أن الأتوبيس تهشم من الداخل أون اللآعبين الجزائريين هم الذين فعلوا ذلك لتعريض مصر للعقوبات ولكننا فاشلون
حتى فى التأمرفغلطة واحدة كشفت الأكاذيب المصرية فالسائق الأصلى الذى صورته الكاميرات الفضائية ليس له شارب
كثيف (شنب)وأفتضحت الأكاذيب فالقاعدة تقول (أذا كنت كذوبآفكن ذكورآ)نسيناأن السائق بدون شارب وهذة وقائع
وأسرارحواها الملف الجزائرى الذين استطاعوا تحويل مصر من محنى عليها ألى جانى وجلادبسبب أخطاء الفاسدين
ولابد من محاكمة هؤلاء السفهاء الذين فضوحوا بنا عبرالفضائيات فليس أستقالتهم وحدها تكفى لنا وهكذا ضاعت كرامتنا
بمهب الريح وأسفاه وحسراتاه على هولاء السفهاء وسمعتنا التى أصبحت حديث الدول والأشقاء
أود أن أزكركم بما حدث فى تحقيقات النيابة العامة حول هذا الصدد بتاريخ 16/11الماضى
وباعدين موقف سمير زاهرهيجننى ليه دلوقتى بالأخص أن يعترف رئيس أتحاد المصالح والبيزنس
فهذا هو أسمه مش أتحاد الكرة لماذا لم يخبرنا بعد بأننا الذين ضربنا الأتوبيس بالطوب
وباعدين أى طوبة إللى هكسر اتوبيس زجاجه عميق أكثر من 12ملى وباعدين الأتوبيس ماشى
بسرعته وباعدين الطوبة هل هى حلزونية عشان تلف وتكسر من الجهتين اليمنى واليسرى
للأسف عشان واحد يعدى ويفوت جاب العار والفضيحة للبلد كلها أين تحقيقات النيابة
وللأسف العقوبة المادية التى أوقعها الأتحاد الدولى مش عقوبة خفيفة كما يتصورها البعض وأنما
هى أغلظ عقوبة مادية تقترب من المشددة 100ألف فرنك مايوازى نص مليون جنيه للاسف نحن
لا ننظر للعقوبة المادية وأنما ننظر للعقوبة الأدبية وسمعتنا وسط الدول أين حقوقنا بام درمان
وما حدث من أستخدام نص أسلحة السودان للأسف ضاعت كرامتنا وسط المرتشين أمثال زاهر وزمرته ألم يعلموا أن تقديم المظلمة كانت لابد أن تقدم بعد مضى 48ساعة وليس شهر كما قاموا بتقديمها بحجة البحث عن الصور لتدعيم الملف المصرى لو رجعتم لقسم متابعى العاشرة لشهرديسمبر غلبت من مناشدة الجهات المختصة والأعلاميين أمثال سيدعلى ووائل الأبراشى وعندى مايثبت من رسائل نصية على هواتفهم الخاصة أن ماحدث هو فقد مصداقيتنا كمصريين على الساحة العربية والدولية لصالح من هذا وذاك وأسفاه وياللعـــــــــــــــــــــــــــــار
ممدوح السنباطى

[على الشامى]

للاسف الشديد حقنا اهدر في هذا الملف انا نفسي اعرف فين حقنا في السودان في الملف الذي قام باعدادة الزميل المخرج محمد نصر الدين فين كل الملفات دي العالم كله شاف المدبحه في السودان وللاسف الشديد محدش عارف يجيب حقنا ولما نيجي نكلم يقولك اصل دول جابوا 3بطولات ورا بعض لحد امته هنفضل الكبار؟

[احمد مختار]

مش عارف صحيح
امتة يرجع لنا حقنا فى اى حاجة
مش الكورة بس
حسبنا الله ونعم الوكيل