علي مسئولية الدكتور رفعت سيد أحمد «موردخاي» اليهودي هو «الجد» الأكبر لـ «آل سعود» وحليف بريطانيا القديم

[محمد زنادة]

علي مسئولية الدكتور رفعت سيد أحمد «موردخاي» اليهودي هو «الجد» الأكبر لـ «آل سعود» وحليف بريطانيا القديم

أوضح الدكتور رفعت سيد احمد مؤسس مركز يافا للدراسات والابحاث والباحث في شئون الدولة السعودية أن كلمة الدولة السعودية تعني ثلاث دول أنشئت باسم السعودية.. الدولة السعودية الأولي تم انشاؤها سنة 1745 واستمرت لسنة 1818 واسقطها محمد علي باشا حاكم مصر وابنه ابراهيم باشا من هنا جاءت عقدة كراهية السعوديين للشعب المصري حتي انه كانت عاصمة هذه الدولة تعرف باسم «الدرعية» ومن هنا تم اطلاق مسمي عقدة الدرعية عقدة كراهية الشعب لانه في اعتقادهم أن مصر هي التي اسقطت الدولة السعودية. ثم جاءت بعد ذلك الدولة السعودية الثانية، والتي تم انشاؤها سنة 1824 واستمرت حتي 1891 ثم جاءت الدولة السعودية الثالثة وهي التي نعيش في ظلها الآن وتم انشاؤها عام 1932 والتي اسسها عبد العزيز بن سعود ومازالت مستمرة حتي اليوم.. وأضاف أن هناك شكاً ناحية المؤرحين بالنسبة للسعوديين بأن الاب المؤسس للدولة السعودية الاول كان يهودياً واسمه «موردخاي» كما أنه تحالف مع محمد بن عبد الوهاب مؤسس الحركة الوهابية علي أن يكون احدهم يتولي شئون الدين وهو محمد بن عبد الوهاب والاخر يتولي شئون السياسة مضيفاً أن الاثنين كانا عملاء لبريطانيا لانها كانت في هذه الفترة تحتل هذه المنطقة وقامت علي انشاء هذه الدولة وهذا ما يؤكد أن السعوديين جذورهم يهودية وعلاقتهم بالاستعمار الانجليزي علاقة تاريخية حتي هذا اليوم خاصة ان امريكا الان توارثت السيطرة علي الاسرة السعودية وهي التي تحكم السعودية عملياً الآن من خلال السيطرة علي البترول ومن خلال شركة «آلامكو» المسئولة عن البترول السعودي وبالتالي أصبحت أمريكا هي الحاكم للدولة السعودية الان.. وأضاف دكتور رفعت أن بالنسبة لحال المعارضة في السعودية فهي متنوعة ليست كتلة واحدة فهناك معارضة سُنية وهي التي يقودها تنظيم القاعدة وتقودها ايضا بعض القبائل السعودية او بمعني اوضح قبائل شبه الجزيرة العربية لأنه لا يوجد اساس من الصحة لكلمة «سعودية» وهذه قبائل عنيفة إلي أبعد الحدود تستخدم العنف في عمليات مقاومة النظام السعودي وهذه القبائل أفكارها إسلامية سُنية متطرفة هذا إلي جانب نوع آخر من المعارضة وهي المعارضة السُنية السلمية وهذه المعارضة يقودها تيار إسلامي ومجموعة من رجال الدين السلميين، والنوع الآخر من المعارضة وهي المعارضة الشيعية توجد في المنطقة الشرقية ويصل عددهم إلي ثلاثة ملايين وهؤلاء يناضلون نضالا سياسيا. كما أضاف سيد أحمد أن هناك خلافات داخل الاسرة الحاكمة نفسها علي سبيل المثال بندر بن سلطان كان يريد أن يقوم بتكوين مجموعة لتأييده ليكون هو الحاكم ويستغل في ذلك نفوذ والده سلطان بن سعود وزير الدفاع وهناك حرب قائمة بين بندر بن سلطان والملك عبد الله ليسيطر هو علي الحكم ويكون الحاكم بدلاً من الملك عبد الله.. وأضاف أن كل هذه الخلافات داخل القصر غير معلنة ولم يتم معرفتها فمنذ عامين كانت هناك اقاويل تتردد بأن بندر بن سلطان كان يريد أن يقوم بانقلاب مسلح علي الملك عبد الله ولكن لم تصل إلينا معلومات عن هذه الاقاويل.. وأوضح د. رفعت أن هذه هي خريطة المعارضة السعودية والتي يتمثل اقوي جزء فيها في السُنية المتشددة التي تتمثل في تنظيم القاعدة والمعارضة الشيعية والتي تقع في المنطقة الشرقية. وأكد د. رفعت سيد أحمد أنه من المتوقع في الفترة القادمة قيام ثورة سعودية مثل التي قامت في جميع الدول العربية.. وأشار ان هذه الثورة سوف تأتي هذه المرة من المعارضة الشعبية وهي أخر معارضة لانها معارضة غير منظمة تتمثل في الشعب السعودي الذي يعاني من الفقر في الوقت الذي يستولي فيه الملك والأسرة الحاكمة علي كل شيء ويتمتعون بكل ثروات الدولة. وأضاف ان هؤلاء الفقراء متوقع أن يقوموا في أي وقت بانفجار شعبي ضد الاسرة السعودية واضاف انه لكي يتم هذا لابد ان يكون هناك قيادة لتحريك هذا الشعب ليكون هناك تأثير قوي وفعال لهذه الثورة إلا أن هذه القيادة حتي الان لم تكتمل ولكنها قادمة خاصة مع شعور الشعب السعودي بزيادة الظلم ورؤيته لكثير من الدول العربية تتحرك من حولهم وتتطور خاصة مصر واضاف ان كراهية السعوديين للمصريين زادت بعد الثورة المصرية لان المصري دائما يذكرهم بالثورة وهو الشيء الذي لا يستطيعون فعله ويذكرهم أيضاً بجمال عبد الناصر والذي كان يكره السعودية كراهية كبيرة

المصدر: